
تسريب روسي خطير بشأن اليمن
سربت جمهورية روسيا الاتحادية، معلومات مثيرة وخطيرة بشأن اليمن، وما سيشهده خلال الايام المقبلة حيال التصعيد الامريكي البريطاني المرتقب سياسيا واقتصاديا وعسكريا، على خلفية تهديدات جماعة الحوثي باستئناف استهداف الكيان الاسرائيلي وسفنه دعما لغزة.
وزودت المخابرات الروسية وسائل اعلام روسية بارزة ومتخصصة في الشؤون العسكرية وتقنيات الاسلحة، بمعلومات مثيرة وخطيرة بشأن الاسلحة التي باتت تملكها جماعة الحوثي الانقلابية، وتراهن عليها في المواجهة المفتوحة مع القوات الامريكية والبريطانية، والسعودية والاماراتية، بجانب قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
جاء هذا في تقرير موسع نشرته مجلة توب واير (TOP WAR) كبرى المجلات الروسية العسكرية، بعنوان "قدرات صواريخ الحوثيين: المعروفة والسرية"، وقال: إن حركة أنصار الله في اليمن، والمعروفة باسم الحوثيين، تمتلك مخزونات كبيرة من الأسلحة والمعدات، تشمل أنظمة صاروخية من أنواع مختلفة ولأغراض مختلفة".
مضيفا: "لم تتمكن أجهزة الاستخبارات الأجنبية حتى الآن من تحديد التركيبة الدقيقة لهذه القوات الصاروخية، وحجم ترساناتها، ومصادر إمدادها، وما إلى ذلك". معتبرا أن "الحوثيين اثبتوا أنهم قوة عسكرية خطيرة بالفعل في منتصف العقد الماضي وقد نجحوا في مقاومة المجموعات المحلية الأخرى وقوات التحالف الدولي".
وتابع: "في خريف عام 2023، شنت إسرائيل عملية أخرى في قطاع غزة، وردت أنصار الله على الفور. وتعهدت الجماعة مجددا بتقديم المساعدة للفلسطينيين بكل الطرق الممكنة. وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت محاولات إطلاق هجمات صاروخية ضد السفن الإسرائيلية وحلفائها والسفن المبحرة بالقرب من السواحل اليمنية".
مشيرا إلى أن "بين أبرز أسلحة ترسانة الحوثيين، أنظمة الصواريخ بعيدة المدى من مختلف الفئات". و"صواريخ باليستية وصواريخ كروز لمهاجمة الأهداف الأرضية، بالإضافة إلى أنظمة مضادة للسفن، وفي الوقت نفسه، هناك سلسلة كاملة من العينات المماثلة معروفة، ومن غير المستبعد أن يتم إثرائها بمنتجات جديدة في المستقبل".
وذكر التقرير الروسي: إنه "في عام 2015، قام الحوثيون بتطوير وبدء استخدام صاروخ القاهر-1 العملياتي التكتيكي، وفي جوهره، كان صاروخًا مضادًا للطائرات من نظام S-75، تم تحويله للطيران على مسار باليستي. وكان مدى هذا الصاروخ 250 كيلومترًا. وقد تم تطويره لاحقًا بشكل أكبر، مما أدى إلى تحسين ميزاته الرئيسية".
وقال: إن "الجناح العسكري للحوثيين تجاوز منذ فترة طويلة الصورة النمطية لمنظمة مسلحة في الشرق الأوسط وتحول إلى جيش كامل القدرات، وهي تتكون من القوات البرية التي تشمل مكونات وهياكل مختلفة. وقد واجهت عملية إنشاء مثل هذا الجيش العديد من المشاكل والقيود، ولكن حتى في ظل هذه الظروف كان من الممكن تحقيق نتيجة باهرة حقا".
مضيفا: "لقد أنشأ الحوثيون قواتهم الصاروخية الخاصة بهم، إما بمفردهم أو بمساعدة خارجية. إنهم يمتلكون أنواعًا مختلفة من الأسلحة، وهم قادرون على تنفيذ العديد من المهام الأساسية. هذه الأنظمة الصاروخية، أو غيرها، تُمكّنهم من مهاجمة العدو في ساحة المعركة أو في العمق التكتيكي، وكذلك على مسافات بعيدة من حدود اليمن". حسب تأكيده.
وتابع: إن "إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى تتخذ إجراءات لمحاربة أنصار الله ويهدفون إلى تحديد البنية التحتية العسكرية لهذه الحركة وتدميرها. وفي الوقت نفسه، ليس لديهم معلومات مفصلة عن قدرات الحوثيين، ما يجعل القتال صعبا. لهذا صنفتهم الولايات المتحدة تهديدا، وقبل أيام قليلة، صنفتهم وزارة الخارجية الأميركية رسميا كمنظمة إرهابية أجنبية".
