
ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي
وجاء قرار فرض الحصار البحري على دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة في هذا السياق، خصوصا وأن العدوان على غزة قد بلغ حداً يشهد بالظلم العالمي الجماعي بحق الفلسطينيين، وأصبح وكأنه شيك على بياض، ولم يعد هناك من ردود أفعال أو ضغوط، باستثناء التعليق على الأحداث اليومية. أصبح الجميع في مدرجات المشاهدة باستثناء بعض الأصوات الحرة التي لا تزال تجوب شوارع أوروبا وأمريكا رفضا لهذا الانفلات الشيطاني الذي عليه أعداء الإنسانية أمريكا و'إسرائيل'.
فرض القوات المسلحة الحصار على العدو، أمر ثابت يغرس السهم في قلب هذه السلبية الدولية، ويقوم بما يتحتم فعله عن شعور بالمسؤولية تجاه المستضعفين، والقرار اليمني، لم يتم إصداره والعمل به عبثا، كما لم يكن إصداره منفصلا عن ما يعتمل في الشارع اليمني من حالة رفض عنيفة للإجرام الصهيوني في غزة، وتأييد لعمليات القوات المسلحة من أجل رفع الظلم عن الفلسطينيين، لذلك فإن التعامل معه كتحرك آني وعابر، حتما سيكون له تداعيات ليست في صالح المنتهكين للقرار. القرار سيادي ولا يعني القوات المسلحة اليمنية وحسب وإنما كل اليمنيين.
بيانات الاستنكار سقف التحرك الدولي
حذرت القوات المسلحة غير مرة بأن تجاوز القرار وكسر فرض الحصار على الموانئ المحتلة لن يكون مسموحا بأي حال، طالما استمر العدوان على غزة. الكيان وأمريكا والجهة المالكة للسفن المنتهكة للقرار، هُم فقط من يتحملون مسؤولية ارتكاب جرم المخالفة كحال (ماجيك سيز)، (اترنيتي سي) وقبل ذلك (روبيمار) التي انتهى بها التحدي -جميعا- إلى قاع البحر. وأما التعبير عن الاستياء والاستنكار مما حدث، فما هو إلا دلالة على أنهم لم يستوعبوا هذا الإجراء.
خلال أكثر من عام ونصف العام كان العالم يتابع ويعي ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة، ويلمس عدوانية تحركات أمريكا وبريطانيا ثم ألمانيا وفرنسا وباقي الأتباع في تشكيل الحاميات السياسية للعدو، والتحالفات البحرية وأشكال وحجم الدعم له، وفي عين الوقت اتفق العالم بأن ممارسات العدو تمثّل خرقا فاضحا وسافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما ليس بحاجة لإثبات، وشواهده وقائع الإبادة الجماعية في القطاع، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح قتل، ثم تأكيد حالة التحدي للمجتمع الدولي بقيام ممثل الكيان -وتحت سقف الأمم المتحدة- بتمزيق الميثاق الأممي أمام الجميع. رغم كل ذلك فإن رد الفعل الاستنكاري على هذه الغطرسة الصهيونية لم يتجاوز الشجب والتنديد، وفي أحسن الأحوال 'التوصية' بمقاطعة العدو، وإيقاف صفقات أسلحة كان مخططا بيعها له. عدا ذلك كانت أمريكا والتابعة البريطانية، عربات إسعاف للعدو تشحنان إليه ما يحتاجه من السلاح لمواصلة قتل الفلسطينيين.
اليمن بين العالم والجوقة الصهيونية
وفيما كان الموقف العربي والإسلامي في حال لا تحسد عليه أمتنا، تحرك اليمن منفردا بما أوتي من إمكانات وقدرات غير عابئ بفارق التسليح والدعم والتكالب الصهيوني، ومعوِّلا على الله وثبات قوة الإيمان بإنسانية وأخلاقية الموقف، تحرك انتصارا للمستضعفين الفلسطينيين، فكان لموقفه المفاجئ أن حرّك الركود العالمي لجهة شدّ الأنظار لإعادة النظر في وضع ما يمارس بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة من انتهاكات جسيمه بأشكال من الجرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلا. ونجح اليمن في مد المقاومة الفلسطينية بجرعة من الأمل والمعنويات، خلاصتها 'لستم وحدكم'، كما نجح في لفت أنظار العالم إلى أن ما يمكنه فعله أكثر من المشاهدة وإصدار البيانات.
