
بحضور رئيسة التحرير لمى الشثري: أمسية لسيدتي في الرياض بأجواء إيطالية حالمة
في واحدةٍ من الأمسيات الاستثنائيَّة والمفعمة بالأجواء الإيطاليَّة الحالمة، احتضن مطعم Che figata الإيطالي في فندق فيرمونت الرياض، وبدعوةٍ من الأستاذة لمى الشثري، رئيسة تحرير "سيدتي"، نخبةً من أصدقاء المجلة، وسيدات المجتمع في مجالاتٍ وقطاعاتٍ إبداعيَّةٍ مختلفةٍ، منها ريادة الأعمال، والثقافة، والفنون، والرياضة، الذين عبروا خلال تبادلهم النقاشات والأفكار في أجواء راقية ملهمة عن سعادتهم بهذه الأمسية، ومدى ارتباطهم الوثيق بسيدتي، وإعجابهم بما حقَّقته من نجاحاتٍ، وقدرتها على متابعة قضايا المجتمع، ومواكبة التغيُّرات في مجال الإعلام، والاسهام بفاعليَّةٍ في دعم وتمكين المرأة السعودية، والمواهب الشابة، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
انتماء كبير لسيدتي
الخطاط فهد المجحدي ، توجَّه بالشكر لسيدتي والأستاذة لمى الشثري، رئيسة التحرير، على الدعوة لحضور الأمسية، التي وصفها بالجميلة، "إذ تقام وسط أجواءٍ إيطاليَّةٍ رائعةٍ، وطابع تصميمٍ يحاكي العمارة القديمة في روما حاضنة الفنون خلال عصر النهضة في أوروبا".
واسترسل المجحدي في حديثه عن المجلة: "سيدتي لها طابعها الخاص، وأصبح لدي انتماءٌ لها وبشكلٍ كبيرٍ جداً، لذلك أعدُّ سيدتي جزءاً من العائلة".
وبما أننا على مشارف نهاية عامٍ، واستقبال آخر جديدٍ، سألناه عن الأحلام التي سيستمر في مطاردتها خلال 2025، فأجاب: "باتت الأعوام تمضي بسرعةٍ، لكنَّ الأحلام تتوافق مع هذا الإيقاع السريع للزمن، فبدورها تتجدَّد باستمرارٍ مع كل عامٍ جديدٍ، وتكبر عاماً بعد آخر مع مضي الوقت وتغيُّر الزمن. حالياً وعلى المستوى الشخصي، أعمل على اقتناءاتٍ شخصيَّةٍ، وبعض المشروعات مع جهاتٍ حكوميَّةٍ، لكنَّ مشروعنا المقبل إن شاء الله، سيكون مع سيدتي".
وحول المشهد الفني الذي تعيشه السعوديَّة في الوقت الجاري، أكد المجحدي: "الآن، نحن نعيش عصر النهضة في السعوديَّة، في عالم الفن والثقافة، إذ يحظى المشهد حالياً بدعمٍ واهتمامٍ لا محدود من وزارة الثقافة، لذا نحن بحقٍّ نعيش العصر الذهبي للفن".
أيقونة الشباب
خلال أمسية سيدتي، تطرَّقت رائدة الأعمال مشاعل بنت عبدالله بن سعيدان ، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذيَّة لمصنع آل سعيدان لتقنيات البناء الحديثة، إلى ترشيحها لجائزة أيقونة الشباب المتميِّزة لعام 2024 ضمن حفل توزيع جوائز REDS Industry Choice Awards (RICA)، بالقول: "بفضل الله، تمَّ ترشيحي لهذه الجائزة. لا أعلم الأسسَ والمعايير التي تمَّ بناءً عليها الترشيح، لكنني حقيقةً، تشرَّفت بهذا الاختيار ضمن سيدات الأعمال اللاتي جرى اختيارهن وترشيحهن لجائزة أيقونة الشباب لعام 2024، وأتمنى الفوز، بإذن الله، وتمثيل القطاع العقاري بأكمله، والتميُّز في القطاع، ومن فضل الله ونعمه علينا أننا نمثِّل القطاع نفسه، ونمثِّل سيدات الأعمال، ورؤية الشباب، ورؤية المستقبل التي تتوافق مع رؤيتنا 2030".
وأضافت: "السعودية أصبحت اليوم وجهة المستقبل، والحاضنة لأكبر المشروعات الخارجة عن المألوف، مشروعاتٌ لا يوجد لها مثيلٌ بأي مكانٍ في العالم، سواءً من حيث الكمية الموجودة، أو الطرق المبتكرة. السعودية اليوم، هي سيليكون فالي فعلاً، ورائدة التكنولوجيا المستقبلية، وهذا ليس فقط بالشركات، بل وبالأعمال الخارجة عن المألوف أيضاً".
وتابعت مشاعل: "مشروعاتنا الكبرى، بإذن الله، سترى النور قريباً مع رؤية 2030، وما بعد 2030، وطموحنا أن تكون رحلة الرؤية رحلةً نتعلَّم فيها، ونصبح أفضل، وهي لن تكون النهاية، بل بداية الاختلاف، وبداية الانطلاق للمملكة العربية السعوديَّة".
واختتمت حديثها بالكشف عن مشروعاتهم قائلةً: "لو تطرَّقنا إلى مشروعاتنا بشكلٍ خاصٍّ، فنحن في مجموعتنا نعمل على مشروعٍ خارج عن المألوف، يجمع بين الطابعين اليوناني والياباني بتوليفةٍ مبتكرةٍ، وهذا ما يثبت أننا مع رؤية 2030 بتنا من أكثر الجهات العالميَّة تنافساً وطلباً للاستثمار من قِبل روَّاد الأعمال وأكبر المشغِّلين في العالم".
الفنون التشكيلية
من جانبها، عبَّرت الدكتورة هناء الشبلي، رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعوديَّة للفنون التشكيليَّة، عن سعادتها بالحضور في أمسية سيدتي قائلةً: "سعيدةٌ جداً باستضافة مجلة سيدتي في هذا المكان الجميل، ووسط هذه الأجواء الرائعة التي أتاحت لي فرصة التعرُّف على سيدات المجتمع، وشخصياتٍ من قطاعاتٍ مختلفةٍ. كان لي شرف تمثيل فناني وفنانات السعوديَّة في مجال الفنِّ التشكيلي، وتعريف الجميع بدور الجمعيَّة السعوديَّة للفنون التشكيليَّة، وما تحظى به دعمٍ من القيادة الرشيدة لتحقيق أهدافها في دعم الفن والفنانين التشكيليين، و الثقافة السعودية بشكلٍ عامٍّ، والرفع من الوعي الفني، وتسليط الضوء على ما نعيشه من تطوراتٍ وقفزاتٍ كبيرةٍ في المجال".
وأضافت: "نأمل أن يكون هذا الحفل بدايةً لمد جسور التعاون بين سيدتي، والجمعية السعوديَّة للفنون التشكيليَّة لإبراز ودعم المواهب الفنيَّة السعوديَّة".
حفل جميل ولطيف
ووصف مهند الحسون، الناشط الاجتماعي وسفير الدرعية وكأس السعوديَّة، حفل سيدتي بالجميل، والخفيف، واللطيف، وذكر: "إنه فرصةٌ لبناء علاقاتٍ مع شخصياتٍ من مختلف الجنسيات في الرياض، المدينة السياحيَّة ومدينة الأحلام والمدينة العالميَّة التي أدهشت العالم، وباتت محط الأنظار بقدرتها على التغيير، وبما تشهده من أحداثٍ كبيرةٍ، وما تسعى لتحقيقه مستقبلاً".
سيدتي ودعم المواهب السعودية
تعدُّ رازان العجمي ، أوَّلُ قافزةٍ مظليَّةٍ سعوديَّةٍ، ومدربةُ الطيران Skydive، والحكم المعتمد بمسابقات رياضة التسلُّق، من الأمثلة على دعم سيدتي للمواهب الشابة السعوديَّة في جميع المجالات، ضمن دورها الداعم لتمكين المرأة السعوديَّة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030. وصفت رازان ارتباطها مع سيدتي بأنه شيءٌ كبيرٌ جداً، وأضافت: "أتمنى لو كانت هناك كلمةٌ يمكن أن توصف ارتباطي وعلاقتي بالمجلة. سيدتي في حقيقة الأمر عائلتي الذين أحبهم جداً، وهذا الحب وليد الدعم الذي غمروني به منذ أن بدأت رياضة القفز المظلي، ومع كل خطوةٍ أجد منهم دعماً جديداً، وهو ما يجعلني سعيدةً بهم، وشاكرةً لهم. كل نجاحٍ حققته، سيدتي كانت جزءاً منه، لذلك سيدتي وبلا منافسٍ، تمثِّل شيئاً كبيراً بالنسبة لي".
