
بين نار التصعيد وتهديدات الغرب.. هل تتعطل «عجلات جدعون» في غزة؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 09:14 ص بتوقيت أبوظبي
تتسارع وتيرة التصعيد في غزة، وسط ضغوط غربية متزايدة وتهديدات بفرض عقوبات على إسرائيل، فهل ينجح العالم في وقف الزحف العسكري؟
وتزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل بعد إطلاقها عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل المئات، وسط تنديد واسع النطاق من قادة دول غربية.
فقد هددت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا، في بيان مشترك الإثنين، باتخاذ "إجراءات ملموسة"، بما في ذلك فرض عقوبات مستهدفة، ما لم توقف إسرائيل هجومها العسكري وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
تطورات تأتي بعد أن بدأت حماس وإسرائيل محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، السبت.
وفيما يلي تستعرض "العين الإخبارية" أبرز ملامح الهجوم الإسرائيلي الجديد وما يعنيه بالنسبة لسكان غزة.
ما هي العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة؟
وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الهجوم العسكري الجديد في غزة في 5 مايو/أيار الجاري، قبل أن تشرع به أمس الأول الأحد.
وفي وقت لاحق، أوضح الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن هدف العملية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون" هو تحقيق "جميع أهداف الحرب في غزة"، بما في ذلك هزيمة حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في القطاع
وقبيل الهجوم البري الذي استهدف مناطق في جنوب وشمال القطاع، نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة، قالت وزارة الصحة في غزة إنها أودت بحياة عائلات بأكملها.
وأفادت الوزارة بأن العملية تسببت خلال 24 ساعة فقط في مقتل 136 شخصا، وإغلاق آخر مستشفى يعمل في شمال غزة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، فقد تجاوز عدد القتلى في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 53,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وقصفت القوات الإسرائيلية، فجر الإثنين، مخزن المستلزمات الطبية في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إتلاف بعض المستلزمات الطبية التي كانت تقدمها جمعية العون الطبي للفلسطينيين (MAP) للمركز، بحسب المنظمة البريطانية
المساعدات.. قطرة في محيط
فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى القطاع المحاصر، وهي الخطوة التي ألمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أنها جاءت نتيجة ضغوط شديدة من حلفائه.
كما ألمح نتنياهو إلى أن بلاده قد تفقد دعم أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، إذا لم ترفع حصارها المستمر منذ 11 أسبوعا على القطاع، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية على الأرض، والتي قالت وكالات الإغاثة إنها قد تؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق.
وأمس الإثنين، قالت الوكالة الإسرائيلية التي توافق على شحنات المساعدات إلى غزة إن خمس شاحنات دخلت القطاع. لكن توم فليتشر، مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة، وصف عملية التسليم بأنها "محدودة" و"قطرة في محيط ما هو مطلوب بشكل عاجل".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن سكان غزة بالكامل، والذين يزيد عددهم على 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة بعد 19 شهرا من الصراع والنزوح الجماعي.
ورحبت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة، ومكلفة بتسليم المساعدات إلى القطاع، بالإعلان الإسرائيلي بشأن السماح بدخول المساعدات الغذائية باعتبارها "آلية جسر" حتى تصبح المجموعة قادرة على العمل بكامل طاقتها.
وتهدف المؤسسة إلى إدارة آلية جديدة خاضعة لرقابة مشددة لتسليم المساعدات والتي وافقت عليها إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تقول الدولتان إنها مصممة لمنع حماس من "سرقة" المساعدات.
ونظرا لأن المواقع الأولية ستكون فقط في جنوب ووسط غزة، حذرت الأمم المتحدة من ذلك. إذ قد يُنظر إلى هذا على أنه تشجيع للهدف المعلن الذي أعلنته إسرائيل وهو إجبار "سكان غزة بالكامل" على الخروج من شمال غزة.
وقال جيك وود، المدير التنفيذي للمؤسسة، إن إسرائيل وافقت أيضا على السماح لها بإنشاء موقعين في شمال غزة، ويعتقد أنهما يمكن أن يكونا جاهزين للعمل خلال أول 30 يوما من عملياتهما.
وأضاف وود في تصريح لشبكة "سي إن إن" أنه لا يعرف حتى الآن متى أو كم عدد شاحنات المساعدات التي ستسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة، وقال إنه يعتقد أن الكثير من معارضة المجتمع الإنساني لهذه الآلية مبنية على معلومات مضللة.
