جروسي: أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو الإيراني "لم تعد تعمل"

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، إحدى أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، "لم تعد تعمل" بعد الضربات الأمريكية.
وأضاف غروسي في حديثه لإذاعة "راديو فرانس إنترناسيونال" الفرنسية، يوم الخميس: "استناداً إلى صور الأقمار الصناعية، يمكننا استخلاص استنتاجات دقيقة للغاية بشأن آثار القصف".
وتابع قائلاً: "نظراً لقوة هذه القنابل والخصائص التقنية لأجهزة الطرد المركزي، نعلم أنها لم تعد تعمل، ببساطة بسبب الاهتزازات التي تتسبب بأضرار مادية جسيمة وهامة".
وأوضح جروسي: "أعرف المنشأة جيداً، إنها شبكة من الأنفاق تُجرى فيها أنشطة مختلفة. وما رأيناه في الصور يتطابق، بشكل أو بآخر، مع قاعة التخصيب، وهي التي تعرضت للقصف".
وفي تطور آخر، صوّت البرلمان الإيراني يوم الأربعاء لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثت الأربعاء، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لقناة الجزيرة بأن المنشآت النووية في البلاد "تعرّضت لأضرار جسيمة" جراء "هجمات متكررة" من قبل كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

هاشتاغز

سياسة

#اليورانيوم

#للوكالةالدوليةللطاقةالذرية،

#راديوفرانسإنترناسيونال

#الوكالةالدوليةللطاقةالذرية،

#رافائيلجروسي،

#غروسي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

أخبار ذات صلة

صور الأقمار تكشف أسرار جبل "الفأس"... موقع اليورانيوم المفقود؟

ليبانون ديبايت

منذ 40 دقائق

ليبانون ديبايت

صور الأقمار تكشف أسرار جبل "الفأس"... موقع اليورانيوم المفقود؟

لا يزال مصير كميات كبيرة من اليورانيوم الإيراني المخصب مجهولًا، مثيرًا قلقًا واسعًا لدى الولايات المتحدة وإسرائيل. تقارير استخباراتية وصور الأقمار الصناعية أظهرت نشاطًا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، قبل الضربة الأميركية بيوم واحد. أشارت صحيفة "التليغراف" البريطانية إلى أن 16 شاحنة شوهدت خارج منشأة "فوردو" قبل الهجوم. ونقلًا عن خبير في البرنامج النووي الإيراني، يُرجح أن هذه الشاحنات قامت بنقل كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري. في الضربة الأميركية الأخيرة، استخدمت قاذفات شبح من طراز "بي-2" أكبر القنابل التقليدية لتدمير مواقع نووية إيرانية، شملت "فوردو"، "نطنز"، و"أصفهان". وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات "دمرت" البرنامج النووي الإيراني، لكن صور الأقمار الصناعية وتحليلات الخبراء تشير إلى أن إيران ربما تكون قد أخفت اليورانيوم قبل الهجوم. تعتقد تقارير استخباراتية أن جبل "الفأس"، الواقع على بعد 145 كيلومترًا جنوب "فوردو"، قد يكون الموقع الجديد لتخزين اليورانيوم المخصب. يتميز الجبل بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، مما يجعله أكثر تحصينًا من "فوردو" و"نطنز". ووفقًا لصور الأقمار الصناعية، تم بناء شبكة أنفاق معقدة ومداخل متعددة في الجبل، مع تجهيزات أمنية متقدمة، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كموقع لتخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي. على مدى السنوات الأربع الماضية، وسّعت إيران منطقة جبل "الفأس" بهدوء، مضيفةً تحصينات جديدة. وتظهر الصور وجود شبكة أنفاق ومرافق تحت الأرض، ما يثير الشكوك حول استخدامه لأغراض نووية سرية. رفضت إيران الإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل "الفأس"، فيما لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال وجود أنشطة نووية سرية في الموقع.