logo
أخبار العالم : أطول ومضة برق في التاريخ.. "ميغافلاش" تخترق السماء لمسافة تفوق 830 كيلومترًا

أخبار العالم : أطول ومضة برق في التاريخ.. "ميغافلاش" تخترق السماء لمسافة تفوق 830 كيلومترًا

السبت 2 أغسطس 2025 06:10 مساءً
نافذة على العالم - في اكتشاف علمي استثنائي، وثّق العلماء ظاهرة نادرة وفريدة من نوعها، تمثلت في تسجيل أطول صاعقة برق عرفها العالم، بعدما امتدت من شرق ولاية تكساس الأميركية إلى مشارف مدينة كانساس، قاطعةً أكثر من 830 كيلومترًا في السماء، وهو ما يعادل تقريبًا المسافة بين باريس والبندقية.
هذا الحدث الاستثنائي، الذي أُطلق عليه اسم "الميغافلاش" (Megaflash)، وقع في أكتوبر عام 2017، لكنه لم يُعتمد رسميًا كرقم قياسي عالمي إلا بعد سنوات من التحليل الدقيق لبيانات الأقمار الصناعية التابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية.
وكان الرقم القياسي السابق لأطول صاعقة برق قد سُجل في أبريل 2020، وبلغ مداه 767 كيلومترًا.
لكن البرق الجديد تجاوز هذا الرقم بفارق كبير، ما يمثل تطورًا مذهلًا في فهم العلماء للظواهر الجوية المتطرفة.
ثورة في رصد البرق عبر الأقمار الصناعية
حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد ساعدت تقنية الرصد الحديثة، التي توفرها أقمار صناعية متخصصة، على توثيق هذه الظاهرة بدقة.
وتعتمد هذه الأقمار، التابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، على مجسات متقدمة تتيح مراقبة شاملة للبرق على نطاق قاري، ما مكّن من تسجيل ومضات نادرة بهذه الضخامة منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون، الباحث الرئيسي في الدراسة من معهد جورجيا للتكنولوجيا، إن هذا التطور التكنولوجي "يوسّع من أفق المعرفة العلمية المتعلقة بالبرق، ويمكّننا من تحليل الظواهر الأكثر ندرة وتأثيرًا على البيئة والبشر".
وأضاف: "نحن الآن قادرون على تتبع ومضات برق تمتد لمئات الكيلومترات، وهو أمر لم يكن ممكنًا في الماضي القريب".
ومضات عملاقة وخطر قاتل
في حين أن معظم ضربات البرق العادية لا تتجاوز 10 إلى 16 كيلومترًا، إلا أن "الوميض العملاق" أو "الميغافلاش" يمكن أن يمتد لأكثر من 100 كيلومتر، ويحدث غالبًا خلال عواصف رعدية قوية وطويلة الأمد قد تستمر لأكثر من 14 ساعة.
ورغم إعجاب البشر منذ القدم بجمال البرق المهيب، إلا أن الظاهرة تحمل في طياتها خطرًا داهمًا، إذ تؤدي إلى مقتل آلاف الأشخاص سنويًا حول العالم.
وفي هذا السياق، حذّرت سيليستي ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، قائلة: "البرق ليس فقط ظاهرة جوية ساحرة، بل هو أيضًا خطر مميت.
إن رصد مثل هذه البيانات يساعد على تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز الوعي العام بالمخاطر المرتبطة بالعواصف الرعدية".
وسُجّلت عبر العقود حوادث مروعة نتيجة البرق، أبرزها في زيمبابوي عام 1975 حين أسفرت ضربة برق واحدة عن مقتل 21 شخصًا دفعة واحدة.
كيف تحمي نفسك من البرق؟
يؤكد خبراء الأرصاد أن أكثر الأماكن أمانًا خلال العواصف الرعدية هي المباني المزوّدة بأنظمة كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الملاجئ المؤقتة، مثل الأكواخ الخشبية أو مواقف الحافلات أو السيارات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية من البرق، وتزيد من احتمال الإصابة أو الوفاة.
ويُعد توثيق هذا "الميغافلاش" إنجازًا علميًا بارزًا، يعكس مدى التقدم في فهم ودراسة الظواهر الطبيعية، ويمثل خطوة إضافية نحو تعزيز السلامة العامة في وجه التغيرات المناخية والعواصف الجوية المتزايدة عالميًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذعر في ولاية أمريكية بعد اكتشاف أعشاش دبابير مُشعة بموقع نووي سابق
ذعر في ولاية أمريكية بعد اكتشاف أعشاش دبابير مُشعة بموقع نووي سابق

