
خبير عسكري: المغرب يدرس جدياً اقتناء دبابات وغواصات من صنع كوري
زنقة 20 | متابعة
كشف الخبير الكوري الجنوبي في الشؤون الدفاعية، مايسون، أن المملكة المغربية مهتمة بشكل جدي لاقتناء عدد من المنظومات العسكرية الكورية الجنوبية المتقدمة، في إطار سعيها لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وأكد مايسون، في تغريدة على حسابه بموقع X، أن المغرب يدرس بشكل جدي إمكانية اقتناء دبابة القتال الرئيسية من طراز K2 Black Panther، إلى جانب غواصات KSS-III المتطورة، فضلاً عن نظام الدفاع الجوي M-SAM-II المخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية.
Morocco considering Korean K2 tank, KSS-III submarine, and M-SAM-II ballistic missile interceptor system. I wonder what France, Algeria, and Spain will think about their think. If we examine the Moroccan army's composition, demand, and market around it, K2 is the right choice,… pic.twitter.com/CHI7KjGNWG
— ハク Mason (@mason_8718) April 20, 2025
وأشار إلى أن 'دبابة K2 تُعد خياراً مثالياً بالنظر إلى تركيبة الجيش المغربي وطلباته الحالية، وكذلك بالمقارنة مع المعروض في السوق الإقليمي'، مشيرا الى أن هذه الدبابة المتطورة أثبتت فعاليتها وتُعد من بين الأكثر تقدماً على مستوى العالم.
أما فيما يخص الغواصات، أوضح الخبير أن 'غواصات KSS-III من فئة Batch-II تُعتبر باهظة الثمن، نظراً لكونها أنظمة استراتيجية قادرة على إطلاق صواريخ باليستية، ومن غير المرجح أن يختار المغرب هذا الطراز تحديداً، بل ربما يتجه إلى نموذج أبسط من نفس الفئة'.
وفيما يتعلق بنظام M-SAM-II، أوضح مايسون أنه 'نظام صاروخي أرض-جو متعدد الأغراض وذو قدرة عالية على اعتراض الصواريخ الباليستية'، مشيراً إلى نجاحه الكبير في الأسواق العالمية. إلا أن مايسون نبه إلى تحديات محتملة تتعلق بجداول التسليم، قائلاً إن 'المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق، إلى جانب كوريا الجنوبية نفسها، قد قدمت بالفعل طلبات كبيرة للحصول على هذا النظام، وهو ما قد يؤخر تسليمه لعملاء جدد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
دبابة "النمر الأسود" الكورية على رادار المغرب.. وخطوات متسارعة نحو تنويع الشركاء
في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا لافتًا في سياسة التسلح الوطني، يواصل المغرب نهجًا تصاعديًا في تحديث ترسانته العسكرية وتوسيع قاعدة شركائه الدوليين، واضعًا نصب عينيه هدفًا مزدوجًا: تعزيز جاهزيته الدفاعية وتكريس موقعه كقوة إقليمية فاعلة في شمال إفريقيا. خلال السنوات الأخيرة، أحرزت القوات المسلحة الملكية المغربية تقدمًا نوعيًا في مجالات التحديث العسكري، عبر صفقات متقدمة مع قوى كبرى كفرنسا، الولايات المتحدة، البرازيل وتركيا، غير أن الوجهة هذه المرة تتجه شرقًا نحو آسيا، وتحديدًا كوريا الجنوبية، أحد أبرز الفاعلين الصاعدين في مجال الصناعات الدفاعية. اهتمام رسمي مغربي بالأسلحة الكورية المتطورة التقارير الإعلامية المتخصصة، وعلى رأسها منصة "Army Recognition"، كشفت عن مفاوضات متقدمة بين المغرب وسيول بشأن إمكانية اقتناء دبابة القتال الكورية المتطورة "K2 Black Panther"، التي تعد واحدة من أكثر الدبابات تقدمًا على المستوى العالمي. وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه مغربي حثيث نحو تنويع مصادر التسلح وتقوية القدرات الدفاعية الوطنية. الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى كوريا الجنوبية مؤخرا، كانت محطة مفصلية في هذا المسار. فقد عقد خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين كوريين بارزين، من بينهم وزير التجارة وعدد من ممثلي الشركات الدفاعية، في مقدمتها "هيونداي روتيم" المصنّعة للدبابة "K2". ولم يقتصر الاهتمام المغربي على الدبابة "K2"، بل شمل أيضًا أنظمة أخرى متقدمة مثل الغواصة الكهربائية "KSS-III" ونظام الدفاع الجوي الصاروخي "Cheongung-II"، ما يؤشر على رغبة واضحة في بناء شراكة استراتيجية طويلة المدى مع سيول في المجال الدفاعي. "K2 Black Panther": تكنولوجيا فائقة وقدرات هجومية متقدمة الدبابة الكورية "K2 Black Panther" تعد من بين الأنظمة القتالية البرية الأحدث عالميًا، فهي مزودة بمدفع عيار 120 ملم قادر على إطلاق قذائف ذكية، وتحتوي على نظام متقدم للتحكم بالنيران، بالإضافة إلى دروع تفاعلية ومنظومة حماية نشطة، ما يتيح لها القدرة على العمل في بيئات قتالية معقدة ومتغيرة. وإذا ما تم التوقيع الرسمي على هذه الصفقة، فسيكون المغرب أول بلد إفريقي يدخل نادي مستعملي هذا النظام القتالي المتطور، في سابقة من شأنها أن تعزز موقعه الإقليمي وتمنحه تفوقًا نوعيًا في ساحة الدفاع البري. رؤية استراتيجية لتعزيز الجاهزية واستقلال القرار العسكري ويرتبط هذا التوجه بجملة من التحولات التي تشهدها العقيدة الدفاعية للمغرب، حيث باتت المملكة تراهن بشكل متزايد على تحقيق الاستقلالية الاستراتيجية في مجال التسلح، وتجاوز منطق الارتهان لشريك وحيد مهما كانت علاقاته معها قوية. وهو ما يترجمه التوسع في التعاقدات العسكرية مع دول من مختلف القارات. وقد شهد العقد الأخير ارتفاعًا مطردًا في الإنفاق العسكري، حيث خصصت الحكومة خلال سنة 2025 ميزانية غير مسبوقة بلغت 133 مليار درهم، في تأكيد على أولوية الدفاع في السياسات العمومية للدولة. التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا: أفق جديد للشراكة يتجاوز الطموح المغربي مجرد اقتناء العتاد، إذ تندرج هذه التحركات ضمن خطة أشمل تروم توطين جزء من الصناعات الدفاعية محليًا، خاصة في ظل توفر بنيات تحتية صناعية قادرة على استيعاب مشاريع من هذا النوع. ومن المرتقب أن تشمل الاتفاقيات مع كوريا الجنوبية إمكانيات لنقل التكنولوجيا وتكوين الأطر المغربية في مجالات الصيانة والإنتاج. موقع إقليمي متقدم في ظل تحولات أمنية متسارعة في ظل بيئة إقليمية مضطربة وتحديات أمنية مستجدة تشمل الإرهاب، الهجرة غير النظامية، والطائرات المسيّرة، يسعى المغرب إلى بناء نموذج دفاعي متكامل يجمع بين الحداثة التكنولوجية، الكفاءة العملياتية، والمرونة الدبلوماسية في نسج التحالفات. ويأتي الانفتاح على كوريا الجنوبية كترجمة لهذه المقاربة، بما يعزز قدرة القوات المسلحة الملكية على الاضطلاع بدورها الحيوي في حفظ الأمن القومي، ورفع مستوى استعدادها لمواجهة أي تهديدات محتملة. نحو أفق دفاعي جديد يتضح من المعطيات الحالية أن المغرب لا يكتفي بتحديث عتاده العسكري فحسب، بل يسعى إلى إعادة تشكيل بنيته الدفاعية على أسس أكثر صلابة واستشرافًا. ومن المرتقب أن تشهد السنوات المقبلة تسارعًا في وتيرة الشراكات الدفاعية، خصوصًا مع بلدان تتوفر على منظومات متقدمة وتسعى بدورها إلى موطئ قدم في القارة الإفريقية. وبهذا، يخطو المغرب بثبات نحو بناء منظومة دفاعية متقدمة، تجمع بين السيادة، التحديث، والانفتاح، في خطوة تعكس إدراكًا عميقًا لمقتضيات الجغرافيا السياسية ومتغيرات التوازنات الإقليمية.


