logo
عمومية «الاستثمارات الوطنية» تقرّ توزيع 22 في المئة أرباحاً نقدية عن 2024

عمومية «الاستثمارات الوطنية» تقرّ توزيع 22 في المئة أرباحاً نقدية عن 2024

الرأي١٤-٠٥-٢٠٢٥

- خالد الفلاح: الشركة تواصل مسيرة النمو المستدام والابتكار وتقديم خدمات مالية متميزة وقيمة مضافة للعملاء والمساهمين
- «الاستثمارات الوطنية» رسّخت مكانتها الريادية في القطاع المالي والاستثماري بفضل مرتكزاتها المالية المتينة
- فهد المخيزيم: قطاعات الشركة حققت إنجازات كبيرة خلال 2024 وأظهرت التزامها بالتنويع وتحقيق عوائد مستدامة
- «الاستثمارات الوطنية» ضمن أكبر 3 شركات تقدم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت
عقدت شركة الاستثمارات الوطنية، أمس، اجتماع الجمعية العمومية العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 وأعقبها مباشرة اجتماع الجمعية العامة غير العادية، في مقر الشركة بمجمع الخليجية، وبنسبة حضور 78.688 في المئة، وتم اعتماد انعقاد اجتماع الجمعية حضورياً وإلكترونياً من قبل المساهمين.
وأقرت الجمعية العمومية العادية كل بنود جدول الأعمال، ومن بينها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 22 في المئة من رأس المال بواقع 22 فلساً للسهم الواحد (بعد طرح أسهم الخزينة) عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة وفقاً لمواعيد وقواعد الاستحقاقات المعمول بها.
كما وافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل أغراض الشركة بإضافة نشاط جديد وهو خدمة منصة تمويل جماعي قائم على الأوراق المالية، وتحديث مسميات بعض أغراض الشركة وفقاً للأنشطة التجارية المعمول بها في الدليل الموحد لتصنيف الأنشطة الاقتصادية لدى وزارة التجارة والصناعة.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الجمعية العمومية، أعرب رئيس مجلس إدارة «الاستثمارات الوطنية» خالد وليد الفلاح عن فخر واعتزاز مجلس الإدارة بما تحقق من إنجازات متميزة خلال العام الماضي، مؤكداً أن الشركة تواصل ترسيخ مكانتها الريادية في القطاع المالي والاستثماري، وأنها تتمتّع بأسس مالية متينة ورؤية إستراتيجية واضحة تعزز من قدرتها على تقديم قيمة مضافة للمساهمين، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي وتطوير البيئة الاستثمارية.
مسيرة حافلة
وأوضح الفلاح، أن «الاستثمارات الوطنية» تمضي بثبات في تعزيز مسيرتها الحافلة بالنجاحات النوعية، مستندة إلى إستراتيجية واضحة ترتكز على الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الخدمات المالية والاستثمارية، حيث تضع الشركة في صلب أولوياتها تحقيق النمو المستدام وتعظيم العوائد للمساهمين، مع التركيز على تطوير منظومة متكاملة من الحلول المالية التي تلبي تطلعات العملاء، وتواكب التحولات المتسارعة في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأشار الفلاح إلى أن 2024 شكّل محطة بارزة في مسيرة «الاستثمارات الوطنية»، فقد واصلت تكريس مبدأ الاستدامة كمكون رئيسي في خطتها طويلة الأجل، ما انعكس إيجاباً في تحقيق نتائج مالية إيجابية وأرباح سنوية مجزية، ولفت إلى أن الشركة سجلت معدلات ربحية قوية، والعائد على كل من متوسط الموجودات ومتوسط حقوق المساهمين، إلى جانب تحسن ملحوظ في جودة الأصول، كما نجحت الشركة في الحفاظ على توازن فعّال بين مستويات التكلفة والإيرادات في آن واحد، ما يعكس مرونة نموذج أعمالها وكفاءته، مؤكداً أن هذه المؤشرات الإيجابية برهنت على قدرة الشركة بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للعملاء، وتعظيم حقوق المساهمين، ضمن إطار من التخطيط المدروس والرؤية الواضحة للنمو والتطور المستدام.
أداء مميز
واستعرض الفلاح الأداء المالي لـ «الاستثمارات الوطنية» خلال 2024، مشيراً إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية بقيمة 12.1 مليون دينار، وأرباحاً أخرى بـ 11.7 مليون دينار تم إعادة تصنيفها من الدخل الشامل إلى الأرباح المحتجزة نتيجة تخارج جزئي من استثمار، لتصبح الأرباح القابلة للتوزيع تعادل 30 فلساً خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، على الرغم من التحديات والأداء السلبي للأسواق والاقتصاد المحلي والعالمي بشكل عام 2024. كما بلغ إجمالي موجودات الشركة 283.6 مليون دينار بنهاية 2024، فيما سجل إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 197.4 مليون دينار، مع إيرادات إجمالية 31.3 مليون دينار، مشدداً على أن هذه النتائج تبرهن على التزام الشركة بتحقيق أداء مستدام وتعظيم العوائد على حقوق المساهمين، رغم التحديات التي شهدتها الأسواق.
وأضاف أن «الاستثمارات الوطنية» تسعى باستمرار إلى استكشاف فرص جديدة في الأسواق المحلية والدولية، بهدف توسيع نطاق أعمالها وتنويع محفظتها الاستثمارية، حيث تسعى لتعزيز قدرتها التنافسية من خلال تبنّي إستراتيجيات مبتكرة تعتمد على التحليل المستمر للأسواق وتحديد الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
اقتناص الفرص
من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ «الاستثمارات الوطنية»، فهد عبدالرحمن المخيزيم، أن النتائج المالية للشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 تعكس نجاح إستراتيجيتها في اقتناص فرص استثمارية نوعية، رغم التحديات الجيوسياسية والاضطرابات التي طالت الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشار المخيزيم، إلى أن «الاستثمارات الوطنية» واصلت توسّعها في قاعدة العملاء، واستطاعت جذب عدد متزايد من المستثمرين الأفراد والشركات للاستثمار في منتجات وفرص استثمارية متطورة ومبتكرة، ما أسهم بشكل مباشر في زيادة الأصول المدارة من قبل الشركة، وذلك بفضل جهودها في استقطاب مستثمرين جدد وتعزيز ثقة المستثمرين الحاليين.
وأضاف أن فريق الأدوات المالية واصل تعزيز حضوره في السوق المحلي العام الماضي من خلال إبرام اتفاقيات لتقديم خدمة صانع السوق، من بينها شركات مدرجة ضمن مكونات السوق الأول وأخرى مرشحة للانضمام إليه خلال عام 2025، ليرتفع بذلك عدد الشركات التي تقدم لها شركة الاستثمارات الوطنية خدمات صانع السوق إلى 15 شركة، ما عزز من مكانتها ضمن أكبر ثلاث شركات استثمارية تقدم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت، مؤكداً على الدور الحيوي الذي تؤديه الشركة في تنشيط السيولة وتحفيز التداولات في السوق المالي المحلي.
وأشاد المخيزيم، بالأداء الاستثنائي لصناديق شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2024، مشيراً إلى تحقيقها لعوائد إيجابية ومتميزة رغم التحديات الإقليمية، وعلى رأسها التوترات السياسية والتصعيدات العسكرية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس عمق الخبرة التي تمتلكها الشركة ومهنية فريقها الاستثماري وقدرته على التكيف مع المتغيرات والتقلبات السوقية بكفاءة عالية.
