
✅ جهة طنجة تضع مغاربة العالم أمام خارطة فرصها الإقتصادية في أسبوع الاستثمار
وتشكل الجهة الشمالية للمملكة، بموقعها الاستراتيجي على ملتقى الواجهتين المتوسطية والأطلسية وقربها من الأسواق الأوروبية، وبنياتها المينائية واللوجستية والصناعية، أحد المراكز القادرة على استقطاب استثمارات أبناء الجالية في قطاعات منتجة متنوعة.
- إعلان -
وبحسب بلاغ للوزارة، يهدف هذا الحدث إلى تفعيل التوجيهات الملكية الرامية إلى تثمين كفاءات مغاربة العالم وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال استثماراتهم، وتسهيل اندماجهم في الدورة الاقتصادية الوطنية.
وستعرف الفعاليات تنظيم جلسات تفاعلية مع المستثمرين، وعروض للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والترابية، إلى جانب تقديم 'بنوك المشاريع' التي طورتها المراكز الجهوية للاستثمار وفق رؤية تعتمد التموقع الترابي للفرص والاستماع المباشر لتطلعات المستثمرين.
وتسعى الوزارة، من خلال هذه المبادرة، إلى تحقيق تقاطع فعلي بين السياسات القطاعية والرهانات الترابية، وتعبئة الآليات المؤسساتية لدعم استثمارات مغاربة الخارج، مع التأكيد على أن المراكز الجهوية ستظل مفتوحة طيلة السنة لتقديم المواكبة والاستشارة.
كما يتزامن هذا الأسبوع مع عملية 'مرحبا 2025'، ما يمنحه بعدا تكامليا مع المبادرات الموجهة للجالية المغربية بالخارج، ويحول فترة العودة الصيفية إلى فرصة لتقوية الروابط الاقتصادية والمؤسساتية بين الداخل والخارج.
وتعد المراكز الجهوية للاستثمار حلقة التنفيذ الأولى، إذ تتكفل بتجميع المعلومات، وتنسيق المساطر مع باقي الشركاء المؤسساتيين، واقتراح مسالك بديلة عندما تواجه المشاريع عراقيل موضوعية، على أن تظل الأبواب مفتوحة طيلة السنة لتقديم الاستشارة والمواكبة.
ويمثل الأسبوع بالنسبة لجهة طنجة تطوان الحسيمة نافذة عملية لتقديم رصيدها من المشاريع القابلة للإنجاز أمام أبناء الجهة المقيمين بالخارج، ضمن شبكة وطنية موحدة للمواكبة، وبأهداف متطابقة مع بقية الجهات، ما يعزز تنافسية العرض الترابي ويمنح المستثمر قدرة على المقارنة والاختيار.
وتؤكد الوزارة أن إشراك مغاربة العالم في التنمية لا يقتصر على تحويلاتهم المالية، بل يشمل مساهمتهم بخبراتهم ومهاراتهم وابتكاراتهم، بما يعزز تنافسية الجهات ويساهم في خلق فرص شغل جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 44 دقائق
- عبّر
نفق جبل طارق الحديدي.. مشروع عملاق يربط المغرب بإسبانيا ويغير خريطة التجارة العالمية
يواصل مشروع النفق الحديدي تحت مضيق جبل طارق، الذي يهدف إلى ربط المغرب بإسبانيا، جذب اهتمام عالمي واسع، وسط آمال بأن يتحول إلى إنجاز هندسي فريد ورمز للتعاون العابر للقارات بين أوروبا وإفريقيا. تعاون هندسي ألماني – إسباني تتولى شركة Herrenknecht AG الألمانية، الرائدة عالميًا في تصنيع آلات حفر الأنفاق، الدور المحوري في تنفيذ المشروع، مستفيدة من خبراتها في مشاريع كبرى مثل نفق برينر ومترو باريس. ويشارك فرع الشركة في إسبانيا Herrenknecht Ibérica في تطوير آلات حفر عملاقة قادرة على مواجهة ضغوط الأعماق وتضاريس التربة الصعبة، فيما أنجزت شركة Tekpam Ingeniería دراسة زلزالية شاملة لضمان أعلى مستويات الأمان. تحديات تقنية واستثمار ضخم يمثل الطابع الجيولوجي المعقد للمضيق والنشاط الزلزالي في المنطقة أبرز التحديات التي تواجه الفريق الهندسي، ما يفرض الالتزام بأعلى معايير الدقة والأمان. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة المشروع قد تتراوح بين 6 و30 مليار يورو، نظرًا لصعوباته التقنية، على أن يصل عمقه إلى نحو 475 مترًا تحت سطح البحر. فوائد اقتصادية واستراتيجية من المتوقع أن يسمح النفق، بعد اكتماله، بعبور حوالي 12.8 مليون مسافر و13 مليون طن من البضائع سنويًا، ما سيحوله إلى شريان تجاري محوري يعزز المبادلات الاقتصادية بين القارتين. كما يُرجَّح أن يشكل المشروع نقطة تحول في العلاقات المغربية الإسبانية، عبر تسريع التنمية، وتنشيط السياحة، وتعزيز التبادل الثقافي والتجاري بين ضفتي المتوسط.


عبّر
منذ 44 دقائق
- عبّر
إسناد غير قانوني.. نقابة الفلاحة تحذر من تهديد الاستقرار الاجتماعي للعمال
حذرت النقابة الوطنية للفلاحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من التأثير الخطير للتسيير الحالي لقسم تسيير شبكات الري وصرف المياه بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب على الاستقرار الاجتماعي لفئات العمال والمستخدمين. وأكدت النقابة أن الوضع الراهن يشهد خفضا في الأجور الشهرية لبعض الفئات وتأخرا متكررا في صرفها، إلى جانب غياب ظروف عمل لائقة وحماية قانونية أثناء أداء المهام الميدانية. وأشارت إلى أن القسم يعرف فوضى وارتباكا في تدبير الملفات الإدارية والتقنية، أبرزها التماطل في معالجة الصفقات الخاصة بموزعي مياه الري والعمال المكلفين بصيانة وحراسة المنشآت الهيدروفلاحية. كما نددت بما وصفته بـ'الإسناد غير القانوني' لمهام القسم إلى متعاقد بعد سن التقاعد، معتبرة ذلك خرقا للدستور والقوانين المنظمة للمناصب، وحرمانا للكفاءات الشابة من فرص تولي المسؤولية. وطالبت النقابة بإنهاء هذا الإسناد وفتح باب التباري العلني أمام جميع الكفاءات لشغل المناصب الشاغرة، مع الفصل بين التمديد الاستثنائي بعد التقاعد وتولي المسؤوليات الإدارية. ودعت إدارة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب إلى احترام مبادئ الشفافية والحكامة الجيدة، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن التراكمات الحالية التي تهدد جودة الخدمات المقدمة للفلاحين.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
خبراء مغاربة ينفون علاقة تصدير الخضر لإفريقيا بارتفاع الأسعار
نفت مصادر مهنية في قطاع إنتاج وتصدير المنتجات الفلاحية في المغرب أن يكون ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضر، خاصة تلك الأكثر استهلاكا بين المغاربة (البصل والبطاطس)، 'قد تسببت فيه وتيرة التصدير لتلبية الطلب الإفريقي المتنامي'، الذي يرتفع مع حلول كل فصل صيف. وأفاد الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدّري الخضر والفواكه في المغرب، بأن 'تزويد الأسواق الوطنية والمحلية بمختلف أنواع الخضر يبقى مستقراً ولم يُسجل أي اضطراب'، مؤكدا في تصريح له أن 'ارتفاع سعر منتجات البصل والبطاطس يعزى في جزء كبير منه إلى أن هذه الفترة من الصيف تعرف الاستعداد للشروع في مراحل الغرس'. وقال الفاعل المهني ذاته في قطاع إنتاج الخضروات وتصديرها إنه رغم الطلب المتزايد على المنتجات الفلاحية المحلية التي يكون مصدرها الحقول المغربية، خاصة من طرف دول غرب إفريقيا انطلاقاً من موريتانيا، إلا أن 'هذا المعطى يبقى غير مؤثِّر بشكل كبير وحاسم في تحديد السعر النهائي للبيع'. وزاد مطمئنا بأن تزويد السوق الوطنية من الخضر والفواكه مستمر لتلبية حاجيات المواطنين رغم النقص في المعروض المسجل خلال بعض الفترات، مبرزا في السياق ذاته أن الأسعار قد تكون تأثرت بـ 'موجات الحر الموسومة بظاهرة الشركي في هذه الظرفية من الصيف الجاري'. من جهته، يرى محمد الزمراني، رئيس الجمعية المغربية لمصدري مختلف السلع نحو إفريقيا والخارج، أن صيف سنة 2025 الجارية 'لا يشهد دينامية قوية على مستوى صادرات منتجَيْ البصل والبطاطس، اللذين يعرفان عادة إقبالًا من طرف بعض دول إفريقيا خلال هذه الفترة'، خاصة في ظل تأثير الحرارة على نمو المحاصيل بتلك البلدان. وقال الزمراني في إفادة سابقة لهسبريس: 'نحن نريد مقاربة تشاركية يكون فيها المهنيون جزءا من خطط التصدير إلى الخارج'، مشيرا إلى أن عامل التصدير عبر 'الكوطا' ما يزال متحكّما في منتجَي البصل والبطاطس نحو إفريقيا، قبل أن يضيف أنه مازال يعدّ 'مستقراً'. وفي معطى دال، أكد رئيس الجمعية المغربية لمصدري مختلف السلع نحو إفريقيا والخارج أنه مقارنة بالأعوام الماضية، 'هناك تراجع في الصادرات إجمالا في هذه الفترة بما يفوق خمسين بالمائة، نتيجة سياسات غير موفقة من قبل السلطات المغربية تجاه هذه الأسواق'، وفق تعبيره. يشار إلى أن مصدرا مهنيا مطلعا كان قد كشف لهسبريس، منتصف يوليوز الماضي، توجّه عدد من المصدرين المغاربة إلى السوق المصرية لتصدير البصل والبطاطس نحو موريتانيا، هربا من تداعيات 'الرسوم الجمركية' على تعاملاتهم.