
نتنياهو: سنضرب 'كل هدف تابع للنظام' في إيران
القدس: توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بضرب 'كل هدف تابع للنظام' في إيران، مشيرا الى أن الغارات التي نفذتها تل أبيب منذ الجمعة ألحقت 'ضربة فعلية' ببرنامج طهران النووي.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة 'قريبا جدا سترون طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فوق سماء طهران، سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام'، مضيفا 'وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي'.
وأشار نتنياهو إلى أنّ الجيش الإسرائيلي 'تمكن من استهداف الفريق القيادي للمشروع النووي الإيراني'.
وتابع 'ما فعلناه بإيران حتى الآن لا يقارن بما سنفعله في الأيام المقبلة'.
(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 37 دقائق
- العربي الجديد
مناشدات للخروج من مخيم الهول السوري وإنهاء الاحتجاز
تعيش آلاف العائلات في مخيمات ومراكز احتجاز شمال شرق سورية، الواقعة في مناطق خاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية ، ولا سيّما في مخيم الهول وكذلك مخيم روج الواقعَين جنوبي محافظة الحسكة ، أوضاعاً بالغة السوء، إذ إنّ الظروف المعيشية قاسية وسط تراجع الاستجابة الإنسانية وضعف الخدمات الأساسية. وقد نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً شاملاً حول هذه القضية، أمس الثلاثاء، شدّدت فيه على وجوب أن تشكّل "الفوضى الناجمة عن التقليص العشوائي للتمويل الأميركي حافزاً عاجلاً لتخفيض عدد الأشخاص المحتجزين تعسفياً ولأجل غير مسمّى في شمال شرق سورية"، على خلفية علاقتهم بتنظيم داعش. وتتصاعد مناشدات العالقين في مخيم الهول ذائع الصيت للخروج منه، علماً أنّه يضمّ الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش المتحدّرين من 60 دولة، وفقاً لما تشير إليه تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، ولا سيّما من العائلات السورية و العائلات العراقية . وفيما يمضي العراق في استعادة مواطنيه من مخيم الهول، كانت الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية قد أعلنت في بداية العام الجاري فسحها المجال أمام النازحين السوريين الذين لجأوا إلى مخيم الهول للعودة إلى مناطقهم. وفي بيان أُصدر حينذاك، أفادت هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة بأنّ "مع سقوط نظام الأسد، دخلت سورية مرحلة جديدة، وباتت بعض الملفات الإنسانية تفرض نفسها، ومن بين الملفات التي كانت تشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل الإدارة ملف النازحين واللاجئين"، وأوضحت أنّها ستقدّم كلّ التسهيلات اللازمة وتؤمّن رحلات للعائلات الراغبة في العودة. وبغضّ النظر عن إعلان الإدارة الذاتية الصادر قبل نحو أربعة أشهر، راح يُسجَّل خروج عائلات سورية من مخيم الهول بناءً على وساطات عشائرية من وجهاء في الرقة السورية والإدارة الذاتية، بكفالة الوجهاء. لكنّ كثيرين ما زالوا "محتجزين" في هذا المخيم، من بينهم الثلاثينية نجوى؛ أم محمد. وتشكو المرأة السورية، التي تعود أصولها إلى ريف الرقة والتي فضّلت عدم الكشف عن هويتها كاملة، من أنّ المخيم يفتقر إلى خدمات كثيرة، من قبيل رفع النفايات وتوفير مساحات للأطفال. وتخبر "العربي الجديد" أنّ لديها "ابناً يبلغ من العمر تسعة أعوام، يقضي أيامه متجوّلاً مع باقي الأطفال مصطحبين الأغنام في المخيم المسيّج"، وتشير إلى أنّ "النفايات تنتشر في كلّ مكان، وكذلك الذباب". تضيف أن "ثمّة شائعات تردنا على الدوام بأنّنا سنغادر المخيم، لكنّ شيئاً لم يحدث" حتى الآن. وتقول أم محمد إنّ "الظروف أجبرتني على القدوم إلى المخيم، ولم أكن أعلم أنّني سأقضي سنوات فيه"، موضحةً أنّ "بعد اختفاء زوجي في الرقة في عام 2016، اتّهموه بأنه ينتمي إلى تنظيم داعش. لكن ما ذنبي أنا وما ذنب ابني؟". تتابع بأنّ "في وقت سابق، خرجت عائلات بوساطة العشائر، لكنّ أيّ جديد لم يحدث منذ فترة"، مشدّدةً على أنّنا "لا نريد وساطات. نريد أن نغادر المخيم بإرادتنا، هذا المخيم سجن بشكله الحالي". قضايا وناس التحديثات الحية تخفيض المساعدات الأميركية يعوق إعادة العراقيين