
الزايدي خارج السجن.. وقبائل الحيمتين تستنكر وتعتبر ذلك تنكر لدماء الشهداء
وكان الزايدي قد أُلقي القبض عليه في الثامن من يوليو الجاري عند منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان.
ويأتي الإفراج عن الزايدي بعد أيام من إطلاق سراح هشام شرف، وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين، في تطور أثار جدلًا واسعًا، لا سيما بين القبائل والقيادات العسكرية المتأثرة بكمين مسلح نُسب إلى أنصار الزايدي، وأودى بحياة العميد عبدالله زايد وعدد من رفاقه أثناء تنفيذ مهمة رسمية بمحافظة المهرة.
السلطة المحلية دافعت عن قرار الإفراج، مؤكدة أنه تم بناءً على إجراءات قانونية مكتملة، مع تقديم ضمانات شرعية وتسليم نجله وابن أخيه، مشيرة إلى الوضع الصحي الحرج للزايدي وحاجته للعلاج خارج البلاد، مع احتفاظ الدولة بحقها في ملاحقته قضائيًّا لاحقًا.
غير أن هذا القرار قوبل بموجة استنكار حاد من قبائل الحيمتين، التي اعتبرت الإفراج "استهانة بدماء الشهداء" و"انحيازًا غير مبرر لشخص مرتبط بالمليشيات الحوثية.
وفي بيان لقبائل الحيمتين، حمّلت القيادة الشرعية المسؤولية الكاملة عن هذه الخطوة، متهمة إياها بإرسال رسائل سلبية تمس معنويات المقاتلين في الجبهات.
البيان عبّر عن رفض قبائل الحيمتين القاطع لما وصفته بـ"التغاضي عن حق أولياء الدم"، مؤكدًا أن القبائل ستتخذ كل السبل القانونية والمجتمعية لضمان معاقبة المتورطين في مقتل العميد زايد.
ويُذكر أن القوة العسكرية التي كانت بقيادة العميد عبدالله زايد قد تعرّضت لكمين غادر من عناصر يُشتبه بانتمائهم للمليشيات الحوثية أثناء مهمة رسمية لتسلم الزايدي، ما أسفر عن استشهاد عدد من منتسبي الجيش بينهم زايد نفسه، في واحدة من أكثر الأحداث حساسية في المحافظة خلال العام الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
أحزاب حضرموت تطالب بإقالة المحافظ وتحذر من تجاهل مطالب المتظاهرين
طالبت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإقالة المحافظ مبخوت بن ماضي وإعادة هيكلة السلطة المحلية، وسرعة التدخل الشامل لإنقاذ حضرموت من الإنهيار الشامل، ووقف مسلسل التجاهل والخذلان. ولليوم الثامن، تتواصل بمحافظة حضرموت، احتجاجات شعبية غاضبة انطلقت من المكلا وامتدت إلى عدد من مدن الساحل والوادي، وراح ضحيتها الشاب محمد سعيد يادين برصاص قوات الأمن بمدينة يريم يوم الخميس الماضي، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي والغضب المتصاعد تنديدا بتردي الخدمات وغلاء المعيشة. وقالت أحزاب حضرموت في بيان لها، إن المحافظة تشهد منذ فترة أزمة شاملة وغير مسبوقة في مختلف مناحي الحياة، نتيجة استمرار الانهيار الاقتصادي، وتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إضافة إلى الانفلات الإداري وتراجع دور السلطة المحلية، وتفاقم معاناة المواطنين. وأرجع البيان، تُفاقم هذه الأوضاع المأساوية لحالة الغياب الكامل لرأس السلطة المحلية وتعطّل مؤسسات الرقابة والمساءلة، وتفشي الفساد في أجهزة الدولة، ما أدى إلى فقدان الثقة بين المواطن والسلطة، وتصاعد مشاعر السخط الشعبي. ودعت الأحزاب، لتنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي السابقة بشأن مطالب حضرموت، مع وضع آلية تنفيذية مزمنة وواضحة، والتزام الحكومة بدفع مستحقات المحروقات لمحطات الكهرباء في حضرموت، أسوة ببقية المحافظات المحررة، مع تثبيت الديون المتأخرة وسدادها مركزيًا. وشددت على تفعيل الأجهزة الرقابية بما في ذلك المجالس المحلية والرقابة على الموارد العامة، لوقف الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، بالإضافة لضمان حق المواطنين في التظاهر السلمي، وحمايتهم من العنف، مع دعوة المحتجين لضبط النفس والحفاظ على الممتلكات. وأدان البيان، جريمة مقتل الشاب محمد سعيد يادين، مطالبا بتحقيق عاجل وشفاف لمحاسبة المتورطين، باعتبارها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وجدد البيان، المطالبة بضبط أسعار السلع الأساسية وربطها بسعر صرف العملة، ومحاسبة المتلاعبين بقوت المواطن. وأشارت الأحزاب إلى أن محافظة حضرموت تقف اليوم على مفترق طرق خطير، وأن استمرار تجاهل أوضاعها قد يؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
تشاؤم كبير في المنظومة الأمنية بشأن فرص التوصل إلى صفقة
