logo
واشنطن تبحث عقد اجتماع مع طهران بشأن "النووي والحرب"

واشنطن تبحث عقد اجتماع مع طهران بشأن "النووي والحرب"

الجمهوريةمنذ 5 ساعات

يناقش البيت الأبيض مع طهران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع، بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفقا لما قالته 4 مصادر مطلعة على الأمر لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركية.
وحسب المصادر، فإن الهدف من اللقاء المقترح مناقشة مبادرة دبلوماسية تتضمن اتفاقا بشأن برنامج طهران النووي، وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. ويمثل ذلك "محاولة أخيرة" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لـ"تجنب الحرب والعودة إلى إبرام الصفقات"، وفق "أكسيوس".
وأكد مسؤول أميركي: "يتم بحث عقد اجتماع مع الإيرانيين هذا الأسبوع". وقد يكون الاجتماع نقطة تحول حاسمة فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم للحرب إلى جانب إسرائيل، لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح مسؤول أميركي آخر، أن ترامب يرى أن امتلاك القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة اللازمة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي تقع تحت الأرض، تعد نقطة ضغط رئيسية لدفع إيران إلى إبرام اتفاق.
وتمتلك الولايات المتحدة وحدها هذه القنبلة، بينما لا تمتلكها إسرائيل.
وقال المسؤول البارز إن ترامب "يفكر من منظور الصفقات والنفوذ، وهذا هو النفوذ (امتلاك القنبلة)".
ويضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ترامب للانضمام إلى الحرب وقصف منشأة "فوردو"، بينما يعتقد الرئيس الأميركي في قدرته على إبرام صفقة، لا سيما في ظل ضعف موقف إيران التفاوضي تحت ضغط الضربات الإسرائيلية.
لكن ترامب أحدث صدمة في الشرق الأوسط بمنشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الإثنين، دعا فيه المدنيين الإيرانيين إلى إخلاء طهران فورا.
وبعد ذلك بوقت قصير، قرر ترامب اختصار رحلته إلى قمة مجموعة السبع في كندا، ليعود إلى واشنطن ويركز على صراع الشرق الأوسط المشتعل.
وأدى ذلك، إلى جانب تقارير عن انفجارات في طهران، إلى تكهنات في الصحافة الإسرائيلية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تفيد بانضمام الولايات المتحدة إلى الحرب.
لكن المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر نفى هذه التقارير، وكتب على منصة "إكس" إن "القوات الأميركية تحافظ على وضعها الدفاعي، وهذا لم يتغير. سندافع عن المصالح الأميركية".
كما أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث هذا التوجه في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، مشيرا إلى أن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال: "يأمل ترامب في أن يكون هناك سلام".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير النظام في إيران مجرد أمنية
تغيير النظام في إيران مجرد أمنية

بيروت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • بيروت نيوز

تغيير النظام في إيران مجرد أمنية

سأل موقع 'France Inter' الفرنسي 'إلى أي مدى سيصل التصعيد بين إسرائيل وإيران؟ في اليوم الرابع، وصلت الدولتان، العدوتان منذ عقود، إلى مستوى غير مسبوق من المواجهة: فقد تحولت الحرب الخفية إلى حرب مفتوحة. لم يسبق للدولة اليهودية أن شنّت هجومًا واسع النطاق كهذا على البرنامج النووي الإيراني وأهدافه العسكرية والصناعية. أما إيران، فلم تنجح مطلقًا في توجيه ضربات بصواريخها إلى قلب إسرائيل، والآن فعلتها مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين'. وبحسب الموقع، 'ما سيحدث بعد ذلك هو لعبة مجهولة من جوانب عدة، وتعتمد على النوايا الحقيقية لإيران وإسرائيل، بطبيعة الحال، ولكن أيضا على النوايا الحقيقية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتحدث أكثر مما يتصرف حتى الآن في حرب تتعارض مع خطابه الطويل الأمد لتجنب التدخل الأميركي في صراعات الشرق الأوسط. إن الجانب الرئيسي المجهول هو الهدف النهائي لإسرائيل: فهل ستكتفي، إذا جاز التعبير، بمجرد تدمير البرنامج النووي الإيراني؟ أم ستواصل هجومها حتى انهيار نظام طهران، وصولًا إلى 'تغيير النظام' بصبغة المحافظين الجدد؟ هذا من شأنه أن يُغيّر طبيعة المواجهة'. وتابع الموقع، 'لا شك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إسقاط النظام الإسلامي، أما مسألة قدرته على ذلك، فهو موضوع آخر. فلا يمكن إسقاط نظام بالطائرات وحدها، لكن يمكن إثارة فوضى عارمة تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة. لم يأتِ أي تغيير للنظام بفعل خارجي بنتائج إيجابية منذ أكثر من ثلاثين عاماً: لا في أفغانستان عام 2001، ولا في العراق عام 2003، ولا في ليبيا عام 2011. وفي سوريا في شهر كانون الأول الماضي، كان المقاتلون السوريون هم الذين أسقطوا نظام بشار الأسد، حتى ولو حصلوا على مساعدة من قوى أجنبية. ولكن مهما بلغت درجة الكره لنظام طهران القمعي، فإن الاعتقاد بأن انهياره تحت الضغط الإسرائيلي القاسي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التقدم والحرية للإيرانيين هو وهم: إنه خلط بين التمني والواقع'. وأضاف الموقع، 'من المرجح أن يؤدي انهيار النظام إلى مزيد من الفوضى، التي قد تؤدي إلى بروز المزيد من القمعيين. إن إسرائيل تميل إلى القيام بذلك، أولاً لأن إيران تعلن منذ عقود أنها تريد القضاء على الدولة اليهودية، ولكن أيضاً لأن أكثر أعضاء القيادة الإسرائيلية تفاؤلاً لديهم رؤية كارثية للتاريخ، بالمعنى التوراتي للمصطلح: فهم يعتقدون أن الفوضى سوف تمكنهم من تحقيق أهدافهم الإقليمية والإنسانية. وتتوافق الأحداث التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، رداً على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول، مع هذا الرأي.من جانبه، يبدو أن ترامب كان ضحيةً لما حدث في الأيام الأخيرة أكثر من كونه مُبادرًا، وصرّح بأنه لا يُؤيد العمل العسكري، لكنه سمح بحدوثه، بل وعرض موافقته على نتنياهو، الذي يدفعه الآن لمزيد من التدخل'. وبحسب الموقع، 'اليوم، يعلن الرئيس الأميركي أنه يريد التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران، ولكن بشرط موافقة الأخيرة على تعليق تخصيب اليورانيوم. من جانبها، قالت إيران إنها مستعدة لوقف الحرب إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه، ولكن هذا غير مرجح طالما لم يتم تدمير البرنامج النووي بشكل مؤكد. من موقع ضعف، حرصت إيران حتى الآن على عدم إشراك الولايات المتحدة أو دول الخليج في ردها، إذ إن استراتيجيتها هي بقاء النظام، ولكن هل هي مستعدة للاستجابة للمطلب الأميركي بإنهاء الحرب؟ ومن ثم فإن هذه الأزمة الكبرى تحمل في طياتها إمكانية خطيرة للتصعيد، مما يلقي بظلاله على الجهود المبذولة لإنهاء المأساة في غزة، ويؤدي مرة أخرى إلى تقويض القانون الدولي'. وختم الموقع، 'كما نرى مع كل أزمة، أصبحت القوة هي المعيار الوحيد في هذا العالم الجديد، وليس فقط في الشرق الأوسط'.

ترامب يزوّد دبلوماسيته بـ"أنياب" عسكرية لإخضاع طهران!
ترامب يزوّد دبلوماسيته بـ"أنياب" عسكرية لإخضاع طهران!

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

ترامب يزوّد دبلوماسيته بـ"أنياب" عسكرية لإخضاع طهران!

المركزية - أظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أمس أن حاملة الطائرات الأميركية (نيميتزUSS Nimitz) غادرت بحر الصين الجنوبي، صباح الإثنين، متجهة غربًا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررًا في ميناء بوسط فيتنام. وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكنّ مصدرين أحدهما دبلوماسي قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررًا في 20 حزيران ألغي، فيما قال أحد المصدرين إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب "متطلبات عملياتية طارئة". ووفقًا للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، أجرت مجموعة (نيميتز كاريير سترايك غروب) التي تتبعها حاملة الطائرات عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي "في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي". وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن حاملة الطائرات تحركت غربًا صباح الإثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران. الجدير ذكره في هذا السياق، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان اعلن أن بلاده ستواصل دعم إسرائيل "إذا دعت الحاجة"، معربًا عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال ترامب في تصريح صحفي خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، مساء الأحد "أعتقد أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث. لكن أحيانًا يتعين عليهم تسوية الأمور في ما بينهما (اي إيران وإسرائيل). وأضاف ردا على سؤال أحد الصحفيين "اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران). اعتقد أن بيننا احترامًا كبيرًا". وتابع "الولايات المتحدة ستفعل ما يلزم للدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر". بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن واشنطن ارسلت حاملة الطائرات لطمأنة تل ابيب من جهة، تماما كما فعلت غداة عملية طوفان الاقصى، وللضغط على طهران من جهة ثانية، وإفهامها ان الولايات المتحدة لا تزال تمد لها اليد، للجلوس الى طاولة المفاوضات بعد ان توقف التصعيد وترضى بشروطها للتفاوض. فإن هي تجاوبت، من ضمن مهلة زمنية معقولة ومنطقية، كان به، واذا لم تفعل وقررت طهران مواصلة القتال وتعكير أمن اسرائيل، فإن الحاملات ستكون جاهزة للانضمام الى الحرب الى جانب اسرائيل. ولا بد من الاشارة هنا، الى ان هذه الحاملة تريد من خلالها واشنطن ايضا تنبيهَ ايران من مغبة اي استهداف لقواعد أميركا او مقراتها او مسؤوليها في الشرق الاوسط، لأنها ستدفع ثمن هذا الاستهداف باهظا. فإن هي أقدمت على هذا الخطأ، خاصة ان ترامب اعلن جهارا ان لا علاقة لبلاده بالهجوم الاسرائيلي وحذر طهران من التعرّض لمصالح اميركا في الشرق الاوسط، فإن حاملة الطائرات في المنطقة، وسترد بغضون ثوان على ايران، وسيكون الرد موجعا. فهل ستفهم طهران الرسائل الاميركية "العسكرية" وتتجاوب معها بـ"الدبلوماسية"؟

واشنطن توقع إيران في 'الفخ'؟
واشنطن توقع إيران في 'الفخ'؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن توقع إيران في 'الفخ'؟

كشف الرئيس الأميركي، في تصريحات الثلاثاء، إن هدفه الحقيقي ليس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وقال ترامب بشكل صريح: 'أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي'. وأضاف مشددا: 'أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران، بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي'. وكان الرئيس الأميركي قد غادر قمة مجموعة السبع في كندا، بشكل مفاجئ، وتوجه إلى واشنطن، للتعامل مع الأحداث المتسارعة مع إيران. وأشارت شبكة CBS الأميركية إن ترامب قال إنه قد يرسل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو نائبه جي دي فانس، للقاء الإيرانيين، لكن ذلك يعتمد على ما سيحدث عند عودته لواشنطن. وتوقع ترامب أن إسرائيل 'لن تبطئ' وتيرتها في قصف إيران. ومن جهتها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أوروبيين وعرب، أن وزير الخارجية الإيراني أبلغ عددا من الدبلوماسيين، أن 'ترامب وويتكوف أوهما الإيرانيين بأن التفاوض على اتفاق نووي سيمنع هجوما إسرائيليا'. كما أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة، أن المرشد الإيراني علي خامنئي وكبار مستشاريه لم يتوقعوا أن تشن إسرائيل ضربات جوية بهذا الحجم، أثناء انخراط طهران في مفاوضات مع الأميركيين. 'فخ استراتيجي' وكانت الولايات المتحدة تستعد لخوض جولة محادثات جديدة مع الحكومة الإيرانية، حول تخصيب اليورانيوم، قبل أن تباغت إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة اغتالت فيها أكبر قادة الحرس الثوري وأركان الجيش. وقبل أسبوع بالضبط، في 10 حزيران، حذر نواب إيرانيون في بيان، من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحويل المحادثات النووية إلى 'فخ استراتيجي' لإيران. وقبل أسبوع، أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران بصدد تقديم مقترح للجانب الأميركي، مضيفة: 'على أميركا أن تغتنم هذه الفرصة'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store