كش 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- كش 24
المغرب يبدي اهتمامه باقتناء غواصة ونظام دفاعي متطور
في خطوة استراتيجية لتنويع مصادر أسلحته وتعزيز قدراته الدفاعية، أبدى الجيش المغربي اهتماما قويا بالحصول على أنظمة عسكرية متقدمة من كوريا الجنوبية. وأعرب المغرب رسميا عن اهتمامه بثلاثة أنظمة رئيسية : دبابة القتال الرئيسية K2 'Black Panther'، والغواصة الهجومية KSS-III، ونظام الدفاع الجوي متوسط المدى Cheongung-II. وحسب جريدة لاراثون، يعتبر الاهتمام المغربي بالأسلحة الكورية الجنوبية جزءا من استراتيجية واضحة للتنويع، حيث يسعى المغرب إلى كسر اعتماده فقط على مورديها التقليديين. وظهرت كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة، كمنافس قوي في سوق الدفاع الدولية، حيث تقدم التكنولوجيا المتقدمة، والأسعار التنافسية، والمرونة التجارية، بما في ذلك نقل التكنولوجيا. تعتبر دبابة K2 Black Panther، التي تعتبر واحدة من أكثر الدبابات تقدما في العالم ، من شأنها أن تعمل على تحسين قدرات الدروع المغربية بشكل كبير. من جانبها، من شأن الغواصة KSS-III، المجهزة بنظام الدفع المستقل عن الهواء (AIP) والقدرة على الإطلاق العمودي (VLS)، أن تعزز القوة البحرية المغربية في منطقة تتزايد فيها المنافسة البحرية. وأخيرا، فإن نظام تشيونغونغ 2، المزود برادارات AESA، من شأنه أن يعزز الدفاع الجوي ضد مختلف التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية.


الأيام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الأيام
صفقة تسلح ضخمة بين المغرب وكوريا تطبخ على نار هادئة
ط.غ يسير المغرب نحو تقوية قدراته الدفاعية من خلال الاعتماد على السلاح المستورد من كوريا الجنوبية التي تعتبر فاعلا رئيسيا في سوق الصناعات العسكرية المتطورة. الاتجاه المغربي نحو السلاح الكوري، تجلى ضمن زيارة وزير الصناعة والتجارة، رياض مزّور، إلى سيول حيث أجرى اجتماعات مع عدد من شركات الدفاع الكورية، من بينها 'هيونداي روتيم'، 'هانوا أيروسبيس'، و'كوريا إيروسبيس إنداستريز'. وأسفرت هذه اللقاءات عن إبداء المغرب اهتماما واضحا بثلاثة أنظمة عسكرية متطورة: دبابة القتال الرئيسية K2 'النمر الأسود'، الغواصة الهجومية KSS-III، ونظام الدفاع الجوي المتوسط المدى Cheongung-II. الدبابة K2 'النمر الأسود'، المصنفة بين الأفضل عالميا، يتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في أسطول الدروع المغربي، فيما تمثل غواصة KSS-III، المزودة بتقنيات دفع مستقلة عن الهواء وقدرات إطلاق صواريخ رأسية، إضافة نوعية لقوة المغرب البحرية، في ظل بيئة إقليمية متزايدة التعقيد. أما منظومة Cheongung-II الدفاعية، فإنها ستدعم الشبكة الدفاعية الجوية للمملكة ضد التهديدات الباليستية والجوية المعقدة. ويراهن المغرب على تنويع مصادر استيراد السلاح، والتحرر من الاعتماد التقليدي على مورّدين محددين. ويتوفر السلاح الكوري على تكنولوجيا متطورة، أسعار تنافسية، ومرونة في شروط التعاقد، تشمل نقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات المحلية للصيانة والتجميع