من مخيم الهول وتزداد أوضاع المقيمين في مخيم الهول وباقي مخيمات شمال شرقي سورية سوءاً، بعد تراجع الدعم المقدَّم إلى هذه المخيمات. وكانت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن قد أفادت، في وقت سابق، بأنّ "المساعدة التي تقدّمها الولايات المتحدة الأميركية لإدارة وتأمين مخيمات في شمال شرق سورية تضمّ سجناء مرتبطين بتنظيم داعش لا يمكن أن تستمرّ إلى الأبد"، لافتةً إلى أنّ واشنطن تحمّلت أعباءً كثيرة في مخيّمَي الهول وروج. أضافت أنّ "في نهاية المطاف، لا يمكن أن تظلّ المخيمات مسؤولية مالية أميركية مباشرة"، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز. من جهتها، وصلت فاطمة الحمادي إلى مخيم الهول من ريف دير الزور الشرقي، تحديداً من منطقة هجين. تقول لـ"العربي الجديد": "نزحنا حينها ووصلنا إلى المخيم، ونحن نقيم فيه منذ عام 2019. ومنذ أشهر، قالوا إنّهم سمحوا للعائلات بمغادرة المخيم، لكنّهم لم يسمحوا لي بذلك"، مشيرةً إلى أنّ "زوجي مفقود منذ سنوات، ولا علاقة له بأيّ طرف، ولا يسمحون لنا بالمغادرة". وتروي الحمادي أنّ "قبل نحو عامَين، غادرت صديقة لي مخيم الهول من طريق التهريب، بعدما يئست عائلتها من إمكانية خروجها مع أطفالها، وقد دفعت ثلاثة آلاف دولار للمهرّبين لتغادر". وتؤكد: "نريد أن نغادر المخيم، لكن ليس بدفع المال". آن الأوان لحلّ أزمة مخيم الهول في تقريرها الأخير المشار إليه آنفاً، أوضحت منظمة العفو الدولية أنّ بعد أكثر من ستّة أعوام على "الهزيمة الإقليمية" لتنظيم داعش، ما زالت سلطات الإدارة الذاتية، بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش، "تحتجز عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بطريقة غير مشروعة"، وذلك على خلفية "الاشتباه في انتمائهم" إلى تنظيم داعش، في أكثر من 20 منشأة احتجاز، ولا سيّما في مخيّمَي الهول وروج. وبيّنت منظمة العفو الدولية أنّ "من بين المحتجزين ناجين من جرائم يشملها القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الاتّجار بالبشر التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)"، مضيفةً أنّ أيّ تهم "لم تُوجّه إلى المحتجزين بمعظمهم، ولم يُمنح هؤلاء الفرصة للطعن في قانونية احتجازهم، كذلك تعرّض عدد منهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيّئة". وبحسب ما تفيد بيانات منظمة العفو الادولية، يُقدَّر عدد السوريين والعراقيين وغيرهم من المواطنين الأجانب المحتجزين في منشآت الاحتجاز في شمال شرق سورية بنحو 46 ألفاً و500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال. ومن بين الرجال المحتجزين في هذه المرافق، يراوح عدد المواطنين الأجانب بين 2,000 و3,100 شخص، فيما يُحتجَز نحو 2,000 سوري لم يُعرَضوا على المحاكمة حتى الآن. وبعد سقوط نظام الأسد، وضعت سلطات الإدارة الذاتية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، خطة تهدف إلى إفراغ المنشآت من العراقيين والسوريين في خلال عام 2025، علماً أنّ هاتَين الفئتَين تمثلان نحو 80% من السكان البالغ عددهم 36 ألفاً في مخيم الهول. The mayhem created by recent haphazard US funding cuts must prompt the rapid reduction in the number of people arbitrarily and indefinitely detained in north-east Syria for their perceived affiliation to the Islamic State (IS) armed group. — Amnesty MENA (@AmnestyMENA) May 20, 2025 ولفتت منظمة العفو الدولية، في تقريرها، إلى أنّ "القرار المفاجئ وغير المخطط له الذي اتخذته إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بتقليص التمويل إلى حالة من الفوضى العارمة، ترافقت مع تدهور ملحوظ في الخدمات الأساسية" في المنشآت، ولا سيّما في مخيّمَي الهول وروج. أضافت أنّ "مع نفاد الموارد المؤقتة والتلويح بتقليصات إضافية في التمويل، تتفاقم حالة الاضطراب" لدى سكان تلك المنشآت، مذكّرةً بما وثّقه تقريرها في العام الماضي حول كيفية عيش أشخاص في المخيّمَين المذكورَين وسط "ظروف غير إنسانية تعرّض حياتهم للخطر، نظراً إلى محدودية سبل الحصول على الغذاء والمياه والرعاية الصحية". وفي