
تأجيل تنفيذ خطة توزيع الغذاء الأميركية في غزة بسبب تحديات لوجستية
#سواليف
قالت مصادر إسرائيلية إن #خطة_توزيع_الغذاء في قطاع #غزة تأجلت عدة أيام، رغم أنها كانت مقررة الأسبوع المقبل، بسبب #تعقيدات_لوجستية تعرقل افتتاح المراكز الإنسانية المخصصة لهذا الغرض.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لموقع 'i24NEWS' العبري إن 'الاستعدادات الدفاعية تم الاتفاق عليها، كما تم حل مسألة الميزانية'، لكن النقص في التجهيزات والمستلزمات اللوجستية لا يزال يمثل عائقا أمام إطلاق الخطة.
وأشار المصدر إلى أن 'المساحة المعقمة'، وهي منطقة سيتم فيها تقديم المساعدات ضمن ظروف أمنية مشددة، لن تفتتح في المرحلة الأولى من البرنامج، لكنها ستدخل حيز التنفيذ لاحقا.
ووفق المعلومات المتاحة، ستعمل الخطة الأميركية لتوزيع الغذاء في غزة وفق آلية منظمة يسمح بموجبها لممثل واحد عن كل عائلة صغيرة بدخول ما يعرف بـ'الخطوط الساخنة' الخاصة بالمساعدات.
ويتم إجراء تسجيل دقيق باستخدام قواعد بيانات منظمات #الإغاثة_الدولية. وبعد اجتياز إجراءات التسجيل، يحصل ممثل العائلة على حزمة من المواد الأساسية تكفي لتغطية احتياجات أفراد أسرته.
وأكدت المصادر أن إسرائيل ستقوم بمراقبة حركة سكان غزة الداخلين والخارجين إلى هذه المراكز، مع دراسة إمكانية نشر هذه البيانات للعامة. كما ستُتاح، في مرحلة لاحقة، إمكانية البقاء في 'المناطق الآمنة' داخل المراكز لأولئك الذين يفضلون ذلك، مع إمكانية جلب أفراد أسرهم المباشرين إلى تلك المناطق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة 'مشبوهة' لتوزيع المساعدات بغزة
#سواليف نشرت صحيفة 'هآرتس' تحقيقا كشفت فيه أن الشركة التي أعلن مؤخرا عن إنشائها لتوزيع #المساعدات_الإنسانية في قطاع #غزة ليست سوى نتاج جهد من فريق مقرب من رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، عمل دون علم الأجهزة الأمنية لاختيار شركة غير معروفة ولا تملك خبرة لتنسيق العمليات الإنسانية. وأوضح التحقيق الذي نشر اليوم الأحد أن المؤسسة -التي سجلت منظمة غير ربحية في سويسرا تحت اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'- قدمت نفسها على أنها أميركية، إلا أن عناصر إسرائيلية تقف وراءها، وتثار الكثير من التساؤلات بشأنها. ونقلت 'هآرتس' عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة 'المجهولة'، وأكدوا أن الاختيار تم في #عملية_سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول 'سلوك غير لائق' و'مصالح شخصية' لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت 'هآرتس' إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة لتوزيع المساعدات بغزة وثمة شكوك بشأن قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين. وكشفت 'هآرتس' أن المسؤولين عن المؤسسة الجديدة -وبينهم شخص يدعى فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية– يقفون أيضا وراء شركة أخرى تدعى 'أوربيس' التي عملت في وقت سابق في غزة، وأشرفت على تأمين محور نتساريم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة بين يناير/ كانون الأول ومارس/ آذار الماضيين. وأوضحت الصحيفة أن مجموعة أوربيس تضم أيضا شركة أخرى باسم 'يو إس سولوشنز' بدأت في تجنيد المحاربين القدامى في الجيش الأميركي الذين لديهم ما لا يقل عن 4 سنوات من الخبرة القتالية للقيام بـ'مهام أمنية وجهود إنسانية'، وقالت الشركة إن أولوية التوظيف ستكون للمتحدثين باللغة العربية الذين يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
