logo
ومن جنيف.. الجائزة الكُبرى

ومن جنيف.. الجائزة الكُبرى

المدينة١٥-٠٤-٢٠٢٥

كم من المقالات كُتِبَت للوطن، وفرحه وبهجته، وحُسنه وقامته، وشموخه وأناقته، وكلُّ القلوب المحبَّة للمنجزات التي تجيء بنكهةٍ سعوديَّةٍ، ودماءٍ شابَّةٍ، واليوم أكتبُ لكم عن رجلٍ قمَّة في كلِّ شيءٍ، قابلته على قمَّة في مدينة إنترلاكن في سويسرا، بتاريخ 22 سبتمبر 2019م، مع بعضٍ من زملائه الأطبَّاء، وكانُوا في رحلةٍ علميَّةٍ، وكان اللقاءُ -بحقٍّ- محض صدفةٍ، تحدَّثنا مع بعضنا حديثًا جميلًا، عن سبب الزِّيارة، وعن بلادنا، فكان حديثُه أنيقًا، وكلُّ مَن معه من الأطبَّاء، ومِن ثمَّ التقطنا بعضَ صورٍ للذِّكرَى، لتبقى علاقتنا مع بعضنا علاقةً جيِّدةً، من خلال الرسائل، هذا الرجلُ هو سعادةُ الدكتور سعد العنزي، استشاري العيون وأستاذ مشارك القرنيَّة وعمليَّات تصحيح النظر بالليزر في جامعة المجمعة، وهو الفائز بالجائزةِ الكُبْرى في معرض جنيف الدوليِّ لعام 2025م، وهو فرحٌ ضخمٌ لمواطنِينَ مخلصِينَ للوطن الذي حصد في معرض جنيف (6 جوائز، و124 ميداليَّةً في معرض جنيف للاختراعات، مبارك لهذا الوطن، الذي يليق بالفرح والتميُّز، وهذه حقيقة يعرفها الجميعُ عن إبداع وإخلاص وتفوُّق المواطن السعوديِّ، الذي يُحبُّ وطنه جدًّا، ويتفوَّق أنَّى يذهب..أُبارك لوطني، وقيادته الرَّشيدة هذا الحضور الباذخ، وهذا التفوُّق الأنيق، وهذا التميُّز المستحقّ، كما أبارك لجامعة المجمعة، والدكتور سعد العنزي، فوزه بالجائزة الكُبْرى، وكل الذين فازوا بالميداليَّات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة في هذا الإنجاز العالميِّ السِّمات، والذي يعكس بالفعل دعم واهتمام الدَّولة بالابتكار والبحث العلميِّ، والسَّلام الجميل على كلِّ مَن يقف مع الوطن، ويُشجِّع أبناءه العلماء على أنْ يكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في المستقبل الجميل، والمقبل -بإذنِ اللهِ- أفضلُ وأجملُ ممَّا نتوقَّع..(خاتمة الهمزة).. بودِّي أطوِّقكم بالحروف والورود التي تليق بتعبكم ومنجزاتكم؛ التي جاءت لتقول للعالم: نحنُ هنا، فأينَ أنتُم؟.. وهي خاتمتِي ودُمتُم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة الطائف تحصد 3 ميداليات في معرض جنيف
جامعة الطائف تحصد 3 ميداليات في معرض جنيف

عكاظ

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • عكاظ

جامعة الطائف تحصد 3 ميداليات في معرض جنيف

عبدالله العنزي ريم الشهراني حقق ثلاثة أكاديميين من جامعة الطائف، ثلاث جوائز في معرض جنيف الدولي للاختراعات، وحصل أحمد سعيد الحريري على جائزة اختراع جهاز قياس التآزر الحركي البصري للقدمين؛ وهو عبارة عن جهاز يوفر طريقة لقياس مستوى التآزر الحركي البصري للقدمين، يخدم الأشخاص الذين تحتاج أعمالهم أو وظائفهم إلى درجة عالية من التآزر الحركي مثل طياري الطائرات العمودية، وقائدي المركبات الثقيلة، ولاعبي كرة القدم، وبعض العاملين على بعض الأجهزة والمعدات في المصانع، والجهاز يمكن استخدامه في الاختيار والانتقاء الوظيفي في الوظائف ذات العلاقة، وفي الترشيحات والمنافسات الرياضية كوسيلة تحدد أفضل الخيارات المُتاحة من المتقدمين لمثل هذه المهمات والوظائف، ويمكن استخدامه كوسيله للتشخيص الطبي لبعض وظائف المخ وإصابات الدماغ فهو يوفر وسيلة تشخيص طبي وتقييم وانتقاء مهني. كما حقق الدكتور عبدالله خلف العنزي، الميدالية الذهبية؛ وهي جائزة من اتحاد المخترعين الفرنسيين وأوروبا. ويتمثل اختراعه في جهاز تعقيم ذكي يعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية بدون تلامس، وقابل للتحول إلى طائرة درون لتعقيم الأماكن التي يصعب الوصول إليها، ويحقق الجهاز كفاءة تعقيم تصل إلى 99.9%، ما يجعله حلاً لمواجهة تحديات انتشار العدوى، خصوصا في المستشفيات، والمدارس، ووسائل النقل العامة. ويستخدم أجهزة استشعار ذكية لضمان التشغيل الآمن، ويتوقف تلقائياً عند الكشف عن وجود أشخاص. ويعمل الجهاز ببطارية قابلة للشحن ويدعم التحكم عن بعد عبر تطبيق أو حاسوب، كما يتميز بتصميم قابل للتطوير والنقل، ولا ينتج الجهاز أي مخلفات كيميائية أو بيئية، ما يجعله صديقاً للبيئة ويعمل الجهاز على تقليل التكاليف التشغيلية بنسبة تفوق 35% مقارنة بالوسائل التقليدية، ويتيح فرصاً استثمارية واعدة في قطاع التعقيم الذكي. فيما حققت الدكتورة ريم الشهراني الميدالية الفضية عن اختراعها لجهاز كمبيوتر صغير مدمج لتطبيقات الروبوتات والذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة

قصة المبتكر السعودي الذي حصد الجائزة الكبرى في معرض جنيف
قصة المبتكر السعودي الذي حصد الجائزة الكبرى في معرض جنيف

العربية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

قصة المبتكر السعودي الذي حصد الجائزة الكبرى في معرض جنيف

حقق مبتكر سعودي من جامعة المجمعة إنجازًا عالميًا بحصوله على الجائزة الكبرى في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، متفوّقًا على أكثر من 1,000 ابتكار تمثّل 35 دولة، في محفل علمي عالمي ضم أكثر من 50 ألف ابتكار، وشارك فيه 161 مبتكرًا سعوديًا من مختلف قطاعات التعليم العام والجامعي والتقني. المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي قال: اختراعي يسهم بشكل كبير في تسهيل الخطوة الأهم في عمليات الماء الأبيض، حيث يساعد الجراحين على إجراء العملية بدقة وجودة عاليتين، وبنسبة نجاح كبيرة. وأضاف في حديثه إلى "العربية.نت": "قصة الابتكار نابعة من الحاجة، فهو وليد تخصصي كاستشاري عيون، حيث سعيت خلال إجراء العمليات للمرضى للبحث عن أداة معينة تُسهّل خطوة معينة أو طريقة أقل تكلفة وأكثر فاعلية، ومن هنا وُلدت الفكرة، وحرصت على أن تكون سهلة التطبيق، بسيطة، غير مكلفة، وذات أثر كبير يمكن للجميع استخدامها بدون تعقيدات في السعر أو طريقة التشغيل". خدمة المجتمع أولًا وأكد الدكتور العنزي أن الابتكار لا يتوقف عند مرحلة واحدة، بل يتطلب تحديثًا مستمرًا حسب الحاجة وتغير المتطلبات، والهدف الأسمى من الابتكار هو خدمة المجتمع بأبسط الطرق. وتابع: "الابتكار مرتبط بمرض الماء الأبيض الذي يصيب الناس مع التقدم في السن، ويُشبه في تأثيره الشيب، وهو ابتكار يحقق فائدة طبية ومادية مع تكلفة بسيطة جدًا، دون تحميل المريض أي عناء، ويعود بالنفع على المجتمع والمستثمرين على حد سواء". مشاركة دولية وتجربة لا تُنسى عن مشاركته في المعرض، قال: "كانت مؤجلة بسبب ظروف العمل والابتكارات، ولكن تمكنت من المشاركة، وشرحت فكرة الابتكار وقدّمت عرضًا مرئيًا تفاعليًا استطعت من خلاله إقناع الجمهور والمحكّمين، ما يثبت للعالم أن لا شيء مستحيل على المبتكر السعودي". وأضاف: "من أجمل لحظات حياتي، رؤية السعوديين يتألّقون في المعرض، ومشاعر الفخر لا تُوصف عند إعلان اسم المملكة وفوزها، كانت الفرحة أكبر من الجائزة نفسها، وشعور لا يُنسى بفضل الله ثم القيادة الحكيمة التي وفّرت لنا بيئة خصبة للابتكار والمشاركة العالمية". رؤية وطنية تُترجم إلى إنجازات وشكر الدكتور سعد العنزي القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل للمبتكرين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُجسد ريادة المملكة في دعم الابتكار وتمكين العقول الوطنية. وقال: "نحن نطمح لتحويل الابتكارات إلى واقع من خلال التصنيع وخدمة المجتمع، والمبتكر السعودي وصل للعالمية، ونطمح إلى المزيد من التميّز والجودة وتعزيز مكانة المملكة عالميًا". إلى جانب الجائزة الكبرى، حصل المبتكرون السعوديون الآخرون على 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية في ذات المعرض، وهو إنجاز غير مسبوق لمنظومة التعليم منذ انطلاق المعرض. وشاركت المملكة بـ134 ابتكارًا علميًا من مختلف المجالات، شملت: الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات، والطاقة، ونافست بها 161 مبتكرًا من التعليم العام، الجامعي، والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس. وقد توزّعت الجوائز على النحو التالي: 124 ميدالية حصدها طلبة التعليم الجامعي والتعليم العام والتدريب التقني، و6 جوائز خاصة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتين.

ومن جنيف.. الجائزة الكُبرى
ومن جنيف.. الجائزة الكُبرى

المدينة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

ومن جنيف.. الجائزة الكُبرى

كم من المقالات كُتِبَت للوطن، وفرحه وبهجته، وحُسنه وقامته، وشموخه وأناقته، وكلُّ القلوب المحبَّة للمنجزات التي تجيء بنكهةٍ سعوديَّةٍ، ودماءٍ شابَّةٍ، واليوم أكتبُ لكم عن رجلٍ قمَّة في كلِّ شيءٍ، قابلته على قمَّة في مدينة إنترلاكن في سويسرا، بتاريخ 22 سبتمبر 2019م، مع بعضٍ من زملائه الأطبَّاء، وكانُوا في رحلةٍ علميَّةٍ، وكان اللقاءُ -بحقٍّ- محض صدفةٍ، تحدَّثنا مع بعضنا حديثًا جميلًا، عن سبب الزِّيارة، وعن بلادنا، فكان حديثُه أنيقًا، وكلُّ مَن معه من الأطبَّاء، ومِن ثمَّ التقطنا بعضَ صورٍ للذِّكرَى، لتبقى علاقتنا مع بعضنا علاقةً جيِّدةً، من خلال الرسائل، هذا الرجلُ هو سعادةُ الدكتور سعد العنزي، استشاري العيون وأستاذ مشارك القرنيَّة وعمليَّات تصحيح النظر بالليزر في جامعة المجمعة، وهو الفائز بالجائزةِ الكُبْرى في معرض جنيف الدوليِّ لعام 2025م، وهو فرحٌ ضخمٌ لمواطنِينَ مخلصِينَ للوطن الذي حصد في معرض جنيف (6 جوائز، و124 ميداليَّةً في معرض جنيف للاختراعات، مبارك لهذا الوطن، الذي يليق بالفرح والتميُّز، وهذه حقيقة يعرفها الجميعُ عن إبداع وإخلاص وتفوُّق المواطن السعوديِّ، الذي يُحبُّ وطنه جدًّا، ويتفوَّق أنَّى يذهب..أُبارك لوطني، وقيادته الرَّشيدة هذا الحضور الباذخ، وهذا التفوُّق الأنيق، وهذا التميُّز المستحقّ، كما أبارك لجامعة المجمعة، والدكتور سعد العنزي، فوزه بالجائزة الكُبْرى، وكل الذين فازوا بالميداليَّات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة في هذا الإنجاز العالميِّ السِّمات، والذي يعكس بالفعل دعم واهتمام الدَّولة بالابتكار والبحث العلميِّ، والسَّلام الجميل على كلِّ مَن يقف مع الوطن، ويُشجِّع أبناءه العلماء على أنْ يكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في المستقبل الجميل، والمقبل -بإذنِ اللهِ- أفضلُ وأجملُ ممَّا نتوقَّع..(خاتمة الهمزة).. بودِّي أطوِّقكم بالحروف والورود التي تليق بتعبكم ومنجزاتكم؛ التي جاءت لتقول للعالم: نحنُ هنا، فأينَ أنتُم؟.. وهي خاتمتِي ودُمتُم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store