
هاليبورتون يُسقط أوكلاهوما في اللحظة القاتلة (فيديو)
سجل تايريز هاليبورتون سلة قاتلة قبل ثلاثة أعشار من نهاية الوقت وقلب تأخر إنديانا بايسرز على أرض أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى فوز مذهل 111-110، الخميس في أولى مبارياتهما ضمن نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أي).
وتأخر بايسرز طوال المبارة وبلغ تخلفه 15 نقطة مطلع الربع الأخير، لكن هاليبورتون قاده إلى فوز خارج قواعده منحه أفضلية الأرض في سلسلة يحرزها الفائز في أربع مباريات من أصل سبع ممكنة.
وهاليبورتون الذي سجل 14 نقطة و10 متابعة في المباراة، منحت سلته المتوسطة المدى، التقدم الوحيد لبايسرز في المباراة.
قال ابن الخامسة والعشرين بعد تسجيله سلة الفوز: "أنا واثق بقدراتي وأشعر بالراحة في التسديد".
WHAT THE HALIBURTON AGAIN 😱
pic.twitter.com/TLv6OtQyWV
— ESPN (@espn) June 6, 2025
تابع: "نتحلى بالمرونة كمجموعة. لقد قمنا بعمل رائع من خلال تقليص الفارق. عندما يصبح الفارق 15 نقطة قد تشعر بالذعر، أو تتحدث عن كيفية تقليصه إلى عشر أو خمس نقاط. لم نستسلم".
أضاف: "حصلنا على فرصة كبيرة ووثق الشبان بي لإطلاق تلك التسديدة".
وبعد أن سجل 14 نقطة في نهاية المباراة مقابل اثنتين فقط لخصمه، تقدم بايسرز 1-0 في سلسلة النهائي، قبل أن يستضيف أوكلاهوما المباراة الثانية الأحد.
"علينا التعلم"
قال مدرب ثاندر مارك ديغنولت: "علينا التعلم من ذلك. علينا تحسين أمور كثيرة. أرادوا تلك المباراة وحصلوا عليها".
تابع: "خاضوا مباريات كثيرة لم يكونوا مرشحين للفوز بها، لكنهم يلعبون بروح عالية ولا يستسلمون".
وهذه المرة الخامسة في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) من النسخة الحالية للدوري، يقلب إنديانا تأخره بفارق 15 نقطة أو أكثر، وهو رقم قياسي منذ موسم 1998.
قال مدربه ريك كارلايل: "تقدموا بفارق 15، فقلنا لنحاول. لدينا خبرة كبيرة في وضعيات مماثلة وشباننا يتعاملون جيداً مع هذه المواقف".
تابع: "كنا محظوظين، لكننا نفذنا الكرات (جيدة)".
وكان الكاميروني باسكال سياكام أفضل مسجل لإنديانا مع 19 نقطة و10 متابعات ثم البديل أوبي توبين مع 17 نقطة ومايلز تيرنر 15 نقطة والكندي أندرو نيمهارد 14 نقطة وأرون نيسميث 10 نقاط و12 متابعة.
قال هاليبورتون: "كان مجهوداً جماعياً للفريق. الكثير من الشبان ساهموا".
وذكرت اللقطة الأخيرة بتسديدة لهاليبورتون في المباراة الأولى من نهائي المنطقة الشرقية، عندما فرض تمديد الوقت على أرض نيويورك نيكس. نجح الموزع الموهوب حتى الآن في تسجيل أربع سلات قاتلة في الأدوار الإقصائية.
ويبحث بايسرز عن اللقب الأول بتاريخه الممتد 58 سنة، فيما لم ينل ثاندر أي لقب منذ انتقاله إلى أوكلاهوما عام 2008، علماً أن صاحب الامتياز السابق سياتل سوبرسونيكس أحرز اللقب في 1979.
تابع كارلايل مدرب إنديانا: "نعلم أنه علينا القيام بعمل كبير. علينا أن نلعب أفضل... ويشكلون تهديداً كبيراً من الناحية الدفاعية".
وخسر إنديانا الكرة 24 مرة (تورن أوفر)، لكن أوكلاهوما استفاد منها بتسجيل 11 نقطة فقط.