التوصيات، رأت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار أنّ "الأوان آن لوضع حدّ لنظام الاحتجاز غير المشروع"، مضيفةً أنّ "مع استعداد الولايات المتحدة الأميركية لتقليص وجودها العسكري في سورية، لا يجوز ترك سكان تلك المنشآت يواجهون مصيرهم وحدهم. وشدّدت على ضرورة أن "تباشر الدول، التي لها رعايا في شمال شرق سورية، فوراً، بتسيير رحلات جوية لإجلاء المدنيين من الأطفال ومقدّمي الرعاية لهم، والضحايا المحتملين لجرائم الاتّجار بالبشر". أما بخصوص "البالغين المتبقين"، فقالت كالامار إنّه لا بدّ من إخضاعهم لفحص أمني من أجل تحديد من منهم "ينبغي التحقيق معه أو ملاحقته قضائياً لارتكابه جرائم يشملها القانون الدولي أو جرائم خطرة بموجب القانون المحلي"، ودعت إلى "إطلاق سراح البقية"، مبيّنةً أنّه "يتعيّن على الحكومة السورية وحكومات الدول الأخرى مساعدة هؤلاء العاجزين عن العودة إلى بلدانهم".


العربي الجديد
منذ 39 دقائق
- العربي الجديد
مخيم الهول: خروج دفعة من السوريين وتحضيرات لمغادرة عراقيين
غادرت دفعة من السوريين مخيم الهول الخاضع للإدارة الذاتية، بمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية في اتجاه محافظة حلب شمال غربي البلاد، فيما جُهّزت قوائم اسميّة تضمّ 200 عائلة عراقية تحضيراً لمغادرة أفرادها المخيم والعودة الى بلادهم في اليومَين المقبلَين. يأتي ذلك فيما تتصاعد مناشدات العالقين في مخيم الهول ذائع الصيت للخروج منه، علماً أنّه يضمّ الآلاف من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم داعش المتحدّرين من 60 دولة، وفقاً لما تشير إليه تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، ولا سيّما من العائلات السورية و العائلات العراقية . وأفادت مديرة مخيم الهول، جيهان حنان "العربي الجديد"، بأنّه "بناءً على القرار الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سورية، بتاريخ 23 يناير/ كانون الثاني 2025، المتضمّن ضرورة عودة سكان المخيم إلى ديارهم، انطلقت الرحلة الأولى منه إلى مدينة حلب في إطار العودة الطوعية والآمنة، اليوم الأحد". أضافت أنّ "العملية جرت تحت إشراف إدارة المخيم، بالتنسيق مع هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سورية، وبدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وتابعت حنان، قائلة إنّ "عدد العائلات التي خرجت في هذه الرحلة بلغ 42 عائلة، تضمّ 178 شخصاً من ذوي الحالات الإنسانية والمصابين بأمراض مزمنة". ولفتت حنان "العربي الجديد" إلى "تجهيز قائمة تضمّ أسماء 200 عائلة عراقية في مخيم الهول لنقلها إلى مخيم جدعة بمحافظة نينوى العراقية" شمالي البلاد، مضيفةً أنّ "دفعة من العائلات العراقية، تتألّف من 222 عائلة، كانت قد غادرت المخيم في 31 مايو/ أيار الماضي إلى الجدعة كذلك". يُذكر أنّ العراقيين العائدين من مخيم الهول يودَعون في مخيم الجدعة بهدف إعادة تأهيلهم قبل إعادة دمجهم في المجتمع المحلي. قضايا وناس التحديثات الحية مناشدات للخروج من مخيم الهول السوري وإنهاء الاحتجاز ويؤوي مخيم الهول الذي يبعد نحو 13 كيلومتراً عن الحدود العراقية، وفقاً لبيانات صادرة في فبراير/ شباط الماضي، نحو 37 ألف شخص يعيشون في ظروف متردّية، أغلبهم من النساء والأطفال، علماً أنّ من بينهم نحو 16 ألف مواطن سوري ونحو 15 ألف مواطن عراقي ونحو ستّة آلاف من جنسيات أجنبية مختلفة. وكانت عمليات ترحيل العائلات العراقية من المخيم قد بدأت في عام 2021، وقد نُقِل نحو 14 ألفاً و500 شخص إلى العراق حتى إبريل/ نيسان الماضي. وتزداد أوضاع المقيمين في مخيم الهول وباقي مراكز الإدارة الذاتية شمال شرقي سورية سوءاً، بعد تراجع الدعم المقدَّم إليها. وكانت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن قد أفادت، في وقت سابق، بأنّ "المساعدة التي تقدّمها الولايات المتحدة الأميركية لإدارة مخيمات في شمال شرق سورية وتأمينها تضمّ سجناء مرتبطين بتنظيم داعش لا يمكن أن تستمرّ إلى الأبد"، لافتةً إلى أنّ واشنطن تحمّلت أعباءً كثيرة في مخيّمَي الهول وروج. أضافت أنّ "في نهاية المطاف، لا يمكن أن تظلّ المخيمات مسؤولية مالية أميركية مباشرة"، وفقاً لما نقلته حينها وكالة رويترز.


