وارن بافيت الذي لم يغلبه أحد في تحقيق الأرباح
5 رسوم بيانية تظهر مسيرة مدهشة لأعظم مستثمر في التاريخ تفوق على كل الصناديق والمؤشرات
سيتنحى وارن بافيت، أعظم مستثمر في التاريخ، عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" بحلول نهاية العام. والمسيرة التي يتركها خلفه الممتدة على مدى 6 عقود مدهشة إلى درجة أن الأرقام وحدها لا تفيها حقها
.
لتقدير حجم إنجازه الفريد بالكامل، من الجيد النظر إلى كيف تحوّلت استثمارات
إلى ثروات هائلة لمساهمي "بيركشاير" على مرّ السنين، وكذلك قياس كم كانت ستكون أرباحهم أقل لو أنهم استثمروا في بعض أفضل صناديق الاستثمار المشترك أداءً واستمرارية، أو حتى اكتفوا بتتبع أداء مؤشرات السوق العامة
.
تفوق بافيت على الصناديق والمؤشرات
للبدء، إليك مقارنة بين أداء بافيت وتلك الصناديق. لا يقترب أيٌّ منها حتى من مستوى هذا المعلّم
.
تفوق بافيت على أشهر الصناديق الاستثمارية لعقود طويلة
يقيس بافيت الأداء مقابل مؤشر "إس آند بي 500"، المؤشر الشهير الذي لا يهزمه سوى قلة من مختاري الأسهم. أما بافيت، فهزمه هزيمة ساحقة
.
عادةً ما نستخدم مخططاً خطياً عادياً لمقارنة أداء مدير صندوق بمؤشر سوقي، لكن بافيت ليس مستثمراً عادياً. فقد تفوّق على السوق بقوة ولسنوات طويلة، إلى درجة أن مؤشر
"
سيختفي في أي مخطط خطي تقليدي
.
أسلوب بافيت: استثمار القيمة والجودة
ينطبق الأمر ذاته على المؤشرات التي تحاكي أسلوبه القائم على الاستثمار في أصول القيمة والجودة
.
لذلك، أجرينا استثناءً لهذا المدير الاستثنائي، واستعرضنا أداء بافيت على مخطط لوجاريتمي لإظهار الفارق الهائل الذي حققه بشكل أوضح
.
كيف تفوق وارن بافيت منذ الخمسينيات على أشهر الإستراتيجيات؟
-
حقق بافيت الانتصار باستمرار؛ ولا يمكن عزو نجاحه لبضعة ضربات حظ. لكن في السنوات الماضية، جعل الصعود الممتد للسوق دون انقطاع تقريباً، إلى جانب الحجم المتنامي لشركة
"
، من الصعب عليه العثور على فرص استثمارية كبيرة كفاية لتتفوق على السوق وتُحدث فارقاً في عوائد الشركة
.
بيركشاير يتوفق على "إس آند بي 500" في 80% من الوقت خلال فترات متتابعة تمتد على 5 سنوات.
يصف بافيت أسلوبه في اختيار الأسهم بشراء شركات جيدة بسعر عادل، وهو مزيج من استثمار القيمة والجودة، وهما إستراتيجيتان تغلبتا تاريخياً على السوق
.
بافيت خبير في تخصيص رأس المال
لتعزيز أرباحه، استفاد بافيت من الرافعة المالية التي توفرها له أنشطة التأمين في "بيركشاير". لكن حتى بعد احتساب هذه المزايا، باستخدام البيانات المالية المتوفرة للشركة منذ عام 1987، لا يزال بافيت متفوقاً
.