وأشارت رازان في تصريحاتها خلال حفل سيدتي إلى تحوُّلها لمدربةٍ للقفز المظلي الحر بعد تمكُّنها من الرياضة، واكتسابها الخبرات اللازمة التي تؤهلها لتكون مدربةً، لتصبح أوَّل مدربةٍ سعوديَّةٍ في مجال القفز المظلي بعد أن كانت أوَّل مظليَّةٍ في المجال. عن ذلك ذكرت: "سعيدةٌ جداً، ومتحمِّسةٌ لأن أكون مدربةً في القفز المظلي، خاصَّةً مع هذا الإقبال الذي تشهده الرياضة في السعوديَّة خلال الفترة الأخيرة من قِبل الشباب والفتيات".
وكشفت العجمي عن استعدادها لتجربة القفز المظلي قريباً في السعوديَّة للمرة الأولى بعد تجاربَ عدة خارج البلاد، قائلةً: "أخيراً سيتحقَّق حلمي بالقيام بالقفز المظلي الحر في السعوديَّة، ومتحمِّسةٌ جداً لهذه المرحلة الجديدة، وأتمنى أن يكون لي دورٌ في تطوير هذه الرياضة ببلدنا السعوديَّة، وأن نصبح في الصدارة بها على مستوى الخليج".
مشروع جديد
ومن المواهب السعوديَّة التي سجلت حضورها في حفل سيدتي أنوار الصويان، رائدة الأعمال وصانعة المحتوى، التي أكدت أن الحفل رائعٌ، وأثنت على اختيار سيدتي المكانَ بأجوائه الفريدة التي تعكس النهضة التي تعيشها الرياض، وتوجُّهها نحو العالميَّة باحتضان شركاتٍ، ومطاعمَ، وفعالياتٍ عالميَّةٍ، من ذلك الاستعدادُ لاستضافة "إكسبو 2030"، وكأس العالم 2034.
وكشفت أنوار عن سعادتها بتبنِّي الأستاذة لمى الشثري، رئيسة تحرير سيدتي، دعم مشروعها المقبل الذي تعملُ على إطلاقه بالتعاون مع شركاءٍ من البحرين والكويت، وتأمل أن يحقق ما تطمح له من أهدافٍ ونجاحاتٍ.
تجارب سيدتي الفريدة
سعود حسنين، الكاتب والمخرج الإبداعي، ذكر من جهته: "سعدت جداً بتلبية هذه الدعوة من الأستاذة لمى الشثري، رئيسة تحرير سيدتي، والجلوس وتبادل الأحاديث مع المدعوين للأمسية الذين يمثِّلون قطاعاتٍ مختلفةً في هذا المكان الرائع حيث استطاع المطعم بمذاقاته المختلفة أن يأخذنا في رحلةٍ إلى إيطاليا، وأتمنى أن تتكرَّر مثل هذه اللقاءات إن شاء الله في أحداثٍ ومناسباتٍ مقبلةٍ فمع سيدتي التجاربُ دائماً ما تكون فريدةً".
الإنتاج الفني والأزياء السعودية
أمَّا المصور الفوتوجرافي عبد الله الخليفة، فتطرَّق في حديثه لسيدتي عن الحدث الأبرز في السعوديَّة خلال هذا الأسبوع، والمتمثِّل في افتتاح استديوهات الحصن Big Time في الرياض التي تعدُّ واحدةً من أكبر الاستديوهات في الشرق الأوسط.
ورأى الخليفة، أن هذه الاستديوهات، ستشكِّل إضافةً ونقلةً كبيرةً وجميلةً للعاملين في المجال الفني من مصورين ومخرجين، وستسهم في تطوير إمكاناتهم، وتعزيز مواهبهم في المجال نظير الإمكانات الاحترافية الضخمة بها، وفي النتيجة تعزيزُ صناعة الإنتاج الفني في السعوديَّة.
