
وزير الطاقة الأميركي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
زار معالي كريس رايت وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية يدعو سكان قطاع غزة إلى الإخلاء جنوبًا
دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي في منشور له على منصة إكس (تويتر سابقا) الأربعاء سكان مناطق مختلفة في قطاع غزة إلى الإخلاء جنوبًا بسبب عمليات وشيكة للجيش الإسرائيلي. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن أدرعي عدد الأحياء وهي غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة ومعسكر جباليا. وقال أدرعي هذا تحذير مسبق قبل الهجوم!، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سوف يعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها اطلاق قذائف صاروخية، بحسب المنشور.


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يضيء على أفضل الممارسات في نشر ثقافة التسامح
أبوظبي (الاتحاد) استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية وفداً زائراً من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وذلك في إطار تعزيز الشراكات المؤسسية وترسيخ التواصل المثمر بين لجان التسامح، وهدفت الزيارة إلى تسليط الضوء على التجارب وأفضل الممارسات المتبعة في نشر ثقافة التسامح المؤسسي والمجتمعي. واستقبلت لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية الوفد الزائر، وأطلعته على أبرز الإنجازات والمبادرات والبرامج المعزّزة لقيم التعايش والتفاهم في بيئة العمل وبين فئات المجتمع، وتطرقت لجنة التسامح إلى الدور الذي أدته في منصة «ذاكرة الوطن» بمهرجان الشيخ زايد التراثي، وفي شهر القراءة، وإلى مبادرة كسر الصيام التي نظمتها في أواخر شهر رمضان الفضيل. واستعرض اللقاء الدور الذي يؤديه أعضاء لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي قد أثمر عن تكريم بعض الأعضاء في الدورة الأولى من برنامج فارسات التسامح، وأثر ذلك على صعيد نشر الإيجابية والتسامح والتعايش السلمي في بيئة العمل وبين أبناء المجتمع. وأكدت لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية أهمية استمرار التعاون المستقبلي بين الجانبين، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التسامح كمرتكز حضاري وإنساني، وأهمية مثل هذه اللقاءات التي تبرز ضرورة التعاون مع مختلف المؤسسات من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش. وقام وفد هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، اطلع فيها على مقتنيات القاعة التي توثق محطاتٍ من مسيرة الاتحاد، وتعرض صوراً ووثائق تاريخية نادرة تجسِّد رؤية المؤسِّس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومراحل بناء الدولة الحديثة. وفي ختام الزيارة أشاد الوفد الضيف بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال نشر وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
عبدالله آل علي: الإمارات نموذج فريد في التسامح
تمثّل دولة الإمارات نموذجاً فريداً في بناء مجتمع التعددية والتسامح والعدالة، وبات يُحتذى في زمن تعصف به موجات التطرف والكراهية والانغلاق، وهو نموذج يستحق الدراسة والتوثيق بجدارة، ومن هنا جاء توجه مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتور عبدالله ماجد آل علي، لإصدار كتابه الجديد «التسامح في دولة الإمارات: إرث ثقافي ونهج قيمي وإطار مؤسسي»، الذي وقّعه خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت أخيراً. وأوضح الدكتور آل علي لـ«الإمارات اليوم»، أن الكتاب، الذي صدر عن «مركز تريندز للبحوث والاستشراف»، يحمل رؤية فكرية ووطنية عميقة، تحاول أن ترصد التجربة الإماراتية في ترسيخ قيمة التسامح، بوصفها أحد أعمدة البناء الحضاري والإنساني للدولة، مشيراً إلى أن الكتاب يتناول التجليات المتعددة لقيمة التسامح في المجتمع الإماراتي، من جذورها الثقافية والدينية، إلى تجسيدها المؤسسي والتشريعي، ويُبرز كيف انتقلت هذه القيمة من كونها فضيلة أخلاقية إلى منظومة سياسية واجتماعية وقانونية راسخة، تمثّلت في إنشاء وزارة للتسامح، وإطلاق عام التسامح، وتأسيس مؤسسات متخصصة، مثل بيت العائلة الإبراهيمية، والمراكز المعنية بمكافحة الكراهية والتطرف، وصولاً إلى التضمين العميق لقيم التعايش في مناهج التعليم، وخطاب الإعلام، والحياة اليومية في الدولة، كذلك ركّز على البُعد التاريخي، مستعرضاً إرث التسامح في الإسلام والمجتمعات العربية، من الأندلس إلى القيروان، وتوقف عند المحطات المفصلية في مسيرة دولة الإمارات، خصوصاً الدور الريادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ثم استدامة هذا النهج في فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي قال بوضوح: «علينا أن نترك لأجيال المستقبل عالماً من