تأجيل تنفيذ خطة توزيع الغذاء الأميركية في غزة بسبب تحديات لوجستية
#سواليف قالت مصادر إسرائيلية إن #خطة_توزيع_الغذاء في قطاع #غزة تأجلت عدة أيام، رغم أنها كانت مقررة الأسبوع المقبل، بسبب #تعقيدات_لوجستية تعرقل افتتاح المراكز الإنسانية المخصصة لهذا الغرض. وقال مصدر أمني إسرائيلي لموقع 'i24NEWS' العبري إن 'الاستعدادات الدفاعية تم الاتفاق عليها، كما تم حل مسألة الميزانية'، لكن النقص في التجهيزات والمستلزمات اللوجستية لا يزال يمثل عائقا أمام إطلاق الخطة. وأشار المصدر إلى أن 'المساحة المعقمة'، وهي منطقة سيتم فيها تقديم المساعدات ضمن ظروف أمنية مشددة، لن تفتتح في المرحلة الأولى من البرنامج، لكنها ستدخل حيز التنفيذ لاحقا. ووفق المعلومات المتاحة، ستعمل الخطة الأميركية لتوزيع الغذاء في غزة وفق آلية منظمة يسمح بموجبها لممثل واحد عن كل عائلة صغيرة بدخول ما يعرف بـ'الخطوط الساخنة' الخاصة بالمساعدات. ويتم إجراء تسجيل دقيق باستخدام قواعد بيانات منظمات #الإغاثة_الدولية. وبعد اجتياز إجراءات التسجيل، يحصل ممثل العائلة على حزمة من المواد الأساسية تكفي لتغطية احتياجات أفراد أسرته. وأكدت المصادر أن إسرائيل ستقوم بمراقبة حركة سكان غزة الداخلين والخارجين إلى هذه المراكز، مع دراسة إمكانية نشر هذه البيانات للعامة. كما ستُتاح، في مرحلة لاحقة، إمكانية البقاء في 'المناطق الآمنة' داخل المراكز لأولئك الذين يفضلون ذلك، مع إمكانية جلب أفراد أسرهم المباشرين إلى تلك المناطق.


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي
#سواليف نشر معهد 'القدس للشؤون العامة والسياسة' الإسرائيلي (JISS) – وهو معهد متخصص في الشؤون الأمنية – ورقة تحليلية بعنوان ' #غزة ومعضلة الساعة الرملية'، أعدّها العقيد احتياط في #جيش_الاحتلال البروفيسور #غابي_سيبوني والعميد احتياط في جيش الاحتلال #إيريز_وينر، تناقش المأزق الاستراتيجي الذي تجد 'إسرائيل' نفسها فيه على جبهة غزة، محذرة من أن التباطؤ في اتخاذ قرارات حاسمة قد يؤدي إلى #نتائج_كارثية على الصعيدين الأمني والسياسي. ويعرض التحليل فكرة 'الساعة الرملية' كمجاز يختصر الضغوط المتزايدة على 'إسرائيل' في مختلف المجالات: العسكري، الاجتماعي، الإقليمي، والسياسي، مشيرًا إلى أن نافذة الحسم في غزة تضيق بسرعة. يرى الكاتبان أن استمرار العمليات في غزة، رغم أهميتها، يستهلك موارد عسكرية وبشرية هائلة لا يمكن تحمل استنزافها طويلًا، في ظل تعدد الساحات والتهديدات. فبينما تتطلب جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية اهتمامًا أمنيًا متزايدًا، يظل ثقل المعركة متركزًا في غزة. ويشير التحليل إلى أن العملية العسكرية المتواصلة في القطاع تستهلك قدرات ميدانية وميزانيات وذخائر وطاقة بشرية من الجيش، في وقت يجب فيه إعادة توجيه هذه الموارد إلى تهديدات أكثر اتساعًا على مستوى الإقليم، لا سيما في ظل التصعيد المحتمل مع