الاستثمارات العقارية
وذكر المخيزيم، أن قطاع الاستثمارات العقارية واصل توسيع نطاق أعماله من خلال ضم عقارات جديدة إلى محافظ عملاء الشركة، مع التركيز على اختيار أصول عقارية ذات جودة عالية وقادرة على توليد تدفقات نقدية مستقرة، بما يعزز من قوة المحفظة العقارية ويضمن استدامة العوائد، وفي إطار الرؤية الاستثمارية الشاملة، تابع القطاع استثماراته الخارجية في عدد من دول الشرق الأوسط، مع إعادة توجيه هذه الاستثمارات لتحقيق عوائد مجزية، سواء عبر الإدارة التشغيلية الداخلية أو من خلال عمليات التخارج المدروس، ما يعكس مرونة الاستراتيجية في التعامل مع الفرص والمتغيرات والتحديات الإقليمية.
وأوضح المخيزيم أن «الاستثمارات الوطنية» أنشأت قطاعاً خاصاً للاستراتيجية، ليتولى مسؤولية تطوير وتنفيذ خطة التحول الاستراتيجي الشاملة، بما ينسجم مع تطلعات الشركة نحو تحقيق نمو مستدام، وتعزيز مستويات الحوكمة التنظيمية، ودفع عجلة التحول التشغيلي خلال السنوات القادمة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت ضمن سعي الشركة لتحقيق أهدافها الطموحة عبر الاستعانة بإحدى الشركات الاستشارية العالمية، حيث وقّعت الشركة عقداً لتطوير آليات تنفيذ الرؤية، وضمان مواءمة المبادرات مع الأولويات التشغيلية والاستثمارية.
من جهة ثانية، قال المخيزيم إن قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية في «الاستثمارات الوطنية» تركزت جهوده خلال 2024، كان أبرزها استكمال المرحلة الثانية من برنامج «Shift»، المخصص لدعم وتمكين النساء الكويتيات حديثات التخرج، وتأهيلهن لدخول سوق العمل الاستثماري من خلال الدورات التدريبية اللازمة لتطوير مهارات المرأة الكويتية وكفاءاتها وإمكاناتها ما يجعلها مرشحاً جديراً لفرص وظيفية مميزة في القطاع الخاص.
جوائز مرموقة
أشار الفلاح إلى أن «الاستثمارات الوطنية» حققت خلال 2024 إنجازات ملحوظة، تمثلت في فوز الشركة بجائزة أفضل بنك استثماري محلي في الكويت لـ 2024 من قِبل شركة يوروموني العالمية، وفوزها أيضاً بجائزتين بارزتين هما: جائزة «الأفضل في تقديم الخدمات للشركات العائلية في الكويت» وجائزة «الأفضل في تقديم الخدمات للجيل القادم في الكويت 2024» من ذات الشركة، مؤكداً أن هذه الجوائز تعكس قدرة الشركة على تقديم خدمات استثمارية متميزة ومتنوعة، تتماشى مع أعلى معايير التميز في مجال إدارة الثروات، ما يؤكد التزامها الدائم بتلبية احتياجات عملائها والمساهمة في تطوير قطاع الاستثمار.
المسؤولية الاجتماعية
انطلاقاً من التزام «الاستثمارات الوطنية» بدورها التنموي والمجتمعي، واصلت الشركة تنفيذ برامجها السنوية للمسؤولية الاجتماعية خلال 2024، من خلال مبادرات نوعية متكاملة، ما يعكس إستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع. فعلى الصعيد التعليمي، قدّمت الشركة رعايتها لنادي إدارة التسويق بكلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، دعماً لسلسلة من الأنشطة الأكاديمية التي تضمنت دورات تدريبية متخصصة في مجالي الاستثمار والتمويل للطلبة، كما دعمت الشركة ورش عمل نظّمتها الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين، إيماناً بأهمية تمكين الكوادر الهندسية وتطوير المهارات التقنية للطلبة والعاملين في القطاع الصناعي.
وفي الجانب الإنساني، شاركت الشركة في دعم الأعمال الخيرية من خلال تقديم الدعم المادي للبنك الكويتي للطعام والإغاثة خلال شهر رمضان المبارك، تقديراً للدور الريادي الذي تقوم به الجمعية كجهة تطوعية إنسانية لها بصمات واضحة في تقديم خدمات مجتمعية قيمة.
صفقات ناجحة
وسلط المخيزيم الضوء على الأداء البارز الذي حققته إدارة الاستثمارات البديلة في «الاستثمارات الوطنية» خلال 2024، حيث نفذت الإدارة عدداً من الصفقات الناجحة، من بينها صفقات تمويل ميزانين في أوروبا، ما عزز محفظة الشركة في قطاع الخدمات اللوجستية والمخازن، وشملت هذه المشاريع استثمارين في فرنسا وآخر في ألمانيا، كما نجحت الإدارة في التخارج من مشروع سابق في الولايات المتحدة الأميركية، محققة عائداً مجزياً يعكس كفاءة الاستثمار. كما استثمرت الإدارة في شركة إماراتية متخصصة في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب استثمارها في صندوق تديره شركة وفرة الدولية يركز على الاستحواذ على حصص الشركاء في شركات إدارة الأصول، وهو ما يتماشى مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى اقتناص الفرص النوعية في قطاع الملكية الخاصة.
وأعرب المخيزيم عن تقديره للأداء المتميز الذي قدّمه فريق إدارة الخدمات الاستشارية المالية في شركة الاستثمارات الوطنية، مشيداً بقدرته على ترسيخ مكانته الإستراتيجية في مجال الاكتتابات العامة الأولية وسلط الضوء على الدور المحوري الذي قام به الفريق في إدارة عملية الطرح العام الأولي لمجموعة بيوت الاستثمارية القابضة، والتي اعتُبرت محطة فارقة في تاريخ السوق، إذ تجاوزت طلبات الاكتتاب الأولية القيمة المستهدفة بنسبة تزيد على 17 ضعفاً، بإجمالي تغطية فاق 2.5 مليار دولار، وأكد أن هذا النجاح يعكس الثقة الكبيرة من قبل المستثمرين، ويبرز كفاءة الفريق في التسويق وإدارة عمليات الطرح بكفاءة واحترافية.
وأضاف، أن «الاستثمارات الوطنية» واصلت تأكيد مكانتها في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية من خلال تنفيذ سلسلة من الصفقات التي تجاوزت قيمتها الإجمالية نحو ملياري دولار، من بينها قيادة إصدار أسهم ممتازة لشركة كبرى ومرموقة تعمل في مجال الطاقة، وهي صفقة نوعية تعزز سجل الشركة في التعامل مع الكيانات المرموقة، كما شاركت الشركة كمؤسسة مالية مشتركة في الطرح العام الأولي لشركة لولو للتجزئة القابضة (بي إل سي) في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، بقيمة بلغت 1.7 مليار دولار، ويُعد هذا الطرح من بين أكبر الطروحات في المنطقة، ويعكس قدرة «الاستثمارات الوطنية» على تنفيذ صفقات معقدة وضخمة ومتنوعة عبر القطاعات في الأسواق المحلية والعالمية.
وأكد المخيزيم استمرار قطاع الاستثمارات العقارية في شركة الاستثمارات الوطنية بتحقيق أداء متميز خلال 2024، حيث نجح القطاع في تعزيز إيرادات التأجير من الأصول العقارية المملوكة للشركة، والوصول إلى معدلات إشغال كاملة تقريباً، في ظل إستراتيجية تشغيلية فعالة تركز على رفع كفاءة إدارة العقارات، بالإضافة إلى تعزيز تطوير النظام العقاري الإلكتروني، ما انعكس على رفع كفاءة العمليات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لمختلف الأطراف المعنية، ما دعم تحسين البيئة التشغيلية وتطوير النظم الإدارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طار سعر الذهب... فانخفض وزن «الشبكة» في الأعراس
طار سعر الذهب... فانخفض وزن «الشبكة» في الأعراس

