
"النووي الإيراني"... من التعاون في الخمسينيات إلى تهديد ترمب بالقصف
تجري إيران والولايات المتحدة محادثات، السبت المقبل، في شأن البرنامج النووي الإيراني بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن عمل عسكري على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن في شأن برنامجها النووي.
برنامج طهران النووي محور خلاف ممتد منذ عقود بين إيران والدول الغربية التي تخشى سعيها إلى بناء قنبلة، وهو ما تنفيه طهران.
في ما يلي تسلسل زمني لهذا الخلاف:
- 1957 إيران والولايات المتحدة توقعان اتفاق تعاون نووياً. وتسلم الولايات المتحدة مفاعلاً بحثياً لإيران بعد ذلك بـ10 أعوام.
- 1970 تصادق إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي التي تمنحها الحق في برنامج نووي مدني، لكن تمنعها من السعي إلى امتلاك قنبلة ذرية.
- 1979 تنقلب علاقات إيران بالقوى العظمى رأساً على عقب جراء الثورة الإسلامية الإيرانية لتتحول حليفتها السابقة الولايات المتحدة إلى عدوها الرئيس.
- 1995 توافق روسيا على استكمال بناء محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية، التي بدأت ألمانيا في الأصل بناءها لكن توقفت بعد اندلاع الثورة.
- 2003 الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقول إن إيران لا تمتثل لمعاهدة حظر الانتشار النووي بعد الكشف عن بنائها سراً محطة لتخصيب اليورانيوم في نطنز ومحطة للماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم في أراك.
يمكن استخدام كلتا المحطتين لإنتاج وقود للطاقة النووية، وكذلك لإنتاج رؤوس حربية نووية.
تقبل إيران بمقترحات أوروبية تهدف إلى تحقيق مزيد من الشفافية في ما يتعلق ببرنامجها النووي، وهو ما يتضمن عمليات تفتيش مفاجئة تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- 2004 تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تلتزم الشفافية التي وعدت بها بينما تؤكد طهران أنها لن تعلق أنشطة تخصيب اليورانيوم.
- 2005 تعرض روسيا تزويد إيران بالوقود اللازم لمحطة بوشهر لمنعها من تطوير وقودها الخاص من طريق تخصيب اليورانيوم أو البلوتونيوم.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران لا تمتثل للاتفاقات في حين توقف دول الاتحاد الأوروبي المفاوضات مع طهران.
- 2006 تستأنف إيران العمل في نطنز وتعلن في أبريل (نيسان) من ذلك العام أنها خصبت اليورانيوم للمرة الأولى بنسبة 3.5 في المئة تقريباً، وهو مستوى أقل بكثير من 90 في المئة اللازمة لصنع رأس حربية.
تعرض مجموعة من القوى العالمية تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، التي عرفت لاحقاً باسم مجموعة "5+1"، على إيران حوافز لوقف التخصيب.
يفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على إيران بسبب قيامها بعمليات التخصيب.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
- 2009 تقول دول غربية، إن إيران تعمل على بناء منشأة سرية أخرى لتخصيب اليورانيوم تحت جبل في فوردو قرب قم.
- 2010 تبدأ إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة ويوسع مجلس الأمن الدولي نطاق العقوبات لتتضمن حظراً على منظومات أسلحة رئيسة في حين تشدد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما.
تشير تقارير إلى أن فيروس "ستاكسنت" الذي أصاب أجهزة كمبيوتر كان الهدف منه هو إصابة محطة نطنز بالشلل لتبدأ عمليات مباشرة ضد منشآت إيرانية. وحملت طهران إسرائيل مسؤولية تنفيذ هذه العمليات.
- 2011 تبدأ محطة بوشهر النووية عملياتها. وتقول إيران إنها ستستخدم أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً للتوسع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة.
- 2013 يتم انتخاب المفاوض النووي السابق حسن روحاني رئيساً لإيران ويعرض مقترحات جديدة. ويجرى روحاني مع الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما أول اتصال هاتفي بين زعيمي البلدين منذ عام 1979.
تسفر محادثات إيران ومجموعة "5+1" في جنيف عن "خطة عمل مشتركة" تتضمن خطوات مطلوبة من الجانبين، منها خفض مخزون إيران من اليورانيوم المخصب والسماح بزيادة عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع وتخفيف بعض العقوبات.
