logo
تشاؤم غربي حول وضع لبنان والضربة الإسرائيلية في الميزان الأميركي

تشاؤم غربي حول وضع لبنان والضربة الإسرائيلية في الميزان الأميركي

ليبانون 24منذ 14 ساعات

خلال جلسة مع مسؤولين سياسيين وأمنيين، عبّر سفير عربي من دول اللجنة الخماسية عن تشاؤمه من الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الساحة اللبنانية لن تشهد فترة استقرار. ونقل السفير نفسه كلاماً عن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون أشارت فيه إلى أن الجو في لبنان لا يبعث على الارتياح، وأن التصعيد وارد في أي لحظة، لافتة إلى «خيبة من أداء الدولة اللبنانية في الداخل، إذ إن البطء في اتخاذ إجراءات، ولا سيما في ما يتعلق بسلاح حزب الله لا يؤدي إلى النتيجة المطلوبة».
ووفق ما نقلت" الاخبار" فقد أشار السفير العربي إلى أن الموقف الأميركي من السلطة الحالية تبدّل في الآونة الأخيرة، وأن الإدارة الأميركية «لم تعد متحمّسة للسلطة التي أعيد إنتاجها بعد الحرب الأخيرة، خصوصاً أنها لا تبدي قدرة على الالتزام بتعهداتها».
ووصَفت أوساط دبلوماسية لـ "نداء الوطن" صورة تطورات أمس على النحو الآتي:
1. الموقف الأميركي:
أوضحت التصريحات الأميركية بجلاء، أن الولايات المتحدة ليست معنية مباشرة في الردود الإيرانية طالما أنها لا تستهدف قواتها. الرئيس دونالد ترامب وصف الضربة على إيران بأنها "ممتازة وناجحة جداً"، مهدداً بالمزيد من الردود "الأكثر وحشية" إن لم تلتزم طهران. هذا الموقف يعكس انتقال واشنطن من التحذير إلى التنفيذ، ويبدو أن ترامب منح إسرائيل الغطاء الكامل للتحرك.
2. الدور الإسرائيلي:
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان في أزمة داخلية، وجاءت ضربة من هذا النوع لتعيد إليه الشعبية والمكانة داخلياً، وتظهره كرئيس قوي حسم معركتين: الأولى، مع "حزب الله" والثانية مع إيران. ويُفهم من السياق أن إسرائيل "أوكل إليها" توجيه الرسالة العسكرية لإيران بالنيابة عن واشنطن.
3. الموقف الإيراني:
تواجه إيران مفترق طرق: إما العودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أميركية، أو دخول حرب مفتوحة قد تُسقط النظام. فالقيادة الإيرانية تعرضت لضربة موجعة على مستوى النخبة، وليس البنية النووية فقط، ما يمثل تغييراً استراتيجياً في الاستهداف.
4. "حزب الله" ولبنان:
"حزب الله" في موقف حرج:
- لا يملك القدرة على الرد العسكري حالياً.
- يدرك أن أي رد منه سيجرّ البلاد إلى حرب واسعة، والمجتمع اللبناني لم يعد يتحمل تبعاتها.
منطق "وحدة الساحات" الذي رفعه سابقاً سقط عملياً، إذ لم يحصل رد شامل بعد الضربة الكبرى على إيران.
5. وظيفة الضربة الأميركية:
ضربة مركّبة لها هدفان:
- إرضاء إسرائيل سياسياً وعسكرياً.
- جرّ إيران إلى طاولة المفاوضات بالقوة وتحت الضغط.
خلاصة المشهد:
الولايات المتحدة فصلت بين الساحات، وأعطت الضوء الأخضر لإسرائيل. "حزب الله" في حالة تراجع استراتيجي، وإيران في موقع هشّ. الضربة ليست فقط عسكرية، بل سياسية بامتياز، وتهدف إلى تغيير قواعد الاشتباك وفرض توازن جديد في المنطقة.
في الموازاة، قال مسؤول في "حزب الله" لـ "رويترز" إن "الحزب" لن يبادر بالهجوم على إسرائيل رداً على غاراتها. وأصدر الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم‏ بياناً قال فيه "لا يوجد أي مبرر لهذا العدوان "الإسرائيلي" سوى إسكات صوت الحق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في غزّة ‏الصمود والإباء وقضيته في تحرير فلسطين والقدس والمقاومة في لبنان والمنطقة".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقارنة بالأرقام.. تعرفوا إلى القوة العسكرية لكل من إيران وإسرائيل
مقارنة بالأرقام.. تعرفوا إلى القوة العسكرية لكل من إيران وإسرائيل

