logo
ترامب يوقّع قانون التخفيضات الضريبية وسط تحذيرات من ارتفاع الدين العام

ترامب يوقّع قانون التخفيضات الضريبية وسط تحذيرات من ارتفاع الدين العام

صراحة نيوزمنذ 12 ساعات
صراحة نيوز- يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقيع، اليوم الجمعة، على مشروع قانون ضخم يتضمن تخفيضات ضريبية وإنفاقاً واسعاً، في احتفالية تُقام في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال، وذلك بعد موافقة مجلس النواب –بفارق ضئيل– على التشريع بأغلبية 218 صوتاً مقابل 214.
التشريع الجديد يرسّخ التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017، ويوفر تمويلاً إضافياً لخطة ترامب المتشددة بشأن الهجرة، لكنه يثير مخاوف من حرمان ملايين الأميركيين من التأمين الصحي، بحسب تقديرات متداولة.
وتتضمن مراسم التوقيع استعراضًا جوياً بمشاركة طائرات شبح ومقاتلات شاركت في الهجمات الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، في خطوة رمزية لتعزيز صورة القوة.
ويمثل إقرار القانون انتصاراً سياسياً لترامب والجمهوريين، رغم تحذيرات من أنه قد يضيف 3.4 تريليون دولار إلى ديون البلاد التي بلغت 36.2 تريليون دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بملامح تشبه جده.. أول ظهور لحفيد دونالد ترامب ذي الأصول...
بملامح تشبه جده.. أول ظهور لحفيد دونالد ترامب ذي الأصول...

الوكيل

timeمنذ 14 دقائق

  • الوكيل

بملامح تشبه جده.. أول ظهور لحفيد دونالد ترامب ذي الأصول...

الوكيل الإخباري- ظهرت تيفاني ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لأول مرة مع طفلها «ألكساندر ترامب بولوس»، في صور عائلية دافئة برفقة زوجها مايكل بولوس. اضافة اعلان الصور، التي نُشرت عبر إنستجرام، أظهرت ملامح الطفل بوضوح، ولفتت الأنظار بسبب الشبه الكبير مع جده ترامب، خصوصًا في العيون وتعبيرات الوجه، مما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل. يُعد ألكساندر الحفيد الـ11 لترامب، وأول أبناء تيفاني، التي أبقت حملها وولادتها بعيدين عن الإعلام. ويأتي هذا الظهور بعد زواجها من بولوس في أواخر 2022، في حفل فاخر أقيم بمنتجع "مار إيه لاجو". View this post on Instagram A post shared by Tiffany Trump (@tiffanytrump)

حماس تُسلّم ردًا "إيجابيًا" على مقترح الوسطاء وتُعلن جاهزيتها الفورية للتفاوض بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
حماس تُسلّم ردًا "إيجابيًا" على مقترح الوسطاء وتُعلن جاهزيتها الفورية للتفاوض بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

العرب اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • العرب اليوم

حماس تُسلّم ردًا "إيجابيًا" على مقترح الوسطاء وتُعلن جاهزيتها الفورية للتفاوض بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

قالت حركة حماس إنها أكملت "مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة"، مؤكدة أنها سلّمت ردها للوسطاء والذي "اتسم بالإيجابية". وأوضحت الحركة أنها جاهزة "بكل جدية" للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وصرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لبي بي سي أن حماس طلبت ثلاثة تعديلات، أولاً المطالبة بوقف فوري لعمليات مؤسسة غزة الإنسانية (التي تتولى تقديم المساعدات وتدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل). ثانياً: انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس/آذار. ثالثاً: الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استئناف القصف الإسرائيلي إذا انتهى وقف إطلاق النار دون اتفاق دائم. بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الجمعة، دعمها لقرار حليفتها -حماس-، الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنها "قدّمت لحماس بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، لافتةً إلى أنها تريد "ضمانات دولية إضافية لعدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى". وأشار البيان إلى أن حماس "تشاورت" مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ"المسؤولية العالية". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح صباح الجمعة، بأنه يتوقع معرفة رد حركة حماس على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، خلال 24 ساعة. ويُعتقد أن مقترح ترامب يشمل إطلاق سراح تدريجي لما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي من مناطق في غزة. وموافقة حماس، تعني استئناف المحادثات الرسمية غير المباشرة، قبل الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين المقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس على الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، قائلاً إنه يحظى بدعم إسرائيل. وفي وقت سابق الجمعة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، إنه التقى وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، وناقش معه جهود وقف إطلاق النار في غزة. وكانت الإمارات قد طبّعت علاقاتها مع إسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة. ونشر لابيد صورةً له مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على منصة إكس، قائلاً: "مع صديقي، وزير الخارجية الإماراتي، الليلة الماضية [الخميس] في أبوظبي. ناقشنا التطورات في المنطقة والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غزة وإعادة الرهائن". وأكدت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) لقاء لابيد بالشيخ عبد الله، لكنها لم تذكر أي لقاء مع رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي قال لابيد إنه التقى به أيضاً في أبوظبي، في منشور سابق على المنصة ذاتها. وأضافت الوكالة أن لابيد والشيخ عبد الله ناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" وفي منشور سابق على إكس، نشر لابيد مقتطاً من المقابلة التي أجراها مع سكاي نيوز عربية، ومقرها أبو ظبي، قال فيها: "على كل ذي نفوذ، كل دولة عربية، كل دولة في المنطقة، أن تبذل قصارى جهدها لدفع حماس إلى قبول الاتفاق". وأضاف أنه "لمصلحة شعب غزة. ولمصلحة شعب إسرائيل. ولمصلحة الرهائن بالطبع، ولمصلحة المنطقة بأسرها". فلسطينيون يشيعون جثامين من قُتلوا فجر الجمعة في غارات إسرائيلية على خيم وأفراد كانوا يسعون للحصول على مساعدات في خان يونس في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت 138 قتيلاً و 452 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحة أن عدد القتلى منذ استئناف الغارات الإسرائيلية في 18 مارس/آذار بعد هدنة قصيرة الأمد، وصل إلى 6710 بالإضافة إلى 23.584 مصاباً. وأضافت الوزارة في تحديثها اليومي لحصيلة الحرب أن إجمالي عدد الضحايا ارتفع إلى 57.268 قتيلاً و135.625 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. أعلن مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة محمد المغير مقتل 52 شخصا على الأقل بضربات إسرائيلية الجمعة بينهم 11 قرب مراكز للمساعدات الإنسانية. وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد قالت إن القوات الإسرائيلية قتلت 25 شخصاً على الأقل يوم الخميس، من بينهم 12 في غارة على مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال. وجدد