logo
12 متسابقاً في كأس العالم للحلاقين

12 متسابقاً في كأس العالم للحلاقين

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
احتشد مئات المتفرجين المتحمسين في ملعب بطوكيو يُخصص عادةً لمباريات الملاكمة، لكنهم حضروا هذه المرة لمشاهدة مسابقة من نوع مختلف، يتنافس فيها حلاّقون أشبه بكأس العالم.
شارك 12 متسابقاً من اليابان ودول أخرى في الدورة العالمية للحلاّقين، واستعرضوا خلالها مهاراتهم في قصّ الشعر على أنغام موسيقى الهيب هوب.
وليست هذه البطولة مجرّد مسابقة، بل هي محاولة لاستعادة ثقة الزبائن الذكور الذين بدأوا يبتعدون تدريجياً عن الحلاقين ويفضلون صالونات تصفيف الشعر. ولاحظ شو يوكوتا، أحد منظمي المسابقة، أن «قَصَّة الشعر في صالون الحلاقة بمثابة ثقافة حقيقية للرجال في عدد كبير من البلدان»، بينما يُفضّل الشباب اليابانيون الصالونات.
وقال لوكالة «فرانس برس»: «نسعى إلى تحويل قصّ شعر الرجال، أو الذهاب إلى الحلاق، إلى ثقافة ذكورية».
وتُشكّل الثقافة الشعبية اليابانية التي يهيمن عليها الممثلون الشباب وفرق الفتيان دافعاً للرجال إلى اعتماد قَصّات الشعر الطويلة، فيما يشتهر الحلاّقون عادة بقَصّات الشعر القصيرة جداً أو المحلوقة أو الممشطة للخلف.
كذلك ساهم التلفزيون في جعل مصففي الشعر المتميزين أشبه برموز للموضة، مما ساهم في ازدهار عمل الصالونات على حساب الحلاقين التقليديين. ويوجد في اليابان نحو 110 آلاف حلاّق، فيما يبلغ عدد صالونات تصفيف الشعر الضعف تقريباً. وغالبية الحلاقين باتوا متقدمين في السن.
لكنّ جيلاً جديداً من هؤلاء آخذ في الظهور، مدعوماً بوسائل التواصل الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يرحل فينيسيوس عن ريال مدريد؟ عرض سعودي تاريخي يهدد بقاءه في إسبانيا
هل يرحل فينيسيوس عن ريال مدريد؟ عرض سعودي تاريخي يهدد بقاءه في إسبانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