هنا شهد العالم فرزا استثنائيا بين من أيد التحرك اليمني ومن اصطف بلا أدني حساب، إلا حساب الخوف من الجوقة الأمريكية والإسرائيلية. إنما كان الأهم والأبرز في الاتجاهين تأكيد قانونية الفعل اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بالإسناد العملي، ولا قانونية لحرب الإبادة الصهيونية من جهة والتحشيد العدواني الأمريكي ضد اليمن. يؤكد خبراء القانون بـ'أن الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية'، وزاد من شرعية فعل القوات اليمنية، إعلانها الصريح بأن عمليات الإسناد انطلقت من أجل وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، ولن تتوقف إلا بتحقيق هذا الهدف، ما أعطى هذا التحرك بُعدا أخلاقيا عرّى زيف العناوين الدعائية عن الحقوق الإنسانية وحق تقرير المصير.
وأثّر ذلك بشكل واضح على تزحزح المواقف الدولية باستثناء المجموعة الصهيونية. يؤكد المحامي والباحث، عبد الرحمن عبد الله أن جميع 'عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر شرعية وقانونية؛ لأنها تهدف لوقف ولمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية وفي غزة خاصة'.
فرز أخلاقي يُعلى قيمة اليمن
عقب الانسحاب الأمريكي من مواجهة البحر الأحمر، كان الطرح اليمني واضحا: إيقاف المواجهة مع أمريكا لا علاقة له بالعمليات ضد العدو الصهيوني، وهو ما تحرك الأمريكي منذ البداية من أجل إيقافها، ثم أذعن ورضخ بعد أسابيع للإرادة اليمنية، بعد القناعة باستحالة إجبار اليمنيين على المساومة بثوابتهم.
وفي كل الأحوال واصلت القوات اليمنية مسارها الدفاعي عن القيم الإنسانية بتأديب الكيان الصهيوني وإجباره على ترك أوهامه القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني واستباحة المنطقة، وهو العمل الذي تقوم به القوات المسلحة بالنيابة عن دول المنطقة والأصوات الحرة في العالم.
وخلال محاولات أمريكا وبريطانيا ردع اليمن بتشكيل التحالفات البحرية وابتداع أشكال من الحصار والتضييق على اليمنيين، ظهر أن القلة فقط هي من بقيت في الصف الأمريكي البريطاني، فيما الغالبية العظمى وإن لم تعلن الوقوف مع اليمن إلا أنها كانت على قناعة بأن إجراءات القوات المسلحة اليمنية صحيحة وتدافع عن القيم التي تسفكها أمريكا و'إسرائيل' بالاستناد على القدرات العسكرية أو الاقتصادية.
وخلال فترة ما بعد انسحاب أمريكا من المواجهة شهد البحر الأحمر هدوءاً نسبيا، ولم تعد القوات اليمنية تجد في البحر ما تصطاده من السفن المخالفة لقرار الحظر، لتعود إلى هذه المهمة مرة أخرى مع تحرك السفينة (ماجيك سيز) بلا أدنى احتكام إلى عقل، وإلا لما غامرت الشركة المالكة لها لتجاوز القرار اليمني ثم تجاهل النداءات والتحذيرات التي أطلقتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة، فجاءت النتيجة بما لم تكن تشتهيه (ماجيك) حيث تم استهدافها بشكل حازم، لتغرق في مكانها لتكون آية للآخرين.
حيثيات تُقزم من الإجراءات الأمريكية
لا يستند تعبير البعض عن رفضه لهذا الفعل إلى أي حجة قانونية، وإنما هو رفض دول الاستكبار أن يظهر اليمن بهذه الجرأة وهذا الاقتدار، وهو الذي يأتي في سياق المؤامرة القديمة والمستمرة بأن لا يكون لأي عربي ومسلم أن يخرج من عباءة التبعية أو أن يتفرّد بقراره ويمتلك القدرات والإمكانات، بخاصة على المستوى العسكري والاقتصادي.
ولا شيء يعطي الكيان الإسرائيلي أن يمارس أبشع الجرائم بحق شعب هو صاحب الأرض، كما لا يحق بأي حال لأمريكا أن تقطع آلاف الكيلو مترات من أراضي الهنود الحُمر التي تحتلها، لتغزو المنطقة وتقصف من يقفون ضد العربدة الصهيونية، لأجل كل ذلك تَبيّن للعالم أن القرار اليمني قد امتلك كل الحيثيات التي تُقزم الإجراءات الأمريكية بما فيها شن عمليات إرهابية ضد اليمن.
