
جابر القرني لـ"سبق": منتدى الإعلام أصبح تظاهرة سعودية ودولية ننتظرها كل عام
أكد جابر بن علي القرني، أمين عام جائزة المنتدى السعودي للإعلام 2025، أن المنتدى في نسخته الرابعة شهد تطورًا كبيرًا، حيث بدأ صغيرًا ثم نما وتعاظم أثره، حتى أصبح حدثًا إعلاميًا عالميًا يعكس المكانة التي وصل إليها الإعلام السعودي على المستويين المؤسسي والفردي.
وأوضح "القرني" في تصريح خاص لـ"سبق" أن المنتدى يحظى بدعم واهتمام كبيرين من وزارة الإعلام بقيادة الوزير سلمان الدوسري، إلى جانب الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس المنتدى محمد فهد الحارثي، مما أسهم في تقديم منتج إعلامي متميز تفخر به المملكة.
وأكد القرني أن المنتدى بات تظاهرة إعلامية سعودية دولية منتظرة كل عام، مشيرًا إلى أن سقف الطموحات ارتفع بشكل كبير لدى المنظمين والجمهور. وأضاف أن النسخة الخامسة، المقرر إقامتها العام المقبل، ستأتي بمظهر أكثر تطورًا، لمواكبة التحولات السريعة في المشهد الإعلامي وتعزيز دور الإعلام السعودي في صناعة التأثير العالمي.
وأشار إلى أن عدد المشاركين تضاعف بشكل ملحوظ، مع توسع مسارات جائزة المنتدى السعودي للإعلام، وزيادة الحضور الدولي، ما جعل المنتدى محط أنظار الإعلاميين على المستويين العربي والعالمي.
كما أثنى على معرض "مستقبل الإعلام – فوميكس"، الذي أُقيم ضمن فعاليّات المنتدى، واصفًا إياه بأنه إضافة نوعية عززت من زخم الحدث، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية ودولية.
من جانب آخر، عبّر الإعلامي بدر الربيعان، مراسل قناة الجزيرة، عن سعادته بفوزه بجائزة "العمل الصحفي الميداني" في المنتدى السعودي للإعلام 2025، مشيرًا إلى أن تقريره الفائز تناول جهود المملكة في خدمة الحجيج.
وقال "الربيعان" في تصريح لـ"سبق": "هذا الفوز يعني لي الكثير بعد سنوات طويلة من العمل الإعلامي، والمنتدى السعودي للإعلام وجوائزه تعد بمثابة أوسمة لكل فائز". وأضاف : "أشكر كل من وثق بي، وأخص بالشكر وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، والأستاذ محمد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، ولكل القائمين على المنتدى".
شهد المنتدى تكريم الفائزين بجوائز المنتدى السعودي للإعلام في دورته الرابعة، حيث جاءت النتائج على النحو التالي :
جائزة شخصية العام الإعلامية : الدكتور هاشم عبده هاشم.
أفضل تقرير صحفي ميداني : الإعلامي بدر الربيعان، مراسل قناة الجزيرة، عن تقريره حول جهود المملكة في خدمة الحجيج.
صحافة البيانات : صحيفة عكاظ عن تقريرها "328 سعودية ينضممن إلى سوق العمل يوميًا".
أفضل عمود صحفي: الكاتب حازم صاغية.
أفضل بحث أكاديمي : أمل محمد المديني من جامعة الملك عبدالعزيز عن بحثها حول "صحافة البيانات في المملكة 2032 : دراسة استشرافية".
أفضل برنامج بودكاست حواري : "بودكاست جلسة تاريخية"، من إنتاج دارة الملك عبدالعزيز.
أفضل تقرير صحفي للأفراد : أيمن الغبيوي من إندبندنت عربية عن تقريره "مترو الرياض.. رحلة فلسفية للتو بدأت فصولها".
أفضل برنامج تلفزيوني رياضي : "في المرمى" على قناة العربية.
أفضل برنامج حواري اجتماعي : "في الصورة" على قناة روتانا خليجية.
أفضل برنامج وثائقي : برنامج "رجال الملك عبدالعزيز"، من إنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون.
أفضل حملة إعلامية حكومية : حملة "لا حج بلا تصريح" من وزارة الداخلية.
أفضل حملة إعلامية للقطاع الخاص : حملة إطلاق مسلسل الأنمي السعودي "أساطير في قادم الزمان 2"، من إنتاج مانجا للإنتاج.
أفضل محتوى رقمي بتصويت الجمهور : الدكتور ثواب العتيبي (سائح تيوب).
الشاب رياض الغضية : المنتدى منصة ذهبية لصقل المهارات الإعلامية
وفي سياق متصل، تحدث الشاب رياض الغضية لـ"سبق" عن تجربته في حضور فعاليّات المنتدى، مؤكدًا أنه استفاد كثيرًا من جلسات تجارب الأداء والورش التدريبية.
وقال "الغضية": "المنتدى كان فرصة ذهبية للتعلم والتفاعل مع خبراء الإعلام، وأتمنى أن نشهد في المستقبل مزيدًا من التكامل بين الإعلام وأدوات الذكاء الاصطناعي". كما دعا الشباب السعودي إلى الاجتهاد في تطوير مهاراتهم الإعلامية، مشيرًا إلى أن الإعلام السعودي يشهد ازدهارًا غير مسبوق بفضل رؤية المملكة 2030.
