
رئيس بنما يتهم ترامب بالكذب!
رفض الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن واشنطن بدأت استعادة السيطرة على قناة بنما، متهما الرئيس الأمريكي بالكذب.
وقد تناول ترامب الوضع في قناة بنما خلال كلمة ألقاها صباح اليوم الأربعاء أمام مجلسي الكونغرس والشيوخ. وللدلالة على كلامه أشار إلى اتفاق لشركة أمريكية حول شراء موانئ القناة.
وكتب الزعيم البنمي على منصة "X": "الرئيس ترامب يكذب مرة أخرى. قناة بنما ليست في طور نقلها إلى سيطرة أي شخص، ناهيك عن أن هذا لم تتم مناقشته في محادثاتنا مع وزير الخارجية (ماركو روبيو) أو أي شخص آخر. نيابة عن بنما وجميع البنميين، أرفض هذه الإهانة الجديدة للحقيقة ولكرامتنا كأمة. القناة بنمية وستبقى بنمية!"
وأشار مولينو إلى أن التعاون بين حكومتي بنما والولايات المتحدة يعتمد على اتفاقيات واضحة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن خلال خطاب تنصيبه في 20 يناير نيته السيطرة على قناة بنما، ثم زار وزير الخارجية الأمريكي روبيو بنما في 2 فبراير وأخبر مولينو أن ترامب لا يريد الحفاظ على الوضع الراهن في ما يتعلق بقناة بنما بالنظر إلى نفوذ الصين المتزايد المزعوم في المنطقة. وبعد ذلك، أعلن رئيس بنما أن حكومة بلاده لن تجدد مذكرة التفاهم مع الصين بشأن مبادرة الحزام والطريق.
وفي الوقت نفسه، صرح نائب الرئيس التشغيلي لقناة بنما، بوريس مورينو لوكالة "نوفوستي" أن الصين لا تشارك في التشغيل المباشر للقناة، موضحا أن تصريحات ترامب حول نقل قناة بنما إلى السيطرة الصينية تتعلق بتشغيل مينائين تديرهما شركة CK Hutchinson Holdings ومقرها هونغ كونغ. وبحسب مورينو، تدير هذه الشركة موانئ في إنجلترا والبحر الأبيض المتوسط وماليزيا والشرق الأوسط، لكن "التركيز كان على بنما بالتحديد".

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Mal News
28 minutes ago
- Al Mal News
أسعار النفط تهبط الثلاثاء 1.5% بدافع من مخاوف من تخمة المعروض
انخفضت أسعار النفط بنسبة 1.5% يوم الثلاثاء، مدفوعةً بمخاوف من تخمة المعروض بعد أن أحرزت الوفود الإيرانية والأمريكية بعض التقدم في محادثاتها، وتوقعات بأن أوبك+ ستقرر زيادة الإنتاج في اجتماع يُعقد لاحقًا هذا الأسبوع، بحسب وكالة رويترز. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتًا، أو 1.5%، لتصل إلى 63.73 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 14:57 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.02 دولار، أو حوالي 1.7%، ليصل إلى 60.48 دولارًا للبرميل. لا يُتوقع أن تُغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، سياستهم في اجتماع يوم الأربعاء. ومع ذلك، من المرجح أن يُسفر اجتماع آخر يُعقد يوم السبت عن الموافقة على زيادة مُسرّعة أخرى في إنتاج النفط لشهر يوليو، وفقًا لما ذكره ثلاثة مندوبين من المجموعة لرويترز. في غضون ذلك، اختتم الوفدان الإيراني والأمريكي جولة خامسة من المحادثات في روما الأسبوع الماضي. في حين ظهرت بوادر تقدم محدود، كانت هناك العديد من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم الإيراني. في حال فشل المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات على إيران، مما سيحد من إمدادات النفط الإيرانية، في حين أن أي حل قد يزيد من الإمدادات الإيرانية في السوق. ولاقت الأسعار دعما من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، مما خفف المخاوف الفورية من فرض رسوم جمركية قد تكبح الطلب على الوقود. افتتحت وول ستريت على ارتفاع يوم الثلاثاء بفضل إعفاء ترامب من الرسوم التجارية.


