logo
الرفض الإسرائيلي لإدخال لمساعدات لغزة بحرية يعوق محادثات الهدنة

الرفض الإسرائيلي لإدخال لمساعدات لغزة بحرية يعوق محادثات الهدنة

رؤيا نيوزمنذ 6 أيام
قالت مصادر فلسطينية، الاثنين، إن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.
وانتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بعد ظهر الاثنين، في الدوحة 'من دون تحقيق اختراق'، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه: 'انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة'، لافتا إلى أنه 'لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيل يعرف أكثر مما يحتمل: الوعي الزائد بزمن الإنترنت نعمة أم لعنة؟
جيل يعرف أكثر مما يحتمل: الوعي الزائد بزمن الإنترنت نعمة أم لعنة؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

جيل يعرف أكثر مما يحتمل: الوعي الزائد بزمن الإنترنت نعمة أم لعنة؟

رؤى أيمن دويري نستيقظ على زلزال في طرف من الأرض، وعلى أخبار الحرب في طرف آخر. وتمر أمامنا المجاعات، قضايا الرأي العام، الانهيارات الاقتصادية، والكوارث الإنسانية المتلاحقة. وجوه الضحايا الذين لم نلتق بهم قط تسكن ذاكرتنا، تطارد وعينا، تخزن في عقولنا كما لو أننا عشنا مصائبهم عن قرب. اضافة اعلان لقد تغير شكل الواقع. لم نعد ننتظر نشرات الأخبار، بل أصبحت المأساة تتقدم نحونا بخوارزميات دقيقة تعرف تماما كيف تجذب انتباهنا. أصبحنا نستهلك المعاناة يوميا، نمر على مئات القصص المصورة، نتفاعل، نشارك، ثم ننتقل إلى الخبر التالي دون أن نمنح أنفسنا فرصة لهضم ما رأيناه. جيل يعرف أكثر مما ينبغي، يرى أكثر مما يحتمل، وينفتح على العالم بأسره دون أن يجد فرصة حقيقية للانغلاق على ذاته للحظة راحة. وهنا يتقدم سؤال لا يمكن تجاهله: هل هذا جيل محظوظ بالوصول إلى كل شيء؟ إلى الحقيقة المجردة، والصورة الحية، والمعلومة المباشرة؟ أم جيل يسحق تحت ثقل هذا الانفتاح؟ تحت وطأة المعرفة التي لا تتوقف، والتعرض المتواصل للألم الإنساني بصورته الخام؟ - جيل الإنترنت والمعرفة المكثفة لم يعرف التاريخ جيلا كجيل اليوم، يعيش وسط طوفان من المعلومات والمعرفة المتدفقة بلا توقف. فمن الكتاب الورقي والموسوعات المغلقة، إلى مقاطع الفيديو القصيرة على تيك توك، والتغريدات السريعة على تويتر، والمنشورات التفاعلية على إنستغرام تبدل شكل المعلومة، وأصبح الوصول إليها لحظيا، وبلا قيود. المعرفة لم تعد حكرا على المتخصصين، ولا محصورة في قاعات الدراسة أو رفوف المكتبات، بل تحولت إلى مادة يومية تستهلك كما يستهلك الطعام والشراب. وبات من الطبيعي أن تجد شابا في عمر 17 عاما يتحدث بثقة عن السياسة العالمية، الأوبئة، تغير المناخ، الاضطرابات النفسية، وقضايا حقوق الإنسان. ليس فقط لأنه درسها، بل لأنه يراها ويتابع تطوراتها بشكل لحظي، ويشارك في النقاش حولها كفرد فاعل داخل مجتمع رقمي مفتوح. لكن هذه الوفرة المعرفية لم تأت دون ثمن. في الماضي، كان الخبر يحتاج أياما حتى يصل إلى المتلقي وإن