وانتقل للحديث عن قطاع الزياء في السعوديَّة معبِّراً عن فخره بالتطوُّر الذي يشهده القطاع في السعوديَّة بالقول: "أصبحنا اليوم في السعوديَّة وجهةً للعالم بالمجال، وبتنا نبهر الجميع بما نقدمه من حراكٍ جميلٍ، وفعالياتٍ، وأنشطةٍ متلاحقةٍ، تعكس تطور الأزياء والمصممين السعوديين، الذين صاروا ينافسون بأفكارهم وإبداعاتهم دور الأزياء العالمية".
وكشف الخليفة لسيدتي، وبشكلٍ حصري، عن جلسة تصويرٍ، يعدُّ لها خلال الفترة المقبلة، وتحديداً في إيطاليا، وعن تفاصيلها ذكر: "اعتدت في كل عامٍ على التخطيط لإقامة جلسة تصويرٍ خارج السعودية، أتولَّى فيها عملية الإنتاج، ومتابعة أدق التفاصيل بنفسي حتى تعكس طابع وثقافة الدولة التي يتم اختيارها لعمل جلسة التصوير فيها، وقد وقع الاختيار هذا العام على إيطاليا، وننهي حالياً الاستعدادات لعمل الجلسة، ونتوقَّع أن تعكس عراقة وجمال روما".
الأجواء الراقية
وأخيراً، عبَّرت نوف الوابل، مديرة إدارة الثقافة المؤسسية في البريد السعودي، عن تشرُّفها بتلبية دعوة مجلة سيدتي، والحضور في المطعم الإيطالي Che figata ، وقالت: "سُعدت بالأجواء الراقية والممتعة، والتصميم الجميل للمكان، وبالحضور الأنيق الذين أضافوا طابعاً خاصاً للأمسية. خالص الشكر والامتنان لسيدتي على هذه الاستضافة الكريمة التي حتماً سيكون لها بصمةٌ فريدةٌ بتجربتي في عالم الطهي الإيطالي."
مطعم Che figata
يشار إلى أن المطعم الإيطالي الجديد كيه فيجاتا "Che figata " يقع في فندق فيرمونت الرياض، الوجهة الفاخرة في قلب العاصمة السعودية، ، ويعني اسم المطعم بالإيطالية "كم هو رائع"، ويقدم لضيوفه تجربة طعام مستوحاة من الأقاليم الخلابة المتنوعة في إيطاليا، وأجمل التجارب والمأكولات والأجواء الاستثنائية ليشكل إضافة مميزة إلى مشهد الطعام النابض بالحياة في مدينة الرياض، إلى جانب تميزه بتصميمه الداخلي الأنيق، الذي يجسد الجوهر الدافئ والمريح للجمال الإيطالي بفضل اعتماده على المواد الطبيعية في التصميم، مثل التطعيمات الخشبية الغنية والمنسوجات الفاخرة، والأرضية الرخامية باللونين الأسود والأبيض، إلى جانب المقاعد المريحة واللمسات الفريدة.
لمزيد من صور الأمسية :
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية
هل شعرتِ يومًا أن الأدوار التي تمارسينها يوميًا لا تعبر عنك؟ هل ترددين في سرك: "هذا ليس أنا"؟. إنه أمر طبيعي أن تمر به كل فتاة، ففي بداية العشرينات، تواجه كثير من الفتيات هذا الشعور المربك، حين تبدأ الأسئلة الوجودية في الظهور: من أنا؟ ماذا أريد؟ ولماذا أشعر بالضياع رغم أنني أؤدي كل ما يُطلب مني؟ بين الدراسة، العلاقات الاجتماعية، وضغوط التوقعات العائلية والمجتمعية، يصبح سؤال الهوية مركزياً، بل ضرورة لا مفر منها. وهنا التقت "سيدتي" مع دينا ميرزا، مدربة العلاقات وتطوير الذات، للحديث حول كيفية بناء الهوية للفتيات في عمر العشرينات. إعداد: إيمان محمد تجربة شخصية للبحث عن الهوية تروي دينا ميرزا، مدربة العلاقات و تطوير الذات ، قصتها قائلة: "في بداية العشرينات، كنت أحاول أن أكون كل شيء للجميع، الطالبة المثالية، الابنة المطيعة، والصديقة الحاضرة دومًا. لكن رغم كل ما حققته، كان هناك صوت داخلي يهمس (هذا ليس أنا)." وتردف: "ذلك الصوت لم يكن صاخباً، لكنه كان صادقًا بما يكفي لبدء رحلة البحث عن الذات، وهي رحلة لا تبدأ من الخارج، بل من الداخل، حين نبدأ بطرح الأسئلة الحقيقية". ما هي الهوية فعلًا؟ في البداية تُعرف دينا ميرزا أن الهوية ليست مجرد بطاقة تعريف، أو مسمى وظيفي، أو قائمة إنجازات على وسائل التواصل. إنها، ببساطة، إحساس داخلي بالثبات، بالشعور بأنك تعيشين بما يتوافق مع ذاتك وليس مع ما يطلبه الآخرون منك. وتؤكد مدربة العلاقات أن هذه الهوية لا تُكتشف دفعة واحدة، بل تُبنى بالتدريج، مع كل تجربة، وكل قرار، وكل مرة تقولين فيها "نعم" أو "لا" من منطلق داخلي حقيقي، لا رغبة في إرضاء الآخرين. أهمية مرحلة العشرينات وتشير دينا ميرزا إلى أن مرحلة العشرينات تُشبه الوقوف في ساحة بها عشرات الاتجاهات، تشمل ضغط الأسرة لاختيار مسار محدد، مقارنات يومية مع من يسبقونك بخطوات، خوف دائم من الفشل، وقلق من ضياع الفرص. وفي خضم هذا الضجيج، تبدو فكرة "اكتشاف الذات" رفاهية. لكنها ليست كذلك. إنها أمر حيوي. فهم الذات هو الطريقة الوحيدة لاتخاذ قرارات تشبهك حقًا. خطوات لبداية صادقة مع الذات وللبحث الصادق عن الهوية ، تقول دينا "الهوية لا تحتاج إلى خارطة طريق معقّدة، بل إلى لحظات صدق يومية. تبدأ ببساطة من الانتباه: ما الذي يثير مشاعركِ؟ ما الذي يشعل حماسكِ؟ ما الذي يُزعجكِ؟". وتنصح "ابدئي بتسجيل هذه الملاحظات. خصصي وقتًا للهدوء والابتعاد عن التأثيرات الخارجية. امنحي نفسك الفرصة لتجربة أشياء جديدة، حتى إن لم تكوني متأكدة من النتائج". فكما تقول ميرزا: "التعلم لا يأتي إلا من التجربة. وكل خطوة صغيرة نابعة من وعيك، تبني جزءًا منك". التغيير بداية النضج من الطبيعي أن يتغير تعريفكِ لذاتكِ مع الوقت. ما يشبهكِ اليوم، قد لا يناسبك بعد سنوات. وهذا لا يعني أنكِ تائهة، بل أنكِ حية، متطورة، تتعرفين على نفسك من جديد في كل مرحلة. الهوية ليست قالبًا ثابتًا، بل هي علاقة مستمرة مع ذاتك، تتغير وتتطور مع التجارب، وتكبر بنموك أنتِ. هل يفترض أن أكون قد وجدت هويتي الآن؟ "بالنسبة لي"، تقول دينا، "لم يكن ذلك ممكنًا في العشرينات. كنت أماً لثلاثة أطفال، مشغولة ببناء أسرة، ولم أملك مساحة للتأمل. لكني كنت أسأل نفسي من وقت لآخر: أين أنا وسط كل هذا؟" أنهت دراستها الجامعية في الثلاثينات، وبدأت رحلة بناء الذات الحقيقية في الأربعينات. واليوم، لا تدّعي دينا أنها تملك كل الإجابات، لكنها تؤمن أن رحلة الهوية تبدأ حين نطرح الأسئلة الصحيحة. رسالة لكل فتاة في العشرينات إذا كنتِ تقرأين هذا وأنتِ تتساءلين: هل تأخرت؟ الجواب هو لا. فبناء الهوية لا يرتبط بعمر، بل بصدق العلاقة مع النفس. الهوية لا تتطلب الكمال، بل الشجاعة. الشجاعة لقول "لا" لما لا يشبهك، و"نعم" لما يلامس حقيقتك، ولو لم يكن الطريق مألوفاً. الهوية ليست محطة تصلين إليها، بل رحلة تبدأ كل يوم، مع كل قرار، وكل تجربة، وكل لحظة صدق مع الذات. كما تقول دينا ميرزا: "هويتك ليست ما يتوقعه الآخرون، بل ما تقولينه لنفسك حين تكونين صادقة تمامًا مع ذاتك. وهناك تبدأ الحرية وتبدأين أنتِ." قد يعجبكِ أيضًا


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
كلمات جميلة وعبارات رقيقة عن الورد الأحمر
دائماً ما تُعدّ الزهور إحدى أجمل الطرق للتعبير عن مشاعرك ومفاجأة الشخص الذي تحبه كثيراً، خاصة الورود الحمراء؛ رمز الحب والرومانسية، ودليل التدفق والحيوية، وأيقونة السحر والجمال، بجمالها الأخّاذ ودرجاتها وتدرجاتها الزاهية، فيُوصف جمالها غالباً بأنه خالد، شغوف، ودائم؛ فيعكس المشاعر المخفية، ويعبّر عن الأحاسيس غير المرئية، ويُظهر العواطف الشجية، ويكون رسولاً للوعود الأبدية، ومبعوثاً أميناً فصيحاً يضج شاعرية. بالسياق التالي، ومن موقع تدعوك "سيدتي" لاكتشاف عدد من التعبيرات المليئة بالمشاعر الدافئة والعبارات المفعمة بالأحاسيس المتدفقة عن الورد الأحمر، والتي تهزّ القلب من مكانه، وتحرك شغاف كيانه، ظاهره وباطنه، وتشعل أركانه؛ حيث صوت الحب يعلو فوق كل صوت، يتردد صداه في حنايا الروح، وإذا كنت ستقدم الزهور الحمراء للحبيب أو الخطيب، لا تنسى أن تدرج إهداءً جميلاً أو عبارة من تلك التي سقناها إليك، حيث زهورك الحمراء ستكون أكثر تأثيراً ورومانسية وسحراً متألقاً وجاذبية. الورود الحمراء جمال وحب يفوق الخيال الورود الحمراء بتلاتها القرمزية، عرضٌ أخّاذ للعاطفة. الورود الحمراء ملمسها المخملي ولونها الغني يُثيران شعوراً بالأناقة الخالدة. الورود الحمراء رمزٌ للجمال، مُزهرٌ بألوان زاهية وعبيرٍ دائم. الورود الحمراء تحفة فنية، كل وردة هي إبداعٌ فريدٌ من إبداعات الطبيعة. وريقات الورود الحمراء الرقيقة ولونها الزاهي يرسمان صورةً من الجمال النقيّ الأصيل. وردة حمراء واحدة؛ إعلانٌ صامتٌ عن عاطفةٍ عميقة. عناقٌ شغوف، مُلتقطٌ في بتلات وردة حمراء مخملية. الورود الحمراء القرمزية شهادة على حبٍّ يتقد ببريقٍ ساطع. الورود الحمراء رمزٌ للإخلاص الراسخ، يزهر بشغفٍ لا يتزعزع. وردة حمراء، تعني وعداً مُهموساً بالحبِّ الأبديِّ و الإخلاص. الورود الحمراء وهجٌ قرمزيٌّ، وتعبيرٌ مُتقدٌّ عن شدة الحب. الوردة الحمراء منارةُ حبٍّ؛ تُنير الطريقَ نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً. الورود الحمراء كالمدِّ القرمزي؛ حبٌّ يفيضُ شغفاً ودفئاً. الوردة الحمراء جوهرةٌ في تاجِ فنِّ الطبيعة، ورمزٌ لقوةِ الحبِّ الدائمة. عطرُ الورود الحمراء المثير تذكيرٌ عطريٌّ بحضنِ الحبِّ العذب. الوردة الحمراء تعبّر عن الحب بصمت، بلغة لا يعرفها إلا القلب. بتلات كل وردة حمراء تشع رقة؛ تخبركِ أنكِ حب حياتي. أنتِ الوردة الجميلة التي تُضفي عبيراً وجمالاً وسحراً على حياتي. الوردة الحمراء رمز لحبي لكِ، نقية، جميلة، وأبدية. ويمكنك من السياق التالي التعرف إلى: نساء الورد البلدي في المغرب أيامهن عطرة بأريج لقمة العيش الورود والحب علاقة أبدية لا تنتهي أرسل لك قبلة على بتلة كل زهرة. كل الزهور في العالم ليست كافية لشكر حبك ورقّتك بما فيه الكفاية! أريدك أن تعطيني قبلة لكل واحدة من هذه الورود الحمراء التي تمثل كل عام قضيته في محبة معك. أتمنى أن تملأك هذه الوردة بالفرح