
مفاوضات إسطنبول.. وفد روسي يحمل مقترحًا لوقف النار وزيلينسكي يشكك
يحمل وفد روسيا مقترحا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال مباحثات مقررة في إسطنبول أوائل الشهر المقبل، شككت كييف في جدواها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إن فلاديمير ميدينسكي، مستشار الكرملين، سيرأس وفد بلاده مجددا في محادثات مع أوكرانيا ستستضيفها إسطنبول في الثاني من يونيو/ حزيران وسيحمل معه مذكرة تفاهم ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.
ولم ترد أوكرانيا بعد على مقترحات روسيا لعقد المحادثات في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وتشكك كييف في جدية موسكو في المضي قدما نحو حل لإنهاء الأزمة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تسفر المحادثات المقترحة في إسطنبول عن أي نتائج.
وأضاف في منشور على منصة إكس "لكي يكون أي اجتماع ذا مغزى، يجب أن يكون جدول أعماله واضحا، ويتعين إجراء الاستعدادات الملائمة للمفاوضات. المؤسف أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لضمان ألا يسفر الاجتماع المحتمل المقبل عن أي نتائج".
وتطالب أوكرانيا بأن تعرض موسكو مذكرتها للسلام قبل المحادثات.
وفي غضون ذلك، قالت روسيا اليوم أيضا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار ليس كافيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وقال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن "لتحقيق تسوية مستدامة ودائمة للأزمة الأوكرانية، نحتاج إلى معالجة أسبابها الجذرية".
وأضاف "ما نقترحه هو عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول يوم الإثنين المقبل.. حيث يمكننا تبادل المذكرات حول نهج كل من الطرفين في عملية المفاوضات".
وشهدت إسطنبول الشهر الجاري جولة أولى من المفاوضات هي الأولى على مستوى رفيع بين كييف وموسكو منذ اندلاع حرب أوكرانيا.
لكن المفاوضات في جولتها الأولى أظهرت أن البلدين بعيدان عن درب وقف النار، لكن رغم ذلك لا تزال هناك نافذة لقدر أكبر من الدبلوماسية.
aXA6IDM4LjIyNS4xOS45MyA=
جزيرة ام اند امز
SE
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بن غفير يرفض مقترح ويتكوف: "نتنياهو أخطأ عندما وافق عليه"
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، رفضه مقترح ويتكوفن قائلا: 'إن نتنياهو أخطأ عندما وافق عليه'، جاء ذلك خلال نبأ عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية". وقال بن غفير، إن "حماس ستستغل وقف إطلاق النار من أجل التسلح"، مضيفا أن ما يجب فعله القضاء عليها بن غفير يدعو لإبادة كاملة في غزة وفي وقت سابق، في تصعيد جديد وخطير، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حكومة بلاده إلى تكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة، زاعمًا أن حركة "حماس" رفضت المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار، الذي قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وفي منشور له عبر منصة "إكس" بالأمس السبت، خاطب بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً:"بعد رفض حماس مجددًا مقترح الصفقة، لم تعد هناك أي أعذار لمواصلة هذا الارتباك في غزة". وأضاف: "لقد أضعنا ما يكفي من الفرص، وحان الوقت للدخول بكل قوتنا لتدمير حماس وقتلها وهزيمتها". حماس ترد 'ندرس المقترح بمسؤولية' وعلى عكس مزاعم بن غفير، أعلنت حركة "حماس" أنها تلقت مقترحًا من الوسطاء بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأنها تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. ولم تصدر عن الحركة حتى الآن أي موافقة أو رفض رسمي للمبادرة. محتوى المقترح الأمريكي وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الجديد الذي تقدمت به واشنطن ويحظى بدعم إسرائيلي، يتضمن: إفراج إسرائيل عن 150 معتقلاً فلسطينياً من المحكومين بالمؤبد، إطلاق سراح 1100 فلسطيني من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد أحداث 7 أكتوبر؛مقابل ذلك، تطلق حماس 10 أسرى إسرائيليين أحياء. وتقدّر إسرائيل عدد الأسرى لديها في غزة بـ58، تقول إن من بينهم 20 أسيرًا أحياء، في حين تحتجز سلطات الاحتلال أكثر من 10,100 معتقل فلسطيني، يعاني كثير منهم من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد من الأسرى، بحسب تقارير حقوقية محلية ودولية. نتنياهو يماطل.. وحماس تشدد على شروط أساسية لإنهاء الحرب رغم إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على الخطة الأمريكية، إلا أن موقفه الميداني والسياسي لا يعكس توجهًا حقيقيًا نحو التهدئة. إذ يواصل نتنياهو طرح شروط إضافية معرقِلة، أبرزها: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية،إعادة احتلال قطاع غزة بشكل كامل. في المقابل، تؤكد حماس مرارًا أنها مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، ولكن ضمن صفقة شاملة تشمل: وقف الحرب بشكل كامل، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين. ضغط داخلي على نتنياهو تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية تصاعدًا في الانتقادات الموجهة لنتنياهو، خاصة من قِبل عائلات الأسرى والمعارضة، الذين يتهمونه بإطالة أمد الحرب لأهداف سياسية وشخصية، أبرزها: الحفاظ على استمراره في السلطة، وإرضاء الجناح اليميني المتطرف في حكومته، وعلى رأسهم بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وتؤكد المعارضة أن نتنياهو يماطل في إنجاز صفقة الأسرى، رغم إدراكه للثمن الإنساني الباهظ، فقط لتأمين غطاء سياسي داخلي يُجنّبه خسارة منصبه أو الملاحقة القضائية، لا سيما وأنه مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب. كارثة إنسانية مستمرة في غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ حرب إبادة شاملة في قطاع غزة، بدعم سياسي وعسكري غير مشروط من الولايات المتحدة. وقد أسفرت هذه الحرب عن: أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. تدمير الجزء الأكبر من المباني والبنى التحتية في القطاع. فقدان أكثر من 11 ألف شخص تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين. نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا من مناطق سكنهم. ورغم هذه الكارثة، ما تزال الحكومة الإسرائيلية تُصعّد من خطابها الحربي، كما في تصريحات بن غفير، التي تعكس توجهًا نحو مزيد من العنف والتدمير بدلًا من أي حل سياسي.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
