logo
أمر قضائي يوقف حملة ترويجية بين "OpenAI" وجوني آيف.. ما القصة؟

أمر قضائي يوقف حملة ترويجية بين "OpenAI" وجوني آيف.. ما القصة؟

العربيةمنذ 5 ساعات

سحبت شركة OpenAI مقطعًا ترويجيًا شهيرًا من موقعها الرسمي وقناتها على "يوتيوب".
كان يُبرز المقطع العلاقة الوثيقة بين الرئيس التنفيذي سام ألتمان والمصمم الأسطوري لشركة أبل جوني آيف، ضمن حملة دعائية ضخمة تمهيدًا لاستحواذها على شركة الأجهزة الناشئة io، بقيمة تُقدّر بـ6.5 مليار دولار.
ورغم ما أثارته هذه الخطوة من تكهنات حول تعثر الصفقة أو تراجع آيف عن قيادة التصميم داخل " OpenAI"، إلا أن الصحافي التقني الشهير مارك غورمان من "بلومبيرغ" نفى هذه الفرضية.
وأكد غورمان أن الصفقة تسير كما هو مخطط لها، موضحًا أن أمرًا قضائيًا هو السبب الفعلي وراء سحب المواد الترويجية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وأوضحت "OpenAI" في بيان محدث عبر موقعها: "تم تعطيل هذه الصفحة مؤقتًا بسبب أمر من المحكمة، عقب شكوى من شركة iyO بشأن استخدام اسم 'io'. نحن لا نتفق مع الشكوى، وندرس الخيارات المتاحة أمامنا".
يُشار إلى أن شركة iyO، التي انبثقت من وحدة الابتكار في "Alphabet X"، تطور منتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، أبرزها سماعات أذن ذكية، وقد رفعت دعوى قضائية ضد "OpenAI"، زاعمة أن استخدام الأخيرة لاسم "io" في فيديوها الترويجي يُسبب ارتباكًا لدى المستهلكين.
وبحسب وثائق قانونية، أبدت القاضية المكلفة بالقضية انفتاحًا على حجة "iyO"، مما دفعها لإصدار أمر تقييدي ضد "OpenAI" مؤقتًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نوفو نورديسك تنهي شراكتها مع هيمز آند هيرز بسبب دواء ويجوفي
نوفو نورديسك تنهي شراكتها مع هيمز آند هيرز بسبب دواء ويجوفي

أرقام

timeمنذ 23 دقائق

  • أرقام

نوفو نورديسك تنهي شراكتها مع هيمز آند هيرز بسبب دواء ويجوفي

أنهت شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" شراكتها مع "هيمز آند هيرز" بسبب ما وصفته بمخالفات تتعلق ببيع وترويج نسخ مقلدة وغير معتمدة من دواء التخسيس "ويجوفي". وكشفت الشركتان في أبريل عن اتفاق يسمح لـ "هيمز آند هيرز" ببيع دواء "ويجوفي" من خلال منصتها، في إطار حزمة طبية متكاملة، وذلك بعد تحسّن إمدادات الدواء في السوق الأمريكية، وانتهاء أزمة نقصه التي كانت تُبرر استخدام نسخ مقلدة. لكن "نوفو نورديسك" قالت في بيان صدر الإثنين، إن الشركة الأمريكية فشلت في الالتزام بالقانون الذي يحظر بيع الأدوية المقلدة على نطاق واسع، كما انتقدت الشركة ما وصفته بـ"ممارسات تسويقية مضللة" تهدد سلامة المرضى. نتيجة لذلك، أوقفت "نوفو" توفير الدواء لشركة "هيمز آند هيرز"، ما يعني حرمان الأخيرة من بيع "ويجوفي" رسميًا ضمن عروضها. على إثر هذا، تراجع سهم "هيمز آند هيرز" بنسبة 23% إلى 49.48 دولار في تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت الإثنين، عند الساعة 03:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

بعد رفضه من 200 وظيفة.. شاب يبني ثروة من قبول أبناء الأثرياء في جامعات النخبة
بعد رفضه من 200 وظيفة.. شاب يبني ثروة من قبول أبناء الأثرياء في جامعات النخبة

