
المؤتمر العالمي للمرافق 2025 ينطلق غداً في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، والتي تستضيفها شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وتنظمها شركة دي إم جي إيفنتس، تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق».
ومن المتوقع أن تستقبل فعاليات المؤتمر أكثر من 18 ألف زائر، ويشارك فيها ما يزيد على 1400 متخصص و500 متحدث وخبير من قطاع المرافق من جميع أنحاء العالم، وتتمحور النقاشات حول دفع عجلة النمو المستدام من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعاون بين مختلف القطاعات.
ويشارك في دورة هذا العام مجموعة رفيعة المستوى من المتحدثين وصناع القرار، الذين يتناولون القضايا الملحة التي تواجه أنظمة المياه والطاقة في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والمهندس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وفرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، وجاسم ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة).
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفينتس، بهذه المناسبة، إنه أكثر من أي وقت مضى، يُتوقع من قطاع المرافق أن يستجيب بسرعة ومرونة وابتكار، ولهذا يجمع المؤتمر العالمي للمرافق قادة القطاع الذين يركزون على تحويل هذه التوقعات إلى مخرجات، مشيراً إلى أن المؤتمر يسعى إلى تمكين التعاون ووضع الأسس للتقدم في مجالات الطاقة والمياه، من تسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة إلى بناء أنظمة أكثر اتصالاً ومرونة في مواجهة تغير المناخ. وأضاف أن الدورة الرابعة من المؤتمر تجمع مجموعة مميزة من المشاركين الذي يتناولون أفكاراً من شأنها رسم ملامح مستقبل قطاع المرافق. وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة لتحويل التطلعات المشتركة إلى واقع ملموس، وتوسيع نطاق الحلول ضمن القطاع، وتعزيز الاستثمارات، وبناء الشراكات اللازمة لإحداث تغيير فعلي في أنظمة المياه والطاقة.
ويتناول المؤتمر كيفية استجابة شركات المرافق لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مدفوعاً بالتحول الرقمي والنقل الكهربائي والنمو الحضري السريع، مع زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وتعزيز مرونة أنظمة المياه. وفي ظل التوقعات التي تشير إلى زيادة استهلاك الكهرباء العالمي لأكثر من الضعف بحلول عام 2050، تركز الجلسات الإستراتيجية على بناء شبكات مرنة قائمة مدعومة بالحلول الرقمية، وتمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى، وتوفير خدمات مرافق فعالة وبأسعار معقولة في بيئة تشغيلية معقدة بشكل متزايد.
ويركز برنامج المؤتمر على التقنيات التي تساهم في رسم ملامح المرحلة القادمة ضمن القطاع، بدءاً من الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحلية المياه المتقدمة، ووصولاً إلى أنظمة الطاقة اللامركزية وتطبيقات الهيدروجين النظيف، كما يتناول سُبل تمكين أطر عمل السياسات ونماذج الاستثمار المطلوبة لتحويل التطلعات الطموحة إلى واقع. وفي إطار فعاليات عام المجتمع في الدولة، ستخصص شركة «طاقة» ضمن فعاليات المؤتمر «يوم المجتمع»، والتي سيجري فيها تحويل مركز الابتكار إلى مساحة تسلط الضوء على كيفية عمل قطاع المرافق من أجل تمكين الناس والأنظمة، حيث تستعرض الفعاليات حلولاً مجتمعية تعزز من الشمولية ومن جودة الحياة، إلى جانب الدور المهم للقطاع في تمكين الحياة الحديثة والتنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العالمي للمرافق 2025 يسهم في تعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية لعقد الفعاليات المعنية بإحداث تحول على مستوى القطاع، لا سيما في ظل الدعوات للجهات الفاعلة في قطاع المرافق لتوفير أنظمة صديقة للبيئة وأكثر ترابطاً ومرونة. ويهدف المؤتمر إلى تسريع العمل المتكامل، عبر مختلف القطاعات، لبناء مستقبل عادل ومستدام في مجالي الطاقة والمياه، وذلك عبر تعزيز التعاون بين السياسات والصناعة والتكنولوجيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة»
أسهم أحد رواد العمل الإنساني في الإمارات بمبلغ 20 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة». ويعكس هذا التفاعل المجتمعي والمساهمات الفاعلة في الحملة عمق ثقافة التكافل والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي، وروح المسؤولية التي يتحلى بها أفراده ومؤسساته، لدعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز الرعاية الصحية المستدامة. وتهدف حملة «وقف الحياة» إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تسعى إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، واستثمار أموال الوقف للمساهمة في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. • استثمار أموال الوقف للمساهمة في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«أدنوك» تطور مهارات طلاب الإمارات في الذكاء الاصطناعي
وسّعت «أدنوك» أنشطة برنامجها التعليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM» من خلال إطلاق تحدي «مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس» التابع لمنصة أدنوك التعليمية «STEM FOR LIFE» ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في قطاع التعليم، وذلك للمساهمة في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، أمس في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي هاجر أحمد محمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف عبدالله رحمة الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، بالإضافة إلى عددٍ من المسؤولين في «أدنوك». وخلال الفعالية، استعرضت «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» حل ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل ENERGYai الذي يُعَدُّ أول حلٍّ لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. وتم إطلاق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وقام 896 معلماً بمساعدة ودعم الطلاب على تصميم وبناء واستعراض حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور رئيسة وهي: إحداث تأثير ملموس وواقعي، أو تقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، أو تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تسلّمت ثمن سيارة وعرضتها للبيع.. وامتنعت عن تسليمها
أبوظبي: «الخليج» قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية، بإلزام سيدة بأن تؤدي لشخص 23 ألفاً و500 درهم، في قضية عرض بيع سيارة على أحد مواقع التواصل. وجاء في تفصيل القضية أن شخصاً أقام دعوى على سيدة لإلزامها بإرجاع 23 ألفاً و500 درهم، إليه، فضلاً عن الرسوم والمصاريف، على سند من أنها عرضت مركبة للبيع على أحد مواقع التواصل، وتواصل معها لشرائها، وبعد اتفاقهما على التعاقد، حوّل إليها المبلغ مقدم تعاقد، إلا أنها لم تف بالتزامها، وتسليمه المركبة. كما أنها لم تردّ المبلغ له عند طلبه. وأرفق في أوراق القضية صوراً من محادثات هاتفية، وصورة من تحويل بنكي. وقضت المحكمة وقبل الفصل في الموضوع، بتحليف الشخص اليمين المتممة. وحضر الجلسة، وحلف اليمين، وبذلك استكملت المحكمة الدليل على الدعوى بيمينه، على أن له في ذمة السيدة 23,500 درهم، نتيجة عدم تنفيذ عقد البيع الشفوي على المركبة، ومن ثم يكون الثابت للمحكمة أن ذمة السيدة مشغولة للمشتري بالمبلغ، لعدم تنفيذ التزامها، ما قضى بإلزامها بإعادته إليه.