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

طار سعر الذهب... فانخفض وزن «الشبكة» في الأعراس

- صلاح الجيماز لـ«الراي»: الإقبال الشرائي مازال موجوداً لكن عدد الغرامات تراجع - علمدار الموسوي لـ«الراي»: الثقافة الشرائية لشراء مشغولات الذهب تغيّرت يتابع طلال وهو شاب كويتي مقبل على الزواج، مع أهله يومياً حركة أسعار الذهب في الفترة الأخيرة جيداً، خصوصاً أن معدل السعر الذي سيشتري به «شبكته» قريباً، سيُحدّد ما إذا كان سيستطيع أن يحافظ على السلوك المجتمعي المحيط به وبعروسه، لجهة الوزن الدارج بينهم، أم سيكون عليه التحول إلى مؤشر القيمة، فما سيدفعه اليوم لكل غرام ذهب ارتفع بمعدل يقارب 42 في المئة مقابل سعره المتداول نهاية العام الماضي. حركة شرائية فخلال الأشهر الخمسة الماضية تحديداً، انعكست ارتفاعات أسعار الذهب بشكل واسع على الحركة الشرائية بهذه السوق، حيث زاد بريق شراء الذهب محلياً، بين صغار المستثمرين وأيضاً الكبار، في حين تراجع طلبه أو بمعنى أدق الكميات المتداولة بين صفوف الراغبين بالزواج في الكويت، مقارنة بالسابق، فمنهم من لا يزال يحافظ على تقليد وزن الشراء الدارج في الأعراس، ومنهم من اضطر بسبب القفزة المسجلة بالأسعار إلى الحفاظ على الشراء بنفس القيمة المتداولة بـ 2024 لكن بوزن أقل، والذي انخفض بما يقارب هامش الزيادة المسجل بالسعر، فيما حافظت شريحة أخرى من أصحاب الأعراس على شراء الشبكة وهدية «الدزه» بالقيمة والوزن نفسهما المعمول بهما في وسطهم الاجتماعي، استناداً إلى المقدرة المالية. وتشهد البلاد سنوياً ما يقارب 13.5 ألف حالة زواج كويتيين ومقيميين، بينها نحو 9 آلاف حالة زواج كويتيين، حسب أرقام إدارة التوثيقات الشرعية في وزارة العدل، ومع التغير الحاصل في سوق الذهب ناحية الحركة الشرائية، برزت المقارنة بين الشراء على أساس السعر أم الوزن؟ وحسب التقليد محلياً يخصص «المعرس» متوسط مبلغ يقارب 6 آلاف دينار لشراء شبكة العروس، منها الجزء المخصص في «المهر» لشراء الذهب من قبل العروسة، وهذا الإجمالي كان يصلح لشراء بين 270 إلى 285 غراماً من الذهب، وبافتراض الرغبة في شراء الوزن نفسه حالياً، سيكون على العريس رفع فاتورته لهذا البند، لأكثر من 8 آلاف دينار، أخذاً بالاعتبار أن المحدد الرئيس لشراء هدايا العروس مدى المقدرة المالية للعريس. وأثناء هذا النقاش، برز رافد آخر للبحث يتعلق بما إذا كان يفضل شراء ذهب العرس من المعروض في المنصات الإلكترونية والأسواق المركزية المتخصصة، أم مباشرة من المحلات ومعايشة أجواء مقدمة العرس، مع استمرار الترقب والمتابعة الحثيثة لصعود أو انخفاض أسعار الذهب؟ ترقب الزبائن بدوره، لفت خبير السلوك الاستهلاكي الاقتصادي صلاح الجيماز، إلى أنه مع ارتفاع أسعار الذهب بات العملاء أكثر ذكاءً، ومتابعين جيدين للأسعار والمتغيرات، مشيراً إلى أنه بات ملحوظاً الفترة الأخيرة ترقب الزبائن المقبلين على الزواج للفرص السانحة للشراء، في ظل اتساع حجم سوق الذهب، ومع وجود منصات إلكترونية اتسع نطاق التنافس بين الشركات في أسواق الذهب المحلية على تقديم أفضل الأسعار. وأضاف: «تحتفظ العائلات الكويتية بالعادات والتقاليد في عملية الشراء، وتحديد أسعار الشبكة حسب القدرة المالية لكل أسرة»، مبيناً أن كمية غرامات الذهب عند الشراء انخفضت عن السابق، نظراً لارتفاع الأسعار عن السنوات الماضية، لافتاً إلى رصد توسع في الثقافة الشرائية للذهب من المقبلين على الزواج، حيث تصاعدت حالات المقارنة بين الكم والكيف والأسعار المحددة للشراء، في وقت تسير فيه عملية الشراء بوتيرة جيدة، باستثناء أنها أصبحت قائمة على مصادر عدة لشراء الأفضل سعراً وفنياً. من ناحيته، أكّد الناشط في مجال الذهب علمدار الموسوي، أن الثقافة الشرائية للذهب تغيرت مع ارتفاع أسعاره، مضيفاً أن توجّه الأزواج الجدد بات يميل أكثر نحو شراء المشغولات الذهبية، بوزن شراء أقل من المسجل العام الماضي، لكن بالقيمة نفسها المتداولة وقتها، فيما أشار إلى متغير إضافي يتعلّق عموماً بزيادة شراء السبائك أو الليرات الذهبية بغرض الاستثمار أو تحقيق أرباح مالية، بدلاً من صرفها على الشبكة فقط. مبالغ مخصصة وذكر الموسوي أن ارتفاع أسعار الذهب أثّر بشكل واضح على المبالغ المخصصة لشراء الشبكة، حيث بات البعض ملزماً بمضاعفة قيمة أمواله المخصصة لهذا الغرض، حفاظاً على الشكل الاجتماعي، مدفوعاً بمقدرة أوسع من آخرين. على الصعيد نفسه، قال باعة في سوق الذهب المركزي، إن هناك فروقات واضحة في غرامات الذهب التي تقدم حالياً ضمن شبكة العروس، مقارنة بالسابق القريب، موضحين أن أسعار المهور ما زالت ثابتة ولم تتغير وهذا في حدّ ذاته أسهم في خفض وزن مُشتريات الذهب.

