
إخلاء المئات من سكان المدينة الفرنسية ...اتساع رقعة الحرائق في مارسيليا
كما أغلق مطار "مارسيليا بروفينس" اليوم إثر حريق سريع الانتشار على مساحة نباتية في جنوب فرنسا، مما أدى إلى اضطرابات في حركة الطيران بالتزامن مع بداية موسم العطلات الصيفية.
وأفاد متحدث باسم المطار أن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت منذ حوالي منتصف النهار، وبين أنه جرى تحويل بعض الرحلات إلى مطارات بديلة من بينها نيس ونيم دون الإعلان عن موعد استئناف الرحلات.
من جانبه أعلن رئيس بلدية "بين ميرابو" عن إخلاء مجمعين سكنيين كإجراء احترازي، فيما انتشرت فرق الإطفاء حول دار لرعاية المسنين للسيطرة على النيران.
يذكر أن حريق غابات آخر اندلع قرب مدينة "ناربون" جنوب غرب البلاد مستعرا منذ أمس، بفعل رياح قوية تصل سرعتها إلى (60) كيلومترًا في الساعة مما يصعّب جهود الإخماد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 18 ساعات
- الرجل
Amel 60.. يخت فرنسي للفخامة الهادئة وسحر الرحلات الطويلة (فيديو)
في عالم الإبحار الفاخر، قلّما يجتمع التصميم الأنيق مع الأداء العملي الطويل المدى، إلا أن يخت Amel 60 يُعد تجسيدًا لهذا التوازن النادر. من توقيع شركة Amel الفرنسية العريقة، يأتي هذا اليخت الشراعي كتجربة متكاملة لعشّاق الرحلات البحرية الممتدة، أولئك الذين يبحثون عن أجواء راقية بلا تكلّف، وقوة في الأداء بلا تعقيد. بسعر يبدأ من 7.7 مليون ريال سعودي، يضع Amel 60 نفسه ضمن فئة اليخوت النخبوية، التي لا تستهدف الحشود، بل تستقطب القلة التي تعرف تمامًا ماذا تريد من البحر: خصوصية، راحة، واستقلالية. تصميم يوازن بين الأناقة والعملية صُمم Amel 60 برؤية واضحة: أن يُبحر في جميع الظروف، من دون أن يُفرّط في الراحة. قمرة القيادة محمية بالكامل، وتوفر زاوية رؤية مثالية ومكانًا آمنًا للتحكم، حتى في أكثر الأجواء البحرية تطرفًا. صُممت تجهيزات القيادة بلمسات من الفولاذ المصقول والخشب الطبيعي، وتمنح القبطان تحكمًا كاملًا في نظام الإبحار، ما يجعل هذا اليخت مثالياً للإبحار الطويل سواء بمفرده أو مع طاقم صغير. كما تم تصميم الأشرعة على قصاري مصنوعة من الألياف الكربونية، لتمنح أداءً سلسًا وثابتًا على المسافات الطويلة، بينما تم توزيع الأوزان بذكاء ليحقق استقرارًا لافتًا في عرض البحر. رفاهية داخلية بتوقيع فرنسي خالص يتألف اليخت من ثلاث حجرات مزدوجة فسيحة، من بينها جناح خلفي للمالك مع حمام خاص، وتتوفر مساحات تخزين أنيقة في مختلف أنحاء القارب. ويمكن للمالك اختيار اللمسات الداخلية من بين خيارات راقية، مثل خشب الجوز الأمريكي أو البلوط الفاتح، لإضفاء شخصية فريدة على المقصورة الداخلية. يضم المطبخ تجهيزات متكاملة تشمل فرنًا كهربائيًا، غسالة أطباق، ونظام تبريد عالي الكفاءة، إلى جانب نظام تكييف متطور يغطي كامل المساحات الداخلية. وتأتي المقصورة مجهزة أيضًا بتلفاز ذكي، ما يتيح تجربة ترفيهية مكتملة أثناء الرحلات البحرية الطويلة. أما المساحات الخارجية، فقد صُمّمت للاستمتاع بالهواء الطلق، مع مناطق تشمس أمامية وخلفية، وأرضية مستوية تتيح حركة سلسة على ظهر اليخت. تم بناء كل جزء من Amel 60 على يد فريق من الحرفيين الفرنسيين المتخصصين في صناعة اليخوت الشراعية. من تفاصيل التجهيزات التقنية إلى تشطيبات الأسطح الخشبية، كل عنصر في هذا اليخت يحمل بصمة إتقان مخصصة لمن يعرف قيمة التفاصيل. سواء كنت تُخطط لاجتياز المحيط الأطلسي، أو للاستمتاع بهدوء الريفييرا الفرنسية، أو لاكتشاف جزر البحر الأحمر، فإن Amel 60 يمنحك الحرية لفعل ذلك بأسلوب لا يُضاهى.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
سورية تغلق معبراً مع تركيا بسبب حرائق الساحل
