logo
القسام تعدم «لصوص مساعدات» في حي الشيخ رضوان

القسام تعدم «لصوص مساعدات» في حي الشيخ رضوان

الأحد، 10 أغسطس 2025 12:30 مـ بتوقيت القاهرة
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر من كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)- في أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، حيث أحرقوا سيارة تابعة لأحد لصوص المساعدات.
وأظهرت الصور إعلان مقاتلي القسام إعداما ميدانيا لمن سموهم "لصوص المساعدات" وسط تهليل المواطنين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "مقاتلي القسام بالتعاون مع وحدة سهم التابعة لوزارة الداخلية، قاموا بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق، بهدف ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع"، بحسب موقع " الجزيرة.نت" الإخباري.
وفي نوفمبر 2024 قالت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة إن أكثر من 20 ممن سمتهم عصابات لصوص شاحنات المساعدات قُتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية.
ومنذ بداية الحرب على غزة، تعرضت شاحنات المساعدات لعمليات سرقة ونهب، عبر عصابات تعمل تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعمد جيش الاحتلال استهداف عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع في سياسة قال المكتب الحكومي في غزة إنها "لتسهيل سرقتها عبر العصابات المحلية التي ترعاها تل أبيب وللإمعان في سياسة تجويع الفلسطينيين".
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
ومنذ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء البولندي: الخلاف مع أوكرانيا هدية إلى بوتين
رئيس الوزراء البولندي: الخلاف مع أوكرانيا هدية إلى بوتين

المشهد العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد العربي

رئيس الوزراء البولندي: الخلاف مع أوكرانيا هدية إلى بوتين

أكد دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي اليوم الثلاثاء، أن روسيا تسعى إلى إثارة خلاف بين بولندا وأوكرانيا قبل محادثات السلام، وسط تنديد بتلويح أحدهم، براية جماعة قومية أوكرانية في حفل موسيقي بوارسو. وتعتبر بولندا، من أشد الداعمين لأوكرانيا منذ غزو الروسي في 2022 لكن بعض البولنديين سئموا رعاية اللاجئين في حين عادت ملامح الخلاف التاريخي بين البلدين، بسبب مذابح الحرب العالمية الثانية للظهور مجدداً، ما أدى إلى توتر العلاقة وزيادة تأييد اليمين المتطرف في بولندا. وشعر العديد من البولنديين بالغضب من لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت أوكرانياً في حفل موسيقي بأحد الملاعب يوم السبت، يلوح براية جماعة قومية، تقول وارسو إنها شاركت في مذابح فولينيا ضد البولنديين بين 1943 و1945. واعتذر الأوكراني في وقت لاحق عما فعله في مقطع مصور نُشر أيضاً على التواصل الاجتماعي، قائلاً: إنه كان يقصد فقط إظهار الدعم لبلاده. وقال توسك في اجتماع حكومي إن على البولنديين والأوكرانيين ألا يسمحوا لأنفسهم بالانقسام قبل قمة حاسمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة في ألاسكا. وقال توسك: "من منظور الأمن البولندي، لا يجب أن يحصل بوتين على هدايا قبل هذه المحادثات. الخلاف بين الأوكرانيين والبولنديين سيكون بلا شك هدية". وأردف قائلاً: "هذا هو بالضبط، هدف العملاء الروس وتصرفات روسيا في بولندا." وقالت السفارة الروسية في وارسو إنها تعتقد أن من غير الضروري التعليق على تصريح توسك. ويعتزم قادة أوروبيون بينهم توسك، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحديث مع ترامب الأربعاء قبل قمته مع بوتين، وسط مخاوف من أن تملي واشنطن شروط سلام غير مناسبة لكييف.

كينيث روجوف يكتب: "ترامب" يهيمن على الاقتصاد الأمريكى بتعريفات جديدة وتشريعات مثيرة
كينيث روجوف يكتب: "ترامب" يهيمن على الاقتصاد الأمريكى بتعريفات جديدة وتشريعات مثيرة

البورصة

timeمنذ 3 ساعات

  • البورصة

كينيث روجوف يكتب: "ترامب" يهيمن على الاقتصاد الأمريكى بتعريفات جديدة وتشريعات مثيرة

بعد مرور ستة أشهر مند بدء رئاسته الثانية، من الإنصاف أن نقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاز بكل شيء عندما يتعلق الأمر بالسياسة الاقتصادية ــ على الأقل وفقا للمعايير التي وضعها لنفسه. الحق أنه فرض إرادته إلى درجة لم يتسن لأي رئيس آخر بعد الحرب العالمية الثانية تحقيقها، ربما باستثناء رونالد ريجان. بادئ ذي بدء، نجح ترامب في تمرير قانونه، 'مشروع قانون واحد كبير وجميل'، رغم الأغلبية الضئيلة للغاية في مجلس النواب والتوقعات الجديرة بالثقة بأن تضيف حزمة الضرائب والإنفاق التي وقعها ترامب أكثر من 3 تريليونات دولار إلى العجز الفيدرالي على مدار العقد المقبل (لو لم تحدث طفرة اقتصادية خارقة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي). وأصبحت حدود الولايات المتحدة الجنوبية الآن أكثر إحكاما مما كانت لعقود من الزمن. وفيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على وجه الخصوص، نال ترامب مُـراده. فقد استسلمت أوروبا واليابان فعليا ــ بالموافقة على إزالة الحواجز التجارية من جانبيهما مع قبول تعريفة أمريكية بنسبة 15% على صادراتهما. بالنظر إلى هذه الشروط المهينة، كان من السخف بدرجة مخزية أن نرى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تشيد بالاتفاق باعتباره نجاحاً لمجرد تَـراجُع ترامب عن تهديده الأولي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 30%. كما التزم كل من الاتحاد الأوروبي واليابان باستثمار مئات مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، في حين فَـرَضَ ترامب تأثيراً كبيراً على المكان الذي ستوجه إليه هذه الأموال. من الواضح أن شخصية 'رجل التعريفات' التي اختارها لنفسه أثارت أعصاب قادة العالم، الذين فشل كثيرون منهم في إدراك حقيقة مفادها أن تهديداته لم تكن قابلة للاستمرار في الأمد البعيد. والآن، بالنظر إلى الأحداث بعد وقوعها، كان من الأفضل لهم ألّا ينساقوا لخداعه. ولكن بدلا من ذلك، أعلن ترامب يوم الخميس عن فرض رسوم جمركية جديدة على كل دول العالم تقريباً. بينما كان صُـنّاع السياسات في أوروبا مشغولون بالتخفيف من تأثير تهديدات التعريفة الجمركية الأمريكية، دفع ترامب بتشريعات تهدف إلى إدخال العملات الرقمية المشفرة إلى النظام المالي السائد مع الحد الأدنى من الرقابة. ومن المثير للدهشة أنه رغم الحيازات من العملات الرقمية المشفرة التي تقدر بمليارات الدولارات، والتي تمتلكها عائلة ترامب، لم يُظهر الكونجرس أي قدر يُـذكَر من الاهتمام بالتحقيق في تضارب المصالح الصارخ من جانب الرئيس. الواقع أن ترامب واجه تدقيقاً علنياً بسبب إخفاء ملفات جيفري إبشتاين، أكبر من ذلك الذي واجهه بسبب تعاملاته في مجال العملات الرقمية. من المؤكد أن 'قانون جينيوس' يحتوي على بعض الأفكار الجديرة بالاهتمام. يتطلب أحد بنوده، على سبيل المثال، أن تكون العملات المستقرة ــ وهي العملات الرقمية المربوطة بعملة أو سلعة تقليدية، عادة ما تكون الدولار الأمريكي ــ مدعومة بأصول آمنة وسائلة. ولكن في مجمل الأمر، بدلاً من وضع مبادئ توجيهية واضحة لترويض غرب العملات الرقمية المتوحش، لا يرقى قانون جينيوس إلى كونه أكثر من مجرد هيكل تنظيمي. وكما أشار كثيرون من المنتقدين، فإن إطار عمل العملات المستقرة الذي وضعه ترامب يحمل أوجه تشابه مذهلة مع حقبة الصيرفة الحرة في القرن التاسع عشر، عندما لم يكن لدى الولايات المتحدة بنك مركزي. في ذلك الوقت، كانت البنوك الخاصة تُـصدر عملاتها الخاصة المدعومة بالدولار، وكان ذلك ينطوي على عواقب كارثية مثل الاحتيال، وانعدام الاستقرار، والتكالب المتكرر من جانب المودعين لاسترداد الودائع من البنوك. ومع توقع إغراق السوق بالآلاف من العملات المستقرة، من المحتم أن تظهر مشكلات مماثلة. ومع ذلك، قد لا تخلو بعض الانتقادات من مبالغة، حيث إن جهات الإصدار الرائدة اليوم أكثر شفافية وأفضل رسملة من نظيراتها في القرن التاسع عشر. تتمثل مشكلة أكثر إلحاحاً ولا تحظى بالتقدير الواجب في حقيقة مفادها أن التشريع الجديد سيجعل من الأسهل كثيرا استخدام العملات المستقرة القائمة على الدولار للتهرب الضريبي. وفي حين تشكل العملات الورقية ذات الفئات الكبيرة تحديات مماثلة، فإن حجم التهديد الذي تشكله العملات المستقرة أكبر كثيرا. ولكن على الرغم من هذه المخاطر، حصل ترامب مرة أخرى على التشريع الذي أراده بالضبط. لحسن الحظ، ظل الاقتصاد الأمريكي صامداً وسط حالة انعدام اليقين والفوضى التي أطلقت لها العنان حرب ترامب الجمركية. ورغم أن النمو يبدو في تباطؤ، وأن تقرير الوظائف عن شهر يوليو كان ضعيفا ــ وهي حقيقة ثابتة لن تغيرها إقالة ترامب للتكنوقراطي المسئول عن إنتاج هذه البيانات ــ فإن بيانات الربع الثاني تُـظهِـر أن الولايات المتحدة لم تدخل بعد حالة الركود. على نحو مماثل، لم تتسبب التعريفات الجمركية المرتفعة حتى الآن في زيادة التضخم المحلي، والولايات المتحدة في طريقها لتحصيل 300 مليار دولار من عائدات التعريفات الجمركية في عام 2025. حتى الآن، كان المستوردون مترددين في تمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين، ولكن قد يتغير ذلك إذا ما انتهت حرب التعريفات الجمركية الحالية. حتى إن بعض المحللين زعموا أن النجاح الواضح الذي حققته سياسات ترامب غير التقليدية يثبت أن النماذج الاقتصادية التقليدية خاطئة. وأنا أشك في ذلك، رغم أن الحكم على الأمر برمته لا يزال معلقا. بيد أن هذا التفاؤل في الأمد القريب يتجاهل العواقب البعيدة الأمد. ففي حين كانت بعض سياسات الرئيس السابق جو بايدن ضارة، حذر عدد كبير من أهل الاقتصاد من أن التدابير التي يتخذها ترامب قد تكون مدمرة للمؤسسات الأمريكية والنظام الاقتصادي العالمي. الأمر الأكثر أهمية هو أن سيادة القانون ستضعف بشدة إذا سُمح للسلطات الرئاسية الموسعة التي اغتصبها ترامب بأن تُـصبِـح دائمة. ونحن مُـقدِمون على اختبار كبير إذا قررت المحكمة العليا في نهاية المطاف أن ترامب يفتقر إلى سلطة فرض الرسوم الجمركية دون موافقة الكونجرس. إذا صمدت تعريفات ترامب الجمركية الشاملة، فقد تخلف تأثيرات بعيدة الأمد على النمو الأمريكي. ومن غير المرجح أن تتسامح بقية دول العالم مع سياسات الحماية التي ينتهجها ترامب إلى أجل غير مسمى. وإذا بدأ يظهر ضعيفاً لأي سبب من الأسباب، فتوقعوا أن ترد الحكومات الأجنبية بفرض رسوم جمركية كاسحة من جانبها. وقد يضاعف مشروع القانون الجميل الكبير من الضرر، فَـيُـفضي إلى دورة من أسعار الفائدة الأعلى، والتضخم المرتفع، والقمع المالي. ومع ذلك، ينبغي لنا أن نعطي ترامب حقه ونعترف بأن رئاسته الثانية انطلقت في بداية أقوى كثيرا مما كان لأي شخص تقريبا ــ باستثناء ترامب نفسه وأكثر أعوانه حماسة ــ أن يتخيل قبل ستة أشهر. ولا ينبغي لنا ألا نتفاجأ بما سيأتي بعد ذلك أياً كان ــ وقد يكون هذا هو الجزء الأكثر إثارة للرعب في الأمر. : الاقتصاد الأمريكىترامب

ثقافة : المدعي العام في مانهاتن يعيد أكثر من 30 قطعة أثرية لإسبانيا وإيطاليا والمجر
ثقافة : المدعي العام في مانهاتن يعيد أكثر من 30 قطعة أثرية لإسبانيا وإيطاليا والمجر

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : المدعي العام في مانهاتن يعيد أكثر من 30 قطعة أثرية لإسبانيا وإيطاليا والمجر

الثلاثاء 12 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلن ألفين براغ المدعي العام لمنطقة مانهاتن،عن عودة أكثر من 30 قطعة أثرية إلى إسبانيا وإيطاليا والمجر، ومن بين القطع الأثرية، التي أعيدت إلى إيطاليا رأس رخامي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي يصور الإسكندر الأكبر على أنه معبود الشمس هيليو، والذي تم استخراجه من كنيسة إميليا في المنتدى الروماني، قبل أن يتم سرقته من متحف أثري في روما، وفقا لما نشره موقع" artnews". وأعيدت إلى المجر مخطوطة يسوعية تعود إلى عام 1675، سُرقت أثناء الحرب العالمية الثانية، من بائع كتب نادرة في نيويورك في وقت سابق من هذا العام. كما أعادت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي إلى إسبانيا العديد من المعلقات القوطية الغربية التي يعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي والتي هربها التاجر روبن سايمز ، وباعها إلى متحف المتروبوليتان في عام 1990. وصادرت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي هذه العناصر من متحف المتروبوليتان في وقت سابق من هذا العام. جاءت القطع المُعادة هذا الأسبوع نتيجة تحقيقات مع عدد من المُتاجرين المُدانين، ومنهم جياكومو ميديشي، وجيوفاني فرانكو بيتشينا، وروبن سايمز، وروبرت هيشت، ويوجين ألكسندر. كما أُعيدت عدة قطع نتيجة تحقيق مع إدواردو ألماجيا، الذي حصل المدعي العام على مذكرة توقيف بحقه، والذي ينتظر تسليمه من إيطاليا. وأفاد المدعي العام أن وحدة مكافحة المخدرات ضبطت 295 قطعة يُزعم أن ألماجيا هربها، بقيمة إجمالية تزيد عن 6 ملايين دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store