logo
برنامج تدريبي جديد يخفف آلام المفاصل في أقل من شهرين

برنامج تدريبي جديد يخفف آلام المفاصل في أقل من شهرين

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
نجح فريق بحثي في تطوير برنامج رياضي مبتكر يساهم في تخفيف آلام مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي وتحسين قوتهم العضلية خلال أقل من ثمانية أسابيع، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل".
ويعاني المصابون بهذا المرض المناعي المزمن من تورم وتيبس مؤلم في المفاصل، ما يجعلهم يتجنبون النشاط البدني رغم أهميته. ويعتمد البرنامج الجديد على تمارين مقاومة منخفضة الشدة مصحوبة بارتداء سوار خاص يقيّد تدفق الدم جزئياً إلى الأطراف أثناء التدريب، ما يعزز جهد العضلات دون الحاجة إلى أوزان ثقيلة أو مجهود بدني مرهق.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب أستراليا، وشملت نحو 100 مريض، أن المشاركين الذين خضعوا لجلسات التدريب مرتين أسبوعيًا تحسنت لديهم قوة العضلات وانخفضت مستويات الألم بشكل واضح خلال فترة تقل عن شهرين.
وأكد الدكتور مارك راسل، أستاذ أمراض الروماتيزم في كلية كينغز كوليدج لندن، أن هذا البرنامج يمثل تحولًا في تمكين المرضى من ممارسة التمارين بأمان، مشيرًا إلى أن الحفاظ على اللياقة العضلية عامل أساسي لتحسين جودة الحياة، إلى جانب العلاجات الدوائية.
وأضاف الباحث الرئيسي الدكتور هانتر بينيت أن هذا النوع من التدريب يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في حياة المرضى، من خلال تقوية عضلاتهم دون زيادة أعراضهم أو تعريضهم لخطر الإصابات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيب بريطاني مقيم في السعودية منذ 24 عاماً يفوز بـ«جائزة آلان تورينغ» العالمية في الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان
طبيب بريطاني مقيم في السعودية منذ 24 عاماً يفوز بـ«جائزة آلان تورينغ» العالمية في الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

طبيب بريطاني مقيم في السعودية منذ 24 عاماً يفوز بـ«جائزة آلان تورينغ» العالمية في الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان

في إنجاز علمي لافت، مُنح الدكتور عميد خالد عبد الحميد «جائزة آلان تورينغ العالمية في الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان»، ليصبح أول طبيب بريطاني ينال هذا التكريم المرموق على مستوى العالم. خبر عن تسليم الجائزة في مجلة طب الأسنان البريطانية وتُعد هذه الجائزة التي تمنحها الجمعية الدولية للذكاء الاصطناعي في طب الأسنان، بالشراكة مع المعهد العالمي للقِمم، من أرفع الجوائز في هذا المجال، لما تمثله من اعتراف بالريادة في تطوير تقنيات التشخيص والعلاج الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويمارس الدكتور عميد الذي يُقيم في المملكة العربية السعودية منذ 24 عاماً، طب الأسنان، بين الرياض ولندن، ويُعد من أبرز الأسماء في مجال طب الأسنان الرقمي؛ حيث ساهم في إدخال أنظمة التقويم الشفاف والممارسات الرقمية الكاملة إلى عدد من الدول العربية. كما يشغل حالياً منصب رئيس فرع الشرق الأوسط للجمعية الدولية لذكاء الأسنان، والرئيس الفخري للجمعية العربية والإسلامية للذكاء الاصطناعي في طب الأسنان. والدكتور عميد من الكُتاب المساهمين في صحيفة «الشرق الأوسط»؛ حيث يكتب عن الذكاء الاصطناعي. وقد تسلَّم الجائزة خلال قمة الذكاء الاصطناعي العالمية التي عُقدت في جزيرة سردينيا الإيطالية منتصف يونيو (حزيران) 2025، بالتزامن مع المؤتمر الدولي الإيطالي العاشر لطب الأسنان. وأشاد منظمو الحدث بمساهمة الدكتور عميد «الرائدة والعابرة للثقافات» في دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وإنساني في طب الأسنان. وفي تعليقه على الجائزة، قال الدكتور عميد: «هذا التكريم لا يخصني فقط؛ بل يعكس تحولاً عالمياً نحو ابتكار ذكي وأخلاقي يتمحور حول المريض. إنه دعوة لأطباء الأسنان في كل مكان ليكونوا جزءاً من هذا المستقبل».

