logo
كيف يمكن أن تتسبب "لحية السائق" في تعطل نظام أمان مهم بالسيارة؟

كيف يمكن أن تتسبب "لحية السائق" في تعطل نظام أمان مهم بالسيارة؟

مصراوي٣٠-٠٤-٢٠٢٥

برلين - (د ب أ):
تعد تقنية مراقبة السائق من التقنيات، التي تزيد من عوامل السلامة والأمان في السيارة، وذلك بمساعدة البيانات، التي يتم نقلها عن طريق الكاميرا وتحليلها عن طريق أنظمة خاصة، منها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنها في النهاية لا تخلو من المشاكل.
خطوة هامة نحو القيادة الآلية
وأوضحت مجلة السيارات "أوتو جاتسيته" أن التقنية الجديدة من شأنها تعزيز التحول الرقمي والتطور نحو القيادة الآلية، كما أنها تمثل خطوة نحو زيادة المهام، التي تتولاها السيارة، الأمر الهام جدا في مراحل الانتقال بين القيادة التقليدية والقيادة الآلية.
وأوضحت المجلة الألمانية أن المطورين يعولون في المقام الأول على الأنظمة المعتمدة على الكاميرات؛ فعادة ما يتم تثبيت كاميرا في منطقة قمرة القيادة أو في مرآة الرؤية الخلفية، والتي تقوم بمسح وجه السائق بشكل مستمر.
زيادة عوامل السلامة والأمان
ويكتشف النظام ما إذا كان السائق منتبها أو تظهر عليه علامات التعب، أو يبتعد بانتباهه عن حركة المرور لفترة طويلة جدا.
كما يمكن أن توفر أنماط التوجيه أو حركات الضغط على الدواسة أيضا أدلة على حالة السائق.
زيادة الراحة
وأشار خبراء المجلة إلى أن التقنية قادرة على اكتشاف أكثر من مجرد علامات التعب؛ ففي العديد من السيارات يتم الآن استخدام تقنية التعرف على الوجه أيضا لتحديد هوية السائق، وذلك على غرار تسجيل الدخول عبر الهاتف الذكي.
وتتعرف السيارة على من يدخلها وتقوم بتحميل ملف تعريف المستخدم المناسب أوتوماتيكيا بحيث تناسبه أوضاع المقاعد والمرايا وأهداف نظام الملاحة ومحطات الراديو المفضلة وتفضيلات الإضاءة المحيطة بشكل أوتوماتيكي.
وفي بعض الحالات، يحل الوجه محل مفتاح السيارة؛ حيث تفتح الأبواب ويبدأ تشغيل المحرك أوتوماتيكيا بمجرد التعرف على الشخص المصرح له.
وتعمل الأنظمة الشائعة عن طريق كاميرات بالأشعة تحت الحمراء ثنائية الأبعاد، والتي تتعرف على الوجوه بشكل دقيق حتى في الظلام. وتستخدم بعض الأنظمة الأعلى سعرا كاميرات ثلاثية الأبعاد مزودة بأجهزة استشعار العمق المعروفة من عالم الهواتف الذكية.
وتلتقط هذه الأنظمة خصائص مكانية، وبالتالي يصعب خداعها، على سبيل المثال عن طريق الصور أو الأقنعة. وتذهب بعض المفاهيم الأكثر تطورا إلى ما هو أبعد من ذلك؛ فهي تجمع بين التعرف على الوجه وتتبع العين أو البيانات الحيوية مثل معدل ضربات القلب والتنفس للحصول على صورة أكثر شمولا لحالة السائق.
مشاكل التقنية
وعلى الرغم من هذه المزايا، التي تزيد من السلامة والراحة وزيادة كبيرة في عامل الأمان ضد السرقة، إلا أن التقنية لا تخلو من المشاكل؛ فالخبراء يحذرون من مخاوف تتعلق بحماية البيانات، وذلك على الرغم من تأكيدات شركات الإنتاج على أن تحليل البيانات يتم في السيارة ولا يتم تخزين أو نقل أية بيانات خارج السيارة.
كما قد يواجه المستخدم بعض المشاكل عند ارتداء نظارة شمسية أو مع وجود تغييرات في وجه بسبب اللحية، وهو ما يتسبب في تشوش النظام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : تسريبات.. ظهور الإصدار الجديد المثير من سماعة آبل إيربودز العام المقبل
أخبار التكنولوجيا : تسريبات.. ظهور الإصدار الجديد المثير من سماعة آبل إيربودز العام المقبل

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تسريبات.. ظهور الإصدار الجديد المثير من سماعة آبل إيربودز العام المقبل

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - ذكر تقرير جديد أن يونيو الماضي أي قبل عام تقريبًا تم الاعلان عن توقعاتٍ وضعها محلل TF International المرموق مينج-تشي-كو، أن آبل ستُنتج كميات كبيرة من سماعات AirPods المزودة بنظام كاميرا بالأشعة تحت الحمراء (IR) بدءًا من عام 2026 ، واليوم لجأ كو إلى حسابه على "X" ليُعلن أننا لن نشهد أي تحديثات جوهرية لسماعات AirPods حتى العام المقبل . وربط كو بين مكالمة العام الماضي حول سماعات AirPods وتغريدته، التي ذكر فيها أيضًا أن إصدارًا أخف وزنًا من سماعات AirPods Max التي تُلبس فوق الأذن سيصدر في عام 2027 ، ودائمًا ما تزيد دقة التوقعات عندما يُبلغ شخصان أو أكثر، يتمتعان بسجل حافل، بأنهما قد توصلا إلى معلومات متطابقة حول جهاز Apple قادم . كما كتب مارك جورمان من بلومبرج قبل شهرين أن Apple تتطلع إلى إضافة كاميرا إلى سماعات AirPods لتقديم تجربة ذكاء اصطناعي مثل ميزة الذكاء البصري. وتتوفر ميزة الذكاء البصري عبر زر التحكم بالكاميرا في هواتف iPhone 16 و iPhone 16 Plus و iPhone 16 Pro و iPhone 16 Pro Max ، أما في هواتف iPhone 16e و iPhone 15 Pro و iPhone 15 Pro Max ، فيمكن عرض هذه الميزة باستخدام زر الإجراء ومركز التحكم. وتستخدم هذه الميزة كاميرا iPhone أو صورة محددة من تطبيق الصور، وتجعل جوجل يبحث عن موضوع الصورة المحددة أو العنصر الذي يظهر من خلال عدسة الكاميرا ، بالإضافة إلى بحث جوجل، يمكن تحليل العنصر بواسطة ChatGPT. مع ذلك، هناك تناقض كبير بين تقرير كو وتقرير جورمان ، إذ يتوقع الأخير وصول سماعات AirPods Pro 3 هذا العام، والتي قد لا تحتوي على كاميرا، ولكنها ستتضمن شريحة صوت جديدة، وميزات صحية جديدة مثل جهاز مراقبة معدل ضربات القلب، وغيرها. وقد ظهر من يُطلق عليهم "المسربون" آخرون، مثل @Kosutami_Ito على قناة "X" الذي يتوقع إصدار AirPods Pro 3 في عام 2025 ، ويتوقع البعض أن يتميز طراز Pro AirPods الجديد بميزة إلغاء الضوضاء النشط (ANC) الرقمية. ولم نرَ آبل تُصدر إصدارًا جديدًا من سماعات AirPods Pro منذ إصدارها الثاني، الذي طُرح في السوق عام 2022، ونظرًا لكونها تُعتبر طراز AirPods الأكثر رواجًا، فمن غير المعتاد أن تتجاوز آبل ثلاث سنوات دون إصدار نسخة غير مُصنّفة. ويبدو أن هذا يُصب في مصلحة من يتوقعون إصدار AirPods Pro 3 هذا العام ، من ناحية أخرى، يمتلك كو مصادر موثوقة، وقد تُفضّل آبل الانتظار حتى العام المقبل إذا لم يكن دمج كاميرا الأشعة تحت الحمراء جاهزًا تمامًا للاستخدام.

هل تنهي البنية التحتية حلم رؤية سيارات هيدروجينية في الشوارع؟
هل تنهي البنية التحتية حلم رؤية سيارات هيدروجينية في الشوارع؟

مصراوي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

هل تنهي البنية التحتية حلم رؤية سيارات هيدروجينية في الشوارع؟

برلين - (د ب أ): يرى خبراء السيارات أن السيارات الهيدروجينية لم تحقق النجاح المتوقع لها حتى الآن، وأنها قد تكون في مرحلة نهايتها، وذلك بسبب عدم توافر البنية التحتية اللازمة. هيونداي Nexo وأوضحت مجلة السيارات "أوتو جاتسيته" أن السيارات المزودة بمحركات كهربائية تعتمد على وقود الهيدروجين لم تحقق الانتشار المتوقع لها؛ حيث تقتصر على بعض الموديلات مثل هيونداي Nexo وتويوتا Mirai وبعض نسخ بي إم دبليو X5 وشاحنة هيونداي Xcient. وأضافت المجلة الألمانية أن سبب قلة الانتشار لا يرجع إلى التقنية نفسها، على سبيل المثال توفر Nexo الجديدة مدى سير يصل إلى 700 كلم، وذلك بفضل خزان سعة سبعة كيلوجرامات من الهيدروجين. وتنطلق سيارة هيونداي بسرعة قصوى تبلغ 179 كلم/ساعة بفضل قوة المحرك البالغة 204 حصان. وتوفر السيارة الهيدروجينية البالغ طولها 4.75 متر مساحة تخزين تبلغ 1719 لترا. وعلى الرغم من هذه المزايا، التي تشمل الدفع النظيف وسرعة الشحن ومدى السير الكبير، إلا أن التقنية تواجه مشكلة عدم توافر البنية التحتية اللازمة، الأمر الذي شكل عائقا كبيرا أمام انتشارها إلى الآن. اقرأ أيضًا: السيارة التي تخشاها أمريكا.. كم يبلغ سعرها بمصر في 2025 أسعار جميع سيارات 2026 التي طرحت في مصر حتى الآن.. تعرف عليها