- 2014 تمتد المفاوضات في شأن اتفاق نهائي طوال ذلك العام، مع توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة وعن العمل بمفاعل أراك وحصولها على عائدات نفط كانت مجمدة بسبب العقوبات.
يحذر حليفا الولايات المتحدة في المنطقة، إسرائيل والسعودية، واشنطن مراراً من إبرام اتفاق، قائلين إنه لا يمكن الوثوق بإيران، مشيرين إلى نفوذها المتزايد في المنطقة.
2015 - تتفق إيران مع مجموعة "5+1" على "خطة العمل الشاملة المشتركة" التي تحد من النشاط النووي الإيراني وتسمح بمزيد من عمليات التفتيش وتخفيف العقوبات.
- 2016 تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفاء إيران بالتزاماتها بموجب "خطة العمل الشاملة المشتركة" لترفع الأمم المتحدة عقوباتها المرتبطة بالبرنامج النووي.
غير أن تجارب الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تجريها إيران تثير حالاً من القلق رغم تأكيد طهران أنها لا تستطيع حمل رؤوس نووية.
- 2017 يصف الرئيس الأميركي الجديد آنذاك دونالد ترمب خطة العمل الشاملة المشتركة بأنها "أسوأ اتفاق على الإطلاق" ويسحب بلاده منها من جانب واحد. ورغم تعهد ترمب إبرام اتفاق أفضل، فإنه لا يجري أي محادثات جديدة في هذا الشأن.
- 2018 تستأنف الولايات المتحدة العقوبات على إيران التي تبدأ عدم الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة.
- 2019 مع تدهور العلاقات بين إيران والغرب، تحمل الولايات المتحدة إيران مسؤولية شن سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط في الخليج ومنشآت طاقة أخرى في المنطقة.
- 2020 يشهد ذلك العام انفجار منشأة نطنز الإيرانية ويتم اغتيال عالم نووي قرب طهران. وتحمل إيران إسرائيل مسؤولية الواقعتين.
- 2021 مع خروج ترمب من البيت الأبيض، تستأنف الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة لكن من دون إحراز تقدم يذكر.
تبدأ إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، وهو مستوى يقربها أكثر من مستوى 90 في المئة اللازم لصنع قنبلة.
تستهدف هجمات جديدة منشأة نطنز ومحطة لأجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج.
- 2022 تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران لم تجب عن أسئلة في شأن آثار يورانيوم عثر عليها في مزيد من المواقع لتوقف إيران عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة وتبدأ في تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في نطنز.
- 2025 ترمب يعود إلى البيت الأبيض ويقول إن على إيران الموافقة على اتفاق نووي وإلا "سيكون هناك قصف".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 30 دقائق
- Independent عربية
ترمب يتباهى بـ"تحرير" الجيش من نظريات الجنس والعرق
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس السبت بما قام به لجهة "تحرير" القوات المسلحة من تأثير النظريات المتعلقة بالنوع الاجتماعي أو عدم المساواة على أساس العرق، ووصفها بأنها "مصادر إلهاء" للجيش عن "مهمته الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا". إثر عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، وقع ترمب أمراً تنفيذياً يعلن أن برامج وسياسات التنوع والمساواة والإدماج التي تعزز تكافؤ الفرص "غير قانونية"، فضلاً عن أمر آخر يمنع المتحولين جنسيا من الالتحاق بالجيش. وقال ترمب في حفل تخرج في أكاديمية وست بوينت العسكرية المرموقة بالقرب من نيويورك "نعمل على إزالة عوامل الإلهاء ونُعيد تركيز قواتنا المسلحة على مهمتها الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا". وأضاف أن "مهمة القوات المسلحة الأميركية ليست تنظيم عروض دراغ (لرجال يرتدون ملابس نسائية) ولا نشر الديمقراطية بقوة السلاح". وانتقد بذلك الإدارات السابقة الجمهورية والديمقراطية خلال الأعوام العشرين الماضية، لا سيما بسبب التدخلات العسكرية في أفغانستان والعراق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الرئيس الجمهوري واضعا قبعة حمراء تحمل شعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، أن "مهمة القوات المسلحة هي القضاء على أي تهديد لأميركا، في أي مكان، وفي أي وقت". وقال "حررنا قواتنا من تعاليم سياسية مهينة ومثيرة للانقسام". وأضاف ترمب "لن تُفرض بعد الآن نظرية العرق النقدية أو مبدأ +التحول الجنسي للجميع+ على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش، أو على أي شخص آخر في هذا البلد". ونظرية العرق النقدية هي تخصّص يدرس تأثير عدم المساواة على أساس العرق، على عمل المؤسسات الأميركية. وسمحت المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة لإدارة ترمب موقتا باستبعاد المتحولين جنسيا من الجيش، في انتظار قرار لاحق بشأن هذه القضية. وتحدث ترمب قبل ثلاثة أسابيع من العرض العسكري الذي أمر بإقامته للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس القوات المسلحة الأميركية في 14 يونيو (حزيران)، والذي يصادف عيد ميلاده التاسع والسبعين.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إدارة ترمب تفرض قيودا جديدة على الصحافيين في البنتاغون
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن معهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة أول أمس الجمعة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". وقالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوماً مباشراً على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحافي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدار عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، من دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورداً على طلب للتعليق، قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل "هذه الإجراءات الجديدة هي خطوة ضرورية لحماية المعلومات الحساسة وحماية أفراد الجيش الأميركي من المخاطر التي يمكن تفاديها". ومنذ عودة ترمب إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، بدأ البنتاغون تحقيقا في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب البنتاغون من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في البنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أميركا نيوز. وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت "رويترز" أول أمس الجمعة أيضا أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتهاون مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة. وجاء في المذكرة التي أصدرها هيغسيث أول أمس الجمعة أنه يتعين على السلك الصحافي في البنتاغون الإقرار بمسؤوليته عن حماية معلومات المخابرات الوطنية والمعلومات الحساسة ومنحهم تصاريح جديدة تبرز هويتهم الصحافية بشكل أوضح. وذكرت المذكرة "نتوقع أيضا إعلانا قريبا عن تدابير أمنية إضافية وتشديد الرقابة على إصدار (التصاريح)".


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الأغذية العالمي: الجوع واليأس والقلق تفاقم أزمة الأمن
تواصل سقوط العشرات جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن «طواقمنا نقلت 6 شهداء على الأقل وبينهم أفراد عائلة واحدة، وعددا من المصابين جراء استمرار العدوان والغارات الجوية في مناطق مختلفة».وأكد أنه تم نقل «4 شهداء وعشرات الجرحى في قصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي الأمل في خان يونس وجميعهم من عائلة المدهون».وأوضح بصل أنه تم نقل شهيدين وعدد من الإصابات بينهم أطفال بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة جودة في «مخيم النصيرات» وسط قطاع غزة .وأشار أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدة غارات «عنيفة» في مدينة غزة وشمال القطاع، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح أمس باتجاه بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وباتجاه مخيمي النصيرات والبريج في وسط القطاع.ولفت إلى أن الجيش «نسف عددا من المنازل في رفح (جنوب)، وعددا من المنازل في حي الزيتون» شرق مدينة غزة، ما أسفر عن تدمير هذه المنازل.ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53822، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها الجمعة، وزارة الصحة التي تديرها حماس، وبينهم 3673 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين.وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الإثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين بعد سماح إسرائيل بدخولها.وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة ان «الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي».وأضاف «يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير».وأشار غوتيريس إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط.وتابع «في أي حال، فإن جميع المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات».من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له «للنهب في وقت متأخر من الليلة الماضية جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج».وأورد البيان «الجوع واليأس والقلق بشأن ما إذا كان سيتم إدخال مزيد من المساعدات الغذائية تساهم في تفاقم انعدام الأمن»، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى «إيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع».وكتب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على إكس أن الأمم المتحدة أدخلت ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا خلال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع حتى مارس.وأضاف «لا ينبغي لأحد أن يفاجأ أو أن يصدم لمشاهد المساعدات الثمينة المنهوبة أو المسروقة أو المفقودة»، مؤكدا أن «شعب غزة تم تجويعه» لأكثر من 11 أسبوعاً.