وفشلت الأطراف المتحاربة في التوصل إلى اتفاق خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، الأسبوع الماضي، وواصلت إسرائيل عمليتها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
جبهة دولية ضد إسرائيل
ودعا زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وجاء في بيان مشترك لزعماء الدول الثلاث "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردا على ذلك".
وحذروا من أن هذه الإجراءات قد تشمل فرض عقوبات محددة.
ورد نتنياهو متهما قادة تلك الدول بـ"تقديم جائزة ضخمة" لمقاتلي حماس الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول و"الدعوة إلى ارتكاب المزيد من هذه الفظائع".
وفي بيان مشترك منفصل، حث وزراء خارجية 23 دولة، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، وممثلو الاتحاد الأوروبي، إسرائيل على السماح "باستئناف كامل" للمساعدات إلى غزة على الفور وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "من العمل بشكل مستقل ونزيه لإنقاذ الأرواح".
وأكد سكان محليون لـ"العين الإخبارية"، استنفاد المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأساسية في قطاع غزة.
ماذا يقول ترامب؟
صرح الرئيس الأمريكي هذا الشهر بأنه يريد إنهاء "الحرب الوحشية" في غزة ولم يقم بزيارة إسرائيل خلال جولته في المنطقة، والتي تجاوزها بالفعل مرتين هذا الشهر للتوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع كل من الحوثي وحماس.
لكن ترامب نفى، الأربعاء، تهميش إسرائيل. وقال "هذا أمر جيد بالنسبة لها"، وقال لشبكة "فوكس نيوز" إنه ليس محبطا من نتنياهو، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه "موقفا صعبا".
وخلال جولته الخليجية، أقر ترامب أيضا بأن الناس يتضورون جوعا في غزة، معلنا أن الولايات المتحدة ستتولى "الاهتمام" بالوضع.
في هذه الأثناء، قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لشبكة "إيه بي سي نيوز"، يوم الأحد، إن المشكلة المتعلقة بإدخال المساعدات إلى غزة هي مشكلة لوجستية في المقام الأول.
وأضاف أن "الأمر معقد من الناحية اللوجستية والظروف على الأرض خطيرة".
aXA6IDgyLjI5LjIxMy4zNyA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
عضو في "الشيوخ" المصري: بوتين رجل مواقف سياسية كبيرة ولديه رؤية جادة لإنهاء الأزمة مع أوكرانيا
عضو في "الشيوخ" المصري: بوتين رجل مواقف سياسية كبيرة ولديه رؤية جادة لإنهاء الأزمة مع أوكرانيا عضو في "الشيوخ" المصري: بوتين رجل مواقف سياسية كبيرة ولديه رؤية جادة لإنهاء الأزمة مع أوكرانيا سبوتنيك عربي صرح عضو مجلس الشيوخ المصري النائب أحمد سمير، بأن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بعد تولي الرئيس دونالد ترامب، تتخذ منحى جيدا للغاية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T10:46+0000 2025-05-20T10:46+0000 2025-05-20T10:46+0000 حصري تقارير سبوتنيك غزة أخبار الشرق الأوسط أخبار أوكرانيا روسيا وعلّق النائب المصري، على الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الاثنين، بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، موضحًا أنه "شمل العديد من الموضوعات الهامة، وفي مقدمتها تسوية الوضع في أوكرانيا، ومفاوضات السلام الجارية لإنهاء الحرب هناك".ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المحادثة الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيرًا إلى أنها استمرت أكثر من ساعتين.وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.وأضاف عضو الشيوخ المصري أحمد سمير، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رجل مواقف سياسية كبيرة وله رؤية واضحة في إنهاء الحرب بشكل يفيد الدولة الروسية، بما يعود بالنفع على الشعبين الروسي والأوكراني، كما أنه يتخذ قراراته طبقًا لمصالح الدولة الروسية".ولفت إلى أن "الأزمة في أوكرانيا، انعكست بشكل كبير خلال السنوات الماضية على العالم أجمع، في حين أن تدخل واشنطن في الوقت الراهن وتواصلها مع الجانب الروسي، يبعث برسالة هامة تؤكد السعي للاستقرار والأمن في هذه المنطقة من العالم، بما يفيد جميع دول العالم".وحول الموقف الأوروبي، الذي يبتعد نسبيًا عن الرؤية الروسية - الأمريكية لتسوية الأزمة، لفت سمير إلى أن "الجانب الأمريكي لديه القدرة للضغط من أجل إنهاء الأزمة، في حين أن الجانب الأوروبي، رغم تحفظاته، سيستفيد بشكل كبير من إنهاء الأزمة، وعودة الاستقرار للمنطقة، في ظل تأثر جميع دول الاتحاد اقتصاديًا بشكل كبير، بعد أن طالت هذه الانعكاسات دول العالم، ما يحفّز الجميع على دعم الاستقرار وإنهاء الأزمة، التي تحتاج لبعض الوقت للمرور بمراحلها التدريجية".