والحب، وأن تتذكر في كل مرة تراها أنني سأكون هنا من أجلك دائماً. الحب كالزهور يجب أن تسقيها كل يوم بحنان حتى لا تذبل أبداً. كم هي رائعة الحياة معك في هذا العالم وسط حديقة من الورود الحمراء! لديك طريقة خاصة لجعل العالم مكاناً أفضل بإهدائي وردة حمراء. الزهور مثل القبلات؛ لا تُطلب ولا تُسرق، بل تُمنح. لكل عام وردة، ولكل وردة قبلة، ولكل قبلة عناق. كن معي بحياتي إلى الأبد. أنتِ الوردة في قلبي، ويسعدني وجودكِ في حياتي. الورود حمراء ، والبنفسج أزرق، لكن حبي لكِ سيبقى حقيقياً إلى الأبد. أتمنى لو أستطيع إرسال مليون وردة لكِ لأعبّر عن حبي. أنتِ الوردة الحمراء في حياتي، والتي يزيدها الحب جمالاً يوماً بعد يوم. أتمنى أن تظل بتلات حبكِ تتفتح في قلبي للأبد. ورودك الحمراء تخبرني كل يوم كيف تجعل عالمي أكثر إشراقاً بحبك. أتمنى أن تمتلئ حياتكِ بجمال الحب و السعادة ، كجمال الورد. أرسل لكِ وردة حمراء من قلبي تعبيراً عن حبي ومودتي. حبنا كالوردة الحمراء لن يذبل أبداً، فقلوبنا تسقيه كل يوم! كل وردة حمراء أهديها لكِ تُذكرني بمدى حبي لكِ. كالوردة الحمراء، حبي لكِ جميلٌ وأبدي. الوردة التي أهديها لكِ كل اليوم تحمل كل حبي ومودتي لكِ.

سودارس
منذ 12 ساعات
- سودارس
شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يتفاعل في الرقص ويصرخ بشكل هستيري أثناء حضوره حفل للفنانة هدى عربي بالسعودية (واي يا هدى) وساخرون: (يا عمنا شد حيلك شوية)
نشر في كوش نيوز فجر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالسودان, ثورة من الغضب وسط الجمهور والمتابعين. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن المقطع تم تصويره من حفل جماهيري أحيته الفنانة الشهيرة هدى عربي, بالمملكة العربية السعودية. وأظهر الفيديو رجل سوداني, تفاعل مع أغنيات الفنانة بشكل هستيري, حيث صرخ (واي يا هدى) ودخل بعدها في وصلة رقص مع أنغام المطربة. ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, لتعليقات الجمهور فقد قابل الكثير منهم تصرف الرجل بسخرية كبيرة على شاكلة تعليق أحدهم قال فيه: (يا عمنا شد حيلك شوية). هنا لقراءة الخبر من مصدره. مواضيع ذات صلة شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تمنح مطرب شاب "نقطة" بالدولار خلال حفل بالقاهرة والمطرب يدخل في حالة فرح هستيري بعد حصوله على العملة الصعبة ويصرخ (يا لطيف يا لطيف) شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء قصيرة.. مودل وعارضة أزياء سودانية حسناء تقلد الفنانة هدى عربي بوصلة رقص مثيرة والجمهور يترقب ردة فعل "السلطانة" شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء قصيرة.. مودل وعارضة أزياء سودانية حسناء تقلد الفنانة هدى عربي بوصلة رقص مثيرة والجمهور يترقب ردة فعل "السلطانة" شاهد بالفيديو.. على أنغام أغنيتها الجديدة (تيت تيت بوري شديد).. الفنانة مروة الدولية ترقص مع جمهورها من الشباب بشكل هستيري وساخرون: (هسا الله يسألكم دي أغنية يرقصوا فيها) شاهد بالفيديو.. وصلة رقص مثيرة بين الفنانة هدى عربي وعازفها تثير ضجة اسفيرية غير مسبوقة