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت، بأن المنظومة الأمنية أبدت تشاؤما كبيرا بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس". وأضافت هيئة البث أن "الجيش ينتظر توجيهات المستوى السياسي بشأن الخطوات القادمة"، مشيرة إلى أن "وضع المحتجزين سيئ لأن حماس تخشى من محاولة إسرائيل تنفيذ عمليات للإفراج عنهم". هذا واتهم القائد الأسبق لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي والنائب الأسبق لرئيس الموساد، الجنرال في الاحتياط عميرام ليفين حكومة بنيامين نتنياهو بإصدار أوامر إطلاق نار تُشكل "جريمة حرب" في إطار حرب الإبادة على قطاع غزة. وقال ليفين خلال مشاركته في فعالية ثقافية في تل أبيب، إن "الأوامر التي تصدرها الحكومة للجيش اليوم هي جريمة. يجب تسمية الطفل باسمه (قول الحقيقة): إعطاء أمر بإطلاق النار على أطفال وآباء جائعين يبحثون عن لقمة خبز هو جريمة. هذه إبادة جماعية، وهذا ما نفعله هناك". وقد تزامنت هذه التصريحات مع مظاهرات حاشدة في تل أبيب من المتوقع أن تتوسع لاحقا وتشمل مناطق أخرى، مساء السبت، للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب. وأفادت تقارير إسرائيلية بتنظيم وقفات أمام "بوابة بيغن" قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب. وفي تصريحات لعائلات الأسرى، قالت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير ماتان تسينغاوكر، إن "الحكومة تعمل على إفشال الصفقة، وتضع شروطا غير واقعية ولا يمكن تحقيقها"، مضيفة: "لن نستعيد أبناءنا إن لم تطرح الحكومة الإسرائيلية مبادرة حقيقية على الطاولة". واعتبرت أن أي تصعيد عسكري جديد "يعني إصدار حكم بالإعدام على الأسرى الأحياء، وإخفاء مصير القتلى منهم"، مؤكدة أن "هذا قرار غير قانوني تلوح من فوقه راية سوداء"، ودعت الإسرائيليين إلى "فرض اتفاق شامل ينهي الحرب". وانضم إليها يتسحاق هورن، والد الأسير إيتان هورن، مطالبا بالتوصل الفوري إلى صفقة شاملة، وقال: "من غير المقبول وغير المُغتفر أنه حتى هذه اللحظة لم يُجر تفاوض حقيقي على صفقة كاملة. شعب إسرائيل سيحاسب كل من يعرقل ويماطل على حساب الأسرى". وأضاف: "لا يمكننا ترك أولادنا بيد حماس. الطريقة الوحيدة لإخراجهم من هناك هي عبر ضغط شعبي، فنتنياهو لن يفرج عنهم ما لم ترتج الدولة". هذا وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال جولة ميدانية في غزة، بأن "المعركة ستتواصل بلا هوادة" ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مشيرا إلى أن "أيامًا قليلة ستحسم إن كانت هناك صفقة، وإن لم تتحقق، فسنواصل القتال". وزعم زامير أن "الادعاءات عن مجاعة مفتعلة في غزة حملة كاذبة ومخطط لها"، على حدّ تعبيره. وتأتي تصريحاته في ظل تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة شاملة تهدد أكثر من مليوني إنسان في غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة. وتزامنت هذه التطورات مع نشر مقاطع فيديو لأسرى إسرائيليين ظهروا بحالة إنهاك واضحة، ما أعاد الجدل في إسرائيل حول ضرورة إبرام صفقة عاجلة. وقال شقيق الأسير نمرود كوهين: "الحرب يجب أن تنتهي. الحكومة لن تنهيها من تلقاء نفسها، يجب إيقافها فورًا، الوقت ينفد". وشهدت "ساحة الرهائن" في تل أبيب توافد مئات المتظاهرين صباح السبت، كان معظمهم يرتدي ملابس سوداء. وظهر المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، وهو يسير متجها إلى الساحة للقاء عائلات الأسرى، في اجتماع وصف بأنه "صعب وغير مريح".


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية
في سابقة خطيرة تضرب الأعراف والتقاليد عرض الحائط، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، على إجبار عدد من عُقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز تجنيد نسائية سرية، في إطار تصعيد غير مسبوق لاستقطاب النساء إلى صفوف المليشيا بعد فشلها في تعبئة الرجال. وكشف مدير مكتب إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس، أن الحوثيين فرضوا على العقال فتح منازلهم بالقوة وتحويلها إلى مواقع لتسجيل النساء تمهيدًا لالتحاقهن بما يسمى 'الزينبيات' – جهاز أمني نسائي تستخدمه الجماعة في القمع والمداهمات والتجسس. وأكد الأهدل أن هذه الممارسات تمثل تصعيدًا خطيرًا يعكس حالة الانهيار في صفوف الحوثيين، بعد تنامي رفض أبناء الحديدة، رجالًا وشبابًا، الانخراط في معارك الجماعة، ما دفعهم إلى التوجّه نحو النساء في محاولة يائسة لتجنيدهن وإقحامهن في مهام أمنية وعسكرية. وحذّر الأهدل من أن هذه الانتهاكات تمس النسيج المجتمعي بشكل مباشر، وتنتهك الخصوصية وحرمة البيوت والأسر اليمنية، معتبرًا أن إجبار عقال الأحياء على تسليم منازلهم لأغراض عسكرية هو اعتداء صارخ على القانون والأعراف والمواثيق. كما دعا الأهدل كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الممارسات الخطيرة وإدانتها، باعتبارها خطوة تمهّد لانفجار اجتماعي يهدد السلم الأهلي في محافظة الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وتنشط 'الزينبيات' في المهام القمعية والمراقبة داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وقد وثّقت تقارير حقوقية دولية قيام هذا الجهاز بتعذيب النساء واعتقالهن دون محاكمة، فضلاً عن تورطه في عمليات تجسس واقتحام منازل الخصوم السياسيين.