7 قتلى جراء خروج قطار عن مساره في روسيا
لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم في وقت متأخر من يوم السبت في روسيا إثر انهيار جسر على سكة حديدية في منطقة قرب الحدود مع أوكرانيا. وأرجعت الشركة المشغلة للقطار الحادث إلى "تدخل غير قانوني". وقالت السلطات الروسية إن قطارا كان متجها من مدينة كليموفو الحدودية إلى العاصمة موسكو خرج عن مساره، دون إعطاء تفاصيل. وأظهرت مقاطع فيديو رجال إنقاذ يعملون وسط أنقاض تغطي ما بدا أنه قطار تابع لشركة سكك الحديد الروسية، في حين أظهر مقطع آخر أشخاصا يصرخون. وكتب ألكسندر بوغوماز حاكم منطقة بريانسك على تليغرام: "هناك سبعة قتلى نتيجة انهيار جسر على سكة حديدية"، مضيفا أن 35 آخرين على الأقل أصيبوا، بينهم ثلاثة أطفال. وأفادت شركة سكك حديد موسكو التابعة للدولة أن قطار ركاب انحرف عن مساره "بين كليموف وموسكو بسبب انهيار جسر فوق طريق نتيجة تدخل غير قانوني في عملية النقل". وقالت شركة سكك حديد موسكو على تليغرام إن الحادث وقع الساعة 10,44 مساء (19,44 بتوقيت غرينتش) بين محطتي بيلشينو وفيغونيتشي في منطقة بريانسك. وأضافت الشركة أن الحادث لم يؤثر على حركة القطارات الأخرى. وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن سماع صوت شخص يصرخ بينما شهود عيان يهرعون للبحث عن مساعدة. ويسمع صوت امرأة تصرخ في الفيديو وهي تقول "كيف انهار الجسر؟ هناك أطفال هناك". "تدخل غير قانوني" وتظهر صور نشرتها السلطات الروسية على الإنترنت جزءا منهارا من الجسر ومركبات قطار متضررة في موقع الحادث، حيث تم نشر فرق إنقاذ طوال الليل. وتقع منطقة الحادث على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية. وقالت وزارة الطوارئ الروسية إنها أرسلت فريقا إلى موقع الحادث، في حين أعلنت شركة سكك الحديد الروسية إرسال قطارات إصلاح. وأعلن الادعاء العام الروسي فتح تحقيق في الحادث الذي لم توضح السلطات كيفية وقوعه وما الذي قصده مشغل سكك الحديد بـ"التدخل غير القانوني". ولم تعلق أوكرانيا التي حملتها روسيا مسؤولية حوادث سابقة، بشكل فوري. وتعرّضت روسيا لعشرات الهجمات التخريبية منذ غزوها أوكرانيا عام 2022، استهدف العديد منها شبكة سككها الحديدية الواسعة. وتقول كييف بأن روسيا تستخدم السكك الحديدية لنقل القوات والأسلحة إلى قواتها المُقاتلة في أوكرانيا. وجاء الحادث قبل يومين فقط من اجتماع محتمل بين مسؤولين روس وأوكرانيين في إسطنبول، وسط جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. aXA6IDgyLjI1LjIzMC40MyA= جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
30 قتيلا و115 جريحا بنيران إسرائيلية قرب مركز مساعدات بغزة
قتل 30 فلسطينيا وأصيب قرابة 115 آخرين، الأحد، بنيران إسرائيلية استهدفت أشخاصا كانوا متوجهين إلى مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن «القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على المئات من المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات في مواصي رفح، ما أسفر عن مقتل 30 مواطنا على الأقل وإصابة 115 آخرين». وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«فرانس برس» إنه «تم نقل عشرة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأكثر من مئة إصابة أخرى من فئات عمرية مختلفة جراء إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية باتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر اليوم الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح» في أقصى جنوب قطاع غزة. وبحسب «وفا»، فإن القوات الإسرائيلية «قتلت 17 فلسطينيا وأصابت عشرات آخرين، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط لتوزيع المساعدات». وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن المساعدات التي سُمح بدخولها ليست سوى "قطرة في محيط" بعد حصار خانق لأكثر من شهرين. والجمعة، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه إنّ «غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم حيث.. 100% من السكان معرّضون لخطر المجاعة». وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت واشنطن أنّها حصلت على موافقة إسرائيل على مقترح المبعوث الأمريكي، من دون نشر تفاصيله الكاملة. وأوضحت مصادر مطلعة على المفاوضات أن المقترح الأمريكي يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس خلال الأسبوع الأول عن خمسة رهائن أحياء وتسعة متوفين، مقابل إفراج الدولة العبرية عن معتقلين فلسطينيين، على أن تتمّ في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. ولم تحقق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهرا أي تقدم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية منتصف مارس/آذار الماضي. وجاء ذلك بعد هدنة استمرّت ستة أسابيع. ثم كثّفت الدولة العبرية عملياتها في 17 مايو/أيار، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC42NiA= جزيرة ام اند امز FR