كما أن التعاطي باستعلاء مع إعلان اليمن وقوفه عمليا مع الشعب الفلسطيني، ينطلق بطبيعته من ما هو راسخ عن ضعف الأمة وعدم قدرتها على تجاوز الخطوط المحددة لها من قبل دول الإمبريالية، فظهور اليمن بهذا الشكل من التحدي للقوة العالمية يربك مسار المخطط الاستعماري الذي يريد تصدير الكيان الصهيوني كعسكري لهذه للقوى الإمبريالية، من أجل حماية مصالحها ونهب خيرات الشعوب. ولأن الإسناد اليمني لا يرتكز على حسابات مصالح، فإنه أمْر ثابت لن تغير منه بيانات وتشنجات صادرة من البيت الأبيض أو الكيان الإسرائيلي، وما حدث الأسبوع الماضي من استهداف لسفينة (ماجيك) أو (اتيرنتي) لن يكون الأخير طالما حاولت بعض الشركات تجاهل أو كسر قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
نقلا عن موقع أنصار الله

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ 35 دقائق
- عالم النجوم
وزير الأوقاف ود.عمرو الليثي يفتتحان الدورة التاسعة لأعضاء إذاعات وتليفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي
افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الدورة التاسعة لشخص من الإعلاميين تحت عنوان: 'فن التواصل الإعلامي: فن الاتصال والتعامل وصناعة الطوارئ فقط'، وشارك عدد من قيادات الوزارة. استُهل اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للشيخ ياسر الشرقاوي، الاجتماع بالدكتور أشرف فهمي مدير التدريب العام بوزارة الأوقاف. أرحب بالأستاذ الدكتور الأزهري، وزير الأوقاف، بالدكتور عمرو الليثي، وضيوف مصر الكرام، والسادة الحضور الكرام للجميع، معربًا عن مختلف بافتتاح هذه المدة المتميزة من أجل تعزيز دور التواصل الإعلامي، في ظلِّ هذا الزمنِ الذي شهد فيه السماوات المفتوحة، والجارفةَ، والتي شهدت العقود والسنوات حيث ضجيجًا معرفًا فقط، في عالم السوشيال ميديا. 'التنبؤ الأزهري أن هذا الملتقى النوعيّ، يُمثِّل نقطةَ تواصلٍ وتعاونٍ مشتركٍ، جمع الأشقاءَ على أرض مصر العزيزة، لنشهد فيها سواد الود، والأخوّة، تعاونَ، وجمالَ الخبرةِ، وتبادُلَ المعرفة، وهو ما يعد أحدُك الأكثر استهدافًا التي ينشطها وزارة الأوقاف المصرية على 99، وإنجازها، والشراكة فيها. ويشتمل على وزير الأوقاف أن العنوان الذي اختير هذا الملتقى يعد ملهمًا، وموفقًا، وصادقًا، ومًا حسب ضرورياتنا؛ لتشمل رؤية النظرة المركزية والمركزية لهذه الفترة، نظراً لتكنولوجيا النهضة الحديثة في عالم الذكاء الصناعي؛ لنشهدَ فصلًا جديدًا، أسرعَ كثيرًاٍ من كلِّ ما سبق. وأضاف وزير الأوقاف أن الكثيرة في المعرفة، تعرض لها الإنسان لتخمة البحثية؛ حيث واجهنا ما لا له من الكمِّنِّ الهادر، فلا تجربة ليحل التكيف، أو يفكِّر، أو يستنبط، أو يُوظِّف المعلومات، أو تسلط الضوء، فمهارات التواصل الإعلامي، وفهم فنِّ النفوذة والإلقاء، هو الحلُّ، يقينًا أن التواصل الإعلامي ناجح، هو الممتلك لمهارات الإلقاء، ناجح في الإقناع، والمولم بالمتطلبات والتحديات التي تُطبِّق، حتى لا نحافظ على وعينا، وعقلنا، وخصيتنا. وفي كلمته، يوجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رسالتين: الرسالة الأولى: التوجه بالدعاء أولًا، ثم تكثيف الهمم وطلبت لأشقائنا الكرام في فلسطين، ودعوة أهلنا وشعبنا الكريم في فلسطين إلى الثبات على أرضهم، مهمين كانت التضحيات الغالية، ومهما كانت التضحيات بالأرواح والأبناء، والتأكيد على لا ثبات على أرضهم، حتى لا تصفى بخير بمخطط التهجير الذي يريده. الرسالة الثانية: من أرض الكنانة، مصر، وفي هذا الملتقى المهم، يسعددني أن أتقدم إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنتهى التحية والإجلال والإكبار، لجهوده في مخطط الوطن أولًا، متابعة القضية