logo
نصف الرجال في تونس يدخنون وخمس حالات الوفاة سببها التدخين

نصف الرجال في تونس يدخنون وخمس حالات الوفاة سببها التدخين

ديوان١٧-٠٢-٢٠٢٥

وأوضح بوزيان، خلال ندوة علمية نظمتها الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس نهاية الأسبوع المنقضي، أن آخر الإحصائيات الرسمية التي تحصل عليها التحالف تشير إلى أن 13200 حالة وفاة سنويا تعود أسبابها بشكل مباشر أوغير مباشر إلى التدخين، معتبرا أن هذه الأرقام هي بمثابة الكارثة التي يجب التصدي لها.
ولفت إلى أن 25 بالمائة من الأطفال المتمدرسين في تونس هم من المدخنين، مشيرا إلى أن هذا العدد في تصاعد مستمر من سنة إلى أخرى، خاصة مع بروز أشكال وأنماط جديدة للتدخين وبنكهات متنوعة ظهرت بالخصوص مع السجائر الالكترونية والمسخنة والتي تحاول من خلالها شركات التبغ العالمية تحفيز الشباب وغيرهم من الفئات العمرية على استعمالها رغم مضارها الكبيرة المثبتة علميا.
وشدّد على أن 90 بالمائة من أسباب سرطان الرئة تعود بالأساس إلى عامل التدخين.
وقال إن كلفة علاج مريض سرطان الرئة تتراوح بين 250 و300 ألف دينار في السنة وهو ما يبرز الكلفة الباهضة للعلاج على الفرد وعلى المنظومة العلاجية الوطنية التي تنفق حوالي 2 مليار دينار سنويا اي ما يعادل 1,8 بالمائة من الناتج الدالخلي الخام، كأعباء علاجية لمجمل الأمراض التي تتسبب بها هذه الكارثة على حد وصفه.
وأفاد بوزيان بأن التحالف التونسي لمقاومة التدخين قدم مقترح قانون جديد لوزارة الصحة يهدف إلى اعتماد مقاربة مرحلية جديدة في مكافحة هذه الظاهرة وذلك من خلال منع التدخين على من سنهم دون 18 سنة وتفعيل الإجراءات المتعلقة بالفضاءات دون تدخين، وتوسيع الأطر التي تشملها، بالاضافة الى تفعيل العمل التحسيسي التوعوي في الفضاءات التربوية والمهنية وفي النقاش العام وتوجيه المدخنين الى السلوكيات الإيجابية المعتمدة للإقلاع عن التدخين على غرار اعتماد تقنيات الإلهاء والاستبدال والتعويض بمحفزات صحية والقيام بالأنشطة البدنية المساعدة والتوجه الى فضاءات المساعدة الطبية التي توفرها مراكز الإقلاع عن التدخين المنتشرة بعدد من الهياكل والمؤسسات الصحية.
والتحالف التونسي لمكافحة التدخين هو أول تحالف مدني لمكافحة التدخين تأسس يوم 31 ماي 2022 ويضم تسع جمعيات تونسية وهي الجمعية التونسية لجراحة الأورام والجمعية التونسية للوبائيات والطب الوقائي والجمعية التونسية للسكري والتغذية والجمعية التونسية للأمراض الصدرية والحساسية والجمعية التونسية لأمراض القلب والشرايين وجراحة القلب وجمعية تونس للسلامة المرورية والجمعية التونسية للدفاع على حقوق الطفل والجمعية التونسية لطلبة الطب وجمعية أطباء الأمراض الصدرية وحساسية الجهاز التنفسي بالوسط والجنوب التونسي.
ويسعى التحالف الى المساهمة في إرساء السياسات ضد التدخين والتوعية بأخطاره.
ويهدف إلى المشاركة في تنفيذ المبادئ التوجيهية لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وإعداد البرامج التوعوية للوقاية من التدخين والحث على الإقلاع عنه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية
تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 4 أيام

  • الصحفيين بصفاقس

تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية

تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية 19 ماي، 10:33 نظمت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، الأحد، قرب السوق الأسبوعية لمدينة رادس، يوما جهويا مفتوحا للتبرع بالدم، وذلك بالاشتراك مع المركز الوطني لنقل الدم. وأفاد المدير الجهوي للصحة فرحات زهمول، في تصريح لـ (وات)، بأن هذا اليوم الجهوي المفتوح، يندرج في اطار المساهمة في المجهود الوطني للتبرع بالدم، ودعم مخزونات المركز الوطني لنقل الدم حتى يتمكن من تلبية احتياجاته المتزايدة من هذه المادة الحيوية، والتي قد ترتبط بها في بعض الحالات حياة عدد من المصابين والمرضى. وأكد أن تنظيم هذا اليوم الجهوي، الذي اشرف عليه والي بن عروس عبد الحميد بوقديدة، يندرج في إطار مزيد التحسيس باهمية التبرع بالدم، والوقوف على مزايا هذه العملية النبيلة في إنقاذ عديد الأرواح البشرية، مشيرا الى أن التظاهرة لاقت اقبالا محترما من قبل مرتادي السوق ومن المواطنين الذين تنقلوا خصيصا من أجل التبرع، وهو ما سيشجع الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس على تنظيم أيام مماثلة في قادم الأيام. من جهتها، صرحت الطبيبة بالمركز الوطني لنقل الدم حذامي السبوعي، بأن تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية على المستوى الوطني، وتزويد المستشفيات والهياكل الطبية المختصة بهذه المادة الحياتية التي يحتاجها المصابون والمرضى، والذين تتطلب حالتهم الاستشفائية التزود بالدم. وبينت أن المخزونات الوطنية من الدم تكفي لمدة خمسة أيام فقط، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود للتحسيس والتوعية بأهمية وقيمة التبرع بالدم لإنقاذ حياة عديد المرضى والمصابين، مؤكدة أن عملية التبرع بالدم هي بمثابة الدواء والعلاج للمتبرع، حسب ما أكدته البحوث والدراسات الطبية المختصة، حيث يساهم التبرع بالدم في تحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية). وأضافت أن التبرع بالدم يساهم كذلك في زيادة نشاط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد في الدم، الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن الذين يتبرعون بالدم مرة واحدة على الأقل كل سنة، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم. وأشارت الى أنه يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة، أن يتبرع بحوالي (450-500 مل) من دمه دون أية مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين، بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع عن خمس مرات في السنة.

تونس تحتاج يوميًا إلى أكثر من 250 متبرعًا لتلبية الاحتياجات الاستشفائية
تونس تحتاج يوميًا إلى أكثر من 250 متبرعًا لتلبية الاحتياجات الاستشفائية

تونسكوب

timeمنذ 4 أيام

  • تونسكوب

تونس تحتاج يوميًا إلى أكثر من 250 متبرعًا لتلبية الاحتياجات الاستشفائية

نظّمت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، اليوم الأحد، يوماً مفتوحاً للتبرع بالدم بالقرب من السوق الأسبوعية بمدينة رادس، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم، في إطار حملة جهوية لدعم المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية. وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح المدير الجهوي للصحة، فرحات زهمول، أن هذه المبادرة تندرج ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمؤسسات الصحية، مشيراً إلى أهمية التبرع في إنقاذ الأرواح، خصوصاً في الحالات الحرجة. وأشار زهمول إلى أن والي بن عروس، عبد الحميد بوقديدة، أشرف على هذا الحدث، الذي شهد تجاوباً لافتاً من المواطنين وزوار السوق، مما يشجع على تنظيم حملات مماثلة مستقبلاً. من جهتها، أكدت الدكتورة حذامي السبوعي، ممثلة عن المركز الوطني لنقل الدم، أن تونس تحتاج إلى أكثر من 250 وحدة دم يومياً لضمان تزويد المستشفيات بحاجياتها. كما أشارت إلى أن المخزون الحالي لا يغطي سوى خمسة أيام فقط، وهو ما يستوجب تكثيف الحملات التوعوية. ولفتت إلى أن التبرع بالدم لا يعود بالنفع فقط على المرضى، بل يحمل فوائد صحية عديدة للمتبرع، منها تنشيط الدورة الدموية وتحفيز إنتاج خلايا دم جديدة، إلى جانب المساهمة في تقليل نسبة الحديد في الجسم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وأوضحت السبوعي أن الشخص البالغ، السليم صحياً، يمكنه التبرع بحوالي 450 إلى 500 مل من الدم مرة كل شهرين، بما لا يتجاوز خمس مرات في السنة، دون أي خطر على صحته.

طبيبة بمركز نقل الدم : تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية
طبيبة بمركز نقل الدم : تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 4 أيام

  • الإذاعة الوطنية

طبيبة بمركز نقل الدم : تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية

نظمت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، اليوم الأحد، قرب السوق الأسبوعية لمدينة رادس، يوما جهويا مفتوحا للتبرع بالدم، وذلك بالاشتراك مع المركز الوطني لنقل الدم. وأفاد المدير الجهوي للصحة فرحات زهمول، في تصريح لـ (وات)، بأن هذا اليوم الجهوي المفتوح، يندرج في اطار المساهمة في المجهود الوطني للتبرع بالدم، ودعم مخزونات المركز الوطني لنقل الدم حتى يتمكن من تلبية احتياجاته المتزايدة من هذه المادة الحيوية، والتي قد ترتبط بها في بعض الحالات حياة عدد من المصابين والمرضى. وأكد أن تنظيم هذا اليوم الجهوي، الذي اشرف عليه والي بن عروس عبد الحميد بوقديدة، يندرج في إطار مزيد التحسيس باهمية التبرع بالدم، والوقوف على مزايا هذه العملية النبيلة في إنقاذ عديد الأرواح البشرية، مشيرا الى أن التظاهرة لاقت اقبالا محترما من قبل مرتادي السوق ومن المواطنين الذين تنقلوا خصيصا من أجل التبرع، وهو ما سيشجع الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس على تنظيم أيام مماثلة في قادم الأيام. من جهتها، صرحت الطبيبة بالمركز الوطني لنقل الدم حذامي السبوعي، بأن تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية على المستوى الوطني، وتزويد المستشفيات والهياكل الطبية المختصة بهذه المادة الحياتية التي يحتاجها المصابون والمرضى، والذين تتطلب حالتهم الاستشفائية التزود بالدم. وبينت أن المخزونات الوطنية من الدم تكفي لمدة خمسة أيام فقط، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود للتحسيس والتوعية بأهمية وقيمة التبرع بالدم لإنقاذ حياة عديد المرضى والمصابين، مؤكدة أن عملية التبرع بالدم هي بمثابة الدواء والعلاج للمتبرع، حسب ما أكدته البحوث والدراسات الطبية المختصة، حيث يساهم التبرع بالدم في تحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية). وأضافت أن التبرع بالدم يساهم كذلك في زيادة نشاط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد في الدم، الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن الذين يتبرعون بالدم مرة واحدة على الأقل كل سنة، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم. وأشارت الى أنه يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة، أن يتبرع بحوالي (450-500 مل) من دمه دون أية مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين، بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع عن خمس مرات في السنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store