logo
نهاية عصر التدخل الغربي: المبعوث الأمريكي لسوريا يعلن تحولاً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط

نهاية عصر التدخل الغربي: المبعوث الأمريكي لسوريا يعلن تحولاً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط

تحيا مصرمنذ 6 ساعات

في تحول لافت في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، أعلن
تصريحات المبعوث الأمريكي: دعوة للكرامة والوحدة
في منشور له على منصة إكس، أشار باراك إلى أن مأساة سوريا وُلدت من رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، وأن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري باب الرخاء والأمن.
https://x.com/USAMBTurkiye/status/1926667533102301388?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1926667533102301388%7Ctwgr%5Eac5d74c5f0296c1ed2182d5ee94a8a4271651188%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Ftelegram.org%2Fembed
تعيين المبعوث الأمريكي: خطوة نحو إعادة الإعمار
عينت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى تركيا، كمبعوث خاص إلى سوريا.
ويأتي هذا التعيين في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا.
لقاء مع الرئيس السوري الجديد
في 24 مايو 2025، التقى المبعوث الأمريكي بالرئيس السوري أحمد الشراع في إسطنبول، حيث أشاد بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية المؤقتة في معالجة قضية المقاتلين الأجانب وتحسين العلاقات مع إسرائيل.
رفع العقوبات: دعم للانتقال السلمي
رحبت الحكومة السورية بقرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات المفروضة منذ عهد بشار الأسد، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
مستقبل سوريا: تحديات وآمال
مع انتهاء حقبة التدخل الغربي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي.
ومع ذلك، فإن الدعم الدولي والإقليمي يمكن أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للشعب السوري، قائم على الكرامة والوحدة والازدهار.
التحول في السياسة الأميركية:
تصريحات توماس باراك تمثل تحولاً استراتيجياً في النهج الأميركي تجاه الشرق الأوسط، حيث تُعلَن نهاية حقبة التدخل الغربي، وهو ما يعكس إدراكاً لفشل السياسات السابقة في فرض الحلول بالقوة، وتحولاً نحو دعم الأطر الإقليمية والدبلوماسية.
دعم الاستقرار عبر الشراكات:
تشير الرسالة إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز الحلول الإقليمية، مما يمنح الدول المحورية كتركيا ودول الخليج مساحة أوسع للمشاركة في مستقبل سوريا، خاصة في ظل تخفيف العقوبات ودعم الاستقرار.
إسقاط نظام الأسد:
يربط باراك السلام في سوريا بانتهاء حكم بشار الأسد، في إشارة إلى تبني واشنطن رؤية سياسية جديدة تتعامل مع السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشراع، مما يعكس اعترافاً ضمنياً بالتغيير السياسي الداخلي في سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهاية عصر التدخل الغربي: المبعوث الأمريكي لسوريا يعلن تحولاً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط
نهاية عصر التدخل الغربي: المبعوث الأمريكي لسوريا يعلن تحولاً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط

تحيا مصر

timeمنذ 6 ساعات

  • تحيا مصر

نهاية عصر التدخل الغربي: المبعوث الأمريكي لسوريا يعلن تحولاً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط

في تحول لافت في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، أعلن تصريحات المبعوث الأمريكي: دعوة للكرامة والوحدة في منشور له على منصة إكس، أشار باراك إلى أن مأساة سوريا وُلدت من رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب. وأضاف المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، وأن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري باب الرخاء والأمن. تعيين المبعوث الأمريكي: خطوة نحو إعادة الإعمار عينت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى تركيا، كمبعوث خاص إلى سوريا. ويأتي هذا التعيين في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا. لقاء مع الرئيس السوري الجديد في 24 مايو 2025، التقى المبعوث الأمريكي بالرئيس السوري أحمد الشراع في إسطنبول، حيث أشاد بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية المؤقتة في معالجة قضية المقاتلين الأجانب وتحسين العلاقات مع إسرائيل. رفع العقوبات: دعم للانتقال السلمي رحبت الحكومة السورية بقرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات المفروضة منذ عهد بشار الأسد، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد. مستقبل سوريا: تحديات وآمال مع انتهاء حقبة التدخل الغربي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي. ومع ذلك، فإن الدعم الدولي والإقليمي يمكن أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للشعب السوري، قائم على الكرامة والوحدة والازدهار. التحول في السياسة الأميركية: تصريحات توماس باراك تمثل تحولاً استراتيجياً في النهج الأميركي تجاه الشرق الأوسط، حيث تُعلَن نهاية حقبة التدخل الغربي، وهو ما يعكس إدراكاً لفشل السياسات السابقة في فرض الحلول بالقوة، وتحولاً نحو دعم الأطر الإقليمية والدبلوماسية. دعم الاستقرار عبر الشراكات: تشير الرسالة إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز الحلول الإقليمية، مما يمنح الدول المحورية كتركيا ودول الخليج مساحة أوسع للمشاركة في مستقبل سوريا، خاصة في ظل تخفيف العقوبات ودعم الاستقرار. إسقاط نظام الأسد: يربط باراك السلام في سوريا بانتهاء حكم بشار الأسد، في إشارة إلى تبني واشنطن رؤية سياسية جديدة تتعامل مع السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشراع، مما يعكس اعترافاً ضمنياً بالتغيير السياسي الداخلي في سوريا.

سوريا توافق على المساعدة في العثور على الأميركيين المفقودين ، كما يقول المبعوثون الأمريكيون
سوريا توافق على المساعدة في العثور على الأميركيين المفقودين ، كما يقول المبعوثون الأمريكيون

وكالة نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة نيوز

سوريا توافق على المساعدة في العثور على الأميركيين المفقودين ، كما يقول المبعوثون الأمريكيون

الجديد السوري قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الأحد ، إن الحكومة وافقت على مساعدة الولايات المتحدة على تحديد موقع الأميركيين الذين اختفوا في البلد الذي تم نقله للحرب. توماس باراك ، السفير الأمريكي في تركيا الذي تم تعيينه أيضًا مبعوثًا خاصًا لسوريا ، الموصوف في أ بعد على x أنها كانت 'خطوة القوة إلى الأمام' بين البلدين. وأضاف في إشارة إلى المواطنين الأميركيين الذين اختفوا أو قتلوا في سوريا خلال الحرب الأهلية المدمرة التي اندلعت في عام 2011: 'يجب أن تختتم عائلات أوستن تيس ، ماجد كامالماز ، وكايلا مولر' ، في إشارة إلى المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا أو قتلوا في سوريا خلال الحرب الأهلية المدمرة التي اندلعت في عام 2011. وقال باراك: 'لقد أوضح الرئيس ترامب أن جلب مواطني الولايات المتحدة الأمريكية أو تكريمهم ، بكرامة ، هي أولوية كبيرة في كل مكان'. 'سوف تساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام.' وقال مصدر سوري مع معرفة المحادثات بين البلدين لوكالة فرانس برس أن هناك 11 اسمًا آخر في قائمة الأميركيين المفقودين لواشنطن. كلهم أمريكيون سوريون. ويأتي هذا الإعلان بعد أن التقى باراك مع رئيس سوريا ووزير الخارجية خلال زيارته إلى تركيا يوم السبت. كما أنه يأتي في الوقت الذي تحسنت فيه العلاقات بين البلدين بشكل مطرد منذ طرد الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر. في يوم الجمعة ، منحت إدارة ترامب إعفاءات شاملة سوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة نحو الوفاء بتعهد الرئيس برفع عقوبات نصف قرن من العقوبات التي تحطمت بمقدار 14 عامًا من الحرب الأهلية. في بيان يوم السبت ، قال باراك إن الرئيس السوري أحمد الشارا رحب بـ 'العمل السريع' لواشنطن 'على رفع العقوبات'. وقال باراك في بيان 'هدف الرئيس ترامب هو تمكين الحكومة الجديدة من خلق شروط الشعب السوري ليس فقط على قيد الحياة ولكن يزدهر'. وقال باراك إنه أكد أن وقف العقوبات ضد سوريا سيحافظ على نزاهة 'هدفنا الأساسي – الهزيمة الدائمة لمجموعة الدولة الإسلامية ، والمعروفة أيضًا باسم IS أو ISIS. وأضاف أنه سيمنح السوريين فرصة لمستقبل أفضل. وقال باراك: 'لقد أثنت على الرئيس الشارا أيضًا على اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو سن نقاط الرئيس ترامب على المقاتلين الإرهابيين الأجانب ، والتدابير المضادة للذات ، والعلاقات مع إسرائيل ، ومراكز المعسكرات والاحتجاز في شمال شرق سوريا'. كان يشير إلى مراكز الاحتجاز حيث يتم احتجاز الآلاف من أعضاء ISIS ومعسكرين حيث تبقى أسرهم في المناطق التي تسيطر عليها حاليًا القوى الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والكردية. كانت عقوبات الكونغرس ، والمعروفة باسم قانون الحماية المدنية لسوريا السوريا ، تهدف إلى عزل الحكام السابقين في سوريا من خلال طرد أولئك الذين يتعاملون معهم من النظام المالي العالمي. إنهم يمنعون إعادة الإعمار بعد الحرب على وجه التحديد ، لذلك في حين أنه يمكن التنازل عنه لمدة 180 يومًا من خلال أمر تنفيذي ، من المحتمل أن يكون المستثمرون حذرين من مشاريع إعادة الإعمار عندما يمكن إعادة العقوبات بعد ستة أشهر. خلال زيارة المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر أن سوف نراجع العقوبات المالية الثقيلة في محاولة لمنح الحكومة المؤقتة فرصة أفضل للبقاء. ساهم في هذا التقرير.

دمشق تتعهد لواشنطن بالمساعدة في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا
دمشق تتعهد لواشنطن بالمساعدة في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا

مصرس

timeمنذ 12 ساعات

  • مصرس

دمشق تتعهد لواشنطن بالمساعدة في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا

تعهّدت السلطات السورية، مساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا، حسبما أفاد المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك الأحد، في إعلان جاء بعيد رفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال باراك في منشورات على منصة إكس: "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم، وفق وكالة فرانس برس.وأضاف: "أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام".وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر.وخطف تايس في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحافيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى.ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد.وكان تنظيم داعش قد خطف عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس 2013، ثم أعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية.وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا بوفاته في السجن.وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأمريكية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما آخر على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد اي تفاصيل أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store