logo
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

عين ليبيا٠٤-٠٧-٢٠٢٥
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف 'البحر الأحمر لطاقة الرياح'، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة 'إنجي' الفرنسية بحصة 35%، تليها 'أوراسكوم للإنشاءات' المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من 'تويوتا تسوشو' اليابانية و'يوروس إنرجي' حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن 'الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035' التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك الدولي يكشف عن ضرر جراء حرق الغاز.. ويكلف ليبيا 8.5 مليار دولار ودولتين أفريقيتين
البنك الدولي يكشف عن ضرر جراء حرق الغاز.. ويكلف ليبيا 8.5 مليار دولار ودولتين أفريقيتين

أخبار ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار ليبيا

البنك الدولي يكشف عن ضرر جراء حرق الغاز.. ويكلف ليبيا 8.5 مليار دولار ودولتين أفريقيتين

كشف البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن التكلفة الاقتصادية لحرق الغاز في ليبيا ودولتين أفريقيتين بلغت 8.5 مليار دولار خلال العام 2024 ما يجعل التخلي عن هذه الممارسة يعود بفوائد مالية وبيئية جمة لهذه الدول . وأشار البنك إلى أن في أحدث تقرير صادر له أن شركات النفط العالمية تواصل حرق الغاز الطبيعي المرتبط باستخراج النفط على الرغم من تأثيره السلبي على البيئة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ورغبة بعض الدول في التوقف عن تلك الممارسة بحلول العام 2030 واستخدام هذا الغاز في إنتاج الكهرباء . وقال البنك أن الجزائر ونيجيريا وليبيا تحتل المرتبة السادسة والسابعة والثامنة على التوالي بين أكبر مصادر حرق الغاز في العالم بحجم تراكمي يتجاوز 20 مليار متر مكعب من الغاز في العام 2024 وهو ما يمثل خسارة تقدر بنحو 8.5 مليار دولار . ليبيا متضررة جراء حرق الغاز: وأوضح مؤشر البنك الدولي العالمي لحرق الغاز للعام 2025 أن جميع الدول المنتجة للنفط تقريبًا في العالم تُشارك في حرق الغاز، إلا أن بعضها يُمثل الجزء الأكبر من الظاهرة وتستمر حصتها في النمو. وضرب البنك مثالا بارتفاع حصة الدول التسع الأولى في حرق الغاز وهي روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر وليبيا والمكسيك ونيجيريا من 65% في العام 2012 إلى 76% في العام 2024 وتنتج هذه الدول التسع بالكاد 47% من النفط الخام العالمي، فيما تُعتبر روسيا مسؤولة عن أكثر من 28 مليار متر مكعب من حرق الغاز العام الماضي .

«حرق الغاز» يكلف ليبيا ودولتين أفريقيتين 8.5 مليار دولار خلال 2024
«حرق الغاز» يكلف ليبيا ودولتين أفريقيتين 8.5 مليار دولار خلال 2024