Al Mal News
28 minutes ago
- Al Mal News
ترامب يشيد باستعداد الاتحاد الأوروبي إجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه يتابع الخطوات "الإيجابية" في محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي، بعد موافقته على تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع الاتحاد حتى 9 يوليو، بحسب شبكة سي إن بي سي. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "علمتُ للتو أن الاتحاد الأوروبي دعا إلى تحديد مواعيد الاجتماعات بسرعة". وأضاف: "هذا حدث إيجابي، وآمل أن يفتحوا أخيرًا، كما فعلوا مع الصين، أبواب التجارة أمام الدول الأوروبية مع الولايات المتحدة الأمريكية". كما صرّح ترامب يوم الثلاثاء بأن الاتحاد الأوروبي كان "متباطئًا" في مفاوضاته مع البيت الأبيض بشأن اتفاقية تجارية. وكان الاحتمال المفاجئ بفرض رسوم جمركية أكبر على أحد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين قد أثار قلق الأسواق عندما هدده ترامب يوم الجمعة الماضي. وفي منشور الأسبوع الماضي، قال ترامب إن المناقشات مع الاتحاد الأوروبي "لا تُحرز أي تقدم". مع ذلك، تحوّلت المعنويات إلى إيجابية يوم الثلاثاء وسط آمال بتحقيق انفراجة. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على موقع X خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الاتحاد الأوروبي "مستعد لدفع المحادثات بسرعة وحسم"، بينما صرّح مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، يوم الاثنين بأنه أجرى "اتصالات جيدة" مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وواصل مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الأوروبي مكاسبه بعد تصريحات ترامب يوم الثلاثاء، حيث ارتفع آخر مرة بنسبة 0.55% عن الجلسة السابقة، بينما افتتحت الأسواق الأمريكية على ارتفاع واسع النطاق. وتعرض التحالف المكون من 27 عضوًا لرسوم جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي في 2 أبريل، كجزء من استراتيجية ترامب "التبادلية" للرسوم الجمركية، والتي خُفّضت لاحقًا لجميع الشركاء التجاريين تقريبًا إلى 10% لمدة 90 يومًا. كما أن الرسوم الأمريكية المتزامنة على السيارات والصلب والألمنيوم تؤثر سلبًا على مُصدّري الاتحاد. أكد مسؤولو الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض، لكن هذا لن يأتي بدون ثمن. أطلقت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من هذا الشهر مشاورات بشأن التدابير المضادة للتعريفات الجمركية التي تستهدف واردات الولايات المتحدة بقيمة 95 مليار يورو (107.4 مليار دولار) إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. في 8 مايو، كشفت الولايات المتحدة عن الخطوط العريضة لاتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، وهي أول اتفاقية من نوعها في ظل إدارة ترامب الأخيرة، على الرغم من أن الشركات تقول إنها تنتظر المزيد من التفاصيل. تحافظ الاتفاقية على تعريفة أساسية بنسبة 10٪ على واردات المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن الدول الأخرى ستواجه معدلًا مماثلًا على الأقل. اتخذ ترامب بشكل عام نبرة إيجابية تجاه المملكة المتحدة نظرًا لعلاقتها التجارية الأكثر توازناً في السلع مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فقد اتهم ترامب الاتحاد الأوروبي - الذي يعاني من عجز في السلع معه - بمعاملة الولايات المتحدة بشكل غير عادل.


Tahia Masr
43 minutes ago
- Tahia Masr
ترامب يتهم بوتين بـ"اللعب بالنار" ويهدد بعقوبات جديدة وسط تعثر مفاوضات السلام في أوكرانيا
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، وجه الرئيس الأميركي تصريحات ترامب: تحذير من التصعيد في منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار". وأكد ترامب أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباطه من هجمات بوتين المستمرة على أوكرانيا وبطء وتيرة محادثات السلام، وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال. مفاوضات السلام: تقدم محدود وشكوك متزايدة على الرغم من أن ترامب كان قد أطلق وساطة لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو، إلا أن التقدم كان محدوداً. في فبراير الماضي، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وبوتين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على السعي لوقف إطلاق نار محدود يشمل الأهداف الحيوية والبنية التحتية. لكن بعد لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب عن شكوكه في رغبة بوتين بإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن الهجمات الروسية الأخيرة على المناطق المدنية تشير إلى نوايا مختلفة. ردود فعل أوروبية: قلق من استبعاد الشركاء أثارت تحركات ترامب قلقاً بين القادة الأوروبيين، الذين أعربوا عن خشيتهم من استبعادهم من مفاوضات السلام. في فبراير، اجتمع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا لتشكيل تحالف "فايمار+"، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا دون مشاركة أوروبية فعالة. الموقف الروسي: شروط صعبة وتقدم محدود من جانبها، أبدت روسيا استعداداً نظرياً للتفاوض، لكنها وضعت شروطاً صعبة، بما في ذلك اعتراف أوكرانيا بالسيطرة الروسية على مناطق معينة، وهو ما ترفضه كييف بشدة. ورغم تبادل الأسرى بين الطرفين، لم يتم تحقيق اختراق سياسي حقيقي حتى الآن. مستقبل المفاوضات: خيارات محدودة وضغوط متزايدة مع استمرار الجمود في المفاوضات وتصاعد التوترات، يواجه ترامب ضغوطاً متزايدة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة. في الوقت نفسه، يطالب القادة الأوروبيون بمشاركة فعالة في أي مفاوضات مستقبلية لضمان تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا. في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل المفاوضات غير مؤكد، مع تزايد المخاوف من تصعيد أكبر في الصراع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي في القريب العاجل.