الفلسطينية، وفي الإصرار على العدد الكبير من المساعدات، دعمًا للأشقاء في الثبات على أرضهم، ولكن لا حل بديل إلاام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية. كلمته مرحبا بالدكتور عمرو الليثي السادة ضيوف مصر الكرام، من إعلامي منظمة التعاون الإسلامي، مثمنًا للضيافة الذهبية للمصريين تحت قيادة القيادة وفي الصباح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تقدم بالشكر لوزير الأوقاف على رعايته لهذه الزيارة؛ وتدعم التضامن الإعلامي وتنمو مهارات المتدربين، مؤكدًا أن التدريب الإعلامي يجب أن يكون ملحمًا محدثة الكلمة وصناعة التأثير، ويحقق الإعلام الرشيد إلى النصر، مشيدًا دور وزارة الأوقاف الصادرة، وأكاديمية الأوقاف الدولية؛ في بناء جسور الوعي بين الأمم المتحدة، الخطوط الجوية المصرية أواصر الأخوة بين دول العالم الإسلامي. برزت كلمته المتحدة حكمت زريقات، مدير إذاعة زايد بالإمارات العربية المتحدة، بكلمة وزير جامعة الأوقاف للمضى في هذه الفترة وأهدافها، مؤكد، تمثل عاملاً في قراءة نجاح الرسالة، خاصة من ينضم إليه مساهمته في التعبير عن تعاطفه. كلمته عبر الأستاذ عادل عبساوي، رئيس الإدارة الرئيسية للإنتاج المتميز بقطاع قنوات النيل المهنية سابقاً، شكره لوزير الأوقاف، ولرئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول التعاون الإسلامي، على هذا التميز المتميز.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مجلس الأعمال الإفريقي: تحقيق التكامل الاقتصادي يتطلب استثمارات في البنية التحتية
مصطفى الميري قالت الدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس الأعمال الإفريقي، إن تحقيق حلم منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يعتمد بشكل أساسي على الاستثمار في البنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، مؤكدةً أن هذه المجالات هي الأساس لبناء اقتصاد إفريقي متكامل. موضوعات مقترحة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وأضافت عصفور، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شدّد خلال كلمته على أهمية تحويل هذا "الحلم" إلى واقع، من خلال تكاتف الجهود الإقليمية وتفعيل دور القطاع الخاص، لافتة إلى أن التجارة البينية الإفريقية لا تزال عند نسبة 16% فقط، وهي نسبة منخفضة تحتاج إلى سياسات جريئة لتغيير هذا الواقع. الأسواق الإفريقية وشدّدت عصفور على أن نجاح منطقة التجارة الحرة القارية يستلزم ربط الأسواق الإفريقية وتشبيك القطاع الخاص بين الدول، تحفيز التصنيع المحلي بدلاً من الاعتماد على الاستيراد من خارج القارة، رفع جودة المنتجات الإفريقية لتواكب المعايير الدولية، وتصبح قادرة على المنافسة. وأضافت أن إفريقيا تمتلك أكثر من 30% من ثروات العالم المعدنية، و60% من الأراضي الصالحة للزراعة عالميًا، لكنها لا تزال تستورد الكثير من احتياجاتها الغذائية والصناعية من الخارج، وهو أمر غير منطقي في ظل الإمكانات المتاحة. الدول الإفريقية وأكدت أن مصر، كمثال، تضم نحو 400 مصنع للمستلزمات الطبية، في حين لا تزال الدول الإفريقية تستورد هذا النوع من المنتجات من الصين والهند، مطالبةً بضرورة تعزيز التعريف بالمنتجات الإفريقية وفتح أسواق قارية لها. واختتمت عصفور بالتأكيد على ضرورة توفير تمويل لا يقل عن 500 مليار دولار لتنفيذ أكثر من 300 مشروع تنموي حيوي داخل القارة، وفقًا لتقارير صادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، في إطار أجندة إفريقيا 2063.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
ردود فعل غاضبة بعد تقبيل يد وزير الأوقاف أسامة الأزهري: عالم أم وزير؟
أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الأئمة والعلماء وهم يقبلون يد وزير الأوقاف خلال مناقشة رسالة ماجستير بإحدى كليات جامعة الأزهر في المنوفية، موجة كبيرة من الجدل والاستياء. ردود فعل غاضبة بعد تقبيل يد وزير الأوقاف أسامة الأزهري: عالم أم وزير؟ مواضيع مشابهة: وكيل تعليم الدقهلية يزور مدارس دكرنس لمتابعة سير الامتحانات لم يكن المشهد عابرًا، بل تحول إلى جدل واسع بين من اعتبره تقديسًا لا يليق بالعلماء، ومن رأى فيه تقليدًا متبعًا في الأزهر الشريف لتوقير من يسبقهم في العلم. القصة الكاملة لتقبيل يد وزير الأوقاف.. عالم يُبجَّل أم مسؤول يُجامل؟ أطلق مشهد 'تقبيل اليد' تساؤلات حول 'يد مَن التي تُقبَّل؟ هل هي يد العالِم؟ أم يد الوزير؟ في هذا التقرير.. نستعرض القصة الكاملة لمشهد انحناء العمائم والآراء المتباينة التي أثارها. 'مشهد لا يليق بالأزهريين'.. انتقادات حادة من نشطاء 'إكس' على مشهد تقبيل يد الأزهري كتب الدكتور مراد علي عبر حسابه على منصة 'إكس': 'مشهد لا يليق بمن يرتدون الزي الأزهري ويتنافى تمامًا مع منصب وزير الأوقاف السياسي، كما أن الوزير أسامة الأزهري ليس له إسهامات علمية تذكر، فلا يمكن مقارنته بشيوخ الأزهر مثل جاد الحق وطنطاوي وأحمد الطيب الذين لم يُقدَّس أي منهم بهذا الشكل' مشهد ذلٍ لا يليق بمن يرتدون الزي الأزهري ويتنافى تمامًا مع منصب وزير الأوقاف السياسي، كما أن الوزير أسامة الأزهري ليس له إسهامات علمية تذكر، فلا يمكن مقارنته بشيوخ الأزهر مثل جاد الحق وطنطاوي وأحمد الطيب الذين لم يُقدَّس أي منهم بهذا الشكل . — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly). كما استنكر الناشط إسماعيل حسني المشهد مغردًا: 'مراسم استقبال وزير الأوقاف: مراسم تليق بإمبراطور وليس برجل دين وإن كان وزيرًا، لا نعرف في بلدنا عادة تقبيل يد مسؤولين في الدولة' مراسم استقبال وزير الأوقاف: مراسم تليق بإمبراطور وليس برجل دين وإن كان وزيرًا، لا نعرف في بلدنا عادة تقبيل يد مسؤولين في الدولة، والوزير يسمح لهم ويشجعهم على ذلك، مصر تسير إلى الخلف بأسرع مما نتصور😢 مقال له علاقة: «التعليم» تعلن عن خطة شاملة للتصدي للكثافات وإلغاء الفترات المسائية خلال عامين — Ismail Hosny (@IsmailHosny1). 'هل نصنع إمامًا أم نمجد وزيرًا؟'.. أسئلة بلا إجابات من جانبه، تساءل مصطفى عاشور: 'لماذا يقبلون يد الدكتور أسامة وزير الأوقاف ولماذا يقبل ويمد يده في كل مناسبة؟ ما الهدف؟ هل هو صناعة إمام؟ البركة؟ طيب وعمامته التي لا تشبه عمامة الأزهر؟' لماذا يقبلون يد الدكتور أسامة وزير الأوقاف، ولماذا يقبل ويمد يده في كل مناسبة؟ ما الهدف؟ هل هو صناعة إمام؟ البركة؟ طيب وعمامته التي لا تشبه عمامة الأزهر؟ — مصطفى عاشور (@moashoor). بينما كتب مصطفى سعد تغريدة ساخرة قال فيها: 'لا أعرف كيف يسمح أسامة الأزهري وزير الأوقاف للناس بتقبيل يده، فليس هناك وساطة بين الله وعباده في الدين الإسلامي، والتصوف تجربة ذاتية فكل يعرفه حسب حاله' 'الاحترام بين أهل العلم ليس رذيلة'.. أصوات تدافع عن مشهد تقبيل يد وزير الأوقاف في المقابل، دافع بعض النشطاء عن المشهد معتبرين أن تقبيل يد من علمك هو تقليد عريق في الأزهر، حيث كتب ممدوح حكيم: 'الدكتور أسامة الأزهري عالم ديني وأكاديمي، والأزهر له تقاليد تقبيل يد من له فضل على الطالب علميًا، وقد تجد وزير الأوقاف يقبل يد شيخ الأزهر لأنه معلمه، والاحترام بين أهل العلم فضيلة وليست رذيلة' الدكتور أسامة الأزهري عالم ديني وأكاديمي، والأزهر له تقاليد تقبيل يد من له فضل على الطالب علميًا، وقد تجد وزير الأوقاف يقبل يد شيخ الأزهر لأنه معلمه، والاحترام بين أهل العلم فضيلة وليست رذيلة. — العبد الفقير poor man (@mamdouh_hakeem).