وكان أفضل لاعب في الدوري الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر أفضل مسجل في المباراة مع 38 نقطة.
قال "أس جي ايه": "ليست مسألة صعبة. علينا أن نلعب افضل".
وبعد تسجيله 12 نقطة مقابل اثنتين لخصمه، قلص بايسرز الفارق إلى 94-98 قبل 6:16 دقائق من النهائية، بعد ثلاثية لكل من تيرنر وتوبين.
احتفظ أوكلاهوما، صاحب أفضل رصيد في الدوري المنتظم، بتقدمه، لكن نيسميث ونيمهارد سجلا ثلاثيتين ليقلص إنديانا الفارق إلى 108-105 قبل 1:59 دقيقة من النهاية، ثم 110-109، قبل أن يحين الموعد مع تسديدة تايريز الدرامية.
قال هاليبورتونك "نجحنا بإيجاد عدة أساليب للفوز خلال الموسم. نتمتع بالمرونة ونثق ببعضنا البعض حتى النهاية".
وبالإضافة إلى شاي، سجل للخاسر نجمه الآخر جايلن وليامس 17 نقطة والكندي لوغنتس دورت 15.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
هاليبورتون يُسقط أوكلاهوما في اللحظة القاتلة (فيديو)
سجل تايريز هاليبورتون سلة قاتلة قبل ثلاثة أعشار من نهاية الوقت وقلب تأخر إنديانا بايسرز على أرض أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى فوز مذهل 111-110، الخميس في أولى مبارياتهما ضمن نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أي). وتأخر بايسرز طوال المبارة وبلغ تخلفه 15 نقطة مطلع الربع الأخير، لكن هاليبورتون قاده إلى فوز خارج قواعده منحه أفضلية الأرض في سلسلة يحرزها الفائز في أربع مباريات من أصل سبع ممكنة. وهاليبورتون الذي سجل 14 نقطة و10 متابعة في المباراة، منحت سلته المتوسطة المدى، التقدم الوحيد لبايسرز في المباراة. قال ابن الخامسة والعشرين بعد تسجيله سلة الفوز: "أنا واثق بقدراتي وأشعر بالراحة في التسديد". WHAT THE HALIBURTON AGAIN 😱 — ESPN (@espn) June 6, 2025 تابع: "نتحلى بالمرونة كمجموعة. لقد قمنا بعمل رائع من خلال تقليص الفارق. عندما يصبح الفارق 15 نقطة قد تشعر بالذعر، أو تتحدث عن كيفية تقليصه إلى عشر أو خمس نقاط. لم نستسلم". أضاف: "حصلنا على فرصة كبيرة ووثق الشبان بي لإطلاق تلك التسديدة". وبعد أن سجل 14 نقطة في نهاية المباراة مقابل اثنتين فقط لخصمه، تقدم بايسرز 1-0 في سلسلة النهائي، قبل أن يستضيف أوكلاهوما المباراة الثانية الأحد. "علينا التعلم" قال مدرب ثاندر مارك ديغنولت: "علينا التعلم من ذلك. علينا تحسين أمور كثيرة. أرادوا تلك المباراة وحصلوا عليها". تابع: "خاضوا مباريات كثيرة لم يكونوا مرشحين للفوز بها، لكنهم يلعبون بروح عالية ولا يستسلمون". وهذه المرة الخامسة في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) من النسخة الحالية للدوري، يقلب إنديانا تأخره بفارق 15 نقطة أو أكثر، وهو رقم قياسي منذ موسم 1998. قال مدربه ريك كارلايل: "تقدموا بفارق 15، فقلنا لنحاول. لدينا خبرة كبيرة في وضعيات مماثلة وشباننا يتعاملون جيداً مع هذه المواقف". تابع: "كنا محظوظين، لكننا نفذنا الكرات (جيدة)". وكان الكاميروني باسكال سياكام أفضل مسجل لإنديانا مع 19 نقطة و10 متابعات ثم البديل أوبي توبين مع 17 نقطة ومايلز تيرنر 15 نقطة والكندي أندرو نيمهارد 14 نقطة وأرون نيسميث 10 نقاط و12 