
وزارة التعمير والإسكان تطلق حملة وطنية لفائدة الجالية المغربية بالخارج
تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وفي إطار العناية الخاصة التي يوليها جلالته برعاياه الأوفياء من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتنفيذا لمقتضيات الدورية رقم 7049 التي وجهتها السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الى مجموعة العمران و الوكالات الحضرية وكذا المديريات الجهوية والإقليمية التابعة للوزارة، الرامية الى الانخراط الفعال في تقريب الخدمات وتعزيز جسور الثقة والتواصل لفائدة المواطنين والمواطنات المقيمين بالخارج، تم تنزيل برنامج الحملة الوطنية 2025 المنظمة من طرف الوزارة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وفي هذا الإطار تم إطلاق، يومه 2 غشت 2025، بمدينة طنجة، قافلة القرب تحت شعار ' التعمير والإسكان في خدمة مغاربة العالم' التي ستجوب 10 مدن عبر مختلف جهات المملكة الى غاية 31 غشت 2025.
وتندرج هذه المشاركة في إطار رؤية استراتيجية تجعل المواطن – داخل الوطن وخارجه – في صلب اهتمامات الوزارة، من خلال توفير مواكبة ميدانية ومعلوماتية تمكن أفراد الجالية من الاطلاع على مهام وبرامج الوزارة الهادفة لتوفير سكن لائق، وفي مقدمتها برنامج 'الدعم المباشر للسكن'.
وفي إطار الحملة المنظمة من طرف الوزارة لفائدة أفراد الجالية المغربية، تم اتخاذ حزمة من التدابير العملية الرامية إلى تحسين جودة الاستقبال وتقديم خدمة عمومية فعالة، من قبيل إحداث فضاءات استقبال وتوجيه بكافة المصالح المركزية واللاممركزةوالمؤسسات التابعة للوزارة، تخصيص شبابيك خاصة داخل الوكالات التجارية لشركات العمران وخلايا استقبال بالوكالات الحضرية، وكذا المعابر الحدودية بالإضافة إلى تنظيم أيام مفتوحة. وذلك قصد التعريف ببرامج ومهام الوزارة ونوعية الخدمات المقدمة وبغية تقديم شروحات وافية حول العروض العقارية المتعلقة بالسكن أو الاستثمار.
كما تعمل الوزارة على تيسير ولوج أفراد الجالية إلى المعطيات التعميرية سواء عبر المنصات الرقمية أو من خلال التواصل المباشر مع تبسيط الإجراءات وضمان مواكبة خاصة للملفات ذات الطابع الاستثماري أو السكني التي تهم هذه الفئة من المواطنين.
وإذ تجدد الوزارة بكافة مكوناتها تأكيدها على الطابع الاستراتيجي لهذه الحملة، فإنها تعبّر عن تجندها التام والدائم من أجل مواكبة أبناء الوطن المقيمين بالخارج، وترسيخ علاقتهم بوطنهم الأم، عبر خدمات ميدانية ذات جودة عالية، وعروض شفافة، ورؤية مواطنة تُعزز الارتباط المتين بين مغاربة العالم ببلدهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 3 ساعات
- عبّر
المصادقة على المشروع المالي لنهضة بركان خلال الجمع العام
صادقت مكونات نهضة بركان على المشروع المالي للنادي لسنة 2026/2025 خلال الجمع العام الذي أقيم، الأربعاء، بقاعة الندوات التابعة لأكاديمية النادي. وأوضح بلاغ لإدارة النادي البرتقالي أن الجمع العام السنوي العادي لفريق النهضة الرياضية البركانية لموسم 2025/2024 تم بحضور أغلبية المنخرطين. وأكد البلاغ أنه تم كذلك المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، بعد مناقشتهما من طرف الحضور بعد الكلمة الافتتاحية لرئيس النادي. واختتم جدول أعمال الجمع العام برفع برقية الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.