لكن التقرير الروسي خلص إلى أنه "لا توجد معلومات كاملة ومفصلة عن كيفية ومكان حصول الحوثيين على أسلحتهم ومعداتهم وذخائرهم. وفي الوقت نفسه، يتم التعرف على حقائق فردية من هذا النوع ويتم تقديم تقييمات مختلفة. وبشكل عام، نحن نتحدث عن عدة مصادر تتكامل مع بعضها البعض، وتسمح للجناح العسكري لأنصار الله بمواصلة أنشطته".
مؤكدا رواية جماعة الحوثي بامتلاكها تقنية التصنيع العسكري للاسلحة وبخاصة الصواريخ، بقوله: "على الرغم من القيود الخطيرة التي تواجهها، فإن اليمن تتمتع ببعض الإمكانات الصناعية. ويتم استخدام الشركات الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله لإصلاح الأسلحة، وحيثما أمكن، لإنتاج بعض المنتجات العسكرية". حسب تأكيده.
ورأى التقرير العسكري الروسي، إن اسلحة الحوثيين اظهرت فاعلية، وقال: "أثبت الحوثيون مراراً وتكراراً قدرتهم على مهاجمة وتدمير الأهداف السطحية، وفي مقدمتها السفن التجارية والأساطيل الأمريكية، كما يتم إجراء محاولات لمهاجمة أهداف في أراضي العدو البعيدة". ذاكرا بين هذه الاسلحة الصاروخية الخطيرة "صواريخ OTRK والصواريخ المضادة للسفن".
مضيفا: "تجدر الإشارة إلى أن صواريخ OTRK وPKR ليستا السلاحين اليمنيين الوحيدين المناسبين للضربات بعيدة المدى. كما أن توجيه الطائرات بدون طيار في تطور مستمر. وتُكمل بعض أنواع هذه المعدات الأسلحة الصاروخية في تنفيذ مهام الهجمات". واختتم: "الحوثيين ينجحون في إخفاء تفاصيل تطور جيشهم مما يُضعف قدرات خصومهم بشكل كبير".
يتزامن هذا مع اعلان القيادة المركزية للقوات الامريكية (سنتكوم)، انها نسقت عسكريا مع الكيان الاسرائيلي وثلاث دول في المنطقة بجانب قيادة الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي، باستئناف هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه حتى يرفع حصاره لقطاع غزة.
ترافق هذا مع اصدار المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، منتصف ليل الثلاثاء (11 مارس)، اعلان انتهاء مهلة الجماعة واستئناف الهجمات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المفخخة على سفن الكيان الاسرائيلي والمتعاونة معه والمتجهة اليه، حتى رفع الحصار عن غزة.
وجاء الاعلان العسكري الحوثي التصعيدي، عقب ساعات على اعلان مصري رسمي مفاجئ، يتضمن تأييدا لتهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم على الكيان الاسرائيلي وسفنه، دعما لغزة، عبر ربط ""تحقيق أمن البحر الأحمر يرتبط بشكل وثيق بحل الأزمة اليمنية وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفات بمحافظة صنعاء إعلانًا للبراءة من العملاء ودعمًا لغزة
صنعاء- سبأ : شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء، ودعمًا ونصرةً لغزة تحت شعار " هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في عزل عيال مالك والأبناء مديرية بني حشيش، وعيال صياد مديرية نهم والسهمان مديريتي جحانة والطيال، والشهيد الملصي مديرية سنحان، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله. ورددوا الهتافات المنددة بالحصار المطبق على أبناء غزة والمجازر الصهيونية بحق المدنيين، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، والتي ازدادت في ظل تواطؤ الدول العربية المنبطحة مع العدو الامريكي. وعبروا في الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية، عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأعلن المشاركون، البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن.. مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، الذين قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية. وجددت بيانات صادرة عن الوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ونددوا بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة و إبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكدت البيانات الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها تأييدًا مطلقًا في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. كما أكدت أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل رفضه لتلك الجرائم بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعت البيانات شعوب الامة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، و لغسل عار الصمت والتخاذل. وعبرت عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها. وأشاد المحتشدون، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. وأكدت البيانات استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتنفيذ كافة خيارات القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء
صنعاء- سبأ : نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل سريع من عزلة هزم وآل الثنائي من عزلة الثلث في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. وفي الصلح الذي أشرف عليه محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، بحضور محافظ ريمة فارس الحباري، وقاده المشايخ بكر السحيمي، وخالد فضل مهدي، ومحمد مسعود، وذياب مهدي، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين علي محمد سريع العفو عن الجناة خالد هادي فارع الثنائي وأخيه أحسن هادي الثنائي وفيصل قايد الشرادي، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين. وأشاد محافظ صنعاء ومحافظ ريمة ولجنة الوساطة، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في حل الخلافات وقضايا الثأر. وثمنوا جهود كل من ساهم في تقريب وجهات النظر لحل هذه القضية وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية التي تسعى قوى العدوان ومرتزقته لاستهدافها خصوصا في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار. وحثوا على تفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على تعزيز الاصطفاف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان.. مؤكدين الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا. حضر الصلح مدير المديرية خالد العقيدة، والمشايخ عبد الله أبو سرعة وسلطان فرحة، وصالح هزام، ونجيب هزام، وفضل العتباني، وعادل عبيد، ومحمد مهدي، ومحسن أبو جعيل، وسليم قنبور، وكثير العبيدي.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
بحضور وزير الشباب .. عرض كشفي لطلاب الدورات الصيفية في البيضاء
26 سبتمبرنت:- نظَّمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في محافظة البيضاء، عرضًا كشفيًا لطلاب الدورات الصيفية بمركز عاصمة المحافظة، تحت شعار 'علم وجهاد'. 26 سبتمبرنت:- نظَّمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في محافظة البيضاء، عرضًا كشفيًا لطلاب الدورات الصيفية بمركز عاصمة المحافظة، تحت شعار 'علم وجهاد'. ورفع المشاركون في العرض، بحضور وزير الشباب والرياضة- نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية محمد علي المولَّد، ومحافظ البيضاء- رئيس اللجنة الفرعية اللواء عبدالله علي إدريس، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المناهضة لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأعلنوا تأييدهم لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدوِّ الصهيوني. وجسَّد طلاب الدورات الصيفية من خلال اللوحات الإبداعية، ما اكتسبوه من مهاراتٍ وقدراتٍ ومواهبَ في المجال الكشفي، كما تم عرض جانبٍ ممَّا تم إنتاجه و ابتكاره و تصنيعه خلال فترة الدورات الصيفية. وأكد المشاركون في العرض، أن الدورات الصيفية،مثلت بيئة تعليمية و تأهيلية رسَّخت ارتباطهم بالقرآن الكريم، وتدبُّر معانيه، والتزوُّد بوعيه و بصيرته وثقافته، وعزَّزت هويَّتهم الإيمانية وأكسبتهم مهاراتٍ وقدراتٍ علميةً ومعرفيةً في شتَّى المجالات. وثمَّن الطلاب، جهود القائمين على الدورات الصيفية في مديريات المحافظة، وحرصهم على تنفيذ البرامج الهادفة والأنشطة المفيدة، وفي مقدمتها حفظ وتلاوة القرآن وبرامج ترسيخ الهويَّة الإيمانية. وخلال العرض، أشاد وزير الشباب والرياضة _نائب رئيس اللجنة العليا لأنشطة الدورات الصيفية، الدكتور محمد علي المولَّد، بثمار الدورات الصيفية وبما قدَّمه الطلاب من إبداعات، جسَّدت ما تلقوه من معارف وعلوم في حفظ كتاب الله وعلوم القرآن الكريم وغيرها من العلوم المفيدة والمعارف النافعة. وأكد الوزير المولَّد، أن جيل الإسلام وبُناة الغد والمستقبل المشرق، هم الأمل المستنير الذي يُعوَّل عليهم في تصحيح وتغيير واقع الأمة إلى الأفضل.. مشيرًا إلى أن مخرجات الدورات الصيفية نواةٌ حقيقيةٌ لبناء وتحرير الأُمَّة ممَّا تعانيه من الاضطهاد والذل والتبعية العمياء لقوى الطاغوت، والتحرُّرِ من كلِّ الثقافات المغلوطة والأفكار الهدَّامة. واعتبر وزير الشباب والرياضة، الدورات الصيفية محطةً مُثلى ومنارةً عليا، لتنوير الأجيال بالمنهج القرآني والقيم والمبادئ الإيمانية، والتزوُّد بهدى الله والوعي والبصيرة، والاهتمام بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأشاد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة الدورات الصيفية، بدور القائمين والعاملين والداعمين للدورات الصيفية في مديريات محافظة البيضاء الذين أسهموا في إنجاح أهدافها وأنشطتها.. مثمِّنًا وعي أولياء أمور الطلاب، وحرصهم واهتمامهم بإلحاق أبنائهم في الدورات والمدارس الصيفية في محافظة البيضاء. وخلال العرض، أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أن العرض الكشفي لشباب الدورات الصيفية في مديريات مربع مدينة البيضاء و مكيراس والصومعة و الزاهر وذي ناعم ومديرية ريف البيضاء ومسورة، يأتي ضمن أنشطة اللجنة العليا للدورات الصيفية وبرامجها للعام الجاري. وعبَّر عن الفخر والاعتزاز بتأهيل طلاب الدورات الصيفية وتدريبهم على المهارات البدنية والكشفية، خاصة في ظلِّ استمرار مؤامرات الأعداء الهادفة إلى مسخ الهوية الإيمانية في أوساط النشء والطلاب. وأشار المحافظ إدريس، إلى أن شباب اليمن هم من يدافعون عن السيادة اليمنية و يحمون البلاد من قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي.