
هل يرحل فينيسيوس عن ريال مدريد؟ عرض سعودي تاريخي يهدد بقاءه في إسبانيا
وقال فينيسيوس عقب فوز ريال مدريد على ريد بول سالزبورغ نهاية يونيو الماضي: «ريال مدريد هو نادي حياتي..أتمنى البقاء هنا لسنوات طويلة». لكن يبدو أن الواقع على الأرض قد يضع ولاءه للاختبار الأصعب.
عرض خرافي من الأهلي السعودي
بحسب تقارير إعلامية، تقدم نادي الأهلي السعودي، بطل دوري أبطال آسيا مؤخراً، بعرض رسمي يمتد لخمسة أعوام بقيمة إجمالية مذهلة تصل إلى مليار يورو لفينيسيوس جونيور.
ولم يتوقف الأمر عند الراتب فقط، إذ أبدى النادي السعودي استعداده لدفع 350 مليون يورو لريال مدريد مقابل إتمام الصفقة، وهو رقم يتجاوز بكثير صفقة انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان عام 2017 (222 مليون يورو).
ورغم عدم إغلاق باب التفاوض بشكل نهائي من قبل فينيسيوس وفريقه، إلا أن عدم توقيع عقد التمديد حتى الآن يزيد من احتمالية حدوث مفاجآت كبيرة خلال الأسابيع المقبلة.
موسم متذبذب وضغوط متزايدة
فنياً، قد لا يكون توقيت هذا العرض السعودي من فراغ، على الرغم من تسجيله 22 هدفاً وصناعته لـ19 في 58 مباراة، إلا أن تأثير فينيسيوس داخل الملعب بدا أقل بريقاً من السابق.
تواجده في المركز الثاني بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، التي طمح لنيلها بشدة، كان له أثر سلبي واضح في حالته المعنوية، خاصة بعد أداء باهت في كأس العالم للأندية.
ووسط هذه التقلبات، جاء انضمام النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد، ليضيف تحدياً جديداً، ويؤثر في ديناميكية الفريق ونجومية فينيسيوس داخله.
وصول تشابي ألونسو يغير قواعد اللعبة
ما زاد الغموض، تعيين تشابي ألونسو مدرباً جديداً للفريق خلفاً لكارلو أنشيلوتي.
أعلن ألونسو منذ اللحظة الأولى عن محاربة الغرور وفرض الانضباط داخل غرف الملابس، في رسالة فسّرها البعض بأنها موجهة للاعبين النجوم وعلى رأسهم فينيسيوس.
وفي حين أن تمديد عقد فينيسيوس حتى عام 2030 لا يزال من أولويات إدارة النادي، إلا أن استعادة اللاعب لمستواه بسرعة سيكون شرطاً حاسماً للمضي قدماً.
أزمة راتب.. ومطالب بالمساواة مع مبابي
أشارت تقارير إسبانية إلى أن فينيسيوس يطالب بالحصول على راتب مشابه للنجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يُنظر إليه حالياً على أنه «واجهة الجيل الجديد» في مشروع المدرب تشابي ألونسو.
لكن إدارة ريال مدريد تتحفّظ حتى الآن على تلبية هذه المطالب، ما يعقّد مسار المفاوضات.
وبينما ينتهي عقد فينيسيوس الحالي في يونيو 2027، فإن التأخير في تمديده يُعد مصدر قلق للنادي، خاصة أنه لا يرغب في الدخول إلى آخر عام من العقد دون حسم المسألة.
ماذا قال فينيسيوس عن مستقبله؟
عبّر فينيسيوس مراراً عن رغبته في البقاء. ففي كأس العالم للأندية، قال بشكل واضح: «أتمنى البقاء هنا لسنوات طويلة..أنا سعيد بالمدرب والجهاز الفني، وأريد صناعة التاريخ مع هذا الفريق».
لكن حتى الآن، لم تُترجم هذه التصريحات إلى توقيع رسمي، ما يجعل اللاعب عرضة للاهتمام من كبار الأندية، في حال أصبح متاحاً في سوق الانتقالات.
هل من بدائل محتملة لريال مدريد؟
تعد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز المرشح الأبرز في حال قرر ريال مدريد بيعه، بفضل قدراتها المالية الهائلة.
ورغم وجود اهتمام مستمر من أندية الدوري السعودي، إلا أن فينيسيوس، البالغ من العمر 25 عاماً، يبدو غير مهتم بالانتقال إلى الشرق الأوسط، خاصة وأنه يسعى بجدية للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
في انتظار الحسم قبل صيف 2026
يسعى ريال مدريد لإنهاء هذا الملف سريعاً قبل صيف العام المقبل، حين يدخل فينيسيوس عامه الأخير في العقد الحالي.
ومع كل أسبوع يمر دون اتفاق، تزداد احتمالات حدوث تحول دراماتيكي في مستقبله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
158.9 مليون درهم أرباح «قيادة السيارات» النصفية بنمو 33%
حققت شركة «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» صافي ربح 158.9 مليون درهم في النصف الأول 2025، بنمو 33% عن الفترة المقابلة من 2024، التي بلغت أرباحها 119.3 مليون درهم. وبلغ الربح قبل الضريبة 184.4 مليون درهم، بنمو 41% مقارنة بـ130.9 مليون درهم في النصف الأول 2024. ونمت الإيرادات 101% لتصل 353.3 مليون درهم في النصف الأول من 2025، مقابل 175.8 مليون درهم في الفترة ذاتها من 2024. وعزت الشركة هذا الأداء القوي إلى التوسع الجغرافي، وزيادة أعداد الطلاب المسجلين، وتحسين الكفاءة التشغيلية.


