logo
خبير عسكري يوضح.. كيف أسقط الحوثيون مسيرات أميركية متطورة؟

خبير عسكري يوضح.. كيف أسقط الحوثيون مسيرات أميركية متطورة؟

وبحسب مسؤول أميركي تحدث لـ"سكاي نيوز عربية"، فقد بلغ عدد الضربات الجوية منذ منتصف مارس الماضي نحو 750 غارة، في محاولة لتقليص ترسانة الحوثيين العسكرية، لا سيما الطائرات المسيّرة و الصواريخ الباليستية.
إلا أن الجماعة تمكّنت، وفق المصدر ذاته، من إسقاط سبع طائرات أميركية من طراز "إم كيو-9" خلال الفترة ذاتها، ليصل إجمالي الطائرات المُسقطة منذ أكتوبر 2023 إلى نحو 15.
نجاحات محدودة.. ولكن
وفي مداخلة مع "غرفة الأخبار"، اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني ثابت حسين صالح أن الضربات الأميركية: "حققت نجاحات كبيرة في استهداف البنية التحتية واللوجستية للحوثيين"، مشيراً إلى أن الجماعة تتمتع بعوامل قوة تجعل مواجهتها معقدة، أبرزها سيطرتها على رقعة جغرافية واسعة وتضاريس جبلية معقدة توفر لها الحماية.
وأضاف صالح: "الحوثيون يتصرفون كأنهم دولة بكل مقوماتها. صحيح أنهم انقلابيون، لكنهم يمتلكون إمكانيات دولة من حيث التنظيم والتسليح والحاضنة الشعبية، وهو ما يميزهم عن جماعات مثل حماس أو حزب الله".
أهداف لم تتحقق بعد
ورغم تكثيف الغارات الجوية، لم تنجح القوات الأميركية، حتى الآن، في تصفية أي من قيادات الصف الأول في الجماعة.
كما لم تتمكن واشنطن من إيقاف هجمات الحوثيين على السفن التجارية أو من إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وهو أحد الأهداف المعلنة للحملة العسكرية.
وأشار صالح إلى أن "الولايات المتحدة تنتهج سياسة التدمير الممنهج لقدرات الحوثيين العسكرية واللوجستية، لكنها لم تضع القضاء التام على الجماعة هدفاً أساسياً، لا في عهد إدارة بايدن ولا حتى بعد التصعيد الأخير"، مضيفاً أن "القرار الأميركي بالتصعيد جاء بشكل مفاجئ، ولم يكن جزءاً من خطة استراتيجية واضحة".
وفي سياق الحديث عن إسقاط الطائرات الأميركية، أوضح الخبير اليمني أن الحوثيين استطاعوا تطوير قدراتهم في مجال الدفاع الجوي بشكل لافت، ونجحوا في استهداف طائرات مسيّرة متقدمة دون أن يتمكنوا من إسقاط طائرات مقاتلة أو صواريخ.
وقال: "نجاح الحوثيين في إسقاط المسيرات الأميركية يُظهر حصولهم على تقنيات حديثة متخصصة في التعامل مع هذا النوع من الطيران، وهو ما يُرجّح أن يكون بدعم مباشر من إيران".
ورغم التشكيك في جدوى الضربات الأميركية، يرى صالح أن الحملة الجوية تحمل أبعاداً استراتيجية، من بينها توجيه رسالة غير مباشرة إلى طهران.
ولفت إلى أن "الخطاب الإيراني في الآونة الأخيرة بدا أكثر اعتدالاً، وهو ما يعكس إدراك طهران لتبعات الضربات التي تستهدف وكلاءها في اليمن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: رئيس «الشاباك» الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل
نتنياهو: رئيس «الشاباك» الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نتنياهو: رئيس «الشاباك» الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل

تل أبيب - رويترز قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة: إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل وذلك بعد خلافات حادة حول إقالة الرئيس الحالي للجهاز. وقال نتنياهو في بيان عقب تعيين الميجر جنرال ديفيد زيني، رئيس قيادة التدريب والعقيدة العسكرية في الجيش، رئيساً لجهاز الأمن الداخلي «رئيس الوزراء مسؤول عن أمن إسرائيل، وخصوصاً خلال حرب متعددة الجبهات». وسيتولى زيني مهامه خلفاً لرونين بار، الذي قال: إنه سيتنحى في 15 يونيو حزيران، بعد خلافات حادة مع نتنياهو الذي حاول إقالته في مارس آذار قبل وقف القرار بأمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا. وقضت المحكمة العليا الشهر الماضي بأن الإقالة غير قانونية، لكن بار قال: إنه سيتنحى للسماح بتسليم مهام المنصب على نحو منظم. وقال نتنياهو عندما أعلن الإقالة في مارس آذار: إنه فقد الثقة في بار بسبب عدم قدرة جهاز الأمن الداخلي على منع هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وأقر بار على الدوام بالمسؤولية عن عدم قدرة جهاز الأمن الداخلي على إحباط هجوم السابع من أكتوبر وقال: إنه سيستقيل مبكراً. وقال نتنياهو: إن أي تأخير في تعيين رئيس جديد للجهاز، الذي يجري تحقيقات في مواجهة الإرهاب، هو «مسألة أمنية من الدرجة الأولى وأي تأخير يضر بأمن إسرائيل وأمن جنودنا».

جوتيريش: المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة ضئيلة جداً
جوتيريش: المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة ضئيلة جداً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

جوتيريش: المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة ضئيلة جداً

الأمم المتحدة - رويترز أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، إن المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة «ضئيلة للغاية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفق كبير للمساعدات» وأكد مجدداً عدم مشاركة الهيئة الدولية في خطة جديدة لتوزيع الإمدادات مدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف جوتيريش للصحفيين: «بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس وستكون العواقب طويلة الأمد على جميع السكان وخيمة». وقال جوتيريش: «الأمم المتحدة واضحة: لن نشارك في أي مخطط لا يحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد» وأضاف: إن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة لإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة. ومضى يقول: إنه بالنسبة «للإمدادات، فإن بانتظارنا 160 ألف لوح تحميل، تكفي لملء ما يقرب من 9000 شاحنة.. هذا ندائي لتقديم مساعدات منقذة للحياة لشعب غزة الذي طالت معاناته، فلنفعل ذلك على النحو الصحيح ولنفعل ذلك فوراً». وتقول إسرائيل: إن نحو 300 شاحنة مساعدات دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم، منذ أن رفعت الحصار الذي استمر 11 أسبوعاً على القطاع الاثنين لكن جوتيريش، قال: إنه لم يُنقل حتى الآن سوى ثلث تلك الإمدادات تقريباً من المعبر إلى مستودعات داخل غزة بسبب انعدام الأمن. وسمحت إسرائيل باستئناف عمليات تسليم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، ومنظمات إغاثة أخرى لفترة وجيزة إلى أن يتم تفعيل نموذج توزيع جديد مدعوم من الولايات المتحدة، تديره مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثاً بحلول نهاية الشهر الجاري وتقول الأمم المتحدة: إن هذه الخطة ليست نزيهة أو محايدة، وإنها لن تشارك فيها. وقالت إسرائيل: إن حصارها يهدف جزئياً إلى منع حركة «حماس» من تحويل مسار المساعدات والاستيلاء عليها وهو ما تنفيه حماس. وتتضمن خطة مؤسسة إغاثة غزة استخدام شركات أمن خاصة لنقل المساعدات إلى ما يسمى مراكز توزيع آمنة، ومن ثم تتولى فرق إغاثة مدنية توزيعها.

غوتيريش يندد بـ«الفترة الأكثر وحشية» في حرب غزة
غوتيريش يندد بـ«الفترة الأكثر وحشية» في حرب غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

غوتيريش يندد بـ«الفترة الأكثر وحشية» في حرب غزة

الأمم المتحدة - أ ف ب أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن «الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي» مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري. وأورد غوتيريش في بيان: «طوال نحو 80 يوماً، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة.. ويواجه سكان غزة خطر المجاعة». وأضاف: «يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير». وتابع: «اليوم، 80% من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها». وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الاثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. وأضاف: «الاحتياجات هائلة والعقبات هائلة. تفرض حصص صارمة على البضائع التي نوزعها إلى جانب إجراءات تأخير غير ضرورية». وأكد الأمين العام أن «على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي. بصفتها القوة المحتلة، عليها الموافقة على السماح بوصول المساعدات اللازمة وتسهيلها». واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس» لتمديد الهدنة التي استمرت شهرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store