هل يرحل فينيسيوس عن ريال مدريد؟ عرض سعودي تاريخي يهدد بقاءه في إسبانيا

رغم عقده الممتد حتى يونيو 2027 مع ريال مدريد، إلا أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور أصبح الآن في قلب اهتمام غير مسبوق من السعودية، حيث كشفت تقارير عن عرض مالي خيالي قد يُغري حتى أكثر اللاعبين وفاءً لإعادة التفكير في مستقبلهم، بحسب موقع FootBoom. وقال فينيسيوس عقب فوز ريال مدريد على ريد بول سالزبورغ نهاية يونيو الماضي: «ريال مدريد هو نادي حياتي..أتمنى البقاء هنا لسنوات طويلة». لكن يبدو أن الواقع على الأرض قد يضع ولاءه للاختبار الأصعب. عرض خرافي من الأهلي السعودي بحسب تقارير إعلامية، تقدم نادي الأهلي السعودي، بطل دوري أبطال آسيا مؤخراً، بعرض رسمي يمتد لخمسة أعوام بقيمة إجمالية مذهلة تصل إلى مليار يورو لفينيسيوس جونيور. ولم يتوقف الأمر عند الراتب فقط، إذ أبدى النادي السعودي استعداده لدفع 350 مليون يورو لريال مدريد مقابل إتمام الصفقة، وهو رقم يتجاوز بكثير صفقة انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان عام 2017 (222 مليون يورو). ورغم عدم إغلاق باب التفاوض بشكل نهائي من قبل فينيسيوس وفريقه، إلا أن عدم توقيع عقد التمديد حتى الآن يزيد من احتمالية حدوث مفاجآت كبيرة خلال الأسابيع المقبلة. موسم متذبذب وضغوط متزايدة فنياً، قد لا يكون توقيت هذا العرض السعودي من فراغ، على الرغم من تسجيله 22 هدفاً وصناعته لـ19 في 58 مباراة، إلا أن تأثير فينيسيوس داخل الملعب بدا أقل بريقاً من السابق. تواجده في المركز الثاني بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، التي طمح لنيلها بشدة، كان له أثر سلبي واضح في حالته المعنوية، خاصة بعد أداء باهت في كأس العالم للأندية. ووسط هذه التقلبات، جاء انضمام النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد، ليضيف تحدياً جديداً، ويؤثر في ديناميكية الفريق ونجومية فينيسيوس داخله. وصول تشابي ألونسو يغير قواعد اللعبة ما زاد الغموض، تعيين تشابي ألونسو مدرباً جديداً للفريق خلفاً لكارلو أنشيلوتي. أعلن ألونسو منذ اللحظة الأولى عن محاربة الغرور وفرض الانضباط داخل غرف الملابس، في رسالة فسّرها البعض بأنها موجهة للاعبين النجوم وعلى رأسهم فينيسيوس. وفي حين أن تمديد عقد فينيسيوس حتى عام 2030 لا يزال من أولويات إدارة النادي، إلا أن استعادة اللاعب لمستواه بسرعة سيكون شرطاً حاسماً للمضي قدماً. أزمة راتب.. ومطالب بالمساواة مع مبابي أشارت تقارير إسبانية إلى أن فينيسيوس يطالب بالحصول على راتب مشابه للنجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يُنظر إليه حالياً على أنه «واجهة الجيل الجديد» في مشروع المدرب تشابي ألونسو. لكن إدارة ريال مدريد تتحفّظ حتى الآن على تلبية هذه المطالب، ما يعقّد مسار المفاوضات. وبينما ينتهي عقد فينيسيوس الحالي في يونيو 2027، فإن التأخير في تمديده يُعد مصدر قلق للنادي، خاصة أنه لا يرغب في الدخول إلى آخر عام من العقد دون حسم المسألة. ماذا قال فينيسيوس عن مستقبله؟ عبّر فينيسيوس مراراً عن رغبته في البقاء. ففي كأس العالم للأندية، قال بشكل واضح: «أتمنى البقاء هنا لسنوات طويلة..أنا سعيد بالمدرب والجهاز الفني، وأريد صناعة التاريخ مع هذا الفريق». لكن حتى الآن، لم تُترجم هذه التصريحات إلى توقيع رسمي، ما يجعل اللاعب عرضة للاهتمام من كبار الأندية، في حال أصبح متاحاً في سوق الانتقالات. هل من بدائل محتملة لريال مدريد؟ تعد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز المرشح الأبرز في حال قرر ريال مدريد بيعه، بفضل قدراتها المالية الهائلة. ورغم وجود اهتمام مستمر من أندية الدوري السعودي، إلا أن فينيسيوس، البالغ من العمر 25 عاماً، يبدو غير مهتم بالانتقال إلى الشرق الأوسط، خاصة وأنه يسعى بجدية للفوز بجائزة الكرة الذهبية. في انتظار الحسم قبل صيف 2026 يسعى ريال مدريد لإنهاء هذا الملف سريعاً قبل صيف العام المقبل، حين يدخل فينيسيوس عامه الأخير في العقد الحالي. ومع كل أسبوع يمر دون اتفاق، تزداد احتمالات حدوث تحول دراماتيكي في مستقبله.

«مواهب» الإمارات بالريشة الطائرة تحلّق بالذهب في بطولة إسبانيا
«مواهب» الإمارات بالريشة الطائرة تحلّق بالذهب في بطولة إسبانيا

