
نادال يكشف سبب عدم اشتياقه للتنس بعد الاعتزال
قال أسطورة التنس الإسباني المعتزل رافاييل نادال ، المتوج بـ22 لقبًا في البطولات الكبرى إنه "لا يشتاق التنس"، بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز "لوريوس" العالمية للرياضة في مدريد.
واعتزل نادال، 38 عامًا، ملك رولان جاروس حيث توّج بـ14 لقبا، بعد مباراته الأخيرة ضمن كأس ديفيز في مالاجا خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال الماتادور الإسباني للصحفيين: "في الحقيقة، لا أفتقد كرة المضرب. إطلاقا. لا أفتقدها بأي شكل من الأشكال".
وأضاف "ليس لأنني أنهيت مسيرتي متعبًا من كرة المضرب أو في صراع معها، أبدًا. أنهيت مسيرتي وأنا سعيد، ولو كنت قادرًا على الاستمرار لفعلت لأنني كنت أحب ما أقوم به".
وتابع "كانت شغفي طوال حياتي. فقط عندما تدرك أنك لم تعد قادرًا بدنيًا على الاستمرار. تحاول أن تغلق ذلك الفصل. وأنا أغلقته".
وعانى "الماتادور" من العديد من الإصابات خلال مسيرته، لكنه قاوم فكرة الاعتزال لأطول فترة ممكنة.
وقال "أجّلت اتخاذ قراري النهائي؛ لأنني كنت بحاجة للوقت لأتأكد أنه القرار الصحيح. ما كان سيكون صعبًا هو أن أجلس على الأريكة وأتساءل ما إذا كان يجب أن أواصل المحاولة".
وأردف الفائز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية (2008 في الفردي في بكين، و2016 في الزوجي في ريو دي جانيرو)، قائلا "عندما رأيت أن جسدي لن يتعافى إلى المستوى الذي أحتاج اليه لكي أستمتع مجددا في الملعب، اتخذت القرار بالتوقف".
وختم "لهذا السبب لا أفتقد كرة المضرب. لأنني أنهيت مسيرتي بضمير مرتاح، وأنا أعلم أنني قدمت كل ما لدي وأن جسدي لم يعد يستطيع أن يعطي المزيد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كازاوي
منذ 2 أيام
- كازاوي
معهد علوم الرياضة بسطات يفوز بالدورة الـ 14 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الرياضية الجامعية
فاز فريق معهد علوم الرياضة بسطات، السبت، بالدورة الـ 14 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الرياضية الجامعية، المنظمة من قبل جامعة الحسن الأول، بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات والنادي الرياضي ASES التابع لنفس المؤسسة. وجاء تتويج المعهد بالمركز الأول، بعد تحقيقه لـ 20 نقطة، متبوعا بفريق الجامعة الدولية بالرباط الذي فاز بالمرتبة الثانية بعد حصوله على 19 نقطة، فيما احتلت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات المرتبة الثالثة (10 نقاط). وشهدت هذه المسابقة، التي جرت خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و 18 ماي الجاري، تحت شعار 'شباب، وطن، مستقبل'، مشاركة 300 طالب رياضي يمثلون 30 مؤسسة للتعليم العالي، من القطاعين العمومي والخاص، من مختلف جهات المملكة، تنافسوا في عدة رياضات أولمبية، ومنافسات فردية وجماعية، للحصول على جوائز، ونقاط، تم احتسابها في الترتيب العام للمسابقة. وبهذه المناسبة، قال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، رشيد اومليل، أن هذه النسخة من الجائزة مرت في ظروف جيدة اتسمت بالإثارة والروح الرياضية بين ممثلي المؤسسات المشاركة ، مشيرا إلى أن أطوار هذه المسابقة طبعتها المنافسة الشريفة واحترام للضوابط والقواعد والتضامن واللعب النظيف. وأضاف أومليل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 'هذه التظاهرة الرياضية تشكل خطوة أولى نحو الألعاب الأولمبية الجامعية، وبعث مشروع رياضي وطني طموح، مستوحى من القيم الأولمبية ويتماشى مع التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل شباب قوي ومتكامل، مجند حول التحديات الكبرى للبلاد'. وراهن المنظمون، من خلال هذه التظاهرة، على إحياء الديناميات الرياضية الجامعية عبر إحداث نقلة نوعية لهذا الحدث الهام وجعله يطمح إلى خلق مسابقة للألعاب الأولمبية الجامعية، مستلهمة القيم الأولمبية المتمثلة في ترسيخ مبادئ التميز والاحترام وتعزيز روح المواطنة . كما تميز هذا الحدث، بتنظيم محاضرات علمية أطرها خبراء في المجال الرياضي تمحورت حول دور الرياضة في التنمية البشرية، إلى جانب تنظيم حفلات وأمسيات ثقافية، خلقت أجواء احتفالية ملهمة وشاملة عكست العزيمة على تكوين جيل قادر على مواجهة التحديات الرياضية المقبلة أبرزها تنظيم كأس العالم 2030. وتعد جائزة مولاي الحسن موعدا قارا في أجندة الرياضة الجامعية المغربية منذ النسخة الأولى سنة 2011، وصولا للدورة الحالية التي خصص لها المنظمون، برنامجا غنيا ومنظما يجمع بين المنافسات الرياضية المتعددة ككرة القدم، كرة السلة، ألعاب القوى، كرة المضرب، وغيرها من الرياضات.


جريدة الصباح
منذ 5 أيام
- جريدة الصباح
استثمارات بالملايير تفاقم الفوارق
أصبح تنظيم كأس العالم والتظاهرات الرياضية الكبيرة، مثل الألعاب الأولمبية وغيرها، بمثابة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يفسر التنافس القوي بين البلدان، للظفر باستضافة هذه المنافسات. وتشير المعطيات الإحصائية، بهذا الصدد، إلى أن الاقتصاد الفرنسي عرف انتعاشة مباشرة بعد احتضان فرنسا لنهائيات كأس العالم وفوز منتخبها بالكأس،


WinWin
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
رمز نسائي في العالم.. مدرب إيمان خليف يكشف عن مشروعها الضخم
تحدث المدرب الكوبي بيدرو دياز عن دوره في تتويج الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس 2024، ويُعتبر دياز واحداً من أكثر المدربين خبرة وهو الذي ينتمي إلى إحدى أشهر مدارس الملاكمة في العالم، مؤكداً أنه سيكون وراء مشروع البطلة الجزائرية الضخم الذي سيُنهي الجدل القائم حولها بشكل كامل. وتمكن دياز من التتويج بـ 22 ميدالية أولمبية، كما عمل مع 21 بطلاً عالمياً محترفاً على غرار ميغيل كوتو وغييرمو ريغونديو وفيليكس دياز، كما أسّس مركز "موندو بوكسينغ" للأداء العالي في ميامي الأمريكية، وفيه، يقوم بتحضير الملاكمين الأولمبيين والمحترفين في "الفن النبيل" من خلال الجمع بين التقنية الكوبية في الملاكمة ومختلف النظريات المتطورة. وأجرى المدرب صاحب السيرة الذاتية المثيرة للإعجاب، حواراً مع صحيفة "ريليفو" الإسبانية تحدث من خلاله عن تجربته الفريدة مع البطلة الجزائرية في أولمبياد باريس، وقال: "إيمان خليف قائدة ورمز نسائي في جميع أنحاء العالم"، وأضاف: "كنا نتدرب في صالة رياضية مغلقة بعيداً عن القرية الأولمبية، كما تم سحب هاتفها وعزلها عن العالم حتى لا يصلها أي كلام سلبي". وأضاف دياز مهاجماً الاتحاد الدولي للملاكمة الذي سحبت اللجنة الأولمبية الدولية الاعتراف منه، قائلاً: "لماذا فعلوا ذلك في باريس؟ لقد شاركت إيمان في طوكيو وخسرت مرتين، كان هناك أمر غريب وكان علينا الاستفادة من خبرتنا للتعامل مع الأمر"، وأكمل: "هدفي هو إعداد الأبطال، سواء تعلق الأمر بإيمان خليف أو أي شخص آخر". المدرب دياز: خليف ستدخل عالم الاحتراف ونهي الجدل وأتبع: "أنا أكرّس قلبي وروحي وحياتي لكل واحد منهم، أما الضجيج والحروب بين المنظمات فليست حربي، فمعركتي أخوضها في الحلبة، وهناك فازت إيمان بكل مبارياتها"، وأكمل: "ما فعلته إيمان كان استثنائياً، لم تشتكِ ولم تتعب قط، من المدهش مشاهدتها وهي تعمل". وأكمل المدرب الكوبي كلامه مشيداً بالبطلة الجزائرية، قائلاً: "كانت ميدالية خليف من بين أعظم الميداليات الأولمبية التي حصلت عليها، إنها بمثابة جائزة نالتها كل نساء العالم، الآن نحن نُفكر في القفز إلى الاحتراف، ينتظر وكلاء أعمالها عروضاً جيدة للقيام بذلك، فهي تملك كل الإمكانيات لأن تصبح بطلة العالم في الساحة الاحترافية". إيمان خليف ترد على ترامب: سأدافع عن لقبي وقراراتك لا تهمني اقرأ المزيد وزاد: "إذا دخلت هذا العالم وحصلت على رخصة في إنجلترا أو لاس فيغاس أو نيويورك، سيخضعونها لاختبارات شاملة مجدداً وستعود إلى صدارة الرأي العام العالمي، وهذا ما سيسمح لها بإثبات زيف كل ما قيل عنها"، وحول المعسكر التدريبي الذي تخوضه البطلة الأولمبية في مدريد، قال المدرب الكوبي: "نحن هنا لأن المكان ملهم، إيمان تستحق الأفضل، هناك شيء مميز فيها". وختمت الصحيفة الإسبانية ذائعة الصيت قائلة: "إيمان تواصل عملها بهدوء ومن دون ضجة، فهي شخص يصنع أسطورته من خلال المثابرة، لا تحتاج إلى رفع صوتها لكي يُسمَع، وجودها فقط يجعلها محل حديث المئات"، وأضاف: "إلى كل النساء اللائي شككن في مكانهن، إيمان لا تمارس الملاكمة وحسب، بل تقاوم وتمثل وتُلهم".