الاقتصادية

timeمنذ 27 دقائق

  • الاقتصادية

بعد رفضه من 200 وظيفة.. شاب يبني ثروة من قبول أبناء الأثرياء في جامعات النخبة

إلى أي مدى يمكن أن يدفع الأهل لمساعدة أبنائهم على دخول جامعات مثل هارفارد أو ستانفورد أو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؟ 10 آلاف دولار؟ ماذا عن 100 ألف أو حتى 750 ألف دولار؟ تدفع عائلات كثيرة مبالغ كبيرة لشاب يُدعى كريستوفر رِم لإدخال أبنائهم إلى أفضل الجامعات. أسس رِم "كوماند إديوكيشن" المتخصصة في استشارات القبول الجامعي، وأصبح خبيرا في فك شفرة القبول في جامعات "آيفي ليج" (رابطة اللبلاب). وعلى مدى الأعوام الخمسة الماضية، نجح 94% من طلابه في دخول واحدة من أفضل ثلاثة جامعات يطمحون إليها. ورغم أن قطاع الاستشارات الجامعية الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار قد يبدو امتيازا جديدا للأثرياء لإدخال أبنائهم إلى الجامعات، يؤكد رِم أن هدفه هو مساعدة الطلاب على تحقيق أحلامهم وإطلاق العنان لإمكاناتهم. في المتوسط، لا يُقبل سوى 5% من الطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة من جامعات "آيفي ليج". يقول رِم البالغ من العمر 30 عاما لمجلة فورتشن: "أمامك فرصة واحدة، لا يمكنك العودة إلى الجامعة أو التقديم لهذه الجامعات الانتقائية مرة أخرى". إن إطلاق العنان للإمكانات أمر يلمس جوهر قصة رِم نحو النجاح، سواء في رحلته الخاصة في محاولة الالتحاق بجامعة من جامعات "آيفي ليج"، أو في محاولته إيجاد موطئ قدم له كخريج شاب. تحويل الشك والإخفاق إلى دافع للنجاح بداية من مرحلة الثانوية العامة، قيل لرِم إنه لن يكون مؤهلا أبدا للالتحاق بجامعة من جامعات "آيفي ليج". رغم اعترافه بأنه لم يكن الأذكى في صفه، كان لدى رِم هدف الالتحاق بجامعة ييل، متحديا نصيحة المرشد الطلابي الذي طلب منه الاكتفاء بجامعة روتجرز الحكومية. من بين نحو 20 طالبا من مدرسته تقدموا بطلب الالتحاق بجامعة ييل، كان رِم الوحيد الذي تم قبوله، رغم انخفاض معدله التراكمي عن البقية. كطالب جامعي، بدأ رِم يتقاضى 50 دولارا من زملائه لمساعدتهم في تحرير مقالات القبول وتقديم نصائح حول كيفية تعزيز سيرهم الذاتية. بعد أن التحق أول عميلين له بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد، أدرك أنه يمتلك موهبة حقيقة، وأسّس "كوماند إديوكيشن" في 2015 من غرفته في السكن الجامعي بمدينة نيو هيفين . لكن الطريق لم يكن سهلا. فمع اقتراب تخرجه، تقدم رِم إلى أكثر من 200 وظيفة في كبرى الشركات مثل جولدمان ساكس، وماكينزي، وبي سي جي، ولم يقبل في أي منها . وبدلا من أن يدع الرفض يهزمه -كما يحدث لملايين الشباب كل عام- حول رِم هذا الإحباط إلى دافع يساعد به الآخرين لتحقيق حلمهم الجامعي . يقول رِم: "لدى الجميع هذه الإمكانات، وقد تمكنت من غرس الثقة والإيمان وتحفيزهم خلال هذه العملية. أعتقد أن هذا كان سببا رئيسيا لنجاح طلابي، ما دفعني بالطبع إلى النجاح في هذا العمل". منذ انطلاق الشركة، ساعدت "كوماند إديوكيشن" أكثر من 1500 طالب على الالتحاق بأرقى الجامعات الأمريكية بمعدلات قبول تفوق المعدل الوطني. ومع دفع العائلات نحو 100 ألف دولار في المتوسط لقاء خدمات الشركة، بنى رِم شركة مزدهرة في هذا التخصص. ورغم امتناعه عن كشف إيرادات شركته، فإن متوسط الأجور والطلب المرتفع يشير إلى أنها تقدر بملايين الدولارات. وأوضح رِم أن مبلغ 750 ألف دولار كان حالة استثنائية لطالب بدأ العمل معه منذ المرحلة المتوسطة مع إتاحة وصول غير محدود للخدمات. التكلفة المتزايدة للالتحاق بالجامعة سواء بمساعدة مهنية أو بدونها، فإن الالتحاق بمؤسسة تعليمية مرموقة ليس بالأمر الهيّن. في الواقع، على مدى العقد الماضي، أصبحت الجامعات أكثر انتقائية في اختيار الطلاب. وليس السبب في ذلك هو صغر حجم الجامعات، بل بسبب زيادة عدد الطلاب المتقدمين. تنافس أكثر من 54 ألف طالب على 1970 مقعدا فقط في دفعة هارفارد لعام 2028، بمعدل قبول 3.6%. ويُقارن ذلك بـ 2019 حين تقدم نحو 37 ألف طالب لشغل 2080 مقعدا، بمعدل قبول بلغ 5.6%. وحتى بعد إعلان القبول، لا يلتحق جميع الطلاب بالجامعة، إذ يفضل بعضهم جامعات أخرى أو يقررون اختيار مسار مختلف . في الوقت نفسه، تزداد تكلفة الالتحاق بالجامعة. ارتفعت الرسوم الدراسية في الجامعات الخاصة نحو 41%، بعد تعديلها وفقا للتضخم، وفقا لـ U.S. News & World Report . وبينما بذلت بعض الجامعات جهودا لتخفيف العبء عن كاهل عديد من الطلاب ذوي الدخل المحدود - مثل جامعة هارفارد التي تُعفي العائلات التي يقل دخلها عن 200 ألف دولار أمريكي من الرسوم الدراسية - إلا أن الالتحاق بجامعة مرموقة لا يزال تحديا صعبا أمام كثير من الطلاب. مع ذلك، يؤكد رِم أن خدماته لا تخل بمبدأ تكافؤ الفرص في القبول الجامعي، بل تسهم في مساعدة الطلاب على التعرف على قدراتهم واختيار التخصص والمسار الدراسي الذي يناسبهم.