وصل. أما اليوم، فقد أصبح كل حدث عالمي جزءا من روتيننا اليومي. بضغطة واحدة، نعرف تفاصيل الجرائم لحظة وقوعها، نشاهد الكوارث الطبيعية وهي تحدث، نتابع الانفجارات في بث مباشر، ونقرأ آراء الناس وردود أفعالهم، وكأننا في قلب الحدث. لم يعد هذا الجيل مجرد متلق صامت، بل أصبح شاهدا دائما على كل شيء. يشاهد، يتفاعل، يحلل، وفي كثير من الأحيان يجبر على رؤية أكثر مما يود، ويحمل في ذاكرته مشاهد لم يكن مهيأ لتحملها. - الأثر النفسي على الشباب تؤكد الخبيرة النفسية عصمت حوسو أن التعرض المستمر واليومي للأحداث العالمية، خاصة تلك المرتبطة بالصراعات والكوارث، يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر لدى جميع الفئات العمرية، وبشكل خاص عند الشباب والشابات. ومع التطور التكنولوجي، تراجعت جودة التفكير وظهرت أشكال من الوعي الزائف، ما فاقم من هذا التوتر. وترى أن الشباب العربي تحديدا يعاني من ازدواجية في الوعي نتيجة التعرض المكثف للأحداث دون القدرة الكافية على التحليل أو التوازن. لذا، لا بد من البقاء على اتصال بالواقع، دون الانفصال عنه أو الغرق فيه. - الضغط النفسي الناتج عن الوعي الزائد في زمن المعرفة الفورية والانفتاح الكلي، لم يعد الوعي نعمة خالصة. بل بات عبئا نفسيا يثقل كاهل الإنسان المعاصر، خاصة في فئة الشباب، الذين ولدوا في عصر لا يسمح بالانفصال عن العالم ولو للحظة. من هنا ظهرت مفاهيم جديدة في علم النفس الحديث، أبرزها "القلق الوجودي" و"إرهاق التعاطف"، كمصطلحات تعكس الأثر العميق لهذا التورط المستمر في أحداث العالم. - التأثيرات العصبية والنفسية لمتابعة الكوارث تشير حوسو إلى أن المتابعة المستمرة للمآسي والكوارث تؤثر سلبا على الجهاز العصبي وتفقد الإنسان الشعور بالأمان، ما يجعله يشعر كأنه يعيش في "شريعة غاب" بلا قانون أو عدالة. وتضيف أن تكرار المشاهد الصادمة يؤدي إلى اعتياد العقل عليها، مما يخلق نوعا من التبلد العاطفي وفقدان الاستجابة الطبيعية تجاه المعاناة. - إرهاق التعاطف: سمة الجيل الحالي؟ تقول حوسو إن الأجيال الجديدة باتت تعاني من ما يسمى بـ"إرهاق التعاطف"، وهو نتيجة الاستنزاف العاطفي الناتج عن متابعة مستمرة للأخبار المؤلمة دون أخذ مسافة نفسية كافية. وتوضح أن فقدان التعاطف هو مؤشر على وجود خلل في التكوين النفسي، لأنه سمة إنسانية جوهرية، لكنها في الوقت نفسه تحتاج لإدارة واعية حتى لا تتحول إلى عبء. - الفرق بين التعاطف الصحي والتعاطف المنهك تشرح حوسو أن التعاطف الصحي هو ما يقوم على الوعي بالذات والقدرة على التوازن، أما التعاطف المنهك فهو عندما ينشغل الفرد بمعاناة الآخرين لدرجة إهمال ذاته واحتياجاته النفسية. وهنا تؤكد: "وضع الذات أولا ليس أنانية، بل وعي وحماية للنفس"، مشيرة إلى أن الإنسان حين يعرف نفسه جيدا ويعتني بها يكون أكثر قدرة على تقديم التعاطف بشكل سليم للآخرين. - هل الوعي لعنة؟ في زمن تتدفق فيه المعرفة بلا توقف، ويقف فيه الإنسان مكشوفا أمام كل ما يجري على سطح الكوكب، يطرح سؤالا وجوديا ثقيلا: هل الوعي نعمة، أم لعنة؟ يقول الفيلسوف الروسي فيودور دوستويفسكي: "الوعي مرض، كلما ازداد الوعي، ازداد الألم". وهو قول لم يعد مجرد تعبير فلسفي، بل تجربة معيشة لأجيال اليوم. حين يصبح الإنسان أكثر وعيا بمشكلات العالم، وأكثر إدراكا لتعقيداته وظلمه، تتسع رؤيته، نعم، لكنها في المقابل تتعمق في الألم، في القلق، وفي العجز. - وفرة المعرفة وسرعة تداولها تعتبر حوسو أن المعرفة سلاح ذو حدين، فهي أساس النمو العقلي، لكنها في الوقت ذاته يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق المعرفي إذا لم تدار بشكل واع. تقول إن انتشار المعلومات وسهولة الوصول إليها جعلا الإنسان مهددا بـ"الفوضى الدماغية" إذا لم يفلتر ما يستقبله. المعرفة الزائدة ليست دائما نعمة، إذ قد تؤدي إلى ارتباك داخلي يعوق اتخاذ القرار ويضعف الاستقرار النفسي. ترى حوسو أن في ظل انتشار الجهل وظاهرة القطيع، أصبح الإنسان الواعي الذي "يقرأ ما بين السطور" نادرا، وهو من يستطيع التمييز بين الواقع وبين ما يراد له أن يراه. في علم النفس، يشار إلى هذه الحالة بما يعرف بـ"تضخم الإدراك مقابل ضآلة القدرة"؛ أي أننا نعرف الكثير، نحلل، نتفهم، نشعر ولكن لا نمتلك الأدوات الكافية للتغيير، ولا القدرة النفسية على تحمل كل ما يصلنا من معاناة. وهنا تظهر الحاجة لما يمكن وصفه بـ"الفلترة النفسية"، أي أن يتعلم الإنسان كيف يختار ما يدخل إلى وعيه، حفاظا على توازنه الداخلي. - كيف يفلتر الفرد ما يدخل إلى وعيه؟ برأي حوسو الفلترة المعرفية تبدأ من الوعي بالمصادر والقدرة على قراءة الرأي والرأي الآخر. في ظل تدفق المعلومات وانتشار الإعلام الرقمي، أصبح من الضروري أن يطور الفرد مهارات التحليل والمقارنة ليرى الواقع كما هو، لا كما يصور له. وتقترح حوسو اتباع إستراتيجيات نفسية تساعد في الحفاظ على التوازن، من بينها تقنين المتابعة الإخبارية، وتحقيق مسافة نقدية بين المتلقي والمحتوى، دون الانفصال التام عن الواقع. تؤكد حوسو أن فن التغافل الواعي يعتبر من الآليات الدفاعية النفسية السليمة. التغافل هنا لا يعني الجهل أو الغفلة، بل هو قرار داخلي مدرك بالابتعاد عن بعض التفاصيل من أجل حفظ السلام النفسي أو العلاقات الاجتماعية. لذا، عندما يكون التغافل نابعا من وعي وحرص على الذات، فهو سلوك صحي يحمي من الاستنزاف ويعزز الاستقرار. في خضم هذا الطوفان من المعلومات، تبدو مهارة التغافل ضرورة نفسية، لا علامة على الضعف أو الإنكار. التغافل ليس جريمة، بل في كثير من الأحيان هو فعل نجاة. أن تعرف متى تنأى بنفسك، متى تغلق هاتفك، متى تكف عن التحديق في الشاشات، هو وعي من نوع آخر. ليس رفضا للواقع، بل اختيارا متزنا لحماية الذات. نعم، يملك هذا الجيل قدرة غير مسبوقة على الاطلاع، لكن لا بأس أن نختار ما نستهلك، وأن نفلتر ما يدخل إلى وعينا، تماما كما نملأ كوب الماء: بما يكفينا، لا بما يغرقنا. في النهاية، ربما تكون الراحة أحيانا في أن نمسك بالوعي بلطف، لا أن نحمله كله دفعة واحدة.

وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين
وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين

ترأس وزير الداخلية مازن الفراية اليوم الأحد، اجتماعا في جسر الملك حسين، بحضور مسؤولي الجسر والمدير التنفيذي لشركة جت لنقل الركاب، لبحث الاشكاليات والشكاوى المتعلقة بخدمة الحجز الالكتروني للمسافرين عبر الجسر وعدم امكانية الحجز لأيام عديدة إضافة الى ما يتعرض له المسافرون من استغلال وانتظار لوقت طويل نسبيا ما يسبب ازدحاما وضغطا في تقديم الخدمات. اضافة اعلان وأكد الوزير على جميع المسؤولين والمدير التنفيذي لشركة جت، ضرورة استقبال كافة الملاحظات والشكاوى ودراستها ووضع الحلول المناسبة لمعالجتها بشكل يعكس الفكرة الأساسية من الجسر، باعتباره ممرا إنسانيا يهدف إلى تسهيل عبور المواطنين والاخوة الفلسطينيين بالاتجاهين، ووفق الأولويات الانسانية والغاية من استخدام الجسر. ووقف الوزير الفراية على حقيقة هذه الملاحظات والشكاوى، واستمع إلى ايجاز من مسؤولي الجسر والرئيس التنفيذي لشركة جت، حيث تمت الإشارة إلى أن سبب المشكلة الرئيس يتمثل بحضور المسافرين إلى جسر الملك حسين في وقت مبكر يسبق موعد السفر، ما يسبب الاكتظاظ وطول فترة الانتظار إلى حين وقت المغادرة، بالإضافة إلى وجود متضررين من تفعيل المنصة، يحاولون إثارة اللغط حول جدواها. ومن جهة أخرى، تبين وجود اشكالية في طبيعة خدمة الحجز الالكتروني للمسافرين، التي تتيح للشخص الواحد شراء العديد من التذاكر دون التقيد بعدد محدد، وعدم قيام المسافر نفسه بالدخول الى المنصة وشراء التذكرة الخاصة به أو بعائلته، وإنما يقوم بشرائها من الغير ما يعرضه للاستغلال، ونتج عن ذلك بيع التذاكر بأسعار مرتفعة بشكل غير قانوني. كما تم تم التنويه إلى وجود مجموعة من الأشخاص الذين يترددون بشكل يومي على استخدام الجسر، لأهداف ربحية وغايات مختلفة، لا ترتبط بشكل وثيق بالأولويات الأساسية من استخدام الجسر، ما يزيد من الازدحام وتأخير حركة المسافرين ويؤثر على انسيابية الإجراءات، نظرا لمحدودية العدد اليومي لمستخدمي الجسر وفق الترتيبات المتبعة مع الجانب الآخر. وفي اطار معالجة هذه الاشكاليات والشكاوى، وجـه وزير الداخلية المسؤولين في الجسر وشركة جت لنقل الركاب إلى تنفيذ مجموعة من الإجراءات والتعليمات، مثل عدم السماح للشخص الواحد بشراء سوى عدد محدود من التذاكر الالكترونية، وتحديد اسم مستخدم البطاقة، وضرورة اصدار البطاقة الالكترونية باسم المسافر نفسه وبمواصفات عالية غير قابلة للتزوير، ومطابقة اسم المسافر على البطاقة مع اسمه المثبت في جواز السفر بالتنسيق بين شركة جت والأجهزة الأمنية العاملة في الجسر، وعدم السماح لأي شخص بالدخول إلى منطقة الجسر لا يحمل تذكرة السفر. كما طلب الوزير الفراية من شركة جت إعادة تنظيم الخدمة الخاصة للمسافرين (V.I.P)، لتصبح خدمة الكترونية وتنظم من خلال الحجز الالكتروني عبر المنصة بدلا من الحضور الشخصي إلى موقع الخدمة، بالاضافة إلى تأهيل مرافق هذه الخدمة وتسهيل اجراءاتها، بما يتوافق مع الهدف المنشود. وفي سياق متصل، أهاب وزير الداخلية بالاخوة المسافرين، الحضور إلى الجسر قبل موعد المغادرة بنصف ساعة وعدم القدوم مبكرا، كي لا يتعرض لفترة انتظار طويلة، وبهدف تخفيف الازدحام وسهولة الاجراءات المتبعة لحين المغادرة. وشدّد الوزير الفراية على الأجهزة المعنية بضرورة العمل بالتنسيق مع مديرية تكنولوجيا المعلومات في مركز الوزارة، على حصر فئات الأشخاص الذين يترددون على استخدام الجسر لأهداف خاصة، بشكل يربك العمل ويؤخر المسافرين العاديين، ووجوب اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تقييد استخدامهم غير القانوني للجسر. كما وجـه الفراية محافظ البلقاء ومدير شرطة غرب البلقاء، بضرورة تنفيذ حملات أمنية مستدامة على المناطق المحيطة بالجسر لضبط الأشخاص الخارجين على القانون، ويستغلون المسافرين بطريقة غير مشروعة، والتنسيق مع بلدية الشونة الوسطى لتأهيل المنطقة المجاورة للجسر وإنشاء كراج لاصطفاف السيارات بدلا من اصطفافها على جوانب الطرق. وجال وزير الداخلية على مختلف مرافق الجسر واطلع على الخدمات المقدمة فيه، واستمع مباشرة من المسافرين عن طبيعة التحديات والملاحظات المتعلقة باستخدام الجسر، وأكد على المعنيين بضرورة معالجة كافة الملاحظات والشكاوى، مشيرا الى أنه سيتابع الإجراءات المتخذة في هذا السياق أولا بأول، وبما يضمن تقديم الخدمة المثلى للمسافرين. يذكر أن شركة جت لنقل الركاب كانت اعلنت للمسافرين على جسر الملك حسين عن اطلاق خدمة الحجز الالكتروني فقط اعتبارا من حزيران الماضي عبر منصة حجز متخصصة تم اعدادها بالتنسيق مع وزارة الداخلية، إذ ساهم رقمنة خدمات حجز التذاكر إلى تحسين الاجراءات من محتلف النواحي.-(بترا)

