
بنها تنظم أول مدرسة صيفية أونلاين مع جامعة ووهان لتدريب طلاب القطاع الطبي
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عليوة المدير الأكاديمي لجامعة بنها بالعبور، والدكتورة مها رشوان مدرس أمراض الدم بطب بنها ، ومنسقي بعض البرامج الأكاديمية التي تدرس في مقر العبور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلي أن تنظيم هذه المدرسة يأتي في إطار حرص جامعة بنها علي استثمار فترة الأجازة الصيفية في تطوير مهارات طلابها الأكاديمية والتعرف علي آخر المستجدات العلمية في تخصصاتهم والتخصصات المرتبطة بما يصقل مهارات الطلاب ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أنه يشارك في التدريب عدد ٥٠ طالب من جامعة بنها يمثلون برامج كلية التمريض وبعض برامج كلية العلوم (الادلة الجنائية والميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية)، ومده المدرسة التدريبية ١٥ يوم ، ويقوم بالتدريس فيها نخبة منتقاة من علماء جامعة ووهان علي رأسهم الدكتورة فولينج جو عميد كلية التمريض وعلماء صينيون متميزون متخصصون في أمراض الدم ومن مراكز زرع النخاع بالجامعة ، و يحصل الطلاب في نهاية التدريب علي شهادتين الاولي من جامعة بنها والثانية من جامعة ووهان الصينية.
وأوضحت أن التدريب يتناول تقنية Apheresis (فصل الدم ومشتقاته المختلفة) وهو اجراء طبي يتم فيه فصل الدم الكامل إلى مكوناته، ويتم جمع مكونات محددة أو إزالتها، مع إعادة الباقي إلى جسم المريض، ويتم استخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات عن طريق إزالة مكونات الدم غير الطبيعية أو جمع المكونات الصحية لنقل الدم أو العلاجات الأخرى ، لافتة أيضا أن هذه التقنية تعتبر من التقنيات الحديثة في العلاج ولها العديد من التطبيقات لعلاج أمراض متنوعة مثل جمع الخلايا الجذعية: لزراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية ، وعلاج اضطرابات الدم مثل فقر الدم المنجلي، وسرطان الدم، واضطرابات المناعة الذاتية ، وعلاج الحالات العصبية: مثل الوهن العضلي الوبيل أو متلازمة غيلان باريه ، أو إزالة الكوليسترول الزائد في حالات فرط كوليسترول الدم العائلي.
يذكر أن جامعة ووهان تعد من الجامعات العالمية المرموقة التي تصنف من افضل ١٦٠ جامعة علي مستوي العالم ، وكان لمستشفيات جامعة ووهان دورا رئيسيا في السيطرة علي وباء كورونا في الصين عام ٢٠١٩ ، كما أنها تمثل إحدي الجامعات الصديقة لجامعة بنها منذ فترة تصل إلي حوالي عشرة أعوام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
دراسة جديدة عن كورونا… هذا ما فعله الفيروس بالمصابين به
ذكرت 'العربية'، أنّ موقع 'ساينتفيك أميركان' كشف أنّ دراسة أجريت على حوالي ألف شخص، خلصت إلى أنّ جائحة 'كورونا' تتسبب بتسريع الشيخوخة في أدمغة البشر. وبحسب الدراسة، فإنّ تسارع الشيخوخة أصاب الأشخاص الذين لم يُصابوا بـ'كورونا' أيضاً. وكانت الشيخوخة المتسارعة، المسجلة كتغيّرات هيكلية في مسوحات الدماغ، أكثر وضوحاً لدى كبار السنّ والمشاركين الذكور والأشخاص من خلفيات محرومة. لكن الاختبارات الإدراكية كشفت أن خفة الحركة العقلية انخفضت فقط لدى المشاركين الذين أُصيبوا بـ'كوفيد-19″، ما يشير إلى أن تسارع شيخوخة الدماغ لا يُترجم بالضرورة إلى ضعف في التفكير والذاكرة. ويقول مهدي مقري عالم الأحياء الحاسوبية الذي يدرس الشيخوخة في كلية الطب في جامعة هارفرد في بوسطن، إنّ 'الدراسة تُبرز حقاً مدى أهمية بيئة الجائحة للصحة العقلية والعصبية'. ويُضيف أنه 'من غير الواضح ما إذا كانت شيخوخة الدماغ المرتبطة بالجائحة قابلة للعكس، لأن الدراسة حللت مسوحات أُجريت في نقطتين زمنيتين فقط'. وكانت أبحاث سابقة قدّمت أدلة على أن عدوى فيروس كورونا المستجد يمكن أن تُفاقم التنكس العصبي والتدهور المعرفي لدى كبار السنّ. غير أنّ دراسات قليلة استكشفت ما إذا كانت فترة الجائحة، وهي فترة مضطربة اتسمت بالعزلة الاجتماعية واضطرابات نمط الحياة والتوتر لدى الكثيرين، قد أثرت أيضاً على شيخوخة الدماغ، كما يقول علي رضا محمدي الباحث المشارك في الدراسة والباحث في مجال التصوير العصبي في جامعة نوتنغهام البريطانية. (العربية)


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
دراسة جديدة عن "كورونا"... هذا ما فعله الفيروس بالمصابين به
ذكرت "العربية"، أنّ موقع "ساينتفيك أميركان" كشف أنّ دراسة أجريت على حوالي ألف شخص، خلصت إلى أنّ جائحة " كورونا" تتسبب بتسريع الشيخوخة في أدمغة البشر. وبحسب الدراسة، فإنّ تسارع الشيخوخة أصاب الأشخاص الذين لم يُصابوا بـ"كورونا" أيضاً. وكانت الشيخوخة المتسارعة، المسجلة كتغيّرات هيكلية في مسوحات الدماغ، أكثر وضوحاً لدى كبار السنّ والمشاركين الذكور والأشخاص من خلفيات محرومة. لكن الاختبارات الإدراكية كشفت أن خفة الحركة العقلية انخفضت فقط لدى المشاركين الذين أُصيبوا بـ"كوفيد-19"، ما يشير إلى أن تسارع شيخوخة الدماغ لا يُترجم بالضرورة إلى ضعف في التفكير والذاكرة. ويقول مهدي مقري عالم الأحياء الحاسوبية الذي يدرس الشيخوخة في كلية الطب في جامعة هارفرد في بوسطن ، إنّ "الدراسة تُبرز حقاً مدى أهمية بيئة الجائحة للصحة العقلية والعصبية". ويُضيف أنه "من غير الواضح ما إذا كانت شيخوخة الدماغ المرتبطة بالجائحة قابلة للعكس، لأن الدراسة حللت مسوحات أُجريت في نقطتين زمنيتين فقط". وكانت أبحاث سابقة قدّمت أدلة على أن عدوى فيروس كورونا المستجد يمكن أن تُفاقم التنكس العصبي والتدهور المعرفي لدى كبار السنّ.


تيار اورغ
منذ 9 ساعات
- تيار اورغ
أكبر علامة على الكوليسترول تظهر في العين.. ماهي؟
يُعد ارتفاع الكوليسترول في الدم من الأخطار الصامتة التي قد تهدد صحة القلب، إذ لا تظهر له أعراض واضحة في كثير من الأحيان، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب. وبحسب الخبراء، فإن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول، مثل الرجال، والأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين. وتُعد العادات اليومية غير الصحية من أبرز الأسباب المؤدية إلى ارتفاع الكوليسترول، ومنها تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وزيادة الوزن، والتدخين، واستهلاك الكحول. ومن جهة أخرى، قد يكون السبب وراثياً، كما في حالة "فرط كوليسترول الدم العائلي"، وهي حالة جينية تؤدي إلى عجز الكبد عن معالجة الكوليسترول بشكل سليم، مما يرفع مستوياته في الدم. وقد تظهر أعراض مميزة على المصابين، مثل وجود ترسبات صفراء صغيرة قرب زاوية العين الداخلية تُعرف بـ"الزانثلاسما"، أو ظهور حلقة بيضاء شاحبة حول قزحية العين تُسمى "قوس القرنية". يُعد ارتفاع الكوليسترول في الدم من الأخطار الصامتة التي قد تهدد صحة القلب، إذ لا تظهر له أعراض واضحة في كثير من الأحيان، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب. وبحسب الخبراء، فإن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول، مثل الرجال، والأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين. وتُعد العادات اليومية غير الصحية من أبرز الأسباب المؤدية إلى ارتفاع الكوليسترول، ومنها تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وزيادة الوزن، والتدخين، واستهلاك الكحول. ومن جهة أخرى، قد يكون السبب وراثياً، كما في حالة "فرط كوليسترول الدم العائلي"، وهي حالة جينية تؤدي إلى عجز الكبد عن معالجة الكوليسترول بشكل سليم، مما يرفع مستوياته في الدم. وقد تظهر أعراض مميزة على المصابين، مثل وجود ترسبات صفراء صغيرة قرب زاوية العين الداخلية تُعرف بـ"الزانثلاسما"، أو ظهور حلقة بيضاء شاحبة حول قزحية العين تُسمى "قوس القرنية". ومن العلامات الأخرى، تورمات دهنية تُعرف بـ"ورم الأوتار الأصفر"، والتي تظهر في الركبتين أو مفاصل الأصابع. ويؤكد الخبراء أهمية الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول، سواء في عيادة الطبيب العام أو في بعض الصيدليات. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بإجراء الفحص خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، ولم يسبق لهم إجراء الفحص. وفي سبيل الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، موضحة أن التمارين تساعد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد ليتم التخلص منه. ولا يشترط أداء تمارين مرهقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، أو ممارسة اليوغا أو البيلاتس، أو حتى المشي السريع قد تحدث فرقًا كبيرًا. كما تُعد الإقلاع عن التدخين من أفضل الخطوات لتحسين صحة القلب والكوليسترول، إذ تؤكد المؤسسة أن الفوائد الصحية تبدأ في الظهور خلال أيام قليلة، ومع مرور عام ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف. أما النظام الغذائي، فله دور حاسم في إدارة مستويات الكوليسترول. وينصح الخبراء بتقليل تناول الأطعمة مثل الفطائر، والنقانق، والزبدة، والقشطة، والجبن الصلب، والكيك، والبسكويت، وكل ما يحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.