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

«حرق الغاز» يكلف ليبيا ودولتين أفريقيتين 8.5 مليار دولار خلال 2024

قال البنك الدولي إن التكلفة الاقتصادية لحرق الغاز في ليبيا ودولتين أفريقيتين بلغت 8.5 مليار دولار خلال العام 2024، ما يجعل التخلي عن هذه الممارسة يعود بفوائد مالية وبيئية جمة لهذه الدول. وأوضح البنك، في أحدث تقرير صادر له، أن شركات النفط العالمية تواصل حرق الغاز الطبيعي المرتبط باستخراج النفط على الرغم من تأثيره السلبي على البيئة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ورغبة بعض الدول في التوقف عن تلك الممارسة بحلول العام 2030 واستخدام هذا الغاز في إنتاج الكهرباء. وتحتل الجزائر ونيجيريا وليبيا المرتبة السادسة والسابعة والثامنة على التوالي بين أكبر مصادر حرق الغاز في العالم بحجم تراكمي يتجاوز 20 مليار متر مكعب من الغاز في العام 2024، وهو ما يمثل خسارة تقدر بنحو 8.5 مليار دولار. انخفاض نسبة حرق الغاز في ليبيا ففي ليبيا، بعد زيادة ملحوظة بنسبة 25% في حرق الغاز عام 2023، انخفض بنسبة 8% عام 2024 إلى حوالي ستة مليارات متر مكعب، ويُعزى ذلك إلى إغلاق العديد من حقول النفط الرئيسية في النصف الثاني من العام الماضي بسبب عدم الاستقرار السياسي والاحتجاجات، مما أدى إلى انخفاض إنتاج البلاد من البترول. وفي الجزائر، تراجع حجم حرق الغاز بنسبة 4% ليصل إلى نحو ثمانية مليارات متر مكعب من الغاز، إلا أن هذا الانخفاض يُعزى بشكل رئيسي إلى تراجع إنتاج البلاد. - بالنسبة لنيجيريا، أكبر مُنتج للنفط في أفريقيا، وبعد سنوات من التراجع، ارتفع حجم الغاز المُحرق بنسبة 12% في العام 2024، بينما لم يزد إنتاجها النفطي إلا بنسبة 3%. وتُعزى هذه الطفرة بشكل رئيسي إلى منشآت النفط والغاز التي تُديرها شركة البترول الوطنية النيجيرية، وهي شركة النفط الحكومية، والعديد من الشركات المحلية الصغيرة التي تفتقر إلى الخبرة والتمويل اللازمين لاستعادة الغاز المُحرق واستخدامه. ليبيا متضررة جراء حرق الغاز وأفاد مؤشر البنك الدولي العالمي لحرق الغاز للعام 2025، أن جميع الدول المنتجة للنفط تقريبًا في العالم تُشارك في حرق الغاز، إلا أن بعضها يُمثل الجزء الأكبر من الظاهرة وتستمر حصتها في النمو. وضرب البنك مثالا بارتفاع حصة الدول التسع الأولى في حرق الغاز وهي «روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر وليبيا والمكسيك ونيجيريا» - من 65% في العام 2012 إلى 76% في العام 2024، وتُنتج هذه الدول التسع بالكاد 47% من النفط الخام العالمي، فيما تُعتبر روسيا مسؤولة عن أكثر من 28 مليار متر مكعب من حرق الغاز العام الماضي.

«بريتيش بتروليوم» تعلن اكتشافها أكبر حقل للغاز والنفط منذ 25 عاما قبالة البرازيل
«بريتيش بتروليوم» تعلن اكتشافها أكبر حقل للغاز والنفط منذ 25 عاما قبالة البرازيل

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

«بريتيش بتروليوم» تعلن اكتشافها أكبر حقل للغاز والنفط منذ 25 عاما قبالة البرازيل

أعلنت شركة النفط البريطانية «بريتيش بتروليوم» (بي بي) اكتشاف حقل للغاز والنفط قبالة سواحل البرازيل، في ما وصفته، اليوم الإثنين، بأنه أكبر اكتشاف لها منذ 25 عاما. وقالت الشركة إن «نتائج التحليل في موقع الحفر تشير إلى مستويات مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون»، وأنها «ستباشر تحاليل مخبرية لفهم خصائص الخزان والسوائل المكتشفة بشكل أفضل» بحسب «فرانس برس». وتحدث نائب الرئيس التنفيذي لشركة (بي بي) غوردون بيريل قائلا: «نحن سعداء بالإعلان عن هذا الاكتشاف المهم وهو الأكبر الذي تحققه بريتيش بتروليوم منذ 25 عاما». وهذا الاكتشاف يعد العاشر الذي تعلن عنه الشركة منذ مطلع العام 2025. وارتفع سهم الشركة بنحو 1.5% صباح الاثنين في بورصة لندن، عشية إعلان نتائجها المالية للربع الثاني الثلاثاء. بريتيش بتروليوم وشل وخيب أداء «بريتيش بتروليوم» التي أعلنت تعيين الأيرلندي ألبرت مانيفولد رئيسا لمجلس إدارتها، الأسواق في السنوات الأخيرة، ما غذّى شائعات متكررة حول احتمال استحواذ منافستها البريطانية «شل» عليها، وهي شائعات تنفيها الشركة باستمرار. كما تواجه (بي بي) ضغوطا متزايدة من صندوق الاستثمار الأميركي «إليوت» الذي استثمر أخيرا في رأسمال الشركة، ويُعرف بمطالبته بإجراء تغييرات استراتيجية داخل الشركات التي يستثمر فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store