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الخميس على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة بنسبة 0.21 في المئة ليبلغ مستوى 8052.89 نقطة وتم تداول 261.9 مليون سهم عبر 17568 صفقة نقدية بقيمة 74.4 مليون دينار كويتي «نحو 228.4 مليون دولار أمريكي». وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 22.18 نقطة أي بنسبة 0.32 في المئة ليبلغ مستوى 6979.14 نقطة من خلال تداول 133.9 مليون سهم عبر 8040 صفقة نقدية بقيمة 18.6 مليون دينار «نحو 57.10 مليون دولار». كما انخفض مؤشر السوق الأول 16.72 نقطة بنسبة 0.19 في المئة ليبلغ مستوى 8718.68 نقطة من خلال تداول 127.9 مليون سهم عبر 9528 صفقة بقيمة 55.7 مليون دينار «نحو 170.9 مليون دولار». في موازاة ذلك انخفض مؤشر «رئيسي 50» 59.26 نقطة بنسبة 0.81 في المئة ليبلغ مستوى 7243.06 نقطة من خلال تداول 90.5 مليون سهم عبر 5301 صفقة نقدية بقيمة 13.8 مليون دينار «نحو 43.3 مليون دولار». وكانت شركات «التقدم» و«فنادق» و«الرابطة» و«المركز» الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات «تمدين أ» و«كفيك» و«الكوت» و«إنجازات» الأكثر انخفاضاً.

العازمي: مبيعات تعاونية الجليب قفزت إلى 1.750 مليون دينار
العازمي: مبيعات تعاونية الجليب قفزت إلى 1.750 مليون دينار

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

العازمي: مبيعات تعاونية الجليب قفزت إلى 1.750 مليون دينار

أعلن رئيس لجنة المشتريات في جمعية جليب الشيوخ التعاونية محمد مرشد العازمي عن قطف أول ثمار نجاح استراتيجية مجلس الإدارة في النهوض بالمركز المالي للجمعية، حيث بلغت المبيعات من يناير حتى مايو 2025 مليون و752 ألف دينار، بزيادة قدرها 152 ألف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بالإضافة إلى ارتفاع الايرادات من ايجارات الأرفف ونسب البضاعة المجاني. وقال العازمي في تصريح صحفي إن استراتيجية مجلس الإدارة تمركزت الالتزام بالسياسة الشرائية السليمة وتكثيف العروض خلال المواسم وتزويد منافذ البيع التابعة للجمعية بالأصناف والسلع المرغوبة من المساهمين وأهالي المنطقة. وعلى صعيد آخر أوضح العازمي أن عروض مايو 2025 ستنطلق في السوق المركزي يوم الخميس 22 / 5 وحتى يوم السبت 31 / 5 / 2025 على أكثر من 300 صنف بخصومات تصل إلى 50 %، مبيناً أنه تم توجيه مدير السوق في متابعة احتياجات المساهمين ورواد الجمعية خلال فترة المهرجان والتأكد من توفر جميع السلع المخفضة في أماكنها المخصصة. ودعا العازمي رواد الجمعية الاستفادة من عروض مايو المتوفرة في السوق المركزي المتنوعة بالأصناف الغذائية والاستهلاكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store