ليبانون 24

timeمنذ 39 دقائق

  • ليبانون 24

مقارنة بالأرقام.. تعرفوا إلى القوة العسكرية لكل من إيران وإسرائيل

في ظل المعركة العسكريّة القائمة بين إيران وإسرائيل، تتجه الأنظارُ إلى القوة العسكرية على صعيد كل من الطرفين المذكورين، وذلك من خلال مقارنة تكشفها الأرقام والمعلومات. فماذا نعرف عن القوة العسكرية لإيران.. وماذا عن تلك الخاصة بإسرائيل؟ يصنف الجيش الإيراني في المرتبة الـ14 عالمياً بين أقوى الجيوش بينما يحتل الجيش الإسرائيلي المرتبة 17، وذلك وفقاً لمؤشرات تشمل عدد الأفراد والعتاد العسكري من آليات وطائرات وسفن حربية. وفي ما يتعلق بعدد الجنود، يضم الجيش الإيراني 610 آلاف عسكري في الخدمة الفعلية، مقارنةً بـ170 ألفًا فقط في الجيش الإسرائيلي. أما بالنسبة لقوات الاحتياط، فتمتلك إيران 350 ألف جندي احتياط، في حين تصل أعداد قوات الاحتياط الإسرائيلية إلى 465 ألفًا. كذلك، يبلغ عدد القادرين على الخدمة العسكرية في إيران 41 مليون فرد، بينما لا يتجاوز هذا العدد في إسرائيل 3.1 مليون. وعلى صعيد الميزانية الدفاعية، تتفوق إسرائيل على إيران بشكل ملحوظ، حيث تبلغ ميزانيتها العسكرية 24.4 مليار دولار، أي ما يقارب مرة ونصف المرة أكثر من ميزانية إيران البالغة 9.9 مليار دولار. وفي مجال القوة الجوية، يمتلك الجيش الإسرائيلي 612 طائرة مقاتلة، مقابل 551 طائرة لدى الجيش الإيراني. لكن إيران تتفوق في العدد الإجمالي للدبابات، حيث لديها 1996 دبابة مقارنةً بـ1370 دبابة إسرائيلية، كما أن لديها عددًا أكبر من المدرعات، بواقع 65,765 مدرعة مقابل 43,407 لدى إسرائيل. أما في القوات البحرية ، فتمتلك إيران 19 غواصة، بينما لا يملك الجيش الإسرائيلي سوى 5 غواصات. كما أن لديها 7 فرقاطات، في حين لا تمتلك إسرائيل أي فرقاطات. ومن ناحية البنية التحتية العسكرية، تمتلك إيران 319 مطارا، مقارنة بـ42 مطارا فقط في إسرائيل، مع الأخذ في الاعتبار الفارق الكبير في المساحة الجغرافية بين البلدين.

رسميّاً... تأجيل زفاف نجل نتنياهو
رسميّاً... تأجيل زفاف نجل نتنياهو

ليبانون 24

timeمنذ 39 دقائق

  • ليبانون 24

رسميّاً... تأجيل زفاف نجل نتنياهو

ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، أن حفل زفاف أڤنير نتنياهو ، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وخطيبته أميت يارديني ، والذي كان من المقرر إقامته الإثنين المقبل، تم تأجيله رسمياً. ويرى محللون أن إعلان الزفاف كان ضمن خطة "خداع" إسرائيلية، للتغطية على الاستعدادات لتوجيه ضربة إلى إيران. (الامارات 24)

مسؤول إسرائيلي: لدينا الكثير من المفاجآت لإيران
مسؤول إسرائيلي: لدينا الكثير من المفاجآت لإيران

MTV

timeمنذ 40 دقائق

  • MTV

مسؤول إسرائيلي: لدينا الكثير من المفاجآت لإيران

قال مسؤول رفيع في الاستخبارات الإسرائيلية لقناة "فوكس نيوز"، إن "إسرائيل لديها مزيد من المفاجآت لإيران". وأوضح أن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن تمتلك إيران 8000 صاروخ باليستي خلال العامين المقبلين، بينما تملك حاليا نحو 2000 صاروخ، مشيرا إلى أن هذا أحد الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى شن الهجوم على إيران. وأضاف المسؤول نفسه: "لدينا الكثير من المفاجآت لإيران، ليس فقط ما قمنا به بالفعل، بل هناك مفاجآت أخرى"، مؤكدا أن الجزء الأكبر من الصراع مع طهران قد ينتهي خلال أيام. وشدد على أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب إسرائيل"، مضيفًا أنها "منسقة بالكامل" مع تل أبيب، مضيفا أن طريقة وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل "غير مسبوقة". وكشف المسؤول أن "عملية الأسد الصاعد" استهدفت 40 منظومة دفاع جوي إيرانية منذ فجر الجمعة. كما أشار إلى أن الضربة الأولى استهدفت اجتماعا لضباط سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، وقدرت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل 30 قائدا في الهجوم، واصفا ذلك بـ"الإنجاز التاريخي". وذكر التقرير أن إسرائيل تتوقع المزيد من الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الأيام المقبلة، مرجحاً أن تسفر عن خسائر بشرية وأضرار مادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store