أعلنت سورية، أمس السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية. وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على صفحته بمنصة إكس أمس: "تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نُحيطكم علماً بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتاً وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية". وأضاف علوش: "نرجو منكم تفهّم هذا الإجراء الطارئ ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية وأن يُطفئ الحرائق ويرفع الضرر عن الجميع". وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد اشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة". وأضاف أن "قوة الرياح أدت الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران". وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سورية وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. ووصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق إلى سورية، السبت، للإسهام في جهود السيطرة على النيران المستعرة في غابات ريف اللاذقية. وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إنه "ضمن إطار جهود غرف التنسيق المشتركة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية لإخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، وصلت اليوم فرق متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من وزارة الداخلية القطرية (لخويا)". وأضاف أن "الفرق مزودة بآليات ومعدات متطورة، إلى جانب طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، وذلك للإسهام في الجهود المكثفة للسيطرة على النيران المندلعة في غابات ريف اللاذقية ومنع انتشارها، حمايةً للبيئة والمجتمعات المحلية". وأشار إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية والحد من آثارها". ونقلت قناة الإخبارية السورية عن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح قوله :"اتوجه بجزيل الشكر لدولة قطر الشقيقة لإرسالها خمس طائرات تحمل حوامات خاصة بإطفاء الحرائق وسيارات إطفاء و138 من الكوادر البشرية". وثمن الصالح عالياً هذه المشاركة "الإنسانية النبيلة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والقطري". وتواصل فرق الدفاع المدني جهود إخماد الحرائق الحراجية بريف اللاذقية في يومها العاشر مع تبريد بؤر النيران في مناطق جبل النسر وبرج زاهية والبركة والشيخ حسن. وقال الدفاع المدني إن العمليات تشمل عزل المناطق وفتح خطوط نار في الغابات لتمكين وصول الفرق إلى البؤر النارية مع استمرار دعم الطائرات في عمليات الإخماد لمنع توسع النيران. وأشار إلى أن الفرق تمكنت خلال الليلة الماضية من السيطرة على عدة بؤر حرائق على طريق قسطل معاف - كسب، رغم صعوبات كبيرة بسبب انفجار مخلفات الحرب، لافتا إلى أن الفرق وتواصل عملياتها ضمن غرف التنسيق المشتركة لتعزيز الاستجابة بمهنية عالية للفرق المشاركة من الأرض والجو، ودعم أعمال الآليات الهندسية وخطوط إمداد المياه، والدعم اللوجستي. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء، وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سورية وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.


عكاظ
منذ 6 أيام
- عكاظ
إغلاق مطار مرسيليا إثر حرائق في جنوب فرنسا
تسبب حريق سريع الانتشار في جنوب فرنسا، أمس، في إغلاق مطار «مرسيليا بروفانس»، رابع أكبر مطارات البلاد، ما أدى إلى اضطرابات في حركة الطيران بالتزامن مع بداية موسم العطلات الصيفية. وقال متحدث باسم المطار إن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت منذ منتصف النهار، فيما جرى تحويل بعض الرحلات إلى مطارات بديلة، بينها نيس ونيم. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد استئناف الرحلات من وإلى المطار. وذكرت سلطات الإطفاء في منشور عبر منصة «إكس» أن الحريق يمتد على مساحة تُقدَّر بنحو 74 فداناً شمال مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية. كما أعلن رئيس بلدية بين ميرابو إخلاء مجمعين سكنيين كإجراء احترازي، فيما انتشرت فرق الإطفاء حول دار لرعاية المسنين للسيطرة على النيران. في السياق ذاته، لا يزال حريق غابات آخر اندلع قرب مدينة ناربون جنوب غرب البلاد مستعراً منذ أمس الأول، بفعل رياح قوية تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة، ما يصعّب جهود الإخماد. ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يؤدي إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر وشدتها، وهو ما يسهم في زيادة حرائق الغابات في أنحاء متفرقة من العالم. أخبار ذات صلة