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

ذعر في ولاية أمريكية بعد اكتشاف أعشاش دبابير مُشعة بموقع نووي سابق

أثار العثور على أعشاش دبابير ملوثة إشعاعيًا في موقع سابق لإنتاج الأسلحة النووية في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية قلقًا متزايدًا بشأن احتمال وجود تسرب لمواد مشعة في المنطقة. منشأة نووية تعود للحرب الباردة وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم اكتشاف ثلاثة أعشاش جديدة ملوثة في منشأة نهر سافانا (SRS) بالقرب من مدينة إيكين، بعد رصد أول عش في الثالث من يوليو، كان ينبعث منه إشعاع بمعدل يزيد عشرة أضعاف عن الحد الآمن الفيدرالي، وأكدت وزارة الطاقة الأمريكية أن الأعشاش قد تم رشّها والتخلص منها كـ نفايات إشعاعية، حسب البروتوكولات. ويُذكر أن موقع نهر سافانا، الذي تأسس في خمسينيات القرن الماضي، لعب دورًا محوريًا في إنتاج البلوتونيوم والتريتيوم ضمن برنامج الأسلحة النووية الأمريكي خلال الحرب الباردة، ومنذ سنوات، تُجري السلطات عمليات تنظيف واسعة لإزالة النفايات المشعة من الموقع. ووفقًا لمسؤولين في شركة Savannah River Mission Completion (SRMC)، المقاول المسؤول عن تنظيف المنشأة، فقد تم جمع الدبابير النافقة وتحليل مستويات الإشعاع فيها، والتي تبين أنها أقل من تلك المسجلة في الأعشاش نفسها. علماء يدقون ناقوس الخطر وعلى الرغم من تطمينات وزارة الطاقة بعدم وجود تسرب من الخزانات القريبة، دعا عدد من العلماء إلى تحقيق أوسع، مؤكدين أن وجود دبابير ملوثة هو مؤشر على أن المواد المشعة قد تكون منتشرة بشكل أوسع مما يُعتقد. وقال الدكتور تيموثي موسو، أستاذ الأحياء في جامعة كارولينا الجنوبية إن وجود هذه الأعشاش يُعد بمثابة تحذير بيئي، فقد تكون هناك ملوثات قديمة لم يتم احتواؤها بشكل مناسب بعد. وتم العثور على الأعشاش الأربعة داخل منطقة تُعرف بـ مزرعة الخزانات، والتي تحتوي على 22 خزانًا تحت الأرض بحجم هائل، يصل عرض كل منها إلى 100 قدم وعمق 23 قدمًا، وتحتوي على ما يصل إلى 1.3 مليون جالون من النفايات المشعة. وتُرجّح الشركة أن التلوث في الأعشاش نتج عن نشاط الدبابير التي جمعت مواد ملوثة من مناطق إشعاعية قديمة، حيث يُقدر نطاق طيران الدبابير بحوالي 200 ياردة فقط من أعشاشها، مع بعض الحالات الاستثنائية. جدل حول الشفافية والمخاطر ورغم تصريح المسؤولين بأن مستويات الإشعاع المكتشفة أقل من 1% من الحد الطبيعي، إلا أن منظمة مراقبة موقع نهر سافانا انتقدت التقرير الرسمي، واعتبرته غير مكتمل لأنه لم يوضح مصدر التلوث بدقة، ولا ما إذا كانت هناك أعشاشا أخرى لم يتم اكتشافها بعد. وقال توم كليمنتس، المدير التنفيذي للمنظمة: من غير المقبول ألا نعرف أصل هذه المواد المشعة… الجمهور له الحق في معرفة ما إذا كانت هناك تسريبات تهدد الصحة أو البيئة. 2025 عام الحشرات.. تحذير بريطاني عاجل من دبابير ضخمة وعدوانية تهدد المنازل أمير عزمي مجاهد: مشكلة الزمالك ليست المدربين.. وهناك عش دبابير وممالك داخل الفريق