اليوم 24
منذ 3 ساعات
- اليوم 24
قطاع المغاربة المقيمين بالخارج يعلن عن برامج مكثفة لفائدة مغاربة العالم خلال مقامهم الصيفي
أعلن قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، التابع لوزارة الشؤون الخارجية، أنه بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، تمت دعوة حوالي 100 من الكفاءات والمستثمرين من مغاربة العالم، ينتمون إلى 60 بلداً، للمشاركة في الاحتفالات الرسمية المخلدة لهذه الذكرى، وذلك بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية للمملكة المغربية بالخارج. وعلى هامش هذه الاحتفالات، نُظِّم لقاء تواصلي تحت شعار: « المغاربة المقيمون بالخارج: رافعة أساسية لتنمية المغرب »، تم خلاله التطرق إلى مجموعة من المواضيع المرتبطة بتعبئة الكفاءات ومواكبة حاملي المشاريع، وذلك بتأطير من ممثلين عن مكتب الصرف والجهة 13 الخاصة بمقاولي مغاربة العالم داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب. كما تم تنظيم الدورة السادسة عشرة من « الجامعة الصيفية » لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 13 يوليوز 2025. ويؤكد القطاع أن فئة الشباب من مغاربة العالم توجد في صلب الاهتمامات، إذ يتم تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الموجهة لهم. وقد شهدت هذه الدورة مشاركة 300 شابة وشاب من 30 دولة إقامة، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة. ويهدف هذا البرنامج، الذي استقبل منذ انطلاقه سنة 2009 حوالي 4000 مشارك ومشاركة، إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، وتلبية تطلعاتهم، ومواكبة تحديات اندماجهم في مجتمعات الإقامة. وتضمّن برنامج هذه الدورة عدة ندوات وورشات موضوعاتية حول القضية الوطنية، والثقافة والرياضة المغربية، ومحفزات الاستثمار في المغرب، إلى جانب زيارات استكشافية لمواقع تاريخية. ويؤكد قطاع المغاربة المقيمين بالخارج أن هذه الفئة، التي يتجاوز عدد أفرادها خمسة ملايين شخص موزعين على أكثر من مائة بلد، تحظى بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من خلال توجيهاته السامية الرامية إلى النهوض بأوضاعهم وشؤونهم. وفي هذا السياق، يباشر القطاع تعبئة استثنائية لمواكبة أفراد الجالية خلال فترة الصيف، من خلال الإشراف على عدة برامج، أبرزها: الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يُخلّد في العاشر من غشت من كل سنة، في إطار تنزيل برامج المواكبة الصيفية، وبتنسيق مع مختلف الشركاء المعنيين، وبالتزامن مع عملية « مرحبا »، بهدف تعزيز التواصل مع أفراد الجالية، وتوطيد ارتباطهم ببلدهم الأصلي، والوقوف على مساهماتهم وانخراطهم في تنمية المغرب. ومن هذا المنطلق، دأب قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، منذ إقرار هذا اليوم سنة 2003، على اختيار مواضيع راهنية وذات أهمية، تتماشى مع تطلعات مغاربة العالم، سواء ما يتعلّق بحقوقهم ومصالحهم، أو بمساهمتهم في تنمية وطنهم، وقد شملت هذه المواضيع مجالات تعبئة الكفاءات، وتشجيع الاستثمار، وتطوير الخدمات، وحماية الحقوق، إضافة إلى قضايا المرأة والشباب وغيرها. واعتباراً للأولوية التي يحتلها ورش التحول الرقمي بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، بما يوفره من فرص لتوسيع آفاق التنمية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز فعالية الإدارة، فقد تم اختيار موضوع « الرقمنة » كشعار للاحتفال بهذه السنة، تحت عنوان: « ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم ». وعلى غرار السنوات الماضية، وحرصاً على تمكين مغاربة العالم المتواجدين في المغرب خلال فصل الصيف من المشاركة الواسعة، يتم تنظيم الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج بتنسيق مع وزارة الداخلية، على مستوى عمالات وأقاليم المملكة.


ناظور سيتي
منذ 3 ساعات
- ناظور سيتي
ندوة علمية بالناظور حول 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين بالداخل والخارج'
المزيد من الأخبار ندوة علمية بالناظور حول 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين بالداخل والخارج' في إطار الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد، التي تُخلّد هذه السنة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وبمناسبة عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، نظم المجلس العلمي المحلي للناظور بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور ندوة علمية بعنوان: 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين في الداخل والخارج'، وذلك يوم الأربعاء 12 صفر 1447هـ الموافق 06 غشت 2025م، بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور. وقد تميزت هذه الندوة بحضور نخبة من العلماء والخبراء، وتأطير كل من: • الأستاذ ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور، • الأستاذ عبد اللطيف تلوان، عضو المجلس العلمي، • الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا، • والأستاذ محمد العبدوني، الباحث في الفكر الإسلامي بألمانيا. استُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني المغربي، قبل الشروع في الجلسة العلمية. و في أولى المداخلات، قدّم الأستاذ ميمون بريسول قراءة تحليلية في وثائق خطة تسديد التبليغ، مبرزًا دور هذه الوثائق في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز دوره المجتمعي.