
«ليوا للرطب» يستقبل 3.2 أطنان في يومه الأول
وفي المركز الخامس موزة محمد عفصان المزروعي، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة لمسابقة «أكبر عذج» بقيمة 234 ألف درهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
أمير كرارة لـ«العين الإخبارية»: لن أتنازل عن لقب «باشا مصر» و«الشاطر» أكشن بالضحك
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/16 10:02 ص بتوقيت أبوظبي أكد الفنان أمير كرارة أن فيلمه الجديد "الشاطر" يُعد نقلة فنية تجمع بين الحركة والكوميديا بأسلوب غير تقليدي، معبّرًا عن حماسه للتجربة وتفاؤله بتفاعل الجمهور. بصوت يملؤه الحماس والثقة، تحدّث الفنان أمير كرارة لـ"العين الإخبارية" عن تجربته الجديدة في فيلم "الشاطر"، واصفًا إياها بأنها مغامرة فنية مختلفة تشكل تحولًا واضحًا في اختياراته الفنية، حيث يمزج فيها بين الأكشن والكوميديا بطريقة غير مألوفة. أمير كرارة يكشف كواليس "الشاطر" قال كرارة: "هذه التجربة تحمل طابعًا خاصًا بالنسبة لي، فقد قدمت من خلالها مزيجًا من الحركة والفكاهة، ولكن بطريقة مغايرة لما اعتاده الجمهور مني. أشعر بقدر كبير من الرضا، وأتمنى أن يحظى الفيلم بإعجاب واسع خلال عرضه في موسم الصيف الحالي تموز/يوليو". وعن ملامح الفيلم الذي يدور في إطار أكشن كوميدي، أوضح أن أمير كرارة كشف عن حماسه للعمل مع المخرج أحمد الجندي، قائلاً: "ما شجعني على خوض هذه التجربة هو التجديد الكامل في كل عناصر العمل. كنت مطمئنًا تمامًا تحت قيادة أحمد الجندي، لما يتمتع به من رؤية فنية دقيقة، وهو أحد أبرز صنّاع الكوميديا في مصر". وأشار كرارة إلى أن الفيلم يجمعه لأول مرة بالفنانة هنا الزاهد والفنان مصطفى غريب، وأضاف: "كلاهما يتمتع بموهبة قوية وحس كوميدي عالٍ، ووجودهما أضفى روحًا خاصة على الفيلم، وشكّلا إضافة حقيقية ومميزة". وعن تقييمه لمستوى الأكشن في الفيلم، قال كرارة: "الأكشن هذه المرة مختلف، ومش شبه أي حاجة قدمتها قبل كده، وده اللي خلاني أتحمس أكتر، لأني حبيت أخرج من القالب المعتاد". أحدث أعمال أمير كرارة وفيما يتعلق بمشاركته في موسم رمضان المقبل، أكد كرارة أنه لم يحسم موقفه بعد: "غيابي عن رمضان اللي فات كان لأن مفيش ورق كويس وقتها، لكن لو لقيت حاجة محترمة السنة دي، أكيد هكون موجود". وحول لقبه الشهير، قال كرارة مبتسمًا: "أنا باشا مصر، وده لقبي اللي الجمهور أطلقه عليّ، ومقدرش أستغنى عنه. لما مصطفى غريب قال لي (باشا تركيا) كان بيهزر طبعًا، لكن أنا باشا مصر وبحب اللقب ده جدًا". وتحدّث أيضًا عن الأعمال التي يستعد لها في الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه يجهز لفيلم جديد يجمعه بالنجم كريم عبد العزيز، من إخراج طارق العريان، وسيبدأ تصويره خلال أيام قليلة. "ده هيكون التعاون الثاني بيني وبين كريم بعد فيلم كازابلانكا، وإحنا أصدقاء من أكتر من 25 سنة، وإن شاء الله الفيلم يعجب الناس". وظهر كرارة مؤخرًا كضيف شرف في فيلم "المشروع X"، من بطولة كريم عبد العزيز وتأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه البطولة عدد من النجوم من بينهم ياسمين صبري، إياد نصار، وأحمد غزي. ومن المنتظر أن يكون كرارة بطل الجزء الثاني من الفيلم. وعلى صعيد الدراما، كان آخر أعماله "بيت الرفاعي"، الذي عُرض في رمضان/نيسان 2024، وهو من تأليف بيتر ميمي وإخراج أحمد نادر جلال، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي. فيلم "الشاطر" يشارك في بطولته إلى جانب كرارة كل من: هنا الزاهد، مصطفى غريب، أحمد عصام السيد، عادل كرم، محمد القس، خالد الصاوي، كما يضم مجموعة من ضيوف الشرف منهم: محمد عبد الرحمن، تميم يونس، شيرين رضا، وهو من تأليف كريم يوسف وإخراج أحمد الجندي. وشهد العرض الخاص للفيلم حضور عدد كبير من الفنانين الذين حرصوا على دعم زملائهم والاحتفاء بانطلاقة العمل، من بينهم: علي ربيع، دينا فؤاد، محمد عبد الرحمن، وآخرون. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4xMjkg جزيرة ام اند امز GR


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
12 متسابقاً في كأس العالم للحلاقين
احتشد مئات المتفرجين المتحمسين في ملعب بطوكيو يُخصص عادةً لمباريات الملاكمة، لكنهم حضروا هذه المرة لمشاهدة مسابقة من نوع مختلف، يتنافس فيها حلاّقون أشبه بكأس العالم. شارك 12 متسابقاً من اليابان ودول أخرى في الدورة العالمية للحلاّقين، واستعرضوا خلالها مهاراتهم في قصّ الشعر على أنغام موسيقى الهيب هوب. وليست هذه البطولة مجرّد مسابقة، بل هي محاولة لاستعادة ثقة الزبائن الذكور الذين بدأوا يبتعدون تدريجياً عن الحلاقين ويفضلون صالونات تصفيف الشعر. ولاحظ شو يوكوتا، أحد منظمي المسابقة، أن «قَصَّة الشعر في صالون الحلاقة بمثابة ثقافة حقيقية للرجال في عدد كبير من البلدان»، بينما يُفضّل الشباب اليابانيون الصالونات. وقال لوكالة «فرانس برس»: «نسعى إلى تحويل قصّ شعر الرجال، أو الذهاب إلى الحلاق، إلى ثقافة ذكورية». وتُشكّل الثقافة الشعبية اليابانية التي يهيمن عليها الممثلون الشباب وفرق الفتيان دافعاً للرجال إلى اعتماد قَصّات الشعر الطويلة، فيما يشتهر الحلاّقون عادة بقَصّات الشعر القصيرة جداً أو المحلوقة أو الممشطة للخلف. كذلك ساهم التلفزيون في جعل مصففي الشعر المتميزين أشبه برموز للموضة، مما ساهم في ازدهار عمل الصالونات على حساب الحلاقين التقليديين. ويوجد في اليابان نحو 110 آلاف حلاّق، فيما يبلغ عدد صالونات تصفيف الشعر الضعف تقريباً. وغالبية الحلاقين باتوا متقدمين في السن. لكنّ جيلاً جديداً من هؤلاء آخذ في الظهور، مدعوماً بوسائل التواصل الاجتماعي.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«الرحيل».. قصة مفصلية تؤسس للسرد النسوي
بعض الأعمال الأدبية تكون بمثابة علامات بارزة في مسيرة أي كاتب، هي لحظة إبداعية لها بريقها الخاص وأثرها في تجربة المؤلف، سواء كانت قصة أو قصيدة أو رواية وغير ذلك من أنماط الكتابة الإبداعية، بحيث لا يشار إلى كاتب معين إلا ويتذكر له الناس النص الأكثر مركزية في مؤلفاته، وذلك ما يسمى بالنصوص الأساسية. قصة «الرحيل»، للكاتبة الرائدة شيخة الناخي، وهي من الأعمال الأكثر شهرة في الإمارات، وربما الخليج، كانت بمثابة بداية قوية للمؤلفة، حيث يعد هذا النص هو التأسيسي في مجال السرد القصصي بالنسبة للنساء الكاتبات، إذ إن شيخة الناخي هي أول امرأة تقوم بنشر قصة قصيرة في الدولة، وهي هذا النص «الرحيل»، ومن هنا فهو يمتلك خصوصية بالنسبة للكاتبة وللقراء في ذات الوقت، ولئن كانت بعض الأعمال تشكل محطة ومنعطفاً مهماً للمؤلف، فإن «الرحيل» كانت نقطة الانطلاق الأولى، لكن أهمية هذا العمل القصصي لا تُختزل فقط في كونه مثل نقطة البداية للسرد النسائي في الإمارات، بل للقيم والأبعاد الجمالية، والأسلوبية اللافتة للكاتبة في توظيف العديد من التقنيات السردية. فكرة منذ الوهلة الأولى جاء العمل منسجماً مع عنوانه الذي صمم كعتبة نصية تسعى لتهيئة القارئ لفكرة وموضوع السرد وهو «الرحيل»، الذي يتضمن مشاعر الوداع والفقد وغير