شركة أميركية تحول فائض الطاقة المتجددة إلى مكاسب رقمية
شركة أميركية تحول فائض الطاقة المتجددة إلى مكاسب رقمية

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

شركة أميركية تحول فائض الطاقة المتجددة إلى مكاسب رقمية

في حين يرى كثيرون في توربينات الرياح رمزًا للطاقة النظيفة، إلا أن بعضها يتوقف عن الدوران رغم هبوب الرياح، ليس بسبب خلل تقني، بل لأن الشبكة الكهربائية ببساطة لا تحتمل المزيد. هذه الطاقة العالقة، كما يسميها جون بيليزير، الرئيس التنفيذي لشركة سولونا لتطوير مراكز البيانات الخضراء ، تمثل فرصة ضائعة – لكنها أيضًا مصدر ربح هائل في حال استغلالها بشكل صحيح. وهنا يأتي السر الذي يتفاخر بيليزير بكشفه: ملايين الميغاواط من الطاقة المتجددة يتم التخلص منها سنويًا في أميركا فقط، لغياب المستهلكين أو ضعف البنية التحتية، بحسب تقرير نشره موقع "arstechnica" واطلعت عليه "العربية Business". عندما تتحول الحواسيب إلى بطاريات بفكرة بسيطة وفعالة، بدأت "سولونا" بوضع مراكز بياناتها مباشرة في مواقع محطات الطاقة المتجددة، مثل الرياح والطاقة الكهرومائية. بدلاً من انتظار الربط بالشبكة الوطنية المرهقة، تشتري الشركة الطاقة الزائدة بأسعار زهيدة كانت ستُهدَر، وتستخدمها لتشغيل حواسيب ضخمة لمعالجة البيانات وتعدين العملات المشفرة. ومع الارتفاع المهول في الطلب على الطاقة بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسّع مراكز البيانات، بات هذا النموذج أكثر من مجرد فكرة مبتكرة – إنه ضرورة. 75 % من الطاقة خضراء تقول "سولونا" إنها تحصل على نحو 75% من احتياجاتها الكهربائية من مصادر متجددة، بفضل اتفاقيات شراء طويلة الأمد مباشرة من منتجي الطاقة. كما أن مراكز بياناتها تتمتع بالمرونة، أي أنها تزيد أو تقلل استهلاكها حسب وفرة الكهرباء – لتصبح عمليًا بمثابة بطاريات ذكية. حلول خارج الشبكة في مناطق مثل غرب تكساس، حيث تُنتج مزارع الرياح طاقة تفوق قدرة الشبكة على الاستيعاب، تنتشر مراكز البيانات التي تستغل هذا الفائض، مثل شركة IREN التي تشغّل منشآت بحجم غيغاواط لتعدين البيتكوين وتشغيل الذكاء الاصطناعي. بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، تم إهدار 3.4 مليون ميغاواط/ساعة من الكهرباء المتجددة في كاليفورنيا وحدها العام الماضي، أي بزيادة 29% عن العام الذي سبقه. في حين قدّرت "سولونا" أن الكهرباء المُخفّضة في 2021 فقط كانت قادرة على تشغيل 1.3 مليون منزل لمدة عام. مع بطء تحديث شبكات النقل وارتفاع كلفة تخزين الكهرباء، ترى "سولونا" أن مركز البيانات المرن قد يكون الحل الذكي لتقلبات الطاقة المتجددة. كما يقول بيليزير: "لقد أصبحنا أشبه بالبطارية، بل أعتقد أن الحوسبة بطارية أفضل من البطاريات نفسها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store