أسبوع حافل من التقلبات.. وأزمة اقتصادية تواجه الشرق الأوسط

شهد الشرق الأوسط هذا الأسبوع تقلبات حادة، مع تراجع حاد في الأسهم السعودية، ورفض رابطة لاعبي الغولف المحترفين عرض استثمار سعودي بقيمة 1.5 مليار دولار.
حيث سجل سوق الأسهم السعودي أدنى مستوى له منذ عام 2020، وذلك بسبب التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.
بينما هوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات وهو مستوى أدنى بكثير من الحد الأدنى اللازم لتحقيق التوازن. وقد تزداد الأمور فوضوية في ظل تصاعد التوترات التجارية التي تهزّ السوق بأكملها.
في حين رفضت جولة "بي جي إيه" مؤخرًا عرضًا ضخمًا بقيمة 1.5 مليار دولار قدّمه صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهو نفس الصندوق الذي يدعم دوري "ليف غولف". وبعد ما يقارب عامين من المفاوضات، رفضت "بي جي إيه" بعض المطالب الرئيسية، بينها الإبقاء على عمليات "ليف غولف" ومنح المسؤولين السعوديين دورًا أكبر. هذا القرار قد يزيد من التوتر بين الدوريين، وقد يغيّر مستقبل رياضة الغولف.
في غضون ذلك، أثمرت زيارة ماكرون إلى مصر عن صفقة بقيمة 284 مليون دولار لتعزيز اقتصاد البلاد. تستثمر فرنسا في قطاعات حيوية مثل النقل، والرعاية الصحية، والطاقة. إنها صفقة رابحة للطرفين: فرنسا تعزز علاقاتها مع مصر، ومصر تحصل على دعم اقتصادي تحتاجه بشدة في هذه الأوقات الصعبة.
لقد كان أسبوعًا حافلًا بالتحولات الكبيرة والتأثيرات العالمية.
قراءة المزيد
أمريكا
السعودية
فرنسا
مصر
أسعار النفط
إيمانويل ماكرون
استثمار وتمويل
عبدالفتاح السيسي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

CNN عربية

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• CNN عربية

بداية وارن بافيت أحد أثرى رجال العالم قبل أشهر من تنحيه عن منصبه

(CNN)-- في إعلانٍ كان العديد من المستثمرين على علمٍ به لكنهم لم يصدقوا حدوثه، صرّح المستثمر الشهير، وارن بافيت، السبت، في الاجتماع السنوي لمساهمي بيركشاير هاثاواي بأنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي بنهاية العام. وسيتولى غريغ أبيل المنصب في تلك المرحلة، بانتظار موافقة مجلس الإدارة، وأكد بافيت أنه لن يبيع سهمًا واحدًا من أسهم بيركشاير، وعُيّن أبيل، نائب رئيس العمليات غير التأمينية في بيركشاير، خلفًا لبافيت في عام 2021، في حين سيبقى بافيت رئيسًا لمجلس الإدارة قبل أن يسلم هذا المنصب إلى ابنه، هوارد بافيت، عند وفاته. وقال بافيت في مركز CHIالصحي في أوماها، نبراسكا: "من المفترض أن يصبح غريغ الرئيس التنفيذي للشركة بنهاية العام، وأريد أن أفرض ذلك على أعضاء مجلس الإدارة". قال بافيت إن أبناءه فقط هم من علموا بتنحيه، وُصفق له الآلاف من الحضور بحفاوة بالغة. كان من المتوقع أن يناقش بافيت، البالغ من العمر 94 عامًا، خططه لخلافته في هذا الحدث. يعمل بافيت في شركة بيركشاير هاثاواي (BRK.B) منذ تأسيسها عام 1965وُلد بافيت في أوماها عام 1930، وبدأ مسيرته الاستثمارية وهو في الحادية عشرة من عمره فقط، اشترى أول سهم له عام 1942، ثلاثة أسهم في شركة "سيتيز سيرفيس"، وهي شركة نفط، بقيمة حوالي 38 دولارًا للسهم الواحد، باع السهم في النهاية بسعر 40 دولارًا، محققًا ربحًا قدره دولاران فقط للسهم، مع أنه كان بإمكانه بيعه لاحقًا بسعر 200 دولار للسهم. عندما كان في السادسة من عمره، باع بافيت أنواعًا شهيرة من العلكة وزجاجات كوكاكولا، التي تمتلك بيركشاير الآن حصةً كبيرةً فيها. في الثالثة عشرة من عمره، انتقلت عائلة بافيت إلى واشنطن العاصمة، عندما انتُخب والده عضوًا في مجلس النواب الأمريكي، وعمل بافيت عاملًا في توصيل الصحف لصحيفة واشنطن بوست، بعد أن كسب 2000 دولار في سن الخامسة عشرة، استثمر 1200 دولار في مزرعة مساحتها 40 فدانًا في نبراسكا. وبفضل استثماراته الماهرة، ادخر بافيت 5000 دولار قبل بلوغه العشرين، وبعد تخرجه من جامعة نبراسكا عام 1950، حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية كولومبيا للأعمال في نيويورك، ممهدًا الطريق لاستخدام 100 دولار من ماله الخاص عام 1956 لإطلاق شركته الاستثمارية "شراكة بافيت". في عام 1965، تولى بافيت إدارة مصنع نسيج متعثر في نيو بيدفورد، ماساتشوستس، يُدعى "بيركشاير هاثاواي"، والذي ساعده في النمو ليصبح تكتلًا عملاقًا مع شريكه المقرب تشارلي مونغر. واستحوذت بيركشاير على شركة "سي كانديز"، واشترت حصصًا في شركة كوكاكولا وشبكة ABC التلفزيونية، من بين استثمارات أخرى، وبحلول عام 2025، بلغت القيمة السوقية لشركة بيركشاير هاثاواي 1.1 تريليون دولار. ويعد بافيت خامس أغنى شخص في العالم، بثروة صافية تبلغ 169 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. الملياردير الأمريكي وارن بافيت: سوق الأسهم أشبه بـ"صالة قمار"

CNN عربية

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• CNN عربية

شاهد كيف أثرت رسوم ترامب الجمركية على أسعار السيارات في أمريكا

ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على معظم قطع غيار السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة. ووجد تحليل لشبكة CNN أن هذه الرسوم قد تُضيف في المتوسط 4000 دولار أمريكي لكل سيارة. ويخشى الكثيرون في قطاع السيارات من أن تُهزّ سوق السيارات بأكمله. حتى سيارات فورد الأمريكية الصنع تحتوي على بعض القطع المستوردة، وتلك القطع القادمة من دول أخرى ستخضع لضريبة الاستيراد. في العام الماضي، استوردت الولايات المتحدة قطع غيار سيارات من دول أخرى بقيمة تزيد عن 197 مليار دولار أمريكي، وفقًا لسوق قطع غيار السيارات الأمريكي. يأمل الرئيس دونالد ترامب أن تُشجع الرسوم شركات صناعة السيارات على فتح المزيد من المصانع في الولايات المتحدة، مما يُسهم في خلق المزيد من فرص العمل الأمريكية. قراءة المزيد أمريكا دونالد ترامب سيارات

CNN عربية

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• CNN عربية

البنتاغون يكشف تفاصيل صفة صواريخ محتملة مع السعودية بـ3.5 مليار دولار

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تفاصيل عن صفقة محتملة لصواريخ جو-جو مع المملكة العربية السعودية بقيمة إجمالية تقديرية تصل لـ3.5 مليار دولار. جاء ذلك في بيان نشره البنتاغون وورد فيه: "أصدرت وزارة الخارجية قرارًا بالموافقة على صفقة عسكرية محتملة للمملكة العربية السعودية تتضمن صواريخ جو-جو متطورة متوسطة المدى من طراز AIM-120C-8 وعناصر لوجستية ودعم برامجي ذات صلة بتكلفة تقديرية تبلغ 3.5 مليار دولار، وقد سلمت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي اليوم الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذه الصفقة المحتملة". وتابع البيان: "طلبت المملكة العربية السعودية شراء ألف (1000) صاروخ جو-جو متقدم متوسط ​​المدى من طراز AIM-120C-8 (AMRAAM)وخمسين (50) قسمًا توجيهيًا لصاروخ AIM-120C-8 AMRAAM. كما ستشمل البنود غير المتعلقة بـ MDEما يلي: قطع غيار قسم التحكم في AMRAAM وحاويات الصواريخ ومعدات الدعم؛ وقطع الغيار والمواد الاستهلاكية والملحقات ودعم الإصلاح والإرجاع؛ ودعم أنظمة الأسلحة؛ وتسليم ودعم البرامج السرية وغير السرية؛ والمنشورات السرية وغير السرية والوثائق الفنية؛ والدراسات والمسوحات؛ وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي للحكومة الأمريكية والمقاولين؛ وغيرها من العناصر اللوجستية ودعم البرامج ذات الصلة. وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة 3.50 مليار دولار". وذكر البيان: "سيدعم هذا البيع المقترح أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن دولة شريكة تُسهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج"، مشيرة إلى أن "بيع هذه المعدات والدعم المقترح لن يؤثر على التوازن العسكري في المنطقة". البنتاغون يعلن صفقة أسلحة ليزرية التوجيه مع السعودية.. ماذا نعلم عنها؟