دراسة: حملات التطعيم الطارئة تُقلل وفيات الأمراض بنسبة 60%
دراسة: حملات التطعيم الطارئة تُقلل وفيات الأمراض بنسبة 60%

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

دراسة: حملات التطعيم الطارئة تُقلل وفيات الأمراض بنسبة 60%

أظهرت دراسة جديدة أن حملات "التطعيم الطارئ" التي تقوم السلطات الصحية بتنفيذها في العادة خلال تفشي أمراض سارية مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة قد تمكنت من تخفيض الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بنسبة تقارب 60% على مدار ربع القرن الماضي. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن الاعتقاد السائد هو أنه تم تجنّب عدد كبير من الإصابات بفضل المطاعيم، بينما تم تحقيق مليارات الدولارات كفوائد اقتصادية مُقدّرة. وأعلن تحالف "جافي" للقاحات، والذي دعم الدراسة، أنه تعاون مع باحثين في معهد بيرنت في أستراليا لتقديم أول نظرة عالمية على التأثير التاريخي لجهود التطعيم الطارئة على الصحة العامة والأمن الصحي العالمي. وقالت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لتحالف جافي: "للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على تحديد الفوائد البشرية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات ضد تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية". وأضافت: "تُظهر هذه الدراسة بوضوح قوة اللقاحات كإجراء مضاد فعّال من حيث التكلفة لمواجهة المخاطر المتزايدة التي يواجهها العالم من تفشي الأمراض". وتناولت الدراسة، التي نُشرت هذا الأسبوع، 210 حالات تفشي لخمسة أمراض معدية هي: الكوليرا، والإيبولا، والحصبة، والتهاب السحايا، والحمى الصفراء، في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023. وكان لحملات التطعيم في هذه الدول تأثير كبير، حيث أظهرت الدراسة أنها خفضت عدد الإصابات والوفيات بنسبة تقارب 60% في الأمراض الخمسة. وكان التأثير أكبر بكثير بالنسبة لبعض الأمراض، حيث أظهرت الدراسة أن التطعيم يقلل الوفيات خلال تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، و76% بالنسبة للإيبولا. وفي الوقت نفسه، قلل التطعيم في حالات الطوارئ بشكل كبير من خطر توسع نطاق تفشي الأمراض. كما قدرت الدراسة أن جهود التطعيم التي بُذلت خلال تفشيات الأمراض الـ 210 قد حققت فوائد اقتصادية تقارب 32 مليار دولار، وذلك فقط من خلال تجنب الوفيات وسنوات العمر المفقودة بسبب الإعاقة. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذا المبلغ يُحتمل أن يكون أقل بكثير من إجمالي الوفورات، مشيرةً إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار تكاليف الاستجابة لتفشي الأمراض أو الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكلية للاضطرابات الناجمة عن تفشي الأمراض على نطاق واسع. وعلى سبيل المثال، شهد تفشي فيروس إيبولا الهائل الذي ضرب غرب إفريقيا عام 2014، قبل وجود اللقاحات المعتمدة، ظهور حالات في جميع أنحاء العالم، ويُقدر أنه كلف دول غرب إفريقيا وحدها أكثر من 53 مليار دولار. وتأتي الدراسة بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في أبريل الماضي من أن تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، آخذ في الازدياد عالمياً وسط معلومات مضللة وتخفيضات في المساعدات الدولية. ويحاول التحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يُساعد في تطعيم أكثر من نصف أطفال العالم ضد الأمراض المعدية، حالياً تأمين جولة جديدة من التمويل في مواجهة تخفيضات المساعدات العالمية، وبعد أن أعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستتوقف عن دعم المجموعة.

دراسة حديثة تكشف علاقة الطفرة الجينية H63D بضعف الذاكرة لدى كبار السن
دراسة حديثة تكشف علاقة الطفرة الجينية H63D بضعف الذاكرة لدى كبار السن

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

دراسة حديثة تكشف علاقة الطفرة الجينية H63D بضعف الذاكرة لدى كبار السن

كشفت دراسة حديثة أن طفرة جينية غير معروفة على نطاق واسع قد ترفع خطر إصابة الرجال بالخرف إلى أربعة أضعاف، بينما لا تُظهر تأثيرًا يُذكر لدى النساء. الدراسة التي نشرتها مجلة Neurology، قادها باحثون من جامعتي موناش وكرتن في أستراليا، واستندت إلى بيانات طبية شملت أكثر من 19,000 رجل وامرأة من كبار السن في أستراليا والولايات المتحدة ضمن مشروع ASPREE. وبحسب ما نقله موقع Fox News، فقد تبيّن أن الرجال الذين يحملون نسختين من متغير يُعرف باسم H63D في جين HFE، وهو الجين المسؤول عن تنظيم مستويات الحديد في الجسم، يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالخرف، يصل إلى أربعة أضعاف مقارنة بغيرهم. بينما لم تُسجّل أي زيادة في معدل الإصابة بين النساء. اقرأ أيضًا: دراسة توضح العلاقة بين خطورة سرطان البروستاتا ومتوسط العمر المتوقع الطفرة الجينية H63D تحت المجهر: خطر خفي يهدد الذاكرة صرّح البروفيسور جون أولينيك من كلية الطب بجامعة كرتن والمشارك في إعداد الدراسة، بأن "الرجال فقط ممن يحملون نسختين من الطفرة هم المعرضون للخطر"، مضيفًا: "النساء لا يتأثرن بهذه الطفرة، ولا نعلم السبب حتى الآن"، وأوضح أن واحدًا من كل 36 رجلًا يحمل نسختين من الطفرة، في حين أن واحدًا من كل ثلاثة يحمل نسخة واحدة فقط، والتي لم تُظهر تأثيرًا ملحوظًا على خطر الإصابة بالخرف. ورغم أن الطفرة الجينية لا يمكن تغييرها، فإن الباحثين أشاروا إلى إمكانية التدخل لمعالجة المسارات الدماغية التي قد تتأثر بها، ما يفتح الباب أمام حلول علاجية مستقبلية، وأوصى أولينيك بتوسيع نطاق فحص جين HFE، الذي يُستخدم بالفعل للكشف عن داء ترسّب الأصبغة الدموية، ليشمل فئة أوسع من الرجال كخطوة استباقية. والمثير للانتباه أن الدراسة لم تجد رابطًا مباشرًا بين مستويات الحديد وخطر الخرف، ما يشير إلى احتمال وجود آليات أخرى، مثل الالتهاب المزمن أو تلف الخلايا العصبية، وراء هذا الارتباط الجيني. ومن جهته، قال البروفيسور بول لاكاز من جامعة موناش: "فهم سبب زيادة الخطر لدى الرجال الذين يحملون الطفرة قد يمهّد الطريق نحو استراتيجيات وقائية أكثر تخصيصًا". كما لفت الباحثون إلى أن اقتصار الدراسة على السكان الأستراليين يُعد من أبرز قيودها، ما يستدعي تكرارها في بلدان أخرى. ورغم أن الجينات لا يمكن تغييرها، يؤكد الباحثون أن تبنّي نمط حياة صحي يظل وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة بالخرف. وتشمل النصائح الأساسية: ممارسة الرياضة بانتظام، اتباع نظام غذائي متوازن، تقليل استهلاك الكحول، الحفاظ على النشاط الذهني، والمتابعة الطبية المنتظمة، وشاركت في الدراسة أيضًا كل من جامعة ملبورن، ومستشفى الأطفال الملكي، ومعهد مردوخ لأبحاث الأطفال، ومستشفى فيونا ستانلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store