دون أحقاد وكراهية»، فضلاً عن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي شدّد على أن «التسامح ليس شعاراً، بل سياسة وطنية». دوافع علمية ووطنية وعن اختياره لرسائل الشيخ زايد الأول، رحمه الله، موضوعاً لرسالته للدكتوراه التي ناقشها أخيراً، أوضح الدكتور آل علي: «هناك دوافع علمية ووطنية وثقافية متعددة، من أبرزها أولاً: القيمة التاريخية والسياسية لهذه الرسائل، فهي تمثّل وثائق رسمية نادرة تكشف عن طريقة إدارة الحكم في مرحلة مفصلية من تاريخ إمارة أبوظبي، وتُبرز ملامح شخصية قيادية فذة استطاعت أن توحّد القبائل، وتبني ركائز الحكم على أسس من العدل، والحكمة، والصلح، والشورى، والحنكة الدبلوماسية، ثانياً، الفراغ البحثي الواضح في الدراسات اللسانية التي تناولت خطاب زايد الأول، إذ لم تحظَ رسائله - على كثافتها وأصالتها - بالدراسة اللغوية التخصصية التي تدرسها من منظور علم اللغة النصي وتحليل الخطاب السياسي، ثالثاً، إن هذه الرسائل ليست مجرد وثائق سياسية، بل هي مرايا عاكسة لحياة المجتمع الإماراتي في تلك الحقبة، بما تحمله من مضامين اجتماعية واقتصادية وقيمية، تمسّ حياة الناس اليومية، وتعكس أنماط العلاقات الاجتماعية السائدة، وتشير إلى روح التراحم والاحترام المتبادل بين الحاكم والمحكوم، ورابعاً، لعل من أهم ما شدّني إلى هذه المدونة هو الأسلوب الخطابي الذي يجمع بين الفصاحة والتلقائية، وبين الفصحى والدارجة، في آنٍ واحد، فضلاً عن الخصائص البلاغية التي تستحق التأمل، وأخيراً، فإن زايد الأول هو مؤسس مرحلة رائدة في تاريخ الإمارات، وقراءة رسائله هي في جوهرها قراءة في الجذور السياسية والاجتماعية التي سبقت التأسيس الاتحادي، وهي محاولة لاستعادة الوعي الوطني». اهتمام بالأرشيف وأكّد مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن «التراث والتاريخ في دولة الإمارات يحظيان بمكانة رفيعة في فكر القيادة الرشيدة، وقد أسّس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، هذا النهج الراسخ، حين جعل الحفاظ على التراث والتاريخ الوطني جزءاً لا يتجزأ من مشروع بناء الدولة، إذ كان يرى في ذاكرة الوطن بوابة لفهم الحاضر وبناء المستقبل، وله مقولته الشهيرة: «من لا يعرف ماضيه، لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله» وسار على خُطاه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤمن بأن حماية التاريخ وترسيخ الهوية هما أساس متين لتعزيز الانتماء الوطني، وتحصين الأجيال في مواجهة التحديات الثقافية والوجدانية، كما يُولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اهتماماً كبيراً بالتاريخ الوطني، ليس بوصفه سرداً للوقائع، بل كمصدر إلهام وتجديد للهوية. ولفت إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحظى بدعم كبير من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الذي يولي أهمية استراتيجية لتعزيز دور الأرشيف في حفظ ذاكرة الدولة، وتطوير منظومته المؤسسية، وإطلاق المشروعات النوعية التي تخدم الأجيال وتوثّق المسيرة الوطنية بكل أمانة واحتراف. وانعكس هذا الفكر القيادي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، من خلال: توسيع برامج التوثيق الشفهي والرقمي، ورفد الأرشيف بمصادر تاريخية أصيلة، وتطوير المنصات الذكية لحفظ الوثائق وإتاحتها للباحثين والطلبة، وإطلاق مشروعات استراتيجية مثل موسوعة ذاكرة الإمارات، وبرنامج الأرشفة المؤسسية، ومركز خدمات الباحثين. يشار إلى أن الدكتور عبدالله آل علي يشغل منصب المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية منذ أغسطس 2022، وشغل سابقاً مناصب قيادية عدة، منها المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ومدير قطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة، ومدير جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأشرف على مشروعات ثقافية بارزة، مثل «كلمة» و«إصدارات» ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأسهم في تأسيس مكتبة قصر الوطن، ويشغل عضوية مجالس عدة، من بينها مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، والهيئة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية، ويترأس حالياً اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب». دولة القِيَم أعرب الدكتور عبدالله ماجد آل علي عن أمله في أن يُسهم عبر كتابه: «التسامح في دولة الإمارات: إرث ثقافي ونهج قيمي وإطار مؤسسي»، في إثراء المكتبة العربية والفكر الإنساني المعاصر بمادة علمية، تسلّط الضوء على ما حققته الإمارات في هذا المضمار، كدولة تؤمن بالإنسان أولاً، وتضع القيم في قلب مشروعها الحضاري. الدكتور عبدالله آل علي: . كتاب «التسامح» يحاول أن يرصد التجربة الإماراتية في ترسيخ قيمة تُعدّ من أعمدة البناء الحضاري والإنساني للدولة.