الدفاع المدني في غزة مناشدته الوسطاء بالعمل على إعلان هدنة إنسانية "فورية وشاملة"، مضيفاً أن المدنيين ليسوا طرفاً في هذه الحرب "ولا يجوز أن يدفعوا ثمن تأخر التفاهمات السياسية". كما ناشد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، بضرورة التحرك الدولي العاجل لإنقاذ المدنيين في قطلع غزة "الذي يتعرض للموت في كل لحظة". في السياق ذاته، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن مستشفى ناصر في غزة يعمل كـ "جناح ضخم لعلاج الإصابات" بسبب تدفق المصابين في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة، في إشارة إلى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً والمثيرة للجدل. وقال ريك بيبركورن، ممثل المنظمة، للصحفيين في جنيف: "لقد شهدنا بالفعل منذ أسابيع إصابات يومية، معظمها قادم مما يُسمى بمواقع توزيع الأغذية الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة. ويعمل المستشفى الآن كجناح ضخم لعلاج الإصابات". وأضاف الدكتور بيبركورن، الذي بدا عليه الضيق بوضوح خلال إحاطته، أن آباء المصابين توسلوا إلى الفرق الطبية لإجلاء أبنائهم، لكن منظمة الصحة العالمية واجهت تحديات هائلة في الحصول على إذن لإجلاء عدد قليل من المصابين بجروح خطيرة. في الوقت نفسه، صرح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بأنه سجّل ما لا يقل عن 613 حالة قتل، سواءً في نقاط الإغاثة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب من قوافل المساعدات الإنسانية. وأضافت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في جنيف، أن "هذا الرقم حتى 27 يونيو/حزيران. ومنذ ذلك الحين، وقعت حوادث أخرى". وقال الدكتور ريك بيبركورن إن المصابين كانوا في الغالب من المراهقين والشباب الذين توجهوا إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية للحصول على الطعام؛ وقد أصيب العديد منهم بطلقات نارية في الرأس أو الرقبة أو الصدر، وكانوا مصابين بالشلل الرباعي أو النصفي. وأقرّ الجيش الإسرائيلي في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مواقع توزيع المساعدات، إلا أنه يقول إن قواته لم تستخدم الذخيرة الحية إلا عند وجود تهديدٍ لهم، كاقتراب عشرات "المشتبه بهم" من القوات خارج الطرق المخصصة لمواقع المساعدات التي تديرها المؤسسة، أو خارج ساعات عملها. من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الرقيب يائير إلياهو، البالغ من العمر 19 عاماً، وهو جندي في سلاح الهندسة القتالية في اللواء الشمالي، خلال قتال مساء الخميس شمال قطاع غزة، ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، إن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافاه" بقذيفة الياسين 105، الخميس، شرق حي التفاح بمدينة غزة شمالي القطاع، كما استهدفوا موقع قيادة وسيطرة شرق الحي بثلاث قذائف هاون. ماليزيا تعلن دعمها مبادرة ماكرون لإحياء حل الدولتين وأعلنت ماليزيا الجمعة "دعمها" لمبادرة فرنسا الهادفة الى إحياء حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما أبدى الرئيس إيمانويل ماكرون عزمه على "مواصلتها في أسرع وقت". وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم لدى وصوله إلى قصر الاليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في استقباله "أنا مهتم بالتأكيد بمبادرتكم لمحاولة حل النزاع القائم في غزة". وأضاف "نددنا بالقصف المستمر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال. عار على المجتمع الدولي أن يكون عاجزاً عن وضع حد لها. ومن هنا، ندعم مبادرتكم.. وهذا يعني أننا نؤيد حل الدولتين". وكان مقرراً أن يترأس ماكرون في 18 يونيو/ حزيران في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمراً دولياً لإحياء حل الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأمريكية على إيران أدت إلى إرجاء هذا الموعد. وصرّح ماكرون مساء الجمعة الى جانب أنور ابراهيم بأن "الدينامية التي أطلقناها من أجل المؤتمر الدولي بهدف تنفيذ حل الدولتين، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ينبغي أن تتواصل في أسرع وقت". وأجرى ماكرون الخميس مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة تحديد موعد جديد للمؤتمر. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة: "نتباحث مع فرنسا لتحديد موعد ملائم، وأتوقع ألّا يتأخر المؤتمر"، واعداً بإعلان موعد "بحلول نهاية هذا الأسبوع".

مجلس النواب الأميركي يصادق على مشروع موازنة ترمب
مجلس النواب الأميركي يصادق على مشروع موازنة ترمب

العرب اليوم

timeمنذ 43 دقائق

  • العرب اليوم

مجلس النواب الأميركي يصادق على مشروع موازنة ترمب

أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق، وأحاله إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوقيع عليه ليصبح قانوناً.ويمنح هذا القانون، الذي صادق عليه النواب بأغلبية 218 مقابل 214 صوتاً، انتصاراً تشريعياً كبيراً للرئيس الجمهوري، وسيتيح تمويل حملة الإدارة على الهجرة، وتثبيت التخفيضات الضريبية التي أقرّها ترمب في ولايته الأولى، وتقديم إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية في 2024. في المقابل، يقدّر الديمقراطيون أن القانون قد يزيد دين الولايات المتحدة بأكثر من 3 آلاف مليار دولار خلال العقد المقبل، كما سيفرض تخفيضات كبيرة في برنامج التأمين الصحي العام للأميركيين من ذوي الدخل المحدود.ويأتي هذا الانتصار التاريخي للجمهوريين بعد 6 أشهر فقط من بدء إدارة ترمب الثانية، ورغم انقسامات حادّة في صفوف الحزب. وصعّد الرئيس وحلفاؤه في الكونغرس الضغوط على المشرّعين الجمهوريين المعترضين على مشروع القانون في الأيام الأخيرة، ودفعوا بأن حزمة الإنفاق الضخمة ستساعد في ترسيخ إرث ترمب في قضايا مثل الهجرة والسياسة الضريبية، بالتوازي مع تخفيض الإنفاق المرتبط ببرامج الضمان الصحي والمساعدات الغذائية.ولعب رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، دوراً جوهرياً في إقرار مشروع الموازنة قبل «عيد الاستقلال» يوم 4 يوليو (تموز)، بعد تكثيفه الضغوط على النواب الجمهوريين المعترضين خلال جولات تصويت صعبة. تجاوز الخلافات الجمهورية واجه القادة الجمهوريون سلسلة تحديات في مجلسي النواب والشيوخ لتمرير مشروع القانون، الذي أثار حفيظة عدد من المحافظين في الحزب.وفيما فشل رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، في تمرير القانون في تصويت استمرّ عدة ساعات، ليل الأربعاء إلى الخميس، أشاد بنجاح الأغلبية الجمهورية في تحقيق «إنجاز تاريخي». وقال: «بمشروع قانون واحد كبير وجميل، سنجعل هذا البلد أقوى وأكثر أماناً وازدهاراً من أي وقت مضى». وكان الرئيس الأميركي قد عبّر عن استيائه، صباح الخميس، بعد فشل الجمهوريين في تخطّي خلافاتهم وإقرار مشروع قانون الموازنة، الأربعاء.وبعدما أقرّ مجلس الشيوخ، الثلاثاء، مشروع القانون بأرجحية صوت نائب الرئيس جي دي فانس، كان من المفترض أن يبُتّ مجلس النواب خلال النهار بشأن «مشروع القانون الكبير والجميل»، الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة، واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية بقيمة آلاف مليارات الدولارات. غير أن معارضة عدد من النواب المحافظين أرغمت مايك جونسون على وقف آلية إقرار النصّ، وتعليق التصويت الإجرائي لأكثر من 7 ساعات، وسط جمود تعذّر كسره. وفي ظل غالبية تقتصر على 8 مقاعد، لا يمكن للحزب الرئاسي تحمّل معارضة أكثر من 3 جمهوريين. استياء ترمب من جانبه، صعّد ترمب النبرة، وكتب على منصته «تروث سوشيال» بعيد منتصف الليل: «ماذا ينتظر الجمهوريون؟؟؟ ما الذي تحاولون إثباته؟؟؟». وأضاف الرئيس، البالغ 79 عاماً: «ماغا غير مسرورة، وهذا سيكلفكم أصواتاً»، في إشارة إلى قاعدته التي تحمل اسم شعاره الانتخابي «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً».ويمثل هذا «القانون الكبير والجميل»، مثلما يصفه الرئيس، حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي، وهو يحضّ الكونغرس منذ عدة أسابيع على إقراره قبل الجمعة، يوم العيد الوطني الذي حدّده موعداً رمزياً لإصدار الموازنة. وفي طليعة التدابير المدرجة في مشروع القانون؛ تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترمب الأولى (2017-2021)، وإلغاء الضريبة على الإكراميات التي كانت من أبرز وعود الرئيس الانتخابية، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. وأكّد ترمب، الأربعاء، أنه في حال إقرار النص، ستشهد الولايات المتحدة «نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل».غير أن دراسات مُستقلّة تُشير إلى أن الفئة الرئيسية التي ستستفيد منه ستكون الأسر الأكثر ثراءً، في حين أن ملايين الأميركيين المحدودي الدخل قد يفقدون إمكانية الوصول إلى برامج الضمان الصحي والمساعدات الغذائية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». «كبح الدين» إلى جانب التداعيات المحتملة على برامج الضمان الصحي، يُحذّر خبراء وسياسيون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفيدرالي. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس، المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2034، فيما سيُكلّف تمديد الإعفاءات الضريبية 4.5 تريليون دولار. وبرّر النائب الجمهوري عن تكساس، كيث سيلف، معارضته في التصويت الإجرائي: «جئت إلى واشنطن للمساعدة على كبح ديننا الوطني»، عادّاً أن الأمر في نهاية المطاف «مسألة أخلاقية». وللتعويض جزئياً عن زيادة العجز، يُخطّط الجمهوريون لخفض ميزانية برنامج «ميدك إيد»، الضمان الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود. كما من المقرر تخفيض برنامج «سناب» للمساعدات الغذائية بشكل حاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية دعماً للاعتماد على الطاقة المتجددة التي أقرّت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. ويواجه المشروع معارضة ديمقراطية موحدة في مجلس النواب. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس، حكيم جيفريز، إن «هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store