وبشأن الانعكسات على التوترات في منطقة الشرق الأوسط، يرى سمير أن "التوتر في قطاع غزة يمثل ضغطًا على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، في حين أن تسوية الأزمة في أوكرانيا يخفف من الضغوط الاقتصادية على مستوى العالم، ما ينسحب تدريجيا على المنطقة في ظل حال تكامل الجهود من أجل الاستقرار والسلام عالميا".وقال لافروف، في حفل استقبال بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي: "لن تترك روسيا الشعب الأرثوذكسي في أوكرانيا في مأزق، وستضمن احترام حقوقه المشروعة، واستعادة الكنيسة الأرثوذكسية مكانتها المحورية في الحياة الروحية لشعب الأراضي الأوكرانية. ويكمن ضمان تحقيق هذه الأهداف في موقف روسيا الاتحادية من تسوية عادلة للأزمة الأوكرانية التي خلقها الغرب، وهو موقف أكده الرئيس بوتين بوضوح أمس عقب محادثته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي ترامب".ويوم أمس الاثنين، ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مركز "سيريوس" التعليمي.وأكد بوتين أن روسيا مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار.وبدوره، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "سارت بشكل جيد للغاية". غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار الشرق الأوسط, أخبار أوكرانيا, روسيا


الموجز
منذ 8 دقائق
- الموجز
الأونروا تحذر.. غزة على شفا كارثة إنسانية وتطالب برفع القيود فورًا
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة، مؤكدة أن القطاع يعاني من أوضاع غير مسبوقة بسبب القيود المفروضة منذ الثاني من مارس الماضي. وأشارت الوكالة، في بيان رسمي، إلى أن نحو 2.4 مليون شخص داخل غزة يواجهون نقصًا شديدًا في المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه والدواء، وسط ظروف معيشية "لا تُطاق". وأضاف البيان: "بلغ اليأس ذروته، والعائلات تتسابق لتأمين الحد الأدنى من الطعام، بينما يُجبر الآلاف على مغادرة منازلهم بحثًا عن الأمان." ودعت الأونروا إلى رفع فوري للإغلاق المفروض على القطاع، مشددة على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر، والتي ما زالت مغلقة رغم تكدس الإمدادات لأكثر من شهرين. وأكدت الوكالة الأممية أن استمرار القيود وتواصل أوامر الإخلاء والتصعيد العسكري ينذر بانهيار إنساني شامل، ما يستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لضمان تدفق آمن ومستمر للمساعدات وإنقاذ ملايين المدنيين من كارثة محققة.


البوابة
منذ 16 دقائق
- البوابة
"صحة المنوفية" تطلق دورات تدريبية متخصصة لرفع كفاءة الأطباء
أطلقت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة المنوفية دورتين تدريبيتين نوعيتين، تستهدفان الأطباء البشريين وأطباء العلاج الطبيعي، بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وتعليمات الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، وتحت إشراف مباشر من الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة. دورات نوعية في الإنعاش والعلاج الطبيعي الدورة الأولى حملت عنوان "الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي"، وشارك فيها 20 طبيبًا بشريًا، وقدمها الدكتور أمير شومان، استشاري العناية المركزة بمستشفى حميات شبين الكوم، حيث شملت الجوانب النظرية والتطبيقات العملية باستخدام أحدث وسائل المحاكاة. أما الدورة الثانية فجاءت تحت عنوان "العلاج الطبيعي لحالات السكتة الدماغية"، واستهدفت 20 طبيب علاج طبيعي، وحاضر فيها الدكتور نعمان القصير، استشاري العلاج الطبيعي بمستشفى السادات المركزي، متناولًا أساليب التعامل العلمي والمهني مع الحالات الحرجة. أُقيمت الدورات تحت إشراف الدكتورة إيمان مصطفى، مدير إدارة التدريب والمدارس، وبمشاركة الدكتورة عائشة الأبيض، مسؤولة التدريب، والدكتور محمود باظة، والدكتورة هالة البربري، منسقي التدريب بالإدارة. وتأتي هذه الدورات ضمن خطة التدريب المستمرة التي تنفذها المديرية وفقًا لاحتياجات المنشآت الصحية، بهدف صقل مهارات الأطباء، وتعزيز جودة الرعاية الطبية، بما يتماشى مع استراتيجية وزارة الصحة لتطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءة مقدمي الخدمة.