بعد تراجع ترامب عن تهديده بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: الذهب يواصل الهبوط
وبحلول الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.9% إلى 3318.71 دولار للأونصة، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 2.7% إلى 3328.10 دولار.
وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "أواندا"، إن الإشارات إلى مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين ، وتراجع ترامب عن تهديده بإقالة باول، تسببا في انخفاض أسعار الذهب، وفقا ل"رويترز".
وعادت الأسهم الأميركية والدولار إلى الارتفاع بعد أن خفف ترامب أمس الثلاثاء من لهجته، متراجعًا عن تهديدات سابقة بإقالة باول، بعد أيام من تصعيد الانتقادات لرئيس البنك المركزي لعدم خفضه أسعار الفائدة.
وتجعل قوة الدولار الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يتعاملون بعملات أخرى.
وأعرب ترامب أيضًا عن تفاؤله بأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين قد يؤدي إلى خفض "كبير" في الرسوم الجمركية على السلع الصينية ، مشيرًا إلى أن الاتفاق النهائي "لن يكون قريبًا على الإطلاق" من معدلات الرسوم الحالية.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إنه يعتقد أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيتراجع، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد، وستكون "مضنية".
وكان الذهب، الذي يُعد وسيلة تحوط في حالات الضبابية العالمية والتضخم، قد سجل أمس الثلاثاء مستوى قياسيًا جديدًا هو الثامن والعشرون هذا العام، بعدما صعد إلى 3500 دولار للأوقية للمرة الأولى.
وقال بنك "جي بي مورغان" إنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأوقية خلال العام المقبل.
وفي ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 32.64 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 957.90 دولار. وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 931.51 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 6 ساعات
- تورس
دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي في جنين
إيطاليا وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، اليوم الأربعاء، إنه وجه السكرتير العام لوزارة الخارجية باستدعاء سفير إسرائيل لدى روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين. واعتبر تاياني، في منشور عبر منصة إكس، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتّجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية تهديدات "غير مقبولة". وكتب: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". وأضاف تاياني أنه تواصل مع نائب القنصل الإيطالي أليساندرو توتينو و"هو بخير"، موضحاً أن الأخير "كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين". فرنسا من جهته، أعلن وزير خارجية فرنسا ، جان نويل بارو، أنه سيجري استدعاء السفير الإسرائيلي لدى باريس لتقديم توضيحاته بشأن ما حصل. وكتب عبر منصة إكس: "تعرضت زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال. هذا أمر غير مقبول. سيُستدعى السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحاته"، مبدياً الدعم الكامل لوكلاء فرنسا في الموقع، وعملهم الرائع في ظل الظروف الصعبة، وفق قوله. إسبانيا أفادت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية، بأن مدريد استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من تنديد مدريد"بشدّة" بإطلاق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في جنين. وجاء في بيان مقتضب نشرته "فرانس برس"، أن "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدّة". بلجيكا من جهته، طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إسرائيل، ب"توضيحات مقنعة" بعد عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود إسرائيليون، واستهدفت بحسب قوله "عشرين دبلوماسياً" في الضفة الغربية المحتلة ، بينهم بلجيكي. وقال بريفو عبر منصة إكس، إن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، مؤكداً أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية إلى جنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي، ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". الأردن إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين ، بأشدّ العبارات، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الوفد الذي ضمّ السفير الأردني في رام الله عصام البدور، معتبرة أنه انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكاً للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصاً اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة ، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها. مساعدات إنسانية أوروبية إضافية لغزة والضفة وفي سياق منفصل، أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم، تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون يورو (7 .56 مليون دولار) لغزة والضفة الغربية ضمن حزمة مساعدات أكبر للمنطقة. وقالت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حجة لحبيب إن الأموال، التي سيتم توفيرها لمنظمات المساعدات في المنطقة، تهدف "للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة الفلسطينيين". وأضافت: "ولكن لا يمكن أن تصل المساعدات للذين يحتاجونها بدون دخول آمن وبدون عوائق للعاملين في مجال الإغاثة الانسانية. يجب ضمان ذلك". وبذلك يبلغ إجمالي المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة والضفة الغربية خلال العام الحالي 170 مليون يورو. وأعلنت المفوضية كذلك، أنها ستقدم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 20 مليون يورو لسورية لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والرعاية الصحية، ليبلغ الإجمالي هذا العام 202.5 مليون يورو. وقالت لحبيب "في سورية، نحن نعزز التمويل لمنطقة شمال شرقي البلاد، حيث يحتاج المواطنون بشدة الرعاية الصحية والحماية، ونحن نقوم بذلك بحيادية وبدون أي تمييز". وسيتم تخصيص 13 مليون يورو إضافية للبنان. الأخبار


الصحراء
منذ 7 ساعات
- الصحراء
البنك الأفريقي للتنمية يقرض بتسوانا 304 ملايين دولار
وافق البنك الأفريقي للتنمية على تقديم قرض بقيمة 304 ملايين دولار لحكومة بتسوانا، بهدف مساعدتها على مواجهة التحديات المالية المتزايدة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وحوكمة جوهرية. وجاءت الموافقة خلال اجتماع مجلس إدارة البنك في 14 مايو/أيار الجاري، لتمويل برنامج دعم الحوكمة والمرونة الاقتصادية، وهو برنامج مالي لمدة عام واحد، يغطي الفترة المالية 2025-2026. ويهدف التمويل إلى حماية الاقتصاد البتسواني من الصدمة الناتجة عن تراجع إيرادات قطاع الألماس، الذي يشكل نحو 80% من صادرات البلاد. كما يسعى إلى دعم الإصلاحات الضرورية لتعزيز الشفافية المالية، وزيادة تحصيل الإيرادات، وتحفيز النمو الاقتصادي القائم على القطاع الخاص. يذكر أن اقتصاد بتسوانا انكمش بنسبة 1.7% في عام 2024، نتيجة ضعف الطلب العالمي على الألماس، في حين ارتفع العجز المالي إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023-2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 6.7% في العام المالي الجاري. وقالت مونّو موبوتولا، نائبة المدير العام للبنك الأفريقي للتنمية في منطقة أفريقيا الجنوبية ورئيسة مكتب بتسوانا "تأتي هذه الخطوة في وقت حرج لبتسوانا، وسنعمل مع الحكومة الجديدة على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحسين الاستدامة المالية، وتعزيز الشفافية، وتهيئة بيئة أعمال محفزة لتنويع الاقتصاد". يُعتبر هذا القرض خطوة مؤقتة لمواجهة الضغوط المالية قصيرة الأمد، مع استمرار التعاون مع الحكومة الجديدة التي انتخبت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لتحقيق أهداف تنموية طويلة الأمد. وأكد عبد الله كوليبالي، مدير الحوكمة والإصلاحات الاقتصادية في البنك الأفريقي للتنمية، أن "البنك ملتزم بدعم البرنامج الطموح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في بتسوانا عبر إصلاحات جذرية، وتمويل مشاريع وبرامج، إلى جانب حوار سياسي مستمر". يأتي هذا التمويل في سياق الدعم المستمر الذي قدمه البنك لبتسوانا، لا سيما برنامج دعم الانتعاش الاقتصادي في 2021-2022، الذي نال تمويلا مشتركا بقيمة 200 مليون دولار من صندوق أوبك للتنمية الدولية. المصدر : الجزيرة نقلا عن الجزيرة