الأردن الأول عربيًا في إعداد التقرير الحضري
الأردن الأول عربيًا في إعداد التقرير الحضري

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الأردن الأول عربيًا في إعداد التقرير الحضري

حقق الأردن إنجازا حضريا مميزا، بإعلان الأمم المتحدة إدراج تقريره الوطني الثاني لمتابعة تنفيذ 'الخطة الحضرية الجديدة 2025' على منصتها الرسمية، وبذلك، تعد المملكة أول دولة عربية، والرابعة على مستوى العالم، التي تنجح في إعداد ونشر هذا التقرير . وأعدت المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري تقريرا عرضت خلاله إنجازات الأردن في الفترة من 2019 إلى 2024، مسلطة الضوء على التقدم في مجالات النمو الحضري المستدام، والتحول الرقمي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الحوكمة المبنية على مؤشرات أداء واضحة، وذلك ضمن رؤية التحديث الاقتصادي التي تتبناها المملكة. وأكد التقرير التزام الأردن الصارم بأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ولاسيما الهدف الحادي عشر، والمتمثل في 'جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة'، من خلال تخطيط حضري قائم على الأدلة يحول التحديات إلى فرص. ومن جانبها، أكدت مدير عام المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، المهندسة جمانة العطيات،التزام الأردن بالإطار الزمني لتسليم التقرير الحضري ضمن المواعيد المقررة، إضافة الى تطبيق أهداف التنمية المستدامة، والتعاون مع الجهات الدولية في تجهيز التقارير الحضرية . وقالت إن التقرير جرى إعداده على مدار عامين، بمشاركة لجنة وطنية ضمت عددا من المؤسسات الرسمية وممثلي القطاعات ذات العلاقة، واعتمده مجلس الوزراء قبل رفعه إلى المكتبة الوطنية وإدراجه على منصة الأجندة الحضرية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وبينت العطيات أن إعداد التقرير تم بأسلوب تشاركي متكامل، من خلال جلسات حوارية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، لبناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات في إعداد التقارير الحضرية، بمشاركة خبراء من القطاعين العام والخاص. وكشفت العطيات عن تطور ملحوظ في مستوى جمع البيانات وتحليلها، إذ ارتفع عدد المؤشرات المغطاة في التقرير الوطني الثاني، بنسبة تغطية بلغت 95بالمئة ، مقارنة بـ52 بالمئة فقط في التقرير الوطني الأول الذي أعدته المؤسسة سابقا. ويعد التقرير وثيقة وطنية مرجعية تعكس التزام الأردن بالإسهام الفاعل في النقاش العالمي حول التنمية الحضرية المستدامة، وتقديم نموذج عربي يحتذى به في مجال إعداد وتنفيذ السياسات الحضرية المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store