متابعة. قال هاليبورتون: "كان مجهوداً جماعياً للفريق. الكثير من الشبان ساهموا". وذكرت اللقطة الأخيرة بتسديدة لهاليبورتون في المباراة الأولى من نهائي المنطقة الشرقية، عندما فرض تمديد الوقت على أرض نيويورك نيكس. نجح الموزع الموهوب حتى الآن في تسجيل أربع سلات قاتلة في الأدوار الإقصائية. ويبحث بايسرز عن اللقب الأول بتاريخه الممتد 58 سنة، فيما لم ينل ثاندر أي لقب منذ انتقاله إلى أوكلاهوما عام 2008، علماً أن صاحب الامتياز السابق سياتل سوبرسونيكس أحرز اللقب في 1979. تابع كارلايل مدرب إنديانا: "نعلم أنه علينا القيام بعمل كبير. علينا أن نلعب أفضل... ويشكلون تهديداً كبيراً من الناحية الدفاعية". وخسر إنديانا الكرة 24 مرة (تورن أوفر)، لكن أوكلاهوما استفاد منها بتسجيل 11 نقطة فقط. وكان أفضل لاعب في الدوري الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر أفضل مسجل في المباراة مع 38 نقطة. قال "أس جي ايه": "ليست مسألة صعبة. علينا أن نلعب افضل". وبعد تسجيله 12 نقطة مقابل اثنتين لخصمه، قلص بايسرز الفارق إلى 94-98 قبل 6:16 دقائق من النهائية، بعد ثلاثية لكل من تيرنر وتوبين. احتفظ أوكلاهوما، صاحب أفضل رصيد في الدوري المنتظم، بتقدمه، لكن نيسميث ونيمهارد سجلا ثلاثيتين ليقلص إنديانا الفارق إلى 108-105 قبل 1:59 دقيقة من النهاية، ثم 110-109، قبل أن يحين الموعد مع تسديدة تايريز الدرامية. قال هاليبورتونك "نجحنا بإيجاد عدة أساليب للفوز خلال الموسم. نتمتع بالمرونة ونثق ببعضنا البعض حتى النهاية". وبالإضافة إلى شاي، سجل للخاسر نجمه الآخر جايلن وليامس 17 نقطة والكندي لوغنتس دورت 15.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
بعد التتويج في إيطاليا... مكتوميناي يردّ على يونايتد وروبرتسون يصبّ جام غضبه
وجه نجم ليفربول وقائد منتخب اسكتلندا آندي روبرتسون انتقادات لاذعة لإدارة مانشستر يونايتد ، بعد تألق زميله في المنتخب سكوت مكتوميناي مع فريق نابولي الإيطالي ، واصفًا الصفقة التي أخرجته من "أولد ترافورد" بأنها كانت "تقليلًا من احترام لاعب كبير". وكان يونايتد قد تخلى عن مكتوميناي في صيف 2024 مقابل 25.7 مليون جنيه إسترليني، ليبدأ بعدها اللاعب الاسكتلندي رحلة مميزة في الدوري الإيطالي حيث أصبح أحد أبرز نجوم الموسم، وساهم في تتويج نابولي بلقب "السيري آ" للمرة الأولى منذ عهد مارادونا. موسم استثنائي... وجائزة الأفضل سجل مكتوميناي 12 هدفًا و6 تمريرات حاسمة في 34 مباراة بالدوري مع نابولي، بعد أن تحوّل إلى دور هجومي محوري تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي، الذي منحه ثقة كاملة ودورًا أساسيًا في التشكيلة. هذا التألق تُوّج بحصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، ليرد عمليًا على كل من شكك في قدراته أثناء فترة تهميشه في يونايتد. وفي تصريحات إعلامية أدلى بها أثناء وجوده في معسكر منتخب بلاده، قال روبرتسون: "أعتقد أن سكوت ذهب إلى نابولي وفي ذهنه هدف واضح: إثبات خطأ مانشستر يونايتد، وخطأ كل من قلل من شأنه في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد فعل ذلك ببراعة". وأضاف: "في يونايتد، لم