منذ 9 ساعات
تصاعد انتقادات الغرب للاحتلال: بداية تشكل طوق من العزلة
فذلك يعني أن الزمن بدأ يميل ـ ولو ببطء ـ لصالح القضية الفلسطينية. ان المواقف الغربية، سواء منها تلك التي أُعلن عنها بشكل رسمي ومباشر أو عبر التسريبات الإعلامية، غذّت خلال الأيام القليلة الفارطة شعورًا عميقًا بالهزيمة السياسية والفشل الدبلوماسي لدى جزء واسع من قادة الاحتلال الصهيوني. هذا التطور عكسه الإعلام العبري، بالتزامن مع صدور مواقف من عواصم غربية عُرفت تقليديًا بدعمها الكامل واللامشروط للاحتلال، وأصبحت اليوم تعبر عن تبرمها من حرب الإبادة في قطاع غزة والتي بلغت مراحل لم يعرفها التاريخ الحديث، وباتت وصمة عار تلاحق كل حلفاء الاحتلال الذين أصبحوا مدركين لحجم تورطهم وأزمتهم السياسية والأخلاقية. الأزمة الغربية كشفتها المواقف الأميركية والبيان الثلاثي، الفرنسي ـ الكندي ـ البريطاني، الذي لوّح بفرض عقوبات على الاحتلال. وقد وجدت هذه المواقف طريقها إلى داخل الكيان المحتل، إذ بات واضحًا لدى جزء واسع من سكانه، حتى أولئك المحسوبين على التيار الصهيوني التقليدي، أن حكومة نتنياهو دمّرت سردية الاحتلال ودعايته وجعلته معزولًا في النظام الدولي. هذه العزلة تحدّث عنها مقال نُشر في صحيفة «معاريف»، جاء فيه أن نتنياهو «يطارد نصرًا مستحيلًا» ويقود الاحتلال إلى «عزلة شاملة»، مشيرًا إلى أن المحتلين باتوا شعبًا منبوذًا وأن العالم يغلق أبوابه في وجوههم وان الحلفاء يتخلون عنهم. بل ذهب كاتب المقال أبعد من ذلك بالإشارة إلى أن مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بات يغذي عملية عزله ونبذه من المجتمع الدولي. موقف يبدو أنه بات عامًا داخل الكيان المحتل ومتواترًا في وسائل إعلامه، إذ يتكرر بصيغ مختلفة في صحيفة «هآرتس»، التي نشرت مقالًا أبرز عناصره أن الاحتلال «ينهار دبلوماسيًا»، في ظل تخلي الحلفاء التقليديين عنه، وذكر بشكل خاص إلغاء زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس. وتشير التسريبات القادمة من أوساط ترامب إلى احتمال التخلي عن نتنياهو إذا لم تتوقف الحرب. ما كشفته صحيفة «واشنطن بوست» في تقريرها الأخير بداية تحول في المزاج السياسي داخل البيت الأبيض في علاقته بالاحتلال وحرب الإبادة على قطاع غزة. وقد أشار تقرير، نقلًا عن مصدر مطلع في إدارة دونالد ترامب، إلى أن واشنطن وجّهت تحذيرًا واضحًا إلى نتنياهو، مفاده أنه إذا لم تتوقف الحرب في غزة، قد لا يستمر الدعم الأميركي. وحتى ان ورد هذا التحذير بلهجة غير رسمية، إلا أن توقيته وانتشاره عبر الإعلام يعكس ضيقًا متناميًا في واشنطن من شريك بات عبئًا استراتيجيًا. هذا الذعر الذي أصاب الاحتلال وجزءًا من قادته مرده مجرد تصريحات صدرت من هنا وهناك أو تسريبات، و يبدو اليوم أنه انه بلغ مراحل متقدمة، خاصة إثر صدور البيان الثلاثي الذي يمكن اعتباره ذروة تراجع الحلفاء التقليديين عن دعمه . ففي بيان مشترك صدر عن فرنسا وبريطانيا وكندا، ونُشر يوم الإثنين الفارط، هدّد الحلفاء الثلاثة باتخاذ خطوات ضد الاحتلال. بيان ثلاثي وتسريبات بينت أن الخطاب الدولي الغربي انتقل إلى مرحلة جديدة، اعلن فيها قادة العواصم الغربية أن الوقت نفد، وأن الحرب التي دعموها زهاء عشرين شهرًا يجب أن تنتهي قريبًا، مما يعني أن الاحتلال في طريقه الى خسارة كل ما اعتقد أنه حققه في حربه وفي الزمن الذي وفّره له حلفاؤه الغربيون. وبعد خسارة الرأي العام الدولي والشرعية الأممية، يبدو أنه يتجه الى فقدان حلفائه، أو على الأقل تفكك صورته كـ«دولة طبيعية». اليوم، لا أحد في العواصم الغربية أو داخل الكيان المحتل يتمسك بضرورة «النصر العسكري»، إذ تغيّر الخطاب إلى: كيف ومتى ستنتهي هذه الحرب؟ وأن نهاية الحرب، بحسب كثير من التحليلات، لن تكون نتيجة حسم عسكري أو اتفاق سياسي متوازن، بل نتيجة ضغط دولي مركّب اصبح غير قادر على تحمّل الكلفة الأخلاقية والإنسانية والسياسية لاستمرارها. إن ما يلوّح به الإعلام الأميركي والأوروبي، وما تعكسه الصحافة العبرية من يأس داخلي، يدل على أن الاحتلال بات يعيش في عزلة غير مسبوقة، وينهزم استراتيجيا بصمت. وان العالم، على ما يبدو، اخذ يلتفت إلى الرواية الفلسطينية، لا كقضية إنسانية فقط، بل كإطار سياسي وأخلاقي يصعب تجاهله.