logo
وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة

وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة

الجمهوريةمنذ 12 ساعات

لم يتردد فضيلة الإمام لحظة واحدة فنزل من على المنبر بسرعة متخذا القرار الأصوب إنسانيا ودينيا حيث قام برفقة عدد من المصلين بنقل المصاب إلى الغرفة الخاصة بالإمام داخل المسجد وتم تقديم الإسعافات الأولية له والتي ساعدت على استعادته لوعيه سريعا قبل أن يطمئن الإمام على حالته ويعود ليؤم الناس في الصلاة وسط حالة من التأثر والاحترام البالغ من جموع المصلين.
هذا التصرف النبيل لم يمر مرور الكرام فقد وجّه الدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية رسالة شكر وتقدير رسمية للإمام مشيدًا بما قام به من عمل إنساني راقٍ يعكس أخلاق الدعاة الحقيقيين الذين يجمعون بين الفقه بالحال وحكمة التصرف ورهافة الشعور.
قال وكيل الوزارة ان ما قام به فضيلة الشيخ محمد خضر لا يُعد فقط تصرفا موفقا بل رسالة بليغة للعالم أجمع بأن منابرنا لا تنفصل عن آلام الناس ولا همومهم وأن أئمتنا قادرون على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب وتقديم القدوة الحقيقية في تطبيق معاني الرحمة التي جاء بها الإسلام.
يقول عدد من المصلين بالمسجد "إحنا كنا قاعدين بنسمع الخطبة وفجأة سمعنا صوت شخص بيقع وناس بتقول ألحقوه الإمام نزل فورا لا تردد ولا ارتباك بس حكمة وإنسانية. اللي عمله الشيخ محمد فوق التقدير لأنه أنقذ روح واحترم الموقف وكمل صلاته بكل هدوء.
أضافوا الناس كلها خرجت من الصلاة النهاردة بقلب مليان رضا وإعجاب لأن اللي شفناه كان دعوة بالفعل مش بالكلام.
أكد الدكتور محمد حامد أن الوزارة تفتخر بوجود نماذج مشرّفة مثل فضيلة الإمام محمد خضر مشيرا إلى أن هذا الموقف الإنساني يجب أن يكون مصدر إلهام لكل من يعمل في الحقل الدعوي حيث لم يتردد الإمام لحظة في تقديم النجدة وقدم درسا عمليا في تقديم حياة الإنسان على الشكل والمظهر.
ختم وكيل الأوقاف تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في دعم وتكريم كل من يثبت أن الخطابة ليست مجرد كلمات تُلقى بل رسالة حياة ومواقف تُترجم على أرض الواقع...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة
وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة

الجمهورية

timeمنذ 12 ساعات

  • الجمهورية

وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة

لم يتردد فضيلة الإمام لحظة واحدة فنزل من على المنبر بسرعة متخذا القرار الأصوب إنسانيا ودينيا حيث قام برفقة عدد من المصلين بنقل المصاب إلى الغرفة الخاصة بالإمام داخل المسجد وتم تقديم الإسعافات الأولية له والتي ساعدت على استعادته لوعيه سريعا قبل أن يطمئن الإمام على حالته ويعود ليؤم الناس في الصلاة وسط حالة من التأثر والاحترام البالغ من جموع المصلين. هذا التصرف النبيل لم يمر مرور الكرام فقد وجّه الدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية رسالة شكر وتقدير رسمية للإمام مشيدًا بما قام به من عمل إنساني راقٍ يعكس أخلاق الدعاة الحقيقيين الذين يجمعون بين الفقه بالحال وحكمة التصرف ورهافة الشعور. قال وكيل الوزارة ان ما قام به فضيلة الشيخ محمد خضر لا يُعد فقط تصرفا موفقا بل رسالة بليغة للعالم أجمع بأن منابرنا لا تنفصل عن آلام الناس ولا همومهم وأن أئمتنا قادرون على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب وتقديم القدوة الحقيقية في تطبيق معاني الرحمة التي جاء بها الإسلام. يقول عدد من المصلين بالمسجد "إحنا كنا قاعدين بنسمع الخطبة وفجأة سمعنا صوت شخص بيقع وناس بتقول ألحقوه الإمام نزل فورا لا تردد ولا ارتباك بس حكمة وإنسانية. اللي عمله الشيخ محمد فوق التقدير لأنه أنقذ روح واحترم الموقف وكمل صلاته بكل هدوء. أضافوا الناس كلها خرجت من الصلاة النهاردة بقلب مليان رضا وإعجاب لأن اللي شفناه كان دعوة بالفعل مش بالكلام. أكد الدكتور محمد حامد أن الوزارة تفتخر بوجود نماذج مشرّفة مثل فضيلة الإمام محمد خضر مشيرا إلى أن هذا الموقف الإنساني يجب أن يكون مصدر إلهام لكل من يعمل في الحقل الدعوي حيث لم يتردد الإمام لحظة في تقديم النجدة وقدم درسا عمليا في تقديم حياة الإنسان على الشكل والمظهر. ختم وكيل الأوقاف تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في دعم وتكريم كل من يثبت أن الخطابة ليست مجرد كلمات تُلقى بل رسالة حياة ومواقف تُترجم على أرض الواقع...

وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بقرية بالشرقية لإنقاذه حياة مصل
وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بقرية بالشرقية لإنقاذه حياة مصل

الجمهورية

timeمنذ 12 ساعات

  • الجمهورية

وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بقرية بالشرقية لإنقاذه حياة مصل

وأشاد الوزير بهذا التصرف الحكيم الذى يؤكد روح المسئولية والرحمة التى يتحلى بها الأئمة، مؤكدًا أن سرعة استجابة الشيخ محمد خضر وتدخله الفورى للإسعاف بإيجاز الخطبة ومرافقة المريض مع مجموعة من المصلين إلى الغرفة الخاصة، ثم استكمال الصلاة بعد إفاقة المريض، يمثل نموذجًا مشرفًا يُحتذى به لكل من يخدم بيوت الله. وأكد وزير الأوقاف أن مثل هذه المواقف الإنسانية هى تعبير صادق عن القيم الإسلامية السمحة التى تحث على التفانى فى خدمة الناس والحرص على سلامتهم، مشيدًا بأخلاق الإمام وحسن تصرفه فى المواقف الطارئة التى تتطلب حكمة وسرعة بديهة. وأعرب وزير الأوقاف عن أمله فى أن يكون هذا الموقف الدليل والقدوة لكل الأئمة والخطباء فى جميع مساجد مصر، داعيًا الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير وصون الأرواح.

هل مات النبى محمد مسموما؟.. يسرى جبر يجيب على قناة الناس (فيديو)
هل مات النبى محمد مسموما؟.. يسرى جبر يجيب على قناة الناس (فيديو)

اليوم السابع

timeمنذ 15 ساعات

  • اليوم السابع

هل مات النبى محمد مسموما؟.. يسرى جبر يجيب على قناة الناس (فيديو)

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم". وبحسب الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر. وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم. وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها. وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store