العربي الجديد
منذ 39 دقائق
- العربي الجديد
غزة: الحصار والقصف يهددان بتوقف خدمات صحية وبلدية
أعلنت 3 بلديات في قطاع غزة، اليوم الأحد، توقف خدماتها قسراً جراء نفاد الوقود و الحصار الإسرائيلي، وحذرت من "كارثة صحية وبيئية". حيث يعاني القطاع أزمة إنسانية وإغاثية كارثية جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء و المساعدات والوقود ، بينما يصعد جيش الاحتلال من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر. وقالت بلدية خانيونس جنوبي القطاع في بيان: "نحذر من كارثة صحية وبيئية الناجمة عن توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات". مشيرة إلى "التوقف الكامل للخدمات الأساسية (اعتباراً من اليوم)، خاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي". وحذرت من "انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف المحطات، وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين". كما أوضحت أن "تعذر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية سيحرم 900 ألف نسمة من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه النظيفة للشرب والصالحة للاستخدام". وحثت البلدية "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على التدخل العاجل وبشكل فوري لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دمرت كافة قطاعات الحياة". كما طالبت "الجهات المانحة والمنظمات الأممية التي تُعنى بحياة الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إمداد الهيئات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية". في السياق، أعلنت بلديتا الزوايدة والنصيرات وسط القطاع، في بيانين منفصلين، توقف كامل الخدمات الأساسية اعتبارًا من صباح الاثنين، نتيجة نفاد الوقود. وأوضحتا أن التوقف "يشمل تشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات الصلبة، ما ينذر بحدوث كارثة بيئية وصحية تهدد حياة مئات آلاف السكان في المنطقة الوسطى للقطاع". وحذرت البلديتان من "ظهور مكاره صحية وانتشار الأوبئة نتيجة تراكم النفايات وتوقف ضخ المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي". وطالبتا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بـ"تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الوشيكة، والضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود والمساعدات الحيوية للبلديات". وقبل أسبوع، حذرت بلديات المحافظة الوسطى بقطاع غزة في بيان مشترك، من توقف خدماتها بشكل كامل جراء أزمة الوقود الناجمة عن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاماً، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. صحة غزة تحذر من توقف المرافق الطبية حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، من أن التهديدات المتكررة بالإخلاء والقصف المستمر لمحيط المستشفيات تهدد بخروج ما تبقى من المرافق الطبية عن الخدمة، في ظل التدهور الحاد للوضع الصحي بفعل الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من عام ونصف العام. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن المستشفيات العاملة تواجه صعوبات متفاقمة في تقديم الرعاية الصحية، بسبب نقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمان للطواقم الطبية والمرضى في الوصول إلى المرافق الصحية. وأضافت أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة تعرقل عمل الفرق الطبية وتربك جهود الاستجابة للحالات الطارئة. وأشار البيان إلى أن مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس يعد المركز الصحي الأساسي في جنوب القطاع، ويستقبل مئات المرضى والجرحى يومياً، محذراً من أن توقفه عن العمل سيكون له تداعيات كارثية لا يمكن التنبؤ بها. ودعت الوزارة إلى تدخل عاجل لضمان حماية المرافق الصحية وتوفير ممرات آمنة لوصول الإمدادات والكوادر الطبية والمرضى، مؤكدة أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية في ظل تصاعد الاحتياجات الطبية وغياب الاستقرار. كما عبرت الوزارة عن قلقها من تجاهل السلطات الإسرائيلية لمطالب المؤسسات الدولية المتعلقة بتأمين المستشفيات وضمان تدفق المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع. قضايا وناس التحديثات الحية يونيسف: القنابل والصواريخ التي تدخل إلى غزة أكثر من الغذاء وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. (الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد)