
نادال ينال تكريماً خاصاً في حفل لوريوس للتفوق الرياضي
حصد الإسباني رافاييل نادال جائزة لوريوس للأيقونة الرياضية تكريمًا لمسيرته الأسطورية في رياضة التنس، التي أنهاها في عام 2024 بعد عقدين من الزمان في ساحات التنافس العالمية.
نادال الفائز بـ22 لقبًا كبيرًا في بطولات الغراند سلام، نال الجائزة في حفل لوريوس الرياضي السنوي المرموق، حيث تم تكريم الأسطورة الإسبانية البالغ 38 عامًا بالطريقة المثلى بعد اعتزاله بعام واحد.
فضلًا عن ألقاب رافاييل في بطولات الغراند سلام، فقد حصد الذهب الأولمبي مرتين، في دورة بكين 2008 ودورة ريو دي جانيرو 2016، إضافة إلى 5 ألقاب في كأس ديفيز، ومرتين بطل كأس لايفر، وجائزة أمير أستورياس 2008.
ماذا قال نادال بعد التكريم؟
قال نادال على هامش تكريمه: "جوائز لوريوس مهمةٌ لي. في عام 2006، فزتُ بجائزة أفضل وافد جديد في نسخة برشلونة، مُقارنةً بنجومٍ رياضيين ألهموا ملايين الناس حول العالم. وفي العام الماضي، بعد أن فزتُ بجائزة أفضل رياضي مرتين، فزتُ بجائزة أخرى من مؤسستي".
وتابع: "اعتزالي منافسات التنس جعل 2024 عاماً مؤثراً للغاية، شهد لحظات ساحرة كالتي عشتها في باريس خلال حمل الشعلة الأولمبية. لقد منحتني رياضة التنس، والرياضة عموماً، الكثير. لطالما كان دافعي هو المنافسة وتقديم أفضل ما لديّ في كل مرة أخطو فيها إلى الملعب. انتهت منافسات التنس، وحان الوقت لأتأمل وأعبّر عن امتناني لكل الدعم الذي أتلقاه من الجميع".
سيد البطولة.. تكريم مرتقب لرافاييل نادال في رولان غاروس
وأعرب رافا عن امتنانه "لفريقه وعائلته" على مسيرته الممتدة لخمسة وعشرين عاما، وليس فقط خلال مسيرته الاحترافية. ورغم حصوله على جائزة لوريوس للأيقونة الرياضية، أشار إلى أنه ليس من حقه أن يقول ما إذا كان أيقونة رياضية أم لا.
وفي هذا الصدد، قال الإسباني: أعتقد أن هذا القرار يعود للآخرين، لكنني آمل أن تكون مسيرتي المهنية قد ألهمت عشاق الرياضة، ليس فقط في عالم التنس. لقد بذلتُ قصارى جهدي. ونحن -الرياضيين- لدينا فرصة فريدة لتسخير نفوذنا وإلهامنا لإحداث تأثير إيجابي في العالم. ومع بدء فصلي الجديد، سأتمسك بالمبادئ التي أتشاركها مع لوريوس، وسأعمل معهم على تحقيق أهم ما يمكن للرياضي تحقيقه، وهو تغيير العالم من خلال الرياضة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 2 أيام
- المنتخب
ديوكوفيتش ليس في حاجة الى مدرب في الوقت الحالي
قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بأنه ليس في حاجة الى مدرب حاليا للحلول بدلا من البريطاني أندي موراي في الوقت الذي يستعد فيه لخوض غمار دورة رولان غاروس الفرنسية ثانية الدورات الاربع الكبرى في كرة المضرب. ويستعد ديوكوفيتش الذي لم يفز بأي مباراة على الملاعب الترابية للدورة الفرنسية المقررة في 25 الحالي، من خلال مشاركته في دورة جنيف حيث يفتتح مشواره الاربعاء في مواجهة الهنغاري مارتون فوسكوفيكس الاربعاء. وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي الثلاثاء "في الوقت الحالي لا احتاج الى مدرب. لا أريد الاستعجال من هذه الناحية، أشعر بالأرتياح من الاشخاص الذين حولي في الدورات القليلة المقبلة وسنرى ماذا سيحصل". وكشف الصربي بأن دوجان فيميتش الذي كان أحد أفراد الجهاز التدربي له وصل الى جنيف من الولايات المتحدة وسيعمل الى جانب مدرب اللياقة البدنية بوريس بوسنياكوفيتش. وبدأت الشراكة بين ديوكوفيتش وموراي بطريقة جيدة مطلع العام الحالي عندما نجح الصربي في التغلب على الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع نهائي دورة أستراليا المفتوحة قبل ان ينسحب في نصف النهائي ضد الألماني الكسندر زفيريف بداعي الاصابة. وقال ديوكوفيتش "شعرنا بأننا لا نستطيع استخراج أكثر مما فعلنا من هذا الشراكة. أكن احتراما كبيرا لأندي وقد كب ر هذا الاحترام بعد ان تعرفت على شخصه. لديه معرفة كبيرة بكرة المضرب، ويملك عقلية نادرة لا يملكها سوى الأبطال ويقرأ اللعبة بشكل رائع". وخسر ديوكوفيتش في الدور الاول هذا الموسم في دورتي مونطي كارلو ومدريد على الملاعب الترابية وهو يسعى الى احراز لقبه الرقم 100 في مسيرته في دورة جنيف. ويدرك ديوكوفيتش (38 عاما) بأن تقدمه في العمر يصعب من مهمته في احراز الألقاب لا سيما الكبيرة وقال في هذا الصدد "انها حقبة جديدة في حياتي أحاول ان اتخطى فيها الحواجز. بطبيعة الحال، لست معتادا على تكبد الخسائر تواليا وهذا الامر لم يحصل معي على مدار السنوات العشرين الاخيرة". وتابع "كنت أدرك بان هذا الوقت سيأتي ولهذا السبب اشارك في دورة جنيف لكي أكون في اتم الجاهزية لخوض رولان غاروس واللعب بالمستوى المطلوب للذهاب بعيدا في الدورة". وختم "لا زلت أشعر أني قادر على المنافسة في بطولات الغراند سلام".


كش 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- كش 24
نادال: لا أفتقد كرة المضرب… إطلاقاً
قال أسطورة كرة المضرب الإسباني المعتزل، رافائيل نادال، المتوّج بـ22 لقباً في البطولات الكبرى، الاثنين: «لا أشتاق إلى كرة المضرب»، وذلك بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز «لوريوس» العالمية للرياضة في مدريد. واعتزل نادال (38 عاماً) ملك «رولان غاروس»؛ حيث تُوّج بـ14 لقباً، بعد مباراته الأخيرة ضمن «كأس ديفيز» في ملقا خلال نونبر الماضي. وقال الماتادور الإسباني للصحافيين: «في الحقيقة، لا أفتقد كرة المضرب. إطلاقاً. لا أفتقدها بأي شكل من الأشكال». وأضاف: «ليس لأنني أنهيت مسيرتي متعباً من كرة المضرب أو في صراع معها، أبداً. أنهيت مسيرتي وأنا سعيد، ولو كنت قادراً على الاستمرار لفعلت؛ لأنني كنت أحب ما أقوم به». وتابع: «كانت شغفي طوال حياتي. فقط عندما تدرك أنك لم تعد قادراً بدنياً على الاستمرار... تحاول أن تغلق ذلك الفصل. وأنا أغلقته». وعانى «الماتادور» من إصابات عدة خلال مسيرته، لكنه قاوم فكرة الاعتزال لأطول فترة ممكنة. وقال: «أجّلت اتخاذ قراري النهائي؛ لأنني كنت بحاجة إلى الوقت، لأتأكد أنه القرار الصحيح. ما كان سيكون صعباً هو أن أجلس على الأريكة وأتساءل ما إذا كان يجب أن أواصل المحاولة». وأردف الفائز بميداليتَيْن ذهبيتَيْن في الألعاب الأولمبية (2008 في الفردي في بكين، و2016 في الزوجي في ريو دي جانيرو)، قائلاً: «عندما رأيت أن جسدي لن يتعافى إلى المستوى الذي أحتاج إليه لكي أستمتع مجدداً في الملعب؛ اتخذت القرار بالتوقف». وختم: «لهذا السبب لا أفتقد كرة المضرب. لأنني أنهيت مسيرتي بضمير مرتاح، وأنا أعلم أنني قدمت كل ما لديّ، وأن جسدي لم يعد يستطيع أن يعطي مزيداً».


المغرب اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
نادال يكشف سبب عدم اشتياقه للتنس بعد الاعتزال
قال أسطورة التنس الإسباني المعتزل رافاييل نادال ، المتوج بـ22 لقبًا في البطولات الكبرى إنه "لا يشتاق التنس"، بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز "لوريوس" العالمية للرياضة في مدريد. واعتزل نادال، 38 عامًا، ملك رولان جاروس حيث توّج بـ14 لقبا، بعد مباراته الأخيرة ضمن كأس ديفيز في مالاجا خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقال الماتادور الإسباني للصحفيين: "في الحقيقة، لا أفتقد كرة المضرب. إطلاقا. لا أفتقدها بأي شكل من الأشكال". وأضاف "ليس لأنني أنهيت مسيرتي متعبًا من كرة المضرب أو في صراع معها، أبدًا. أنهيت مسيرتي وأنا سعيد، ولو كنت قادرًا على الاستمرار لفعلت لأنني كنت أحب ما أقوم به". وتابع "كانت شغفي طوال حياتي. فقط عندما تدرك أنك لم تعد قادرًا بدنيًا على الاستمرار. تحاول أن تغلق ذلك الفصل. وأنا أغلقته". وعانى "الماتادور" من العديد من الإصابات خلال مسيرته، لكنه قاوم فكرة الاعتزال لأطول فترة ممكنة. وقال "أجّلت اتخاذ قراري النهائي؛ لأنني كنت بحاجة للوقت لأتأكد أنه القرار الصحيح. ما كان سيكون صعبًا هو أن أجلس على الأريكة وأتساءل ما إذا كان يجب أن أواصل المحاولة". وأردف الفائز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية (2008 في الفردي في بكين، و2016 في الزوجي في ريو دي جانيرو)، قائلا "عندما رأيت أن جسدي لن يتعافى إلى المستوى الذي أحتاج اليه لكي أستمتع مجددا في الملعب، اتخذت القرار بالتوقف". وختم "لهذا السبب لا أفتقد كرة المضرب. لأنني أنهيت مسيرتي بضمير مرتاح، وأنا أعلم أنني قدمت كل ما لدي وأن جسدي لم يعد يستطيع أن يعطي المزيد".