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
«نيكاي» يتراجع مع جني الأرباح قبل موسم نتائج الشركات
تخلى المؤشر نيكاي الياباني عن مكاسبه المبكرة ليتداول على انخفاض الاثنين، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد موجة صعود قوية وتحول تركيزهم إلى النتائج المرتقبة لأرباح الشركات. وبحلول الساعة 02:17 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر نيكاي 0.8 في المئة إلى 41115.60 نقطة، بعد ارتفاعه 0.2 في المئة في وقت سابق من الجلسة. في المقابل، انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.45 في المئة إلى 2938.55 نقطة. وقال سييتشي سوزوكي، كبير محللي أسواق الأسهم في مركز توكاي طوكيو للمعلومات «باع المستثمرون الأسهم لجني الأرباح من الصعود الأخير، هذا هو السبب المباشر لانخفاضات اليوم». وأضاف «لكنهم باعوا الأسهم بسبب ارتفاعها بشكل حاد الأسبوع الماضي. وكان هناك قلق من أن نتائج أرباح الشركات قد لا تبرر المستوى الحالي للأسهم». وكان نيكاي قد سجل أعلى مستوياته في عام الأسبوع الماضي، بعدما توصلت اليابان والولايات المتحدة إلى اتفاق لتقليص الرسوم الجمركية الكبيرة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على السلع اليابانية. وقادت أسهم شركات أشباه الموصلات الانخفاضات، حيث تراجع سهم أدفانتست 7.66 في المئة ليشكل أكبر ضغط على المؤشر. وانخفض سهم سكرين هولدينجز 7.24 في المئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لمعدات صناعة الرقائق عن تراجع أرباح التشغيل الفصلية بنسبة 12.2 في المئة. وانخفض سهم القطاع المصرفي 1.78 في المئة، ليسجل أسوأ أداء بين 33 قطاعاً فرعياً في بورصة طوكيو للأوراق المالية. وخلافاً للاتجاه العام، قفز سهم فانوك 5.6 في المئة ليصبح الرابح الأكبر على المؤشر نيكاي، بعد أن أظهرت نتائج الشركة المصنعة للروبوتات ارتفاع أرباح التشغيل الفصلية بنحو 30 في المئة. وأوضحت الشركة أن توقعاتها تأخذ في الاعتبار فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15 في المئة اعتباراً من الأول من أغسطس/آب. ومن بين أكثر من 1600 سهم مدرجة في القسم الرئيسي من بورصة طوكيو، ارتفعت 46 في المئة من الأسهم، بينما تراجعت 49 في المئة وظلت 4 في المئة دون تغيير.


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
اليورو يرتفع بعد الاتفاق الأوروبي الأمريكي بشأن الرسوم الجمركية
ارتفع اليورو الاثنين عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الأحدث في سلسلة من الاتفاقات الرامية إلى تجنب حرب تجارية عالمية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائهما في اسكتلندا أمس عن الاتفاق الذي سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف النسبة التي هدد ترامب بفرضها اعتباراً من أول أغسطس / آب. ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم اليوم الاثنين بهدف تمديد الهدنة التجارية ومنع حدوث زيادات حادة في الرسوم الجمركية. في الوقت نفسه يتحول اهتمام المستثمرين نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان. قال رودريجو كاتريل كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني «قد يكون أسبوعاً إيجابياً، لمجرد أننا أصبحنا الآن نعرف قواعد اللعبة، إن صح التعبير». وأضاف في بث صوتي لبنك أستراليا الوطني «مع ازدياد الوضوح، يمكن أن نتوقع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، مزيداً من الاستعداد للنظر في فرص الاستثمار والتوسع واستكشاف الفرص المتاحة». واستقر اليورو عند 1.1763 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.2 في المئة حتى الآن في آسيا. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 في المئة لتصل إلى 173.78 ين. وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي يعتزم استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وزيادة مشترياته من معدات الطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية بشكل كبير. يُشبه هذا الاتفاق اتفاقاً أُبرم مع مفاوضي طوكيو الأسبوع الماضي، والذي سيشهد استثمار اليابان نحو 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على سياراتها ووارداتها الأخرى. ولا يزال الكثيرون في أوروبا يعتبرون الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 في المئة مرتفعة للغاية، مقارنة بآمال أوروبا الأولية في إبرام اتفاق يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل. وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع الولايات المتحدة. ولا يُتوقع تحقيق أي تقدم في محادثات الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، لكن المحللين رجحوا تمديداً آخر لمدة 90 يوماً للهدنة التجارية التي أُبرمت في منتصف مايو/أيار. وارتفع الدولار الجمعة، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية أشارت إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يتأنى في استئناف خفض أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعات السياسة هذا الأسبوع، لكن المتداولين يُركزون على التعليقات اللاحقة لتقييم توقيت الخطوات التالية. وظل الدولار دون تغيير عند 147.68 ين ياباني. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.1 في المئة إلى 97.534. وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.34385 دولار، بانخفاض يقارب 0.1 في المئة. وسجل الدولار الأسترالي 0.6576 دولار، مرتفعاً 0.2 في المئة بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار.