logo
تدهور صادم في الحالة الصحية للنجم العالمي بروس ويليس

تدهور صادم في الحالة الصحية للنجم العالمي بروس ويليس

الرجلمنذ 5 أيام
أكدت تقارير أمريكية حديثة أن النجم العالمي بروس ويليس (Bruce Willis)، البالغ من العمر 70 عامًا، لم يعد قادرًا على الكلام أو القراءة أو المشي، نتيجة تفاقم حالته الصحية بسبب إصابته بـ"خرف الجبهة الصدغية" (Frontotemporal Dementia)، وهو مرض نادر يؤثر في أجزاء الدماغ المسؤولة عن السلوك واللغة والشخصية.
ويُعد هذا التدهور الصادم امتدادًا لمعاناته التي بدأت في عام 2022 حين شُخّص بدايةً بمرض "الحُبسة"، وهو اضطراب يؤثر في اللغة والتواصل.
ورغم أن العائلة كانت قد طمأنت محبيه في أبريل 2025 بأن وضعه مستقر، فإن المصادر الجديدة تُظهر أن الحالة تسير نحو مزيد من التدهور. وتؤكد التقارير أن ويليس أصبح "شبه غير ناطق" ويعاني صعوبات حركية شديدة، إلا أن الأسرة لم تُدلِ بأي معلومات رسمية حول قدراته الجسدية منذ أشهر.
وقد ساهم الإعلان المبكر عن حالته المرضية في تعزيز الوعي العام بهذا النوع من الخرف الذي يصيب عادة من تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، على عكس ألزهايمر الأكثر شيوعًا.
هل يتعافى مرضى خرف الجبهة الصدغية؟
يُعد خرف الجبهة الصدغية من الأمراض التنكسية التي لا تتوافر لها علاجات شافية حتى الآن، إذ تتدهور فيها الوظائف المعرفية والجسدية تدريجيًا، ويُركّز الأطباء على تقديم الدعم النفسي والعائلي، مع بعض الأدوية التي تخفف الأعراض.
وقد ساهمت إصابة ويليس في تسليط الضوء على المرض النادر، إذ تستخدم أسرته، وعلى رأسهم زوجته إيما هيمنغ ويليس (Emma Heming Willis)، منصات التواصل الاجتماعي لتوثيق رحلتهم مع المرض، ونشر التوعية به.
وفي رسالة مؤثرة كتبتها ابنته رومر، قالت: "أتمنى لو سألتك أكثر عندما كنت تستطيع أن تشرح لي كل شيء... لا يزال بإمكاني معانقتك، وسأحاول أن أكون ممتنة لذلك". كما أعلنت إيما عن كتاب جديد يحمل عنوان "الرحلة غير المتوقعة"، توثّق فيه تجربتها كامرأة وزوجة تواجه مرضًا شديد القسوة، مشدّدة على أن بروس، رغم صمته، لا يزال يُعلّم عائلته دروسًا في القوة والصبر والحب غير المشروط.
كيف تعيش عائلة بروس ويليس لحظاتها الأخيرة معه؟
عائلة بروس ويليس، بما في ذلك زوجته إيما وبناته الثلاث رومر وسكاوت وتالولا، تحرص على مشاركة لحظات نادرة وخاصة من حياتهم معه، في محاولة للاحتفاء بما تبقى من الوقت.
وقد دافعت تالولا عن نشر صور والدها التي أثارت الجدل، مؤكدة أن الهدف هو إبقاء الذاكرة حيّة، ومواجهة المرض بصدق وعاطفة.
ونشرت صورة مؤثرة تجمعها بوالدها، وعلّقت قائلة: "كان يومًا مليئًا بالابتسامات"، في لحظة بدت فيها ممسكة بيده بينما يجلس على كرسي، وهي على الأرض إلى جواره.
ويُعد ما يمرّ به ويليس درسًا عميقًا في هشاشة الصحة البشرية، ويطرح تساؤلات مؤلمة حول طبيعة الخرف ومآلاته، خصوصًا حين يصيب شخصًا بحجمه وتاريخه الفني.
وبينما يتراجع صوته الذي أمتع الملايين، لا تزال ذكراه محفورة في وجدان محبيه، الذين يتابعون تطورات حالته بتعاطف بالغ، وباهتمام يعكس حجم التأثير الذي تركه في السينما العالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء. ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم. وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة. ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة. ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول. وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية. ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية. إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

ثورة طبية في مواجهة السكري.. الخلايا الجذعية تُنعش البنكرياس وتعيد إنتاج الإنسولين
ثورة طبية في مواجهة السكري.. الخلايا الجذعية تُنعش البنكرياس وتعيد إنتاج الإنسولين

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

ثورة طبية في مواجهة السكري.. الخلايا الجذعية تُنعش البنكرياس وتعيد إنتاج الإنسولين

أظهرت دراسة جديدة من جامعة بنسلفانيا نتائج مبشّرة لعلاج تجريبي يستند إلى الخلايا الجذعية، أعاد القدرة على إنتاج الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما يفتح الأفق أمام مستقبل قد يغنيهم عن حقن الإنسولين اليومي. ووفقًا لما نقلته صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فإن 10 من أصل 12 مريضًا تمكنوا من استعادة وظيفة إنتاج الإنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل"، الذي تطوره شركة "فيرتكس" للأدوية. وبحسب الدراسة المنشورة في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، أصبحت أجسام المرضى قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم دون تدخل خارجي، وهي خطوة نوعية في علاج المرض. ويعتمد العلاج على خلايا جذعية مبرمجة للتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية منتجة للإنسولين، تُحقن في الجسم لتبدأ عملها في الكبد. غير أن التحدي الرئيسي يكمن في حاجة المرضى لتناول أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، منعًا لرفض الجسم للخلايا الجديدة، وهو ما قد يترتب عليه آثار جانبية ومضاعفات تتعلق بضعف المناعة. ورغم أن العلاج لا يعالج السبب المناعي للمرض، إلا أنه يمثل نقلة كبيرة في تحسين جودة حياة المرضى، إذ لم يسجّل أي من المشاركين نوبات انخفاض حاد في السكر خلال 90 يومًا، وبعد عام من العلاج، استغنى 10 مرضى عن الإنسولين كليًا، بينما احتاج اثنان فقط لجرعات بسيطة. ويخضع العلاج حاليًا لمراحل تجريبية متقدمة، ومن المتوقع أن تبدأ شركة "فيرتكس" المرحلة التالية من التجارب قريبًا، تشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل أدوية مثبطة للمناعة. وفي حال إثبات فعالية العلاج وسلامته على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

علاج ثوري للسرطان من بقايا القنابل النووية.. هكذا قلب العلماء موازين الطب والدمار
علاج ثوري للسرطان من بقايا القنابل النووية.. هكذا قلب العلماء موازين الطب والدمار

الرجل

timeمنذ 11 ساعات

  • الرجل

علاج ثوري للسرطان من بقايا القنابل النووية.. هكذا قلب العلماء موازين الطب والدمار

في تحول غير متوقّع، أصبحت نفايات مشعة خلفها مشروع مانهاتن، البرنامج السري الذي أنتج أول قنبلة ذرية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، مصدرًا لعلاج واعد، قد يُحدث ثورة في مجال علاج الأورام السرطانية! فعلى مدى سنوات، احتفظ مختبر "أوك ريدج" الوطني في ولاية تينيسي بمخزون بالغ الحساسية من اليورانيوم-233، الذي خُزن منذ أربعينيات القرن الماضي. وخلال جهود التخلص التدريجي من هذا المخزون، اكتشف العلماء إمكانية استخلاص نظير نادر يسمى الثوريوم-229، الذي يفتح الباب أمام أسلوب علاج إشعاعي بالغ الدقة. علاج جديد لمرضى السرطان عند تحلل الثوريوم-229، يتكوّن نظير آخر فائق الندرة يدعى الأكتينيوم-225، يُستخدم في تقنية تُعرف بـ"العلاج الإشعاعي الموجه بالألفا". وتقوم هذه التقنية بربط المادة المشعة بأجسام مضادة خاصة، تعمل كأجهزة تتبع تصل مباشرة إلى الخلايا السرطانية، فتُطلق جسيمات ألفا التي تُدمر الحمض النووي للخلايا الخبيثة، من دون إلحاق ضرر كبير بالخلايا السليمة المحيطة. وتشبه فعالية العلاج صاروخًا موجهًا بدقة متناهية، فيما يُعد علاجًا واعدًا في مواجهة سرطانات صعبة مثل الليمفوما وسرطان البروستاتا والثدي. ورغم أن الكمية العالمية المتاحة من الأكتينيوم-225 لا تتجاوز 45 غرامًا فقط، أي ما يعادل أقل من ملعقتين صغيرتين، إلا أن الجرعة العلاجية المطلوبة لمريض واحد لا تتعدى أجزاء ميكروسكوبية، ما يسمح بعلاج مئات الحالات سنويًا. هل يتم استخدام نفايات القنابل في علاج السرطان؟ المعضلة التي تواجه الباحثين اليوم تكمن في مستقبل هذا العلاج، فمشروع التخلص من اليورانيوم-233 سينتهي في عام 2028، وبعده لن يتوفر مصدر طبيعي آخر لاستخلاص الثوريوم-229. لهذا، يعمل العلماء حاليًا على تطوير وسائل بديلة، أبرزها إنتاج النظير من الراديوم-226 في مفاعلات نووية، أو باستخدام مسرّعات جسيمات لتحويل عناصر معينة إلى الشكل المطلوب في عملية تُشبه "نحتًا ذريًا دقيقًا". وتحمل هذه التطورات أبعادًا رمزية لافتة، إذ يتحول إرث الحرب النووية إلى أداة للإنقاذ، مما يعكس قدرة العلم على إعادة توظيف أخطر ما أنتجه الإنسان لصالح الإنسانية، في معركة أكثر نبلاً من أي حرب: معركة القضاء على السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store