كيف يمكن أن تتسبب "لحية السائق" في تعطل نظام أمان مهم بالسيارة؟
كيف يمكن أن تتسبب "لحية السائق" في تعطل نظام أمان مهم بالسيارة؟

مصراوي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مصراوي

كيف يمكن أن تتسبب "لحية السائق" في تعطل نظام أمان مهم بالسيارة؟

برلين - (د ب أ): تعد تقنية مراقبة السائق من التقنيات، التي تزيد من عوامل السلامة والأمان في السيارة، وذلك بمساعدة البيانات، التي يتم نقلها عن طريق الكاميرا وتحليلها عن طريق أنظمة خاصة، منها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنها في النهاية لا تخلو من المشاكل. خطوة هامة نحو القيادة الآلية وأوضحت مجلة السيارات "أوتو جاتسيته" أن التقنية الجديدة من شأنها تعزيز التحول الرقمي والتطور نحو القيادة الآلية، كما أنها تمثل خطوة نحو زيادة المهام، التي تتولاها السيارة، الأمر الهام جدا في مراحل الانتقال بين القيادة التقليدية والقيادة الآلية. وأوضحت المجلة الألمانية أن المطورين يعولون في المقام الأول على الأنظمة المعتمدة على الكاميرات؛ فعادة ما يتم تثبيت كاميرا في منطقة قمرة القيادة أو في مرآة الرؤية الخلفية، والتي تقوم بمسح وجه السائق بشكل مستمر. زيادة عوامل السلامة والأمان ويكتشف النظام ما إذا كان السائق منتبها أو تظهر عليه علامات التعب، أو يبتعد بانتباهه عن حركة المرور لفترة طويلة جدا. كما يمكن أن توفر أنماط التوجيه أو حركات الضغط على الدواسة أيضا أدلة على حالة السائق. زيادة الراحة وأشار خبراء المجلة إلى أن التقنية قادرة على اكتشاف أكثر من مجرد علامات التعب؛ ففي العديد من السيارات يتم الآن استخدام تقنية التعرف على الوجه أيضا لتحديد هوية السائق، وذلك على غرار تسجيل الدخول عبر الهاتف الذكي. وتتعرف السيارة على من يدخلها وتقوم بتحميل ملف تعريف المستخدم المناسب أوتوماتيكيا بحيث تناسبه أوضاع المقاعد والمرايا وأهداف نظام الملاحة ومحطات الراديو المفضلة وتفضيلات الإضاءة المحيطة بشكل أوتوماتيكي. وفي بعض الحالات، يحل الوجه محل مفتاح السيارة؛ حيث تفتح الأبواب ويبدأ تشغيل المحرك أوتوماتيكيا بمجرد التعرف على الشخص المصرح له. وتعمل الأنظمة الشائعة عن طريق كاميرات بالأشعة تحت الحمراء ثنائية الأبعاد، والتي تتعرف على الوجوه بشكل دقيق حتى في الظلام. وتستخدم بعض الأنظمة الأعلى سعرا كاميرات ثلاثية الأبعاد مزودة بأجهزة استشعار العمق المعروفة من عالم الهواتف الذكية. وتلتقط هذه الأنظمة خصائص مكانية، وبالتالي يصعب خداعها، على سبيل المثال عن طريق الصور أو الأقنعة. وتذهب بعض المفاهيم الأكثر تطورا إلى ما هو أبعد من ذلك؛ فهي تجمع بين التعرف على الوجه وتتبع العين أو البيانات الحيوية مثل معدل ضربات القلب والتنفس للحصول على صورة أكثر شمولا لحالة السائق. مشاكل التقنية وعلى الرغم من هذه المزايا، التي تزيد من السلامة والراحة وزيادة كبيرة في عامل الأمان ضد السرقة، إلا أن التقنية لا تخلو من المشاكل؛ فالخبراء يحذرون من مخاوف تتعلق بحماية البيانات، وذلك على الرغم من تأكيدات شركات الإنتاج على أن تحليل البيانات يتم في السيارة ولا يتم تخزين أو نقل أية بيانات خارج السيارة. كما قد يواجه المستخدم بعض المشاكل عند ارتداء نظارة شمسية أو مع وجود تغييرات في وجه بسبب اللحية، وهو ما يتسبب في تشوش النظام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store