
حرائق تشتعل في قلب أوروبا وآلاف رجال الإطفاء يسعون لإخمادها
حرائق تشتعل في قلب أوروبا وآلاف رجال الإطفاء يسعون لإخمادها
اقرأ كمان: حماس: المساعدات الإسرائيلية خدعة لإدارة التجويع وليس لإنهائه
17 حريقًا نشطًا شمال ووسط البرتغال
في البرتغال، يشارك أكثر من 3500 رجل إطفاء في جهود إخماد 17 حريقًا نشطًا شمال ووسط البلاد، مع تحذيرات من أن الرياح القوية والتضاريس الوعرة قد تعقد عمليات الإطفاء، ويُعتبر حريق 'أروكا' الذي يبعد 60 كيلومترًا عن مدينة بورتو الأكثر خطورة حتى الآن، حيث يتواجد أكثر من 700 عنصر إطفاء و250 مركبة و4 طائرات متخصصة في مكافحته.
28.07.2025
There are 34 fires raging in the country due to high temperatures and strong winds. Six of them are major fires. The fire in Ponte da Barca, Alto Minho, is the longest-burning of all. There is a threat to residential buildings. 🎥Meteo Trás os Montes.
— Climate Review (@ClimateRe50366).
تسببت الحرائق أيضًا في إغلاق بعض المواقع السياحية البارزة مثل ممرات 'باساديكوس دو بايفا'، بينما يزداد القلق من امتداد النيران إلى المناطق السكنية والزراعية التي تحتوي على أشجار الأوكالبتوس سريعة الاشتعال.
اقرأ كمان: انتقادات لآلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بسبب الفشل وغياب الرقابة
الخطر مستمر بسبب تغير اتجاه الرياح
رغم أن الوضع بدا 'أكثر هدوءًا نسبيًا' صباح الأربعاء، وفقًا لهيلدر سيلفا، مسؤول الحماية المدنية، إلا أن الخطر لا يزال قائمًا بسبب تغير اتجاه الرياح وصعوبة الوصول إلى بعض البؤر النشطة.
في بلدة بونتي دا باركا القريبة من الحدود الإسبانية، يستمر الحريق لليوم الرابع على التوالي بمشاركة أكثر من 430 عنصر إطفاء و7 طائرات.
أما في إسبانيا، فالوضع لا يقل سوءًا، حيث خرجت النيران عن السيطرة في مقاطعتي أفيلا وكاسيريس، مما أدى إلى إخلاء بلدتي 'إل أرينال' و'مومبيلتران' بعد اشتداد حريق 'بارانكو دي لاس سينكو فيلاس'، الذي يهدد نحو 4 آلاف شخص.
أسوأ ظروف مناخية ممكنة
صرح خوسيه أنخيل أرانز، المدير العام للتراث الحرجي في حكومة قشتالة وليون، بأن فرق الإطفاء تواجه 'أسوأ ظروف مناخية ممكنة' في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة شدة الرياح.
كما أصدر المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي تحذيرًا بوضع معظم البلاد في حالة تأهب قصوى خلال الأيام المقبلة، مع توقعات بزيادة خطر اندلاع حرائق جديدة.
