logo
شكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين بغزة

شكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين بغزة

العربي الجديدمنذ يوم واحد

تقدمت السيدة جاكلين ريفو بشكوى أمام
القضاء الفرنسي
تتهم فيها إسرائيل بالقتل وارتكاب إبادة. وتتهم ريفو الاحتلال الإسرائيلي بقتل حفيديها، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، بقطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتهدف هذه الشكوى إلى تعيين قاضي تحقيق على أن تنضم إليها رابطة حقوق الإنسان.
وتقدمت ريفو، جدة الطفلين من جانب والدتهما والمقيمة في فرنسا، بالشكوى بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة والتواطؤ في هاتين الجريمتين. وقال محاميها، أرييه عليمي، خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، إن الشكوى قد تكون لها "تداعيات قضائية وسياسية وربما دبلوماسية كبيرة" إذا أفضت إلى "مذكرات توقيف دولية مع مفعول رادع واسع النطاق على مرتكبي هذه الأفعال والمتواطئين معهم".
وشدد عليمي على أن "هذه الشكوى لن توقف الدبابات"، لكن من خلال تأكيد "الاختصاص المباشر للقضاء الفرنسي، لأن الضحيتين تحملان الجنسية الفرنسية"، قد ينظر القضاء الفرنسي في الاتهامات بالإبادة الجماعية التي ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعتبرها "شائنة"، مضيفاً: "نعتبر أن الطفلين قتلا في إطار سياسة متعمدة ومنظمة تستهدف كامل سكان قطاع غزة مع نية إبادية ربما". وسبق لوكالة فرانس برس أن استعلمت لدى النيابة العامة في قضايا مكافحة الإرهاب حول قضية الطفلين، وقد ردت في آخر استعلام نهاية 2024 أنها لم تفتح تحقيقاً.
وتتعلق الشكوى، الواقعة في 48 صفحة، بمقتل جنّة وعبد الرحيم أبو ضاهر، البالغين 6 و9 سنوات، بقصف إسرائيلي في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد 17 يوماً على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وجاء في الشكوى أن "القصف المنتظم" للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع الذي استُهدف "بصاروخين أطلقهما الجيش الإسرائيلي من طائرة أف 16 (...) ودخل أحدهما مباشرة إلى غرفة كانت العائلة موجودة فيها".
وجاء في الشكوى أن عملية القصف تندرج في إطار مخطط "للقضاء على السكان الفلسطينيين وإخضاعهم لظروف عيش من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على جماعتهم". والشكوى مرفوعة ضد مجهول وتستهدف "العسكريين الذين أطلقوا النار على المنزل المذكور". وتذكر بالاسم كذلك، بشبهة "التواطؤ"، رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
فضلاً عن أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي، أي "كل الذين أصدروا تعليمات".
وكانت والدة الطفلين، ياسمين ز. التي أصيبت مع ابنها الثالث أيضاً وهما لا يزالان يقيمان في غزة، دينت في 2019 غيابياً من جانب محكمة جنائية في باريس بتهمة "تمويل الإرهاب" من خلال توزيعها المال على عناصر من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بين عامَي 2012 و2013. وقد صدرت مذكرة توقيف في حقها.
أخبار
التحديثات الحية
المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي السابق
يوآف غالانت
بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وجاء في بيان المحكمة أن "جرائم الحرب المزعومة ضد نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب"، وأن هناك "أسباباً منطقية" تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين.
وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين، أو تُرفع دعاوى ضدهم، ففي عام 2010، اضطر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في حينه غابي أشكنازي إلى تأجيل سفره إلى اجتماع نظرائه في جيوش حلف شمال الأطلسي (ناتو) بضع ساعات، خشية وجود أوامر اعتقال ضده. وفي يونيو/ حزيران 2024، أشارت تقارير إسرائيلية إلى خشية نتنياهو من الاعتقال لدى توجهه إلى واشنطن في حال اضطرار طائرته للهبوط في مطار دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية.
كما رُفعت دعوى ضد رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في هولندا من قبل عائلة فلسطيني على خلفية تعذيبه والتسبب بضرر له. وصدر أمر باعتقاله، لكنه لم يصل إلى هولندا. ورُفعت دعوى ضد وزيرة الخارجية سابقاً تسيبي ليفني في بريطانيا وضد عدة ضباط في جيش الاحتلال في إسبانيا. كانت هناك دعوى أضرار ضد إيهود باراك في الولايات المتحدة عندما كان وزيراً للأمن. وعام 2005، وصل اللواء في الاحتياط دورون ألموغ، الذي سبق أن تولى قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، إلى لندن، لكنه لم يغادر الطائرة وعاد أدراجه بعد إبلاغه بصدور أمر اعتقال بحقه بتهم جرائم حرب في فترة الانتفاضة.
(فرانس برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يدعو إلى تأسيس حزب جديد.. وترامب ليس مهتماً
ماسك يدعو إلى تأسيس حزب جديد.. وترامب ليس مهتماً

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ماسك يدعو إلى تأسيس حزب جديد.. وترامب ليس مهتماً

دعا الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، إلى تأسيس حزب جديد، بينما أكد الرئيس دونالد ترامب أنه مشغول بالصين وروسيا وإيران وليس مهتماً بماسك. وغداة سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط"، قال ماسك، أمس الجمعة، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة . من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيدرس كل شيء، رداً على سؤال عما إذا كان سيفكر في إلغاء العقود الحكومية التي يملكها إيلون ماسك. وجاء ذلك بعد أن قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الرئيس الأميركي ليس مهتماً بالحديث مع ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طيّ الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. وفي مؤشر على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان قد اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طاولت الشركة. ورداً على سؤال لفرانس برس عما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها، قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بصراحة، كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران (...) أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". تقارير دولية التحديثات الحية صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نُقلت من المكتب البيضاوي: "خاب أملي كثيراً" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، فيما يعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتاً إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وشهدت الأشهر الأولى من عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحالفاً وثيقاً مع إيلون ماسك الذي شكّل فريقاً صغيراً من المبرمجين الشباب لاجتياح البيروقراطية الحكومية ومحاولة تقليص الإنفاق وإغلاق وكالات اتحادية، وكانت "وزارة كفاءة الحكومة" التي قادها ماسك تجسيداً لوعد ترامب بتقليص حجم الدولة، لكنّها فشلت في تحقيق هدفها بتوفير تريليون دولار، إذ لم تحقق سوى 180 مليار دولار بحسب بياناتها. ورغم أن ماسك غادر منصبه في نهاية الشهر الماضي، إلّا أن ظهورهما معاً في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي أوحى باستمرار العلاقة الطيبة، لكن الشرخ بدأ بالاتساع مع هجوم ماسك على مشروع ترامب الضريبي الجديد. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

فلسطينيون حُرموا العيد في جنين بعدما قتل الجيش الإسرائيلي أبناءهم
فلسطينيون حُرموا العيد في جنين بعدما قتل الجيش الإسرائيلي أبناءهم

القدس العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • القدس العربي

فلسطينيون حُرموا العيد في جنين بعدما قتل الجيش الإسرائيلي أبناءهم

جنين: لم تتمكن عبير غزاوي سوى من قضاء دقائق معدودة لزيارة قبري ابنيها صباح عيد الأضحى المبارك، قبل أن يُخلي الجنود الإسرائيليون المقبرة القريبة من مخيم جنين للاجئين، الذي أخلي من سكانه في الضفة الغربية المحتلة. نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت شهورًا في المخيم، ما أجبر عبير غزاوي، وآلاف السكان الآخرين، على الفرار والنزوح بعيدًا عن منازلهم. تعتز عبير غزاوي بتحقيق 'انتصار صغير' خلال الدقائق القليلة الثمينة التي قضتها عند قبري ابنيها ومع ذلك، تعتز غزاوي بتحقيق 'انتصار صغير' خلال الدقائق القليلة الثمينة التي قضتها عند قبري ابنيها. قالت عبير، البالغة من العمر 48 عامًا: 'في العيد الماضي (عيد الفطر) اقتحموا المخيم. حتى إنهم أطلقوا النار علينا. لكن في هذا العيد، لم يطلقوا النار، فقط طردونا من المقبرة مرتين'. وأضافت: 'تمكّنا من زيارة أرضنا، وتنظيف محيط القبور، وسكب ماء الورد وبعض العطر عليها'، كما جرت العادة في أول أيام عيد الأضحى، الذي بدأ الجمعة. جاء رجال ونساء إلى مقبرة مخيم جنين حاملين الزهور والرياحين. وجلس كثيرون بجانب القبور يصلّون، ويمسحون عنها الغبار، ويقتلعون الأعشاب. بعد ذلك بوقت قصير، وصلت سيارة مدرعة إلى الموقع، وترجّل منها جنود لإخلاء المقبرة من المعزين، الذين غادروها بصمت ووقار، من دون احتجاج. قُتل محمد وباسل، ابنا عبير، في كانون الثاني/يناير 2024، في مستشفى جنين، برصاص عناصر وحدة إسرائيلية متنكرة بلباس مدني. وقد نعتهما لاحقًا حركة 'الجهاد الإسلامي'. ومثل الأم الثكلى، رثى كثيرون من أهالي جنين أبناءهم الذين قُتلوا خلال عمليات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة للمدينة، التي تضم فصائل فلسطينية تقاتل إسرائيل. 'ليس هناك عيد' في العملية العسكرية، الجارية منذ أشهر، في شمال الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، أخلت القوات الإسرائيلية، التي تقول إنها تستهدف المقاتلين، ثلاثة مخيمات للاجئين من جميع سكانها، ونشرت دبابات في جنين. ذهب محمد أبو حجاب، البالغ 51 عامًا، إلى المقبرة الواقعة في الطرف الآخر من المدينة، لزيارة قبر ابنه، الذي قُتل في كانون الثاني/يناير، في غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة آخرين. وقال بحزن، واقفًا بجانب شواهد القبور الستة الصغيرة: 'ليس هناك عيد. فقدت ابني، كيف يمكنني أن أحتفل بالعيد؟'. لم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل في حينه، مكتفيًا بالقول إنه نفذ 'عملية في منطقة جنين'. وأضاف أبو حجاب: 'لا حسيب ولا رقيب. أحد الضحايا كان طفلًا، من مواليد 2008، لم يتجاوز السادسة عشرة'. وتابع، مشيرًا إلى استمرار انتشار الجيش في جنين: 'ما زال لديّ ثلاثة أطفال آخرين. أعيش 24 ساعة في اليوم في حالة من القلق، لا نعرف راحة البال'. من حوله، جلس أفراد العائلات أو وقفوا حول القبور في مقبرة الحي الشرقي في جنين، التي توجّهوا إليها بعد صلاة العيد في المسجد الكبير القريب. محمد حزوزي: كل احتلال سينتهي في النهاية، مهما طال الأمر… إن شاء الله سنحقق هدفنا في إقامة دولتنا الفلسطينية. هذا أملنا الوحيد أقام إمام المسجد صلاة الغائب في المقبرة على أرواح من قُتلوا في غزة، ومن قُتلوا في جنين، خصوصًا على يد الجيش الإسرائيلي. وقال همام السعدي، البالغ 31 عامًا، إنه يزور المقبرة في كل مناسبة دينية منذ مقتل شقيقه في غارة إسرائيلية، 'لمجرد أن أجلس معه'. 'أملنا الوحيد' على عدد كبير من القبور كُتبت كلمة 'الشهيد'، ووُضعت صور لشباب يحملون بنادق. فقد محمد حزوزي، البالغ 61 عامًا، ابنه خلال عملية عسكرية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2024. ويعاني الأب من البطالة منذ أوقفت إسرائيل إصدار تصاريح العمل لسكان الضفة الغربية، بعد اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. ورغم الانتشار العسكري الإسرائيلي في جنين، لا يزال حزوزي متمسكًا بالأمل: 'إنهم هناك منذ شهور، لكن كل احتلال سينتهي في النهاية، مهما طال الأمر… إن شاء الله، سنحقق هدفنا في إقامة دولتنا الفلسطينية. هذا أملنا الوحيد… تفاءلوا بالخير تجدوه'. (أ ف ب)

ماسك: أميركا بحاجة لحزب سياسي جديد.. وترامب: سأدرس كل شيء
ماسك: أميركا بحاجة لحزب سياسي جديد.. وترامب: سأدرس كل شيء

العربي الجديد

timeمنذ 18 ساعات

  • العربي الجديد

ماسك: أميركا بحاجة لحزب سياسي جديد.. وترامب: سأدرس كل شيء

قال الملياردير إيلون ماسك، أمس الجمعة، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة . جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط". من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيدرس كل شيء، ردًا على سؤال عما إذا كان سيفكر في إلغاء العقود الحكومية التي يملكها إيلون ماسك. وجاء ذلك بعد أن قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الرئيس الأميركي ليس مهتما بالحديث مع ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. تقارير دولية التحديثات الحية صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نُقلت من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وشهدت الأشهر الأولى من عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحالفاً وثيقاً مع إيلون ماسك الذي شكّل فريقاً صغيراً من المبرمجين الشباب لاجتياح البيروقراطية الحكومية ومحاولة تقليص الإنفاق وإغلاق وكالات اتحادية، وكانت "وزارة كفاءة الحكومة" التي قادها ماسك تجسيداً لوعد ترامب بتقليص حجم الدولة، لكنّها فشلت في تحقيق هدفها بتوفير تريليون دولار، إذ لم تحقق سوى 180 مليار دولار بحسب بياناتها. ورغم أن ماسك غادر منصبه في نهاية الشهر الماضي، إلّا أن ظهورهما معاً في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي أوحى باستمرار العلاقة الطيبة، لكن الشرخ بدأ بالاتساع مع هجوم ماسك على مشروع ترامب الضريبي الجديد. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store