
احتجاج في ماليزيا رفضاً لمرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي ترشيح آدامز لمنصب السفير الأمريكي لدى ماليزيا.
ونجح آدامز وهو أمريكي من أصل أسترالي، في بناء شخصية جريئة على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدما صورة «الذكر المسيطر» للتأثير في القضايا الثقافية واستقطاب الجمهور الذي يتألف في الغالب من الشبان.
بيد أن منشوراته التي تنتقد الإسلام بشدة وتدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة أثارت غضب المسلمين في ماليزيا، مما أدى إلى تنظيم احتجاج نادر اعتراضاً على تعيينه في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حرج بالنسبة لماليزيا، التي لديها مهلة حتى الأول من أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية باهظة 25 في المئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم للصحفيين اليوم الجمعة: إن من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن تعيين آدامز.
وأضاف في تصريحات مسجلة قدمها مكتبه لـ«رويترز»: «في الوقت ذاته، سنعمل على الحفاظ على العلاقات الجيدة التي تربط ماليزيا والولايات المتحدة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وقف قتال «غير مشروط» بين تايلاند وكمبوديا
توصلت تايلاند وكمبوديا إلى اتفاق لوقف «غير مشروط» لإطلاق النار وفق ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي توسط في المحادثات بين الجانبين، وسط ترحيب دولي من أطراف عدة بينها الصين والاتحاد الأوروبي. وجاء الاتفاق في أعقاب مفاوضات جرت في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا بين رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في محاولة لإنهاء اشتباكات مسلحة اندلعت عند الحدود المشتركة منذ خمسة أيام. وقال أنور إبراهيم إن الاتفاق ينص على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بدأ سريانه من منتصف ليلة أمس الاثنين/الثلاثاء 28 تموز/يوليو، معتبراً أن هذا التفاهم يمثل «تسوية للمضي قدماً». وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، بينهم جنود ومدنيون، ونزوح نحو 200 ألف شخص من المناطق الحدودية التي شهدت قصفاً مدفعياً وجوياً كثيفاً، خصوصاً في محيط المعابد الأثرية المتنازع عليها. وترتبط الدولتان بتاريخ طويل من الخلافات على ترسيم الحدود تعود إلى حقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن هذه الجولة من العنف تعد الأعنف منذ عام 2011. وعلى الرغم من الدعوات الدولية المتكررة للتهدئة، استمر القتال حتى بدء المحادثات، مع تبادل الاتهامات بين الطرفين حول من بادر بالأعمال العدائية. من جهته، أعرب رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة عن عدم ثقته بحسن نية كمبوديا، مؤكداً ضرورة خوض مزيد من المحادثات الثنائية للتفاوض على تفاصيل وقف إطلاق النار، محذراً من أن الاتفاق لا يعني عودة الأمور إلى ما كانت عليه. من جانبها، أعلنت كمبوديا أن القوات التايلاندية شنّت هجمات على المعابد المتنازع عليها، متهمة الجانب التايلاندي باستخدام أسلحــة ثقيلة ونشر قوات كبيرة. وشهدت منطقة سامراونغ الكمبودية في شمال غرب البلاد دويّ قصف مدفعي في الليلة التي سبقت الاتفاق. وأفاد الجيش التايلاندي بأن المعارك دارت في سبعة مواقع مختلفة، متوقعاً عملية عسكرية واسعة من الطرف الكمبودي. وشارك في الوساطة كل من الولايات المتحدة والصين، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين إلى التوصل لاتفاق سريع خلال مكالمات هاتفية مع الزعيمين التايلاندي والكمبودي. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن ممثلين أمريكيين موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام، مشدداً على أهمية إنهاء النزاع في أقرب وقت. ورحبت الصين بنزع فتيل التصعيد، داعية الطرفين إلى تغليب مصلحة شعبيهما والتحلي بضبط النفس والتوصل إلى وقف إطلاق النار سريعاً. وتسببت الأزمة في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، مع تراجع كبير في التبادلات التجارية وتصاعد الخطاب القومي، إثر مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في أيار/مايو الماضي.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
أوروبا: الاتفاق مع أمريكا غير متوازن لكنه منع حرباً تجارية
وينص الاتفاق على أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً بنسبة 15% على معظم السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، أي نصف نسبة 30% التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها أكثر بكثير مما كان يتمناه الأوروبيون. غير أن تفاصيل كثيرة عن الاتفاق غير معروفة حتى الآن. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لصحافيين: إن ترامب مفاوض صعب، وإن هذا «أفضل ما تمكنا من التوصل إليه»، وذلك في الوقت الذي كان الاتحاد الأوروبي يتمنى في البداية التوصل إلى اتفاق يلغي الرسوم الجمركية تماماً. وأضاف «ستزيد الرسوم الجمركية في عدة مجالات، ولا تزال هناك بعض الأسئلة الرئيسة بدون إجابة». وشدد وزير الصناعة، مارك فيراتشي، على أهمية إجراء المزيد من المحادثات، التي ربما تستمر لأسابيع أو أشهر، قبل إبرام الاتفاق رسمياً. وقال لإذاعة آر.تي.إل «هذه ليست نهاية القصة». ولم يتضح بعد ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قد قدم تعهدات محددة بزيادة الاستثمارات، أو ما إذا كان لا يزال يتعين الاتفاق على التفاصيل. ورغم تعهد الاتحاد الأوروبي بمشتريات استراتيجية، من بينها النفط والغاز الطبيعي المسال والوقود النووي، بقيمة 750 مليار دولار، خلال السنوات الثلاث المقبلة، ستجد الولايات المتحدة صعوبات في إنتاج ما يكفي لتلبية هذا الطلب.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
ترامب يهدد بقصف "النووي الإيراني" مجدداً
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للجولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. وتنفي إيران سعيها إلى صنع سلاح نووي وتصر على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محلياً على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية. وقال ترامب للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة"، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الاثنين إن طهران تُدرك تماما تأثير ما وصفه بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على كلا الجانبين، وحذر من أن معاودة شن مثل هذه الهجمات ستؤدي إلى رد حاسم. وكتب عراقجي على منصة "إكس" قائلا "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وشنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على منشآت نووية إيرانية تقول واشنطن إنها جزء من برنامج يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وتُصر طهران على أن برنامجها النووي مُخصص للأغراض المدنية فقط.