logo
"سبيس 42" تسجّل أداءً مرناً في النصف الأول من عام 2025

"سبيس 42" تسجّل أداءً مرناً في النصف الأول من عام 2025

زاويةمنذ 3 أيام
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت سبيس 42 العامة المحدودة ("سبيس 42" أو "الشركة")، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء والتي تعمل على دمج القدرات المتفوقة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لتوفير قيمة مضافة للعملاء على مستوى العالم، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز: SPACE42 ورمز التعريف الدولي AEE01122B228)، عن نتائجها المالية الموحّدة للنصف الأول من عام 2025.
حققت "سبيس 42" أداءً قوياً يعكس مرونتها التشغيلية خلال النصف الأول من العام، إذ بلغ صافي الربح المطبّع 53 مليون دولار، تماشياً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، كما سجّلت الشركة تحسّناً ملحوظاً في هامش الربح، في دلالة واضحة على كفاءة عملياتها وفعالية تنفيذ استراتيجيتها المؤسسية.
واختتمت "سبيس 42" النصف الأول من العام بسيولة نقدية وودائع قصيرة الأجل بلغت 816 مليون دولار، مدعومةً بالحصول على تسهيل تمويلي جديد بقيمة 0.7 مليار دولار بضمان وكالات ائتمان الصادرات، ومستندة إلى إيرادات مستقبلية تعاقدية تُقدَّر بنحو 6.8 مليار دولار. ويعكس ذلك تقدّماً ملموساً في تنفيذ ركائزها الاستراتيجية الأربع.
تعليقاً على ذلك، قال كريم الصبّاغ، العضو المنتدب لشركة "سبيس 42": تعكس نتائج النصف الأول من عام 2025 التزامنا الراسخ بالتميّز التشغيلي وتعزيز كفاءة أدائنا المؤسسي. ويؤكد الزخم الذي نشهده أن قدراتنا ذات الاستخدام المزدوج تحقق نجاحاً تجارياً ملموساَ وقيمة استراتيجية في آنٍ واحد. ومع دخول القمر الصناعي 'الثريا-4' حيز التشغيل التجاري، وتعزيز نهجنا المؤسسي ومواصلة تحسين الكفاءة التشغيلية، باتت 'سبيس 42' في موقع متقدّم يؤهلها لتحقيق نمو مستدام يواكب متطلبات السوق."
"خدمات الفضاء" تواصل اكتساب الزخم
سجلت خدمات الفضاء نمواً بنسبة 2% في الإيرادات على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025، لتصل إلى 100 مليون دولار أمريكي، مدفوعة بنمو مزدوج الرقم في قطاع النفط والغاز. وقدّمت الوحدة أداءً قوياً في مجالي الاتصالات الآمنة وخدمات الاتصالات المتنقلة، مستفيدةً من التوجّه المتنامي في دولة الإمارات نحو تعزيز القدرات السيادية والآمنة في قطاع الاتصالات، وهو توجّه مرشح للاستمرار على المديين المتوسط والطويل.
ومن المرتقب تسارع وتيرة نمو الوحدة خلال النصف الثاني من العام، مع بدء التشغيل التجاري للقمر الصناعي "الثريا-4" الذي أُطلق مؤخراً، ما يوفّر مجموعة من خدمات الاتصالات المتنقلة الجديدة لتلبية متطلبات قطاعي الدفاع والأمن بالإضافة إلى التطبيقات التجارية. وتكتسب هذه القدرات أهمية متزايدة في ظل المستجدات الإقليمية الأخيرة. كما أحرزت الوحدة تقدّماً ملحوظاً في المشروع المستقبلي لمنظومة الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، مع الإعلان عن إنجازات رئيسية ضمن هذا المسار خلال النصف الثاني من عام 2025.
"الحلول الذكية" تُسرّع جهودها لتطوير قدراتها التصنيعية والتقنية
رغم الأداء المحدود للحلول الذكية نتيجة توقيت تنفيذ الاتفاقيات متعددة السنوات والجاري العمل على ترسيخها، واصلت الحلول الذكية تطوير قدراتها بصورة منهجية ومدروسة، مع توقّعات دخول برامج جديدة حيّز التنفيذ خلال النصف الثاني من عام 2025.
وتركّز "الحلول الذكية" بشكل رئيسي على تصنيع ونشر نظام "فورسايت"، الذي يتألف من سبعة أقمار صناعية حديثة للاستشعار عن بُعد من كوكبة الأقمار الصناعية الرادارية (SAR)، بالتوازي مع تطوير منصّة "جي آي كيو" "GIQ" المتقدمة للتحليلات الجيومكانية. وقد أصبحت المنصة متاحة عبر متجر "مايكروسوفت أزور" لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المعلومات والتحليلات الجيومكانية مزدوجة الاستخدام. كما حصلت هذه القدرات على "علامة جاهزية المستقبل" من حكومة دولة الإمارات، تحت مظلة وكالة الإمارات للفضاء، تقديراً لأهميتها الاستراتيجية لكل من "سبيس 42" والدولة على حدٍّ سواء.
تحقيق التقدّم عبر الركائز الاستراتيجية الأربع
واصلت "سبيس 42" تعزيز الزخم على امتداد ركائزها الاستراتيجية الأربع:
الشريك المفضّل لتوفير البيانات الجيومكانية المتميزة
أطلقت "سبيس 42" أول منشأة من نوعها في الشرق الأوسط مخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية الرادارية SAR)) وذلك بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار. وتُعزّز هذه الخطوة القدرات السيادية للدولة في مجال تصنيع الأقمار الصناعية عالية الدقة، عقب إطلاق القمرين "فورسايت-1" و"فورسايت-2"، ما يمهّد الطريق للتوسّع في كوكبة أقمار رصد الأرض ويُعزز من نطاق التغطية ومعدلات تكرار الرصد.
استكملت الشركة أعمال الإنشاء الخاصة بمنشأة البحث والتطوير والتصنيع للمنصات عالية الارتفاع (HAPS) والتي ستوفّر أكثر من 20 طائرة دون طيار سنوياً، كما أنهت اختبار حمولات متقدّمة لمهام رصد الأرض والاتصالات بتقنية الجيل الرابع، لتوفير حلول تخدم تطبيقات مدنية وبيئية ودفاعية، تمهيداً للإطلاق التجاري الكامل بحلول عام 2026.
وقّعت "سبيس 42" مذكرة تفاهم مع شركتي "مايكروسوفت" و"إزري" لتنفيذ مبادرة "خريطة أفريقيا"، وهي برنامج يمتد لخمس سنوات يهدف إلى إنتاج أول خريطة عالية الدقة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي تغطّي الدول الأفريقية الـ 54. وتُشكّل هذه المبادرة منصة مستقبلية واعدة لدعم مشاريع البنية التحتية والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والمدن الذكية، كما تُرسّخ مكانة "سبيس 42" كشريك مفضل للبرامج الجيومكانية على المستوى الدولي.
تحقيق الريادة في منصات التحليلات الجيومكانية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
واصلت "سبيس 42" تطوير وتوسيع نطاق منصة "جي آي كيو" التي تُعد الركيزة الرقمية الأساسية لحلول الذكاء الجيومكاني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء. وقد تم إطلاق المنصة في متجر "مايكروسوفت أزور" خلال النصف الأول من العام، مع خطط لطرح حلول متخصصة حسب القطاعات بحلول الربع الرابع من عام 2025.
حصلت الشركة على "علامة جاهزية المستقبل" المرموقة من مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، تقديراً لجهودها المتميزة وريادتها في الابتكار.
أحرزت الشركة تقدماً ملموساً في مشروع الشراكة مع "فضاء" و"إيدج" لتأسيس نظام جيومكاني وطني يفتح المجال أمام تطبيقات تخصصية متقدمة. ومن المتوقع استكمال الإطارين القانوني والتشغيلي للمشروع بحلول الربع الرابع من عام 2025.
تعمل "سبيس 42" على تطوير قدرات متكاملة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تشمل أنظمة متقدمة للقيادة والتحكم ومنصات غير مأهولة وتقنيات الاستشعار لدعم وتعزيز البنية التحتية الوطنية.
الريادة عالمياً في مجال الاتصالات غير الأرضية (NTN)
أنجزت الشركة بشكل شبه كامل "مراجعة القبول في المدار" للقمر الصناعي "الثريا-4" الذي أُطلق مؤخراً، تمهيداً لبدء العمليات التجارية خلال الربع الثالث من عام 2025. ومن المتوقع أن يوفر القمر الصناعي الجديد سرعات أعلى وموثوقية أكبر وجودة محسّنة للخدمة عبر مجموعة من 16 منتجاً جديداً. وشهد الربعان الأول والثاني من العام إطلاق جهاز نقل البيانات عبر الأقمار الصناعية "IP NEO" وجهاز "نقطة اتصال الثريا للنطاق العريض المتنقل"، مع خطط لإطلاق منتجات إضافية خلال النصف الثاني من العام.
واصلت الشركة إحراز تقدّم لافت في تطوير تقنيات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، بالتعاون مع شركة "فياسات"، حيث يجري العمل على تأسيس بنية مفتوحة موحدة تعتمد على معايير الجيل الخامس وتغطي المدارات المتعددة، بما يتيح إطلاق منصة قابلة للتوسّع على المستوى العالمي. وسيتم الإعلان عن محطات إنجاز رئيسية في هذا المشروع خلال النصف الثاني من عام 2025.
الريادة الموثوقة في حلول الاتصال الآمن
يمضي برنامج القمرين الصناعيين "الياه 4" و"الياه 5" قُدماً وفق الجدول الزمني المخطط له وضمن الميزانية المعتمدة، حيث شارف إنجاز مراجعة التصميم الأولي على الاكتمال، في حين تجري حالياً مراحل مراجعة التصميم التفصيلي. ومن المرتقب أن تُسهم هذه الأنظمة المتقدمة في تعزيز قدرات الاتصال الآمن على المستويين الدفاعي والمدني في الدولة، بدعمٍ من عقد حكومي طويل الأجل يمتد لـ 17 عاماً وتبلغ قيمته 5.1 مليار دولار، على أن يبدأ بتوليد إيرادات سنوية تُقدّر بـ 300 مليون دولار اعتباراً من الربع الرابع من عام 2026.
للاستفسارات من قبل المستثمرين، يرجى التواصل عبر: ir@space42.ai
نبذة عن سبيس 42:
سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعية المخترعين الإماراتية تنظم «يوم التفوق الحرفي»
جمعية المخترعين الإماراتية تنظم «يوم التفوق الحرفي»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

جمعية المخترعين الإماراتية تنظم «يوم التفوق الحرفي»

نظّمت جمعية المخترعين الإماراتية بالتعاون مع واحة دبي للسيليكون فعالية يوم التفوق الحرفي، احتفاءً باختتام دورتين تدريبيتين ضمن مبادرات الجمعية المجتمعية، لصيف عام المجتمع 2025 وهما دورة أساسيات ميكانيكا السيارات للأولاد، بالتعاون مع مركز لوتاه التقني، ودورة الإبداع في الخياطة والتطريز للبنات، بالتعاون مع بيت الخياطة. وأُقيمت الفعالية بحضور عبدالله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، والمخترع أحمد عبدالله مجان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي استقبل الطلبة والطالبات المشاركين وأُسرهم، معرباً عن فخر الجمعية بنجاح الدورتين وتفاعل المشاركين، ومشيداً بجهود المدربين والمنظمين. واستعرض أحمد مجان مسيرة الجمعية وأهدافها في المراحل السابقة والحالية، وخططها المستقبلية، مؤكداً أهمية مثل هذه الدورات في تنمية المهارات التطبيقية لدى الشباب والفتيات، وتكريس دور الجمعية في دعم المجتمع علمياً، ومهنياً، وفكرياً. وأدار الحفل المهندس أحمد الحسيني، المدير التنفيذي للجمعية، وتضمنت الفعالية تكريم الطلبة والطالبات الذين أظهروا التزاماً وتفوقاً خلال الدورات. وفي ختام الحفل، أثنى عبدالله بن زايد الفلاسي على جهود الجمعية ومبادراتها المجتمعية، مؤكداً أهمية الاستمرار في مثل هذه البرامج التي تُسهم في تمكين أفراد المجتمع، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل واعد.

أبوظبي ودبي وجهة أثرياء العالم لامتلاك العقارات الفاخرة في 2025
أبوظبي ودبي وجهة أثرياء العالم لامتلاك العقارات الفاخرة في 2025

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أبوظبي ودبي وجهة أثرياء العالم لامتلاك العقارات الفاخرة في 2025

دبي: أحمد البشير كشف تقرير «السكن الفاخر 2025» الصادر عن شركة «ألتراتا» وبدعم من شبكة «ريلم»، عن استمرار صعود مدينتي أبوظبي ودبي كوجهتين رئيسيتين للأثرياء حول العالم لامتلاك العقارات الفاخرة، سواء مساكن أساسية أو منازل ثانية، بفضل مزيج من السياسات الجاذبة، والمقومات الاقتصادية، والأنماط المعيشية الفاخرة. ويعكس هذا الزخم في أبوظبي ودبي تحوّل دولة الإمارات إلى مركز جذب استراتيجي للأثرياء الباحثين عن مزيج من الفخامة والاستثمار والأمان، في ظل بيئة تشريعية وبنية تحتية تنافسية عالمياً. دبي.. نمو متسارع دخلت دبي حديثاً قائمة أفضل 10 مدن خارج الولايات المتحدة، من حيث عدد المالكين الأثرياء للمنازل الثانية، حيث يحتفظ فيها 1288 فرداً من أصحاب الثروات الفائقة (ثرواتهم تفوق 30 مليون دولار) بعقارات فاخرة، مستفيدين من بيئة ضريبية منخفضة، وانتشار متزايد للمشاريع السكنية الفاخرة ذات العلامات التجارية العالمية، إلى جانب برنامج الإقامة الذهبية الذي يعزز جاذبية الإمارة كوجهة استثمارية وسكنية. ويشير التقرير إلى أن هذه العوامل أسهمت في نمو ملحوظ في أعداد الملاك الأثرياء وقيم العقارات خلال السنوات الأخيرة. أبوظبي.. مشاريع راقية أما العاصمة أبوظبي فتميّزت بملف عقاري يميل إلى المنازل العائلية الكبيرة، مع تنوع أكبر في القطاعات التي يعمل بها الأثرياء مقارنة بالمدن العالمية الأخرى. ويبلغ عدد الأثرياء ذوي الحضور السكني في أبوظبي أكثر من 1100 شخص، معظمهم من الذكور (93%) وبمتوسط عمر أصغر من نظرائهم في مراكز الثروة التقليدية. ويبرز قطاع الصناعات المتعددة والإنشاءات والهندسة ضمن الأنشطة الرئيسية، إضافة إلى البنوك والخدمات المالية. كما تشهد أبوظبي توسعاً في مشروعات راقية في مناطق مثل جزيرة السعديات، إلى جانب مشاريع سياحية كبرى؛ مثل منتجع ديزني لاند المخطط له في جزيرة ياس. لندن تتصدر خارج أمريكا عالمياً، جاءت لندن على رأس قائمة المدن خارج الولايات المتحدة، من حيث عدد المالكين الأثرياء للمنازل الثانية (9221 مالكاً)، تليها بكين وهونغ كونغ وسنغافورة، بينما تصدرت ميامي الترتيب العالمي كأكثر مدينة شعبية للمنازل الثانية بين الأثرياء (13211 مالكاً). وأشار التقرير إلى أن معايير الاختيار تشمل عوامل متعددة، منها البيئة الضريبية، والاستقرار السياسي، وجودة الحياة، والبنية التحتية، والقرب من مراكز الأعمال، وبرامج الإقامة أو الجنسية عبر الاستثمار. واعتمد التقرير على تحليل بيانات قاعدة «ويلث أكس» و«ريل ساي» التي تتضمن معلومات مفصّلة عن نحو 480 ألف شخص من أصحاب الثروات الفائقة حول العالم، مع احتساب كل من المساكن الأساسية والثانوية المملوكة بشكل خاص (بعيداً عن الملكيات عبر الشركات)، لتحديد البصمة السكنية للأثرياء في المدن العالمية.

برعاية أحمد بن محمد.. «دبي بودفِست» ينطلق 30 سبتمبر
برعاية أحمد بن محمد.. «دبي بودفِست» ينطلق 30 سبتمبر

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

برعاية أحمد بن محمد.. «دبي بودفِست» ينطلق 30 سبتمبر

دبي - وام أعلن «نادي دبي للصحافة» تنظيمه النسخة الخامسة من «دبي بودفِست» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في 30 سبتمبر المقبل، بمشاركة مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية وصُنّاع المحتوى العرب، إلى جانب مؤسسات إقليمية متخصصة في صناعة التدوين الصوتي، وذلك بهدف استشراف مستقبل البودكاست وتسليط الضوء على التطورات التي تشهدها هذه الصناعة الرقمية في المنطقة. أول حدث من نوعه ويتزامن الحدث مع اليوم العالمي للبودكاست، الذي يحتفي فيه صُنّاع المحتوى الصوتي حول العالم بما تحمله هذه الوسيلة الإعلامية من قوة تأثير وانتشار واسع بين مختلف فئات الجمهور، ليؤكد «دبي بودفِست» مكانته كأول حدث من نوعه على مستوى المنطقة العربية يجمع تحت مظلته نخبة من الإعلاميين الإماراتيين والعرب، وصناع المحتوى والمؤسسات المعنية، في حوار شامل حول سُبل ومقومات دعم هذا القطاع الحيوي وتوسيع فرص ظهوره وانتشاره عربياً. ويمثل الحدث منصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب بين صناع المحتوى، وتقديم تصور واضح حول الاحتياجات المطلوبة للارتقاء بهذه الصناعة الإعلامية بما يواكب الطفرة العالمية التي تشهدها معدلات الاستماع والإنتاج في مجال البودكاست. ويتيح الحدث للمشاركين فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة إقليمياً ودولياً، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه صانعي المحتوى الصوتي وسبل تحويلها إلى فرص للتطوير والتميز. كما يسهم في تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والجهات الداعمة للمحتوى الإبداعي، بما يدعم نمو هذه الصناعة الواعدة ويرسّخ مكانة دبي كمركز رائد يحتضن المواهب والمبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام الرقمي. صياغة المشهد الإعلامي الرقمي وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن تنظيم النسخة الخامسة من «دبي بودفِست» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، يجسد رؤية سموه الاستراتيجية لجعل دبي مركزاً للإعلام العربي، ومنصة محورية لتطوير المحتوى الإبداعي، ووجهة عالمية لصُنّاع الإعلام الجديد. وقالت: «توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تضع أمامنا هدفاً واضحاً يتمثل في ترسيخ مكانة دبي عاصمة للإعلام العربي، ليس فقط من خلال مواكبة أحدث التطورات العالمية، بل بالمساهمة الفاعلة في صياغة ملامح المشهد الإعلامي الرقمي، وخلق فرص نوعية للكوادر العربية لتقديم محتوى مؤثر قادر على المنافسة عالمياً». وأضافت منى المري: «دبي بودفِست، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للبودكاست، أصبح الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة، بما يوفره من منصة جامعة تضم نخبة من الإعلاميين الإماراتيين والعرب، وشركات الإنتاج الإقليمية، وصنّاع المحتوى المتميزين، لبحث سبل دعم هذه الصناعة الآخذة في الانتشار، وتوسيع نطاق انتشارها، وتطوير أدواتها بما يواكب طموحات الجمهور العربي واهتمامه المتزايد بهذا النوع من المحتوى». وأكدت أن نادي دبي للصحافة سيواصل، إطلاق المبادرات التي تعزز من قدرة الإعلام العربي على مواكبة المستقبل، وتكرّس موقع دبي كحاضنة للمبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة. منصة تجمع المبدعين من جانبها، قالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة: إن تنظيم النسخة الخامسة من دبي بودفِست يأتي تأكيداً لالتزام نادي دبي للصحافة بدعم وتمكين صناعة المحتوى الصوتي في العالم العربي، وإيماننا العميق بأهمية البودكاست كوسيلة إعلامية حديثة قادرة على التأثير وصناعة الوعي وإيصال الأفكار بأسلوب مبتكر وجاذب للجمهور. وأضافت «نحرص من خلال هذا الحدث على توفير منصة تجمع نخبة المبدعين والمنتجين والمؤسسات المتخصصة، لبحث سُبل تطوير المحتوى الرقمي العربي وتعزيز قدرته على المنافسة إقليميا ودوليا كما يمثل «دبي بودفِست» فرصة مهمة لتسليط الضوء على قصص وتجارب ناجحة، وتشجيع الشباب على دخول هذا المجال بإبداع بما يرسخ مكانة دبي كمركز إقليمي رائد للإعلام الرقمي وصناعة البودكاست تحديداً». وقالت: إن نجاح «دبي بودفِست» المتواصل منذ انطلاقته الأولى حتى اليوم يعكس بوضوح رؤية دبي الاستشرافية، وحرصها الدائم على الاستثمار في تنمية العقول والمواهب الإبداعية، وترسيخ مكانة البودكاست كوسيلة مؤثرة وقادرة على إيصال صوت الإنسان العربي إلى العالم بأفكار مبتكرة ورسائل ملهمة. رسالة تؤكد أهمية القطاع من جانبها، أوضحت محفوظة عبدالله، مديرة «دبي بودفست» ومسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة أن «دبي بودفِست» وضمن نسخته الخامسة يواصل بمشاركة نخب من صناع المحتوى الرقمي البحث في سبل الارتقاء عربياً بهذا القطاع الإعلامي الآخذ في الانتشار والنمو ليس فقط في المنطقة ولكن على مستوى العالم، لاسيما أن التقدم التكنولوجي السريع، أتاح لكل من يرغب في الدخول إلى هذا المجال، أن يبرع فيه ويسطع نجمه. وقالت «حرصنا أن يكون انعقاد هذه النسخة من الحدث متزامنة مع اليوم العالمي للبودكاست، في رسالة تؤكد أهمية هذا القطاع الإبداعي وتسلط الضوء على أهم مستجداته ومقومات التميز فيه». ووجّه نادي دبي للصحافة الدعوة إلى جميع المهتمين بصناعة البودكاست من صناع المحتوى والإعلاميين ورواد الأعمال وكذلك دارسي علوم الإعلام إلى التسجيل لحضور «دبي بودفِست 2025» والاستفادة من النقاشات الملهمة التي ستتخلله، حيث يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل والتسجيل عبر الرابط:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store