يحصل على فرصته كاملة، كان يدخل ويخرج من التشكيلة. ربما لم يُمنح الاحترام الذي يستحقه. أما في نابولي، فقد أثبت نفسه وأصبح رمزًا، بل ملكًا في أعين جماهير النادي". من جانبه، قدّم المدافع السابق لريال مدريد ومانشستر يونايتد، ريو فرديناند، تفسيرًا مختلفًا لنجاح مكتوميناي، معتبرًا أن البيئة في يونايتد لم تكن مناسبة للاعبين مثله. وفي حديث لشبكة ESPN، قال فرديناند: "الضغط في مانشستر يونايتد لا يُحتمل. الفريق كان يفتقر إلى الثقة، وكان يعاني من إرث ثقيل من النتائج والمشاكل السابقة. بيئة مثل نابولي أو ريال بيتيس أقل ضغطًا، وهذا يسمح للاعبين مثل مكتوميناي وأنطوني بإظهار أفضل ما لديهم". بدوره، أثنى مدرب نابولي أنطونيو كونتي على احترافية مكتوميناي والتزامه، قائلًا: "في مانشستر يونايتد لم يكن له دور أساسي. هنا، منحناه هذا الدور، وهو أثبت أنه لاعب متكامل. عمل بجد واستحق كل شيء حققه". أما مكتوميناي نفسه، فاختصر تجربته بكلمات مؤثرة عقب التتويج بلقب الدوري: "المجيء إلى هنا وتحقيق هذا النجاح... هو حلم تحول إلى حقيقة". (metro)


التحري
منذ يوم واحد
- التحري
هاليبورتون يخطف المباراة الأولى ويعيد رسم ملامح السلسلة: بيسرز يواصل عادته في 'قلب الطاولة'
في مباراة مثيرة امتدت حتى الثانية الأخيرة، انتزع إنديانا بيسرز فوزًا دراميًا من فم أوكلاهوما سيتي ثاندر بنتيجة 111-110، في افتتاح نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين. ومع أن السيطرة كانت شبه مطلقة لصالح ثاندر طوال 47 دقيقة و40 ثانية، إلا أن الثواني العشرين الأخيرة كانت كافية ليقلب تايريز هاليبورتون ورفاقه كل التوقعات. كان شاي غيلغوس-ألكسندر نجمًا فوق العادة طوال اللقاء، مسجلاً 38 نقطة مع أداء هجومي صلب، إلا أن رميته الحاسمة من منتصف المسافة – وهي سلاحه المفضل – أخطأت الهدف قبل 10 ثوانٍ من النهاية. وفي الطرف المقابل، استغل هاليبورتون الفرصة وسجّل سلة الفوز قبل 0.3 ثانية من صافرة النهاية، في لقطة اختزلت روح بيسرز القتالية خلال هذه التصفيات. منذ بداية الأدوار الإقصائية، أثبت بيسرز أنه متخصص في العودة من بعيد، ونجح مرة أخرى في تحقيق انتصار لم يتقدم فيه على لوحة النتائج سوى مرة واحدة: عندما حسمه. وفي وقت بدا فيه فريق ثاندر مسيطراً تماماً – بفضل ضغط دفاعي أجبر بيسرز على 24 خطأً – جاء الشوط الثاني مغايرًا تمامًا: ستة أخطاء فقط لإنديانا، و66 نقطة هجومية، بينها 35 نقطة في الربع الأخير. العنصر الفارق؟ قدرة إنديانا على امتصاص الضغط ثم الانفجار الهجومي في اللحظة المناسبة، مدعومة بثلاثيات حاسمة من مايلز تيرنر، أوبي توبين، وآرون نسميث، ورؤية هاليبورتون المذهلة تحت الضغط. لكن رغم الهزيمة، يبقى أوكلاهوما سيتي ثاندر المرشّح الأبرز على الورق. فالفريق لم يخسر مباراتين متتاليتين طوال الموسم، وتاريخ التصفيات يؤكد أن الفرق الأعلى تصنيفًا التي تخسر المباراة الأولى على أرضها تفوز في المباراة الثانية بنسبة 75%، بمتوسط فارق 12 نقطة. لكن بيسرز أثبت مرارًا أنه ليس خصمًا سهلًا، وسبق له أن فاز بالمباراتين الأولى والثانية خارج أرضه في هذه التصفيات. فهل يكرر الإنجاز مرة ثالثة؟ (ESPN)