ذلك من أحاسيس طغت على روح النص وتسللت إلى المتلقي، وعمقت الكاتبة هذه الفكرة من خلال مقدمة العمل التي جاء فيها: «الحياة سفينة تعوم فوق بحر غامض عجيب، لا أمان له، يصوّر لك الأحلام حلوةً كخيوط أشعة شمس الغروب الذهبيّة اللامعة المرسلة عبر أطياف الشفق الأحمر الخلّاب، يدغدغ قلوب العاشقين، ويزيد من هيامهم، ويصوّر لهم الأحلام في إطار من خيال متجدّد، كلّما غاب عنهم عاد حاوياً أحلامهم العذبة.. وتارةً تجد هذه السفينة في يمّ هادر ثائر، يأتي على كلّ شيء، يجرفه بتياره الغاضب، لا يرحم ركّابها»، ولعل هذا المقطع يعطي القارئ تلخيصاً لفكرة الحياة نفسها كسفينة تمضي بنا في بحر الحياة كرحلة يخوضها الجميع، حيث إن فكرة الفراق والرحيل أساسية في مسيرة البشر وتفاصيلهم اليومية. تتحدث القصة عن حكاية حب جمعت بين علياء وسعيد، عشق مختلف فلا سبيل للقاء غير لحظات عابرة، وذلك بسبب الواقع الاجتماعي في ذلك الوقت، حيث العادات والتقاليد، وهو حب حكم عليه بالموت لأن سعيد، على خلاف علياء، من أسرة فقيرة فكان مصيره الرفض، وكان لذلك أثره في علياء التي عاشت في ظل الكآبة حتى مماتها المروع، لتضعنا الكاتبة أمام رحيل مركب، الأول هو المتعلق بوداع الحبيب الذي أعلن استسلامه وخروجه من حياة محبوبته، والثاني قصة رحيل علياء نفسها عن الدنيا، ولئن كانت هذه الفتاة هي من تجرعت مرارة الفقد في الحالة الأولى، فإن بطل المأساة الثانية هو الأب الذي فجع برحيل ابنته في مشهد مؤثر، فالقصة تقودنا عبر طرق سهلة ولطيفة نحو قضايا النساء بعقد مثل هذه المواجهة المأساوية الملحمية بين الأب وابنته. على الرغم من أن النص هو الأول للكاتبة، فإنه حمل العديد من التقنيات التي أكدت تمكن المؤلفة من أدواتها، خاصة فيما يتعلق بالاختزال والتكثيف، فعلى الرغم من أن الحكاية محرضة على ذكر الكثير من التفاصيل وتوظيف المشهديات والصور وربما الحواريات كذلك، فإن المؤلفة نجحت في عملية التكثيف وصولاً إلى المعنى عبر لحظات وومضات محتشدة بالمعاني الإنسانية، ما جعل السرد يحتفظ بالأبعاد الجمالية والفكرية معاً، حيث مرت الكاتبة من ثقل لحظة موت بطلة الحكاية بحادثة سير وهي تحاول اللحاق بمحبوبها، عبر دعوة المتلقي إلى التأمل في الدوافع الإنسانية وفي الأقدار التي تحكم مصير البشر. كذلك برعت الكاتبة في رسم الشخصيات ومنها شخصية البطلة نفسها التي تقاتل من أجل حبها رغم القهر والظروف، بالتالي هي نموذج إيجابي لم يستسلم، وفي المقابل كانت هناك شخصية سلبية وهي التي جسدها سعيد الذي لم يفعل الكثير من أجل محبوبته فقد أعلن الرحيل، بينما هناك شخصية هي الأكثر تعقيداً تجمع بين المحبة والتسلط في ذات الوقت، وهي التي جسدها الأب، كما نجحت الكاتبة في توصيل المشاعر المتناقضة عبر وصف أحاسيس علياء وتصوراتها عن الحياة، ما يخلق نوعاً من التعاطف مع قضيتها وموقفها، ولعل النقطة الأكثر إشراقاً في النص تطور القصة نفسها من لحظات هادئة إلى قمة الصراع الذي أخذ أشكالاً وأبعاداً متنوعة. سيرة كتبت شيخة الناخي قصة الرحيل عام 1970، وشاركت بها في مسابقة للكتابة الإبداعية التي نظمتها وزارة الشباب والإعلام حينها لتشجيع الأقلام الناشئة على الكتابة، ففازت هذه القصة بالمركز الأول، وكان ضمن لجنة تحكيم المسابقة الراحل الدكتور نجيب الكيلاني، ونشر النص في عدد من المجلات مثل «أخبار دبي»، و«صوت المرأة»، في الشارقة، وترجمت إلى العديد من اللغات، ثم نشرت القصة ضمن مجموعة قصصية تحمل ذات الاسم عام 1992 صدرت عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.