بعد بركان كراشينينيكوف.. تحذيرات من الانفجارات البركانية المفاجأة في روسيا
بعد بركان كراشينينيكوف.. تحذيرات من الانفجارات البركانية المفاجأة في روسيا

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 القاهرة

بعد بركان كراشينينيكوف.. تحذيرات من الانفجارات البركانية المفاجأة في روسيا

حذر علماء من أن سلسلة من الانفجارات البركانية على طول حلقة النار المتقلبة ربما تكون ناجمة عن زلزال هائل، حيث انفجر بركان كراشينينيكوف بكامتشاتكا في روسيا، في ثوران تاريخي، أمس الأحد، وعندما ثار البركان للمرة الأولى منذ أكثر من 500 عام، أرسل عمودًا من الرماد يصل ارتفاعه إلى 3.7 ميل، أي 6 كم. تحذيرات من الانفجارات البركانية في روسيا وقال خبراء إن هذا الانفجار المدمر ربما يكون ناجما عن زلزال ضخم بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر ضرب البلاد الأسبوع الماضي، وفي يوم الأربعاء الماضي، ضربت روسيا سادس أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق، مما أدى إلى فرار الناس من تحذيرات من حدوث تسونامي في أماكن بعيدة مثل تشيلي وهاواي. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعد الزلزال بفترة وجيزة، ثار بركان آخر في منطقة كامتشاتكا، مما أدى إلى تدفق تيارات من الحمم البركانية إلى أسفل منحدراته. وقال الدكتور أليكسي أوزيروف، مدير المعهد الروسي للعلوم البركانية والزلزالية، إن هناك صلة مباشرة بين الزلزال القوي وهذه الانفجارات، ويتم ربط الانفجارات بالزلزال، الذي قام بتنشيط المراكز البركانية، وضخ طاقة إضافية فيها. وأظهرت بيانات من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، يوم الأربعاء الماضي أن زلزالا ضرب منطقة تبعد نحو 84 ميلا شرق جنوب شرق كامتشاتكا في روسيا، حوالي الساعة 7:24 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وهو سادس أقوى زلزال على الإطلاق، وبعد ساعات قليلة، انفجر بركان كليوتشيفسكايا سوبكا، أكبر بركان في شبه جزيرة كامتشاتكا، بسيل من الحمم البركانية والرماد. وفي يوم الأحد، أصبح بركان كراشينينيكوف ثاني بركان ينفجر فجأة بعد الزلزال، ووصف فريق الاستجابة للثوران البركاني في كامتشات، الثوران بأنه تاريخي، وأفاد بأن سحب الرماد سافرت لمسافة 46 ميلًا، أي 75 كيلومترًا من الانفجار. وأشار العلماء أنه سيكون الأشخاص الموجودون بالقرب من البركان معرضين لخطر سقوط الصخور والغازات السامة والانهيارات الطينية القاتلة والتدفقات البركانية الساخنة للغاية، وإن الخطر الأكبر قد يأتي من حقيقة أنه عندما تنفجر البراكين فإنها تحقن كميات هائلة من الكبريت والغبار في الغلاف الجوي العلوي، وقد يؤدي هذا إلى حجب الشمس والتسبب في انخفاض درجات الحرارة العالمية بما يصل إلى 1 درجة مئوية لعدة سنوات. بعد زلزال كامتشاتكا.. ثوران بركان كليوتشيفسكي الأكثر خطورة شرق روسيا تحذيرات من تكرار الزلازل بالولايات المتحدة.. وعلماء: ربما ترتبط بثوران بركان كارثي

جسم غامض يقترب من الأرض.. هل نحن أمام أول اتصال مع حضارة ذكية؟
جسم غامض يقترب من الأرض.. هل نحن أمام أول اتصال مع حضارة ذكية؟

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • تحيا مصر

جسم غامض يقترب من الأرض.. هل نحن أمام أول اتصال مع حضارة ذكية؟

أطلق عالم الفيزياء الفلكية الشهير بجامعة هارفارد، البروفيسور آفي لوب ، تحذيرًا غير مسبوق أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية، حيث أشار إلى أن جسمًا غامضًا وغير مألوف يتحرك بسرعة كبيرة في اتجاه كوكب الأرض. ويُعرف هذا الجسم مؤقتاً باسم (3I/ATLAS) ، وقد أثار اهتمامًا عالميًا بسبب مساره غير الطبيعي والفرضيات المثيرة المرتبطة بأصله، والتي قد تحمل في طياتها تهديدًا مباشراً للبشرية. احتمال أن يكون مركبة فضائية ذكية في تصريحات مثيرة، رجّح لوب أن الجسم قد لا يكون طبيعيًا ، بل من المحتمل أن يكون "مسبارًا ذكيًا" أو "مركبة فضائية" أُرسلت من حضارة خارجية متطورة في مهمة استكشافية أو حتى عدائية تجاه الأرض. وأوضح أن الجسم يسلك مسارًا معقدًا في الفضاء مرّ عبره بكواكب الزهرة، المريخ، والمشتري ، وهو مسار يُعدّ نادر الحدوث لدرجة أن احتمال عبور صخرة فضائية طبيعية فيه لا يتجاوز 0.005% ، مما يعزز الشكوك حول كونه جسماً مصنوعًا عمداً . اقتراب محتمل من الأرض قبل نهاية العام وفقًا للتقارير العلمية التي أوردتها صحيفة ديلي ميل ، فإن الجسم الغامض قد يقترب من الأرض قبل نهاية عام 2025 . ويخشى البعض من أن يكون هذا الاقتراب جزءاً من مهمة استكشافية ذكية لكائنات خارج كوكب الأرض. ويعتمد لوب وفريقه في تفسيرهم على ما يُعرف بـ "نظرية الغابة المظلمة" ، وهي نظرية تفترض أن الحضارات المتقدمة قد ترى في البشرية تهديدًا محتملاً، ومن ثم قد تبادر إلى الهجوم بدلاً من التواصل السلمي. تحليلات علمية تدعم الفرضية في تطور موازٍ، أعلن فريق لوب عن نتائج تحليلات أجريت على شظايا معدنية تم استخراجها من قاع المحيط الهادئ قرب بابوا غينيا الجديدة، وهي شظايا يُعتقد أنها ناتجة عن تحطم جسم فضائي في عام 2014. وقد كشفت التحاليل أن نحو 10% من مكونات هذه الشظايا تحتوي على عناصر غير معروفة ضمن التركيب الطبيعي لمواد النظام الشمسي، ما يفتح الباب مجددًا أمام احتمال أن تكون تلك الشظايا من حطام مركبة فضائية بين نجمية . تاريخ طويل من الطروحات الجريئة البروفيسور آفي لوب ليس جديداً على الجدل العلمي؛ ففي عام 2021 أثار ضجة حين افترض أن الجسم الفضائي الشهير "أومواموا" ، الذي مرّ عبر النظام الشمسي، ربما يكون مسبارًا فضائيًا بفعل شكله المسطح الغريب وتسارعه غير المفهوم. كما شارك مؤخراً في جلسات استماع أمام الكونغرس الأميركي بشأن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، حيث دعا إلى زيادة التمويل والاهتمام البحثي لتتبع مثل هذه الظواهر الغامضة، التي قد تُخبئ مفاتيح لفهم أعمق للكون. تحذير من عواقب محتملة فريق لوب البحثي لم يستبعد وجود عواقب كارثية إذا ثبت أن الجسم المقترب ليس طبيعيًا. وأكد أن البشرية قد تحتاج إلى التفكير في استراتيجيات دفاعية للتعامل مع هذا النوع من المخاطر، رغم أن فعالية مثل هذه الاستراتيجيات تبقى موضع تساؤل حتى الآن. دعوة لإعادة النظر في علاقتنا بالكون في ختام تصريحاته، شدد لوب على أهمية أن نكون منفتحين علميًا وعقليًا عند التعامل مع ظواهر غير مألوفة كهذه، مضيفًا:" العقل العلمي لا يجب أن يرفض الفرضيات الجريئة لمجرد أنها غير معتادة.. نحن في مرحلة يجب أن نعيد فيها التفكير في موقعنا بين الحضارات المحتملة في هذا الكون الواسع. " هل نقترب من أول اتصال؟ رغم أن احتمالية وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض ما تزال قيد الدراسة والنقاش، فإن التطورات الأخيرة تعزز الدعوة لاعتبار الموضوع أولوية علمية وأمنية في آنٍ واحد . فهل سيكون عام 2025 هو العام الذي يشهد أول دليل موثوق على وجود حضارات ذكية غير أرضية؟ أم أن هذه مجرد ضجة حول صخرة فضائية استثنائية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store