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

«مواهب» الإمارات بالريشة الطائرة تحلّق بالذهب في بطولة إسبانيا

بين الحلم والإصرار، شق ثلاثة من أبرز مواهب الإمارات في رياضة الريشة الطائرة طريقهم نحو التميز، بعد مشاركتهم اللافتة في بطولة إسبانيا الدولية.. براكيتي بهارات، وريان ملحان، وآدم جيسلين، ثلاثة أسماء خطفت الأنظار بأدائها المميز، وحققت ميداليات ثمينة، تؤكد مكانة الدولة المتقدمة على خارطة اللعبة آسيوياً ودولياً.. وفي هذا التقرير، ترصد «البيان» حكاياتهم وأحلامهم المستقبلية، التي تطمح لملامسة الذهب الأولمبي. وصلت براكيتي بهارات إلى منصة التتويج في بطولة إسبانيا الدولية للريشة الطائرة، حاملة ذهبية فردي الإناث، دون أن تخسر أي شوط طوال البطولة، في إنجاز يجسد الإصرار والشغف، وتحدثت إلى «البيان» قائلة: «المشاركة في البطولة كانت تجربة مذهلة، والفوز بلقب من بطولات الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، دائماً ما يكون له طعم خاص، لكن هذه النسخة كانت مميزة بشكل أكبر، لأنني حققت اللقب دون خسارة أي شوط في جميع المباريات». ولم تكن النتيجة التي أحرزتها براكيتي وليدة الصدفة، بل نتيجة لعمل دؤوب، ضمن برنامج متكامل لتطوير المواهب، قائلة: «أتدرب تحت إشراف اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، ضمن برنامج اكتشاف وتطوير المواهب، الذي يركز على الأداء العالي، من خلال خطط متنوعة، تعنى بتحسين المستوى الفني والاستعداد للبطولات». روح قتالية في عامه الخامس عشر، يخطو ريان ملحان بثبات نحو عالم النجومية في الريشة الطائرة، بعدما أصبح أحد أبرز الوجوه الصاعدة في فئة الناشئين تحت 19 عاماً.. وفي بطولة إسبانيا الدولية، أثبت جدارته بانتزاع الميدالية الذهبية في فردي الذكور، في إنجاز يضاف إلى سجل الدولة الناصع في البطولات القارية، وقال البطل الصغير لـ «البيان»: الوقوف على المنصة مع الميدالية الذهبية حول عنقي، كان شعوراً خاصاً جداً، لكن أكثر ما شعرت به وقتها هو الامتنان، لمدربيّ الذين دربوني بصبر، ولعائلتي التي وقفت إلى جانبي دائماً، ولكل من شجعني ودعمني، هذه اللحظة ذكرتني أن كل ميدالية تحمل أيضاً مسؤولية، وهي أن أبقى متواضعاً، وأواصل العمل، وأسعى دائماً لأصبح أفضل». ولم ينسَ ريان أن يوجه شكره إلى اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، برئاسة نورة الجسمي، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه في دعمه، قائلاً: «أنا ممتن لاتحاد الإمارات للريشة الطائرة، على دعمه المستمر، والذي أتاح لي فرصة تمثيل الدولة في بطولات دولية مهمة، دعمهم يمنحنا نحن اللاعبين الدافع لنحلم أكثر، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر». شعلة الطموح نجح آدم جيسلين اللاعب الشاب، الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، وشارك ضمن فئة تحت 19 عاماً، في ترسيخ اسمه كأحد أبرز وجوه المستقبل في رياضة الريشة الطائرة، بعدما خطف الأنظار خلال مشاركته في سلسلة من البطولات الدولية التي أقيمت هذا العام. في يونيو الجاري، خلال مشاركته في بطولة إسبانيا الدولية للريشة الطائرة، تألق آدم، وحقق إنجازاً لافتاً، بحصوله على الميدالية الفضية في فردي الذكور، وبرونزية الزوجي المختلط، ليضع بصمة جديدة في مسيرته المتصاعدة. وقال آدم لـ «البيان»: «تجربة إسبانيا كانت مذهلة من جميع النواحي، فقد واجهنا لاعبين مميزين من أوروبا وآسيا، وكان شعور تمثيل الدولة في حدث بهذا الحجم، مصدر فخر كبير لنا، الفوز بميداليتين، جعل التجربة أكثر تميزاً». وأضاف آدم: «اتبعت خطة تدريب مصممة خصيصاً لي في الأكاديمية، تركز على نقاط القوة لدي، وفي الوقت نفسه، تعمل على تطوير الجوانب التي أحتاج إلى تحسينها.. كما دخلنا في برنامج تدريبي مكثف في مركز التميز الإماراتي للريشة الطائرة، تحت إشراف المدرب مايكل نورباك، وخلال هذا المعسكر، سنحت لي الفرصة للتدرب إلى جانب المصنف الثاني عالمياً، أندرس أنتونسن، مثمناً الدعم الكبير الذي يقدمه اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، برئاسة نورة الجسمي، فقد كان التزامه بتجهيزنا سبباً رئيساً في قدرتنا على تحقيق هذه النتائج».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store