بافيت نفسه هو الخلطة السحرية
يشتهر بافيت بقدرته الفائقة على اختيار الأسهم، لكنه أيضاً مُحترف في تخصيص رأس المال. فقد أظهر مراراً استعداده للاحتفاظ بالسيولة عندما تكون الفرص نادرة، واستغلالها عندما يرى فرصة مربحة في فترات هبوط الأسواق
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
"UBS" يرجح استمرار تقلبات السوق الأمريكية
مباشر: قال مصرف "يو بي إس" إن المستثمرين يتطلعون لهدوء التقلبات الشديدة في السوق الأمريكية، لكن هذا ربما لا يتحقق بسبب حالة عدم اليقين. أوضح المقرض السويسري في مذكرة الأربعاء، أنه من المتوقع استمرار التقلبات بسبب عدم اليقين المستمر على عدة أصعدة. وذكر أنه من بين أسباب التقلبات المتوقعة استمرار متابعة المستثمرين الأنباء المتعلقة بالصفقات التجارية بين أمريكا والدول الأخرى، ومشروع قانون التخفيضات الضريبية، فضلاً عن تأني الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة.. وداو جونز يفقد 800 نقطة
مباشر: تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء، مع ارتفاع عوائد الديون السيادية وسط تدهور ثقة المستثمرين بشأن الآفاق المالية لأكبر اقتصاد في العالم، فضلاً عن حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق إثر عدم إعلان الحكومة عن أي تقدم جديد في المفاوضات التجارية. انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.91% أو ما يعادل 816 نقطة إلى 41860 نقطة في ختام الجلسة. وتراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.61% أو 95 نقطة إلى 5844 نقطة، وفقد مؤشر "ناسداك المركب" 1.41% أو 270 نقطة ليسجل 18872 نقطة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
وسط عالم مضطرب.. هل أصبحت الفرصة سانحة أمام اليورو لاستبدال الدولار؟
على مدار عقود، أشعلت الولايات المتحدة حروبًا تجارية وغير تجارية، واستخدمت العملة كسلاح ضد خصومها، ورغم ذلك تتمسك المؤسسات والخبراء بتوقعاتهم باستمرار هيمنة الدولار على النظام المالي العالمي لعقود أخرى.. لكن بعض الأحداث قد تعجل ببداية التحول بعيدًا عنه، أو على الأقل الحد من نفوذه. تحول ملحوظ - قلل بعض المستثمرين من تعرضهم للدولار خلال الأشهر الأخيرة، خشية أن تؤدي التوترات التجارية والسياسات المتقلبة للإدارة الأمريكية في نهاية المطاف إلى تآكل مكانته كعملة احتياطية عالمية. تغيير محتمل - قال البنك المركزي الأوروبي، الأربعاء، إن الأسواق المالية قد تشهد "تغيرًا جذريًا في النظام"، مع إعادة تقييم المستثمرين لمستوى خطورة الأصول الأمريكية، في أعقاب فرض الرسوم الجمركية التي أدت إلى زيادة التقلبات. تطور واسع النطاق - حافظت الأسواق الأوروبية على أداء جيد خلال التقلبات الأخيرة، في حين بدأ بعض المستثمرين الابتعاد عن الملاذات الآمنة التقليدية مثل الدولار والسندات الامريكية، ويرى المركزي الأوروبي فرصة لتحولات أوسع في حركة رؤوس الأموال العالمية قد تنعكس على النظام المالي في الأجل البعيد. - يرى آخرون أنه لا يوجد بديل حقيقي للعملة الأمريكية في الوقت الحالي، نظرًا لأن سوق الدولار أكبر بكثير من أي منافس آخر، كما أن منطقة اليورو، التي تعد أكبر منافس محتمل لهذه السوق، مجزأة بشدة وغير مستعدة للقيادة. تحول محدود محتمل - "كلاس كنوت"، رئيس البنك المركزي الهولندي ورئيس مجلس الاستقرار المالي العالمي، يقول إن بعض العملات الرئيسية قد تجذب تدفقات من المستثمرين، لكن الدولار سيبقى العملة الرئيسية في العالم لفترة من الوقت. العدول عن الإفراط - يرى "كنوت" أن معظم المستثمرين الدوليين أفرطوا بالفعل في جمع الأصول الدولارية خلال العقد الماضي بفعل العوائد الجذابة، متوقعًا أن يشهد العام توجهًا نحو "توازن أكثر حيادية" في توزيع المحافظ الاستثمارية. فوارق ضخمة - يبلغ حجم التداول اليومي لسندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو 900 مليار يورو (نحو تريليون دولار)، مقابل 30 مليار يورو فقط لسندات الحكومة الألمانية من الفئة نفسها، وهو ما يبرز الفارق الهائل في السيولة والقدرة على التحوط من المخاطر، وفقًا لـ"كنوت". - تقول الاقتصادية الفرنسية "هيلين ري" إن الحرب العالمية الأولى أنهكت الاقتصاد البريطاني لدرجة أنه بحلول ثلاثينيات القرن الماضي، لم تكن لدى المملكة المتحدة موارد كافية لدعم النظام النقدي الدولي الذي كانت تقوده، والولايات المتحدة نفسها لم تكن مستعدة لشغل هذه المكانة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. فجوة جديدة قادمة - ترى "ري" أن هناك فجوة مماثلة لما حدث في ثلاثينيات القرن الماضي قادمة، وتقول إن "الولايات المتحدة تدمر نفسها بنفسها" وترفض تزويد العالم بالسلع العامة وتعتقد أن الطلب على الأصول الدولارية يشكل عبئًا لأنه يرفع قيمة العملة، ولا يوجد بديل واضح لها. فرصة سانحة لليورو - تعتقد "ري"، أن سياسات "ترامب" التي تقوض المؤسسات الأمريكية والجهود البحثية والتعددية وآفاق النمو تضعف الثقة بالدولار، وتضع الولايات المتحدة في ضائقة اقتصادية ومالية تسمح لمنطقة اليورو بالارتقاء، لكنها تقول إن أوروبا بحاجة لبذل المزيد من الجهد لرفع مكانة عملتها الموحدة دوليًا. المصادر: أرقام- رويترز- بروجيكت سانديكيت