استقطب المنتدى أكثر من 80 ألف زائر محلي ودولي، وعقد أكثر من 80 جلسة حوارية و30 ورشة عمل بمشاركة خبراء ومختصين عالميين. كما تم توقيع 16 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الإعلامي، شملت مجالات البث والتدريب الإعلامي، وتطوير مهارات السرد القصصي السياحي والرياضي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 2 ساعات
- البلاد السعودية
انطلاق مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة
هاني البشر – الرياض برعاية نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز انطلقت فعاليات مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 في منتجع الفروسية العالمي بالرياض. تتنافس على ألقاب المهرجان أكثر من ' 200″ رأس من الخيول العربية الأصيلة من داخل المملكة وخارجها، ضمن بطولة العالم لجمال خيل الجزيرة، وبطولة المملكة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة بنسختها الرابعة'. المهرجان الذي يقام تحت مظلة مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية جاء في سياق أهداف المملكة؛ لتحقيق رؤية 2030 في الحفاظ على الخيل العربية الأصيلة وسلالاتها، ودعم ملاك الخيل والاحتفاء بمكانة المملكة العريقة في هذا المجال. كما يعد مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 حدثاً بارزاً يجمع بين الأصالة والتراث والتاريخ؛ حيث تعتبر الجزيرة العربية موطن الخيل العربية، ثم انتشرت في أنحاء العالم، ويسجل التاريخ الاهتمام الكبير للخيل العربية وأهميتها بالمملكة. وتنوعت الفعاليات من عروض الخيل العربية الأصيلة والفعاليات المصاحبة للزوار ومنطقة ركوب الخيل مع فريق تدريب متخصص . أما نتائج اليوم الأول فكانت على الشكل التالي : – فئة مهرات أعمار سنة ' أ ' وكان التتويج للخمس مراكز الأولى وترتيبها كالاتي : المهرة أي كيو شموخ – المهرة نادرة العوران – المهرة ريما ام ان اف – المهرة غادة الأول – المهرة أسيل الباهية . – فئة مهرات أعمار سنة ' ب ' وترتيب الفائزات كالاتي : المهرة عليا العرب – المهرة انتونينا سي ام أي – المهرة جوزاء الجاسرية – المهرة عرش النو – المهرة صافنات البداير . -فئة مهرات أعمار سنة ' ج ' وترتيب الفائزات كالاتي : المهرة ديم ت – المهرة لولو العرب – المهرة جوهرة المناف – المهرة فريدة الافتخار – المهرة غيم العرب . – فئة المهرات عمر سنتين ' أ ' وترتيب الفائزات كالآتي : المهرة هيفاء التنهاة – يوليو برنسس اتش في بي – المهرة غلا دي نسمة – المهرة ا.س.دلما – المهرة ورد ال زايد. – فئة المهرات عمر سنتين ' ب ' وترتيب الفائزات كالآتي : المهرة سوسن الشقب – المهرة هالة النوف – مهرة ع ج مرام – المهرة أماني الباهية – المهرة المهرة تالا أ . – فئة المهرات أعمار ثلاث سنوات وترتيب الفائزات كالآتي : المهرة العالية ار اس بي – المهرة عليا الشامخ – المهرة ار جي رقاوي – المهرة يارا الجزيل – المهرة لمى الشقب . – فئة الأفراس '4-6' سنوات ' أ ' وترتيبب الفائزات كالآتي : الفرس بنت رشيدية الخشاب – الفرس مودة راية العز – الفرس بيلاريا – الفرس نجمة السيف – الفرس ابييزا اتش بي في.


عكاظ
منذ 17 ساعات
- عكاظ
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
الشاي .. مشروب الحكمة ومهندس المزاج
تابعوا عكاظ على ليس مشروباً فحسب، بل طقسٌ ثقافي، وتوق داخلي لاستعادة التوازن. الشاي، الذي يُحتفل به عالمياً في 21 مايو، يتجاوز كونه شراباً ساخناً ليغدو مرآة للمزاج الإنساني، ووسيلة للتأمل، والبطء، وإعادة ترتيب الداخل. منذ أن ظهرت أوراقه الأولى في أساطير الصين القديمة، ظل الشاي محاطاً بهالة من السكينة والمعنى. ففي موروث الشرق، لم يُقدَّم الشاي ليُشرب فقط، بل ليُحكى به، ويُصمت من أجله. كان بمثابة لغة ثانية، يُقال فيها ما لا يُقال، وتُبنى حولها المجالس والعلاقات. فليس صدفة أن يكون من أوائل ما يُقدم للضيف، ولا أن تقترن به العزلة والحميمية في آن. وفي كتابات الفلاسفة، يظهر الشاي، بوصفه رفيق الحكمة لا العادة؛ فقد قال كاكوزو أوكاكورا، أحد رواد الفن الياباني: «الشاي هو فن تقدير الجميل في أبسط الأشياء، واستحضار السكينة في أعمق صورها». علمياً، ارتبط الشاي بتحسين المزاج والتخفيف من التوتر، ليس فقط لاحتوائه على مادة (الثيانين) التي تُحدث تأثيراً مهدئاً، بل لأنه يتيح لحظة توقف، وتأمل، في خضم الحياة المتسارعة. وربما لهذا السبب، حين ينزعج أحدهم نقول له: «اجلس واشرب لك كوب شاي». يُقدَّر أن أكثر من 2 مليار كوب شاي تُستهلك يومياً حول العالم، مما يجعل منه ثاني أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء. ورغم اختلاف الثقافات، فإن الشاي يحتفظ بعنصر مشترك: كونه نقطة توازن بين الذوق والسكينة، وبين الحاجة والتأمل. يُعد اليوم العالمي للشاي، فرصة لتقدير هذه العلاقة العميقة بين الإنسان والشاي، ليس فقط بوصفه منتجاً اقتصادياً أو ثقافياً، بل بوصفه شريكاً يومياً في تشكيل المزاج العام. إذ نادراً ما يحتفظ مشروبٌ بهذا الحضور الصامت، والتأثير الهادئ، والعمق المتجدد مع كل رشفة. أخبار ذات صلة