كما أوضح أهمية التكوين المستمر للمشرفين على التبليغ، مشددًا على ضرورة أن يكون الخطاب منسجمًا مع الواقع ومستندًا إلى قيم المواطنة والاعتدال التي يتميز بها النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني. كما تناول الأستاذ عبد اللطيف تلوان، في مداخلته الموسومة بـ'مقاصد تسديد التبليغ'، الغايات الكبرى للخطة، مؤكدًا أن من أبرز مقاصدها ترسيخ الثوابت الدينية والوطنية كإمارة المؤمنين والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية. كما أشار إلى أهمية البلاغ المبين الذي يجمع بين وضوح الخطاب وحكمة الأسلوب، بما يسهم في تحصين المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية. ومن جهته، قدم الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا، مداخلة تحت عنوان: 'دور المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا في التأطير الديني لمغاربة ألمانيا'، والذي استعرض خلالها جهود المجلس في تأطير الجالية المغربية دينيًا وثقافيًا، والحفاظ على هويتها في بيئة أوروبية متعددة الثقافات. كما نوه بالتعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبراً أن المجلس يشكل صلة وصل بين الجالية ومؤسسات الوطن، ويعمل على جعل الدين وسيلة للاندماج الإيجابي. وفي الختام فقد أضاء الأستاذ محمد العبدوني، من خلال مداخلته الموسومة بـ'التدين المغربي ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم'، على الخصوصيات الفريدة للتدين المغربي، المبني على الاعتدال والوسطية والانفتاح، مؤكدًا أن هذا النموذج يشكل حصنًا لهوية مغاربة المهجر في مواجهة تحديات التغريب والتطرف. كما شدد على أن الحفاظ على هذا النموذج يستدعي دعمًا مؤسساتيًا دائمًا وتواصلاً مستمرًا مع الجالية. وقد اختتمت الندوة، بتوزيع مجموعة من الهدايا التقديرية على المشاركين، ورفع أكف الضراعة بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة، بأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتمكين. image upload site online ناظورسيتي: محمد العبوسيفي إطار الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد، التي تُخلّد هذه السنة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وبمناسبة عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، نظم المجلس العلمي المحلي للناظور بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور ندوة علمية بعنوان:'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين في الداخل والخارج'، وذلك يوم الأربعاء 12 صفر 1447هـ الموافق 06 غشت 2025م، بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور.وقد تميزت هذه الندوة بحضور نخبة من العلماء والخبراء، وتأطير كل من:• الأستاذ ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور،• الأستاذ عبد اللطيف تلوان، عضو المجلس العلمي،• الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا،• والأستاذ محمد العبدوني، الباحث في الفكر الإسلامي بألمانيا.استُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني المغربي، قبل الشروع في الجلسة العلمية.و في أولى المداخلات، قدّم الأستاذ ميمون بريسول قراءة تحليلية في وثائق خطة تسديد التبليغ، مبرزًا دور هذه الوثائق في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز دوره المجتمعي.كما أوضح أهمية التكوين المستمر للمشرفين على التبليغ، مشددًا على ضرورة أن يكون الخطاب منسجمًا مع الواقع ومستندًا إلى قيم المواطنة والاعتدال التي يتميز بها النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني.كما تناول الأستاذ عبد اللطيف تلوان، في مداخلته الموسومة بـ'مقاصد تسديد التبليغ'، الغايات الكبرى للخطة، مؤكدًا أن من أبرز مقاصدها ترسيخ الثوابت الدينية والوطنية كإمارة المؤمنين والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية. كما أشار إلى أهمية البلاغ المبين الذي يجمع بين وضوح الخطاب وحكمة الأسلوب، بما يسهم في تحصين المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية.ومن جهته، قدم الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا، مداخلة تحت عنوان: 'دور المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا في التأطير الديني لمغاربة ألمانيا'، والذي استعرض خلالها جهود المجلس في تأطير الجالية المغربية دينيًا وثقافيًا، والحفاظ على هويتها في بيئة أوروبية متعددة الثقافات. كما نوه بالتعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبراً أن المجلس يشكل صلة وصل بين الجالية ومؤسسات الوطن، ويعمل على جعل الدين وسيلة للاندماج الإيجابي.وفي الختام فقد أضاء الأستاذ محمد العبدوني، من خلال مداخلته الموسومة بـ'التدين المغربي ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم'، على الخصوصيات الفريدة للتدين المغربي، المبني على الاعتدال والوسطية والانفتاح، مؤكدًا أن هذا النموذج يشكل حصنًا لهوية مغاربة المهجر في مواجهة تحديات التغريب والتطرف. كما شدد على أن الحفاظ على هذا النموذج يستدعي دعمًا مؤسساتيًا دائمًا وتواصلاً مستمرًا مع الجالية.وقد اختتمت الندوة، بتوزيع مجموعة من الهدايا التقديرية على المشاركين، ورفع أكف الضراعة بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة، بأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتمكين.