الأمن العام السورى يلقى القبض على وزير داخلية بشار الأسد
سلّم وزير الداخلية السوري السابق في نظام الرئيس بشار الأسد، اللواء محمد إبراهيم الشعار نفسه، الثلاثاء، إلى قوات الأمن العام السورية، حسبما نشرت إدارة العمليات العسكرية مقطعاً مصوراً عبر منصة "تليجرام".
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، الشعار، وهو برفقة عناصر من الأمن العام السوري التابع للإدارة الجديدة، عندما قام بتسليم نفسه. وكان محمد الشعار الناجي الوحيد في عملية تفجير خلية الأزمة في 18 يوليو عام 2012، مما أدى إلى سقوط مسؤولين آخرين كانوا في الاجتماع، وإصابته بجروح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 4 ساعات
- تحيا مصر
نهاية عصر التدخل الغربي: المبعوث الأمريكي لسوريا يعلن تحولاً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط
في تحول لافت في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، أعلن تصريحات المبعوث الأمريكي: دعوة للكرامة والوحدة في منشور له على منصة إكس، أشار باراك إلى أن مأساة سوريا وُلدت من رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب. وأضاف المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، وأن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري باب الرخاء والأمن. تعيين المبعوث الأمريكي: خطوة نحو إعادة الإعمار عينت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى تركيا، كمبعوث خاص إلى سوريا. ويأتي هذا التعيين في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا. لقاء مع الرئيس السوري الجديد في 24 مايو 2025، التقى المبعوث الأمريكي بالرئيس السوري أحمد الشراع في إسطنبول، حيث أشاد بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية المؤقتة في معالجة قضية المقاتلين الأجانب وتحسين العلاقات مع إسرائيل. رفع العقوبات: دعم للانتقال السلمي رحبت الحكومة السورية بقرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات المفروضة منذ عهد بشار الأسد، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد. مستقبل سوريا: تحديات وآمال مع انتهاء حقبة التدخل الغربي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي. ومع ذلك، فإن الدعم الدولي والإقليمي يمكن أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للشعب السوري، قائم على الكرامة والوحدة والازدهار. التحول في السياسة الأميركية: تصريحات توماس باراك تمثل تحولاً استراتيجياً في النهج الأميركي تجاه الشرق الأوسط، حيث تُعلَن نهاية حقبة التدخل الغربي، وهو ما يعكس إدراكاً لفشل السياسات السابقة في فرض الحلول بالقوة، وتحولاً نحو دعم الأطر الإقليمية والدبلوماسية. دعم الاستقرار عبر الشراكات: تشير الرسالة إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز الحلول الإقليمية، مما يمنح الدول المحورية كتركيا ودول الخليج مساحة أوسع للمشاركة في مستقبل سوريا، خاصة في ظل تخفيف العقوبات ودعم الاستقرار. إسقاط نظام الأسد: يربط باراك السلام في سوريا بانتهاء حكم بشار الأسد، في إشارة إلى تبني واشنطن رؤية سياسية جديدة تتعامل مع السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشراع، مما يعكس اعترافاً ضمنياً بالتغيير السياسي الداخلي في سوريا.


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
المرحلة الأخيرة.. استكمال تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
استكملت روسيا وأوكرانيا أمس عملية تبادل الأسرى وذلك بالتزامن مع قصف متبادل بالمسيرات بين الجانبين وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أمس عودة 303 عسكريين روس من أوكرانيا مقابل تسليم 303 أسرى من القوات الأوكرانية. وأكدت الوزارة أن العسكريين الروس موجودون حاليا فى بيلاروسيا حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة قبل تقلهم إلى روسيا لتلقى العلاج وإعادة التأهيل فى المؤسسات الطبية التابعة للوزارة. اقرأ أيضًا | وفى كييف، أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، عودة 303 من أسرى الحرب الأوكرانيين ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية التبادل. وكتب زيلينسكى على تليجرام «سنعمل بالتأكيد على استعادة كل أسير وأسيرة من الأسر الروسى!»كان الجانبان قد اتفقا فى محادثات إسطنبول منتصف الشهر الجارى على عملية تبادل للأسرى وفقا لصيغة ألف مقابل ألف. وجرى تنفيذ تبادل الأسرى على 3 مراحل خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أمس عن مصدر لم تكشف عن هويته قوله إن إسطنبول هى المكان الأكثر ترجيحاً لعقد الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الجانبين. وأوضح المصدر أن «الفاتيكان مستبعد تماماً كمكان للاجتماع، لعدة أسباب من بينها أسباب لوجستية». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فى بيان أمس، أن منظومات الدفاع الجوى التابعة لها، أسقطت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط. كما أعلنت الوزارة أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة رومانوفكا فى دونيتسك، ليرتفع عدد البلدات التى سيطرت عليها خلال 4 أيام إلى 6 بلدات فى مقاطعات دونيتسك وخاركيف وسومي. فى المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، فى بيان عبر تطبيق تليجرام، أمس أن دفاعاتها الجوية أسقطت 45 صاروخ كروز و266 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وقال البيان إنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوى ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحى الجو والدفاع الجوى الأوكرانيين. وقالت السلطات الأوكرانية إن 4 أشخاص قُتلوا فى منطقة خملنيتسكى فى غرب البلاد فى حين قتل 3 آخرون فى منطقة كييف التى تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سوريا: رفع العقوبات الأمريكية خطوة إيجابية
الأحد 25 مايو 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 72 25 مايو 2025 , 07:00ص سوريا علم ❖ دمشق - واشنطن - أ ف ب رحبت دمشق بقرار الولايات المتحدة رسميا رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا، معتبرة أنها خطوة ايجابية في الطريق الصحيح. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان «ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة. وتعتبره خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الانسانية والاقتصادية في البلاد». وكانت الولايات المتحدة رفعت الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحول كبير للسياسة الأمريكية بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، من شأنه أن يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في المرحلة المقبلة. وأعربت السلطات السورية، في بيان وزارة الخارجية، عن «تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت الى جانبها»، مؤكدة ان «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمّره النظام البائد واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم». وجاءت الخطوة الأمريكية تنفيذا لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي في الرياض، حيث التقى نظيره السوري أحمد الشرع بوساطة سعودية. ووفق وزارة الخزانة الأمريكية، يشمل رفع العقوبات الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بشكل متزامن إعفاء لمدة 180 يوما من تطبيق قانون قيصر، لضمان عدم عرقلة العقوبات للاستثمار الأجنبي في سوريا، ما يمنح الشركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا وتقديم خدمات مالية وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. كذلك، أعلن البنك الدولي الأسبوع الماضي أن السعودية وقطر سددتا ديونا مستحقة على سوريا بنحو 15,5 مليون دولار ما يمهد الطريق لاستئناف برامجه فيها بعد توقف دام 14 عاما. وشدد في بيان أن أول مشروع له مع الحكومة السورية الجديدة سيركز على تحسين خدمة الكهرباء. أخبار ذات صلة