يحذر الخبراء من أن حرائق الغابات تتكرر بوتيرة وشدة متزايدتين نتيجة لتغير المناخ، مما يستدعي ضرورة تبني استراتيجيات وقائية أكثر صرامة وخطط طوارئ أكثر فاعلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : يورونيوز: الوضع يزداد سوءا فى البرتغال بسبب حرائق الغابات
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - ازداد الوضع الميدانى سوءا فى البرتغال بسبب حرائق الغابات، وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية فى نشرتها الفرنسية اليوم الأربعاء، أن حريق ترانكوسو" أثار قلق السلطات حيث وصلت درجات الحرارة إلى 104 درجات فهرنهايت. من جانبه، قال "كارلوس سيلفا" القائد الفرعي للحماية المدنية في المنطقة الغربية "إنها منطقة يصعب على المركبات الوصول إليها، وقد كافحناها باستخدام معدات الإطفاء والمياه كلما أمكن. لكن للأسف، خلال الليل، شهدنا إعادة إخماد حريق في مستوى أدنى من هذا المستوى، ولم تعد الموارد، من معدات الإطفاء والمياه، قادرة على التعامل مع شدة النيران". ونظرا لخطر اندلاع الحرائق في ترانكوسو، اضطر سكان قرية تيرينهو إلى الإخلاء. ويحدث هذا في الوقت الذي لا يزال فيه حريقان كبيران آخران مستعرين، فى "فيلا ريال" و"تابواسو". وقامت الحكومة البرتغالية بالفعل بتفعيل آلية التعاون الثنائي مع المغرب، وذلك بعد تعطل طائرتين من طراز "كنداير" البرتغالية. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أنه "عقب تعطل طائرتي "كنداير" اللتين استأجرتهما السلطات البرتغالية لمكافحة حرائق المناطق الريفية، وقامت وزارة الداخلية على الفور بتفعيل آلية التعاون الثنائي - في مجال الحماية المدنية - المنشأة مع المملكة المغربية لسد هذه الفجوة". وأعلن المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي حالة تأهب برتقالية في اثنتي عشرة منطقة في البر الرئيسي للبرتغال بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ويستمر معظمها حتى نهاية غدا الخميس. وأعلنت "براغانكا" و"إيفورا" و"غواردا"، و"بيجا"، و"كاستيلو برانكو"، و"بورتاليغرى" حالة تأهب برتقالية، وهي ثاني أشد حالة تأهب، بسبب "استمرار ارتفاع درجات الحرارة العظمى".


خبر صح
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
حرائق تشتعل في قلب أوروبا وآلاف رجال الإطفاء يسعون لإخمادها
تستمر البرتغال وإسبانيا في مواجهة التحديات الناتجة عن حرائق الغابات العنيفة التي تندلع في مناطق واسعة من شبه الجزيرة الأيبيرية، ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء كبيرة من أوروبا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «لابانجورديا» الإسبانية. حرائق تشتعل في قلب أوروبا وآلاف رجال الإطفاء يسعون لإخمادها اقرأ كمان: حماس: المساعدات الإسرائيلية خدعة لإدارة التجويع وليس لإنهائه 17 حريقًا نشطًا شمال ووسط البرتغال في البرتغال، يشارك أكثر من 3500 رجل إطفاء في جهود إخماد 17 حريقًا نشطًا شمال ووسط البلاد، مع تحذيرات من أن الرياح القوية والتضاريس الوعرة قد تعقد عمليات الإطفاء، ويُعتبر حريق 'أروكا' الذي يبعد 60 كيلومترًا عن مدينة بورتو الأكثر خطورة حتى الآن، حيث يتواجد أكثر من 700 عنصر إطفاء و250 مركبة و4 طائرات متخصصة في مكافحته. 28.07.2025 There are 34 fires raging in the country due to high temperatures and strong winds. Six of them are major fires. The fire in Ponte da Barca, Alto Minho, is the longest-burning of all. There is a threat to residential buildings. 🎥Meteo Trás os Montes. — Climate Review (@ClimateRe50366). تسببت الحرائق أيضًا في إغلاق بعض المواقع السياحية البارزة مثل ممرات 'باساديكوس دو بايفا'، بينما يزداد القلق من امتداد النيران إلى المناطق السكنية والزراعية التي تحتوي على أشجار الأوكالبتوس سريعة الاشتعال. اقرأ كمان: انتقادات لآلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بسبب الفشل وغياب الرقابة الخطر مستمر بسبب تغير اتجاه الرياح رغم أن الوضع بدا 'أكثر هدوءًا نسبيًا' صباح الأربعاء، وفقًا لهيلدر سيلفا، مسؤول الحماية المدنية، إلا أن الخطر لا يزال قائمًا بسبب تغير اتجاه الرياح وصعوبة الوصول إلى بعض البؤر النشطة. في بلدة بونتي دا باركا القريبة من الحدود الإسبانية، يستمر الحريق لليوم الرابع على التوالي بمشاركة أكثر من 430 عنصر إطفاء و7 طائرات. أما في إسبانيا، فالوضع لا يقل سوءًا، حيث خرجت النيران عن السيطرة في مقاطعتي أفيلا وكاسيريس، مما أدى إلى إخلاء بلدتي 'إل أرينال' و'مومبيلتران' بعد اشتداد حريق 'بارانكو دي لاس سينكو فيلاس'، الذي يهدد نحو 4 آلاف شخص. أسوأ ظروف مناخية ممكنة صرح خوسيه أنخيل أرانز، المدير العام للتراث الحرجي في حكومة قشتالة وليون، بأن فرق الإطفاء تواجه 'أسوأ ظروف مناخية ممكنة' في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة شدة الرياح. كما أصدر المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي تحذيرًا بوضع معظم البلاد في حالة تأهب قصوى خلال الأيام المقبلة، مع توقعات بزيادة خطر اندلاع حرائق جديدة. يحذر الخبراء من أن حرائق الغابات تتكرر بوتيرة وشدة متزايدتين نتيجة لتغير المناخ، مما يستدعي ضرورة تبني استراتيجيات وقائية أكثر صرامة وخطط طوارئ أكثر فاعلية.


نافذة على العالم
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : حرائق خارجة عن السيطرة تجتاح البرتغال وإسبانيا وسط موجة حر غير مسبوقة
الخميس 31 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - تواصل البرتغال وإسبانيا معركتهما ضد سلسلة من حرائق الغابات شديدة الخطورة التي خرجت عن السيطرة فى عدة مناطق من شبه الجزيرة الأيبيرية، تزامنًا مع موجة حر قياسية تضرب أجزاء واسعة من أوروبا، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه في البرتغال، يكافح أكثر من 3500 رجل إطفاء لإخماد 17 بؤرة حريق نشطة شمالًا ووسطًا، وسط تحذيرات من أن الظروف المناخية – بما في ذلك الرياح القوية والتضاريس الصعبة – قد تعرقل جهود الإخماد. ويعد حريق أروكا الواقع على بعد 60 كيلومترا جنوب بورتو ، الأكثر خطورة ، حيث يشارك فى السيطرة عليه 705 من رجال الإطفاء و250 مركبة برية وأربع طائرات مخصصة لإطفاء الحرائق. وأدت الحرائق في المنطقة إلى إغلاق وجهات سياحية شهيرة، مثل ممرات "باساديكوس دو بايفا"، مع تحذيرات من احتمال اتساع نطاق الحريق الذي ينتشر قرب مناطق مأهولة ومزارع كثيفة من أشجار الأوكالبتوس القابلة للاشتعال بسرعة. وقال هيلدر سيلفا، مسؤول الحماية المدنية البرتغالية، إن الوضع "أكثر هدوءًا نسبيًا" صباح الأربعاء، لكنه شدد على أن الخطر لا يزال قائمًا بسبب الرياح المتغيرة والصعوبة في الوصول إلى بعض المواقع. أما في بونتي دا باركا، بالقرب من الحدود مع إسبانيا، فلا يزال الحريق مشتعلاً لليوم الرابع على التوالي، حيث يشارك أكثر من 430 عنصرًا في جهود الإخماد، بمساعدة 7 طائرات إطفاء. وفي إسبانيا، وصف المسؤولون الوضع بأنه "خارج عن السيطرة" في مقاطعتي أفيلا وكاسيريس، وقد أجبرت حرائق بارانكو دي لاس سينكو فيلاس على إخلاء بلدتي "إلأرينال" و"مومبيلتران"، مما أثر على نحو 4 آلاف شخص بسبب حريق لاس أورديس وسط مخاوف من تمددهرغم جهود التبريد. وقال خوسيه أنخيل أرانز، المدير العام للتراث الحرجي في حكومة قشتالة وليون، إن الحرائق تواجه "أسوأ الظروف الجوية الممكنة"، في ظل درجات حرارة مرتفعة ورياح قوية تزيد من صعوبة السيطرة عليها. ووضع المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي أجزاءً واسعة من البلاد في حالة تأهب قصوى خلال الأيام المقبلة، باستثناء بعض المناطق الساحلية، مع استمرار ارتفاع مؤشر خطر الحرائق. مع تصاعد تأثيرات التغير المناخي واشتداد موجات الحر، يرى مراقبون أن تكرار مثل هذه الحرائق قد يصبح أكثر تواترًا وشدة في السنوات القادمة، مما يتطلب سياسات وقائية جديدة وخطط استجابة أسرع وأكثر فعالية.