إيران. وفي السياق ذاته، يحذّر سيبوني ووينر من أن مواصلة الحرب في شكلها الحالي، دون اتخاذ قرار واضح، يؤدي إلى إنهاك جيش الاحتياط الذي يمثل العمود الفقري للقوة البرية في جيش الاحتلال. ويؤكد الكاتبان أن التعبئة المتكررة لوحدات الاحتياط من دون هدف واضح ومن دون رؤية استراتيجية تقوض الروح المعنوية وتُحدث تآكلًا في الجاهزية والدافعية. ويرى التحليل أن جنود الاحتياط مستعدون للقتال إذا شعروا أن هناك تحييد لخطر وجودي، مثل أما استمرار العمليات ضمن حالة من الغموض والتردد السياسي، فهو يُفقد الحرب معناها ويحوّلها إلى عبء طويل الأمد على الجمهور 'الإسرائيلي'. ويذهب التحليل إلى أن البيئة الإقليمية تضيف مستوى آخر من الضغط، مشيرًا إلى أن التوقيت السياسي لـ'إسرائيل' حساس للغاية، خصوصًا في ظل الدعم الذي تحظى به حكومة الاحتلال 'الإسرائيلية' من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويذكر سيبوني ووينر أن 'إسرائيل' أمام فرصة نادرة لإنجاز عملية حاسمة في غزة، مستفيدة من الغطاء السياسي والدبلوماسي الأمريكي، لكن هذه الفرصة مقيّدة بجدول زمني قصير تفرضه اعتبارات انتخابية داخل الولايات المتحدة، وتحركات دبلوماسية في العالم العربي والاتحاد الأوروبي، والمفاوضات النووية مع إيران. ويعتبر التحليل أن فشل 'إسرائيل' في اتخاذ موقف نهائي في غزة، في ظل هذه الظروف المواتية، سيؤدي إلى تآكل الدعم الدولي ويُضعف موقعها التفاوضي في ملفات أخرى. ويلفت التحليل إلى أن الحديث عن فرص لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع دول عربية مثل السعودية والإمارات لا يمكن فصله عن واقع ما يجري في غزة. فالدول العربية، حتى تلك التي طَبّعت علاقاتها مع 'إسرائيل'، تُتابع ما يجري في القطاع وتخشى من أن يؤدي تصعيد واسع أو عمليات مفرطة إلى اضطراب إقليمي، ما قد يُهدد مستقبل هذه الاتفاقيات. ومن هنا، فإن التأخر في حسم المعركة لا يترك أثرًا سلبيًا على الجبهة الداخلية فقط، بل قد يُقوض تحالفات 'إسرائيل' الإقليمية ويُدخل العلاقة مع البيت الأبيض في مرحلة توتر، خاصة إذا ما استمر الضغط الدولي لإدخال المساعدات أو لوقف العمليات العسكرية. ويرى الباحثان أن جوهر الأزمة يتمثل في الانقسام داخل النخبة السياسية والعسكرية 'الإسرائيلية' حول طبيعة 'النصر' الممكن في غزة. إذ تتبنى فئة من الساسة والقادة الأمنيين رؤية تقول باستحالة القضاء الكامل على المقاومة، وتدعو بدلًا من ذلك إلى استراتيجية تقوم على الانفصال، وبناء جدران دفاعية، وتعزيز الردع. في المقابل، يرى فريق آخر، يضم سيبوني ووينر، أن النصر الحاسم ممكن، وأن القضاء على سلطة حماس ليس فقط هدفًا مشروعًا، بل ضروريًا لتغيير الواقع الأمني بشكل دائم. ويخلص التحليل إلى أن 'إسرائيل' أمام مفترق طرق: إما اتخاذ قرار حاسم بشن عملية برية واسعة، وإما الانزلاق إلى حالة من التآكل الاستراتيجي، حيث تستمر العمليات العسكرية بلا هدف واضح، وتستنزف 'إسرائيل' في مواجهة مفتوحة تُضعف مكانتها داخليًا وخارجيًا. ويحذر الكاتبان من أن الوقت ليس في صالح 'إسرائيل'، وأن استمرار التعثر والتردد سيقود إلى فقدان